|
الآخر بين الاستلاب و الإقصاء _الكورد نموذجاُ_
بير رستم
كاتب
(Pir Rustem)
الحوار المتمدن-العدد: 5002 - 2015 / 12 / 1 - 15:39
المحور:
القضية الكردية
إن قراءة التاريخ الإنساني تبين لنا بأن الإنسان أستبد بأخيه الإنسان وعلى مر العصور وبكل أشكال القهر والظلم حيث دفع بالآخر أن يعاني من كل أشكال الرفض وعدم الاعتراف والإلغاء والإقصاء, فإذا عدنا إلى بدايات الوعي الإنساني وتكوين الأساطير ومن خلال قصة قايين و هابيل نتلمس جذور هذه الفكرة في قتل "قايين" لـ "هابيل" وذلك عندما يتقبل الإله هدية أحدهما ويرفض عطاء الآخر. هذه القصة الأسطورية توضح لنا وفي أبسط صورها ودلالاتها جذور وعمق المشكلة حيث لعبت الجوانب الاقتصادية الدور الأهم في علاقة الأنا بالآخر.
وسوف تتجذر وتتعمق هذه الإشكالية؛ إقصاء الآخر في الفكر الإنساني مع تراكم الناتج المادي بين يدي مجموعة بشرية دون سواها مما يدفعها إلى احتكار جهدهم وتسخيرهم في خدمة هذا التراكم وتحقيق ثرواتهم الطائلة التي تسيدهم في المجتمع وتجعل من الآخر عبداً، كولاكاً وذمّيياً .. الخ. وعلى الرغم من جميع الحركات والثورات والتي قامت ونادت بمبادئ الديموقراطية وحقوق الإنسان والعدالة والمساواة والأخوة فما زال "الآخر" يعاني من القهر والإذلال والإقصاء بسبب تعارض المصالح حسب مفاهيمنا وتصورنا للمسألة ومن خلال الإقتداء بالنموذج البدئي، قتل قايين لـ هابيل في حل مشكلاتنا مع الآخر وليس على أساس الإبداع وإنتاج ناتج مادي أكثر تطوراً وقبولاً من "الإله" . وهنا نؤكد على أن الفكر الإنساني ما زال فكراً إتباعياً أكثر مما هو إبداعي وجماهيرية الحالة يبرهن على ذلك.
بعد هذه المقدمة التمهيدية نود الدخول إلى جوهر المسألة والإشكالية الكردية، حيث أن المتتبع للشأن الكردي في المشهدين الثقافي والسياسي العربيين يلاحظ أن المسألة الكردية تتأرجح بين الرفض والقبول, بين من يؤيد الشعب الكردي في حقه في تقرير مصيره وحتى إنشاء دولته المستقلة "كردستان"، وهم قلة قليلة، وبين من يرفض حتى قبول فكرة وجود مسألة كردية ناهيك عن الحقوق القومية المشروعة وبأن هذا الشعب وعلى مر العصور والأحقاب عانى ويعاني الاضطهاد والحرمان والقتل بكل سوداويتها وأشكالها وحتى الإبادة الجماعية "الجينوسايد"، على الرغم أته قدّم وما زال يقدم العطاء والوفاء للجغرافية وأخوة الدين والمعتقد السياسي. فإن عدنا إلى التاريخ الإسلامي ومسألة الأخوة في الدين نجد ظاهرة أحد "قادة الكرد" وهو صلاح الدين الأيوبي، خير مثال نستشهد بها في مسألة التزام الكرد بهذه الرابطة ودفاعه عن الدين الإسلامي والبلاد الإسلامية. ولكن أليست هذه التجربة تحديداً تؤكد على مسألة أكثر خطورة وهي ظاهرة استلاب الآخر والاستيلاء على ذاكرته الوجدانية والتاريخية، ألم يتنكر صلاح الدين لأبناء جلدته عندما نصحوه بأن يقيم كياناً خاصاً بهم، أم إنه كان أبناً باراً وفياً للمنطق التاريخي وللمرحلة التي قاد فيها تجربته.
هذه المسألة وغيرها تستثار عند الآخر "الكردي" حينما يعود إلى التاريخ ويقرأ ظاهرة الشعوبية في الدولة الإسلامية, وبأنه كان هناك من يفكر ويدعو ويعمل للشعوبية وحتى قبل بروز دور صلاح الدين بينما عمل هذا الأخير بعكس الاتجاه وفي سبيل الكل والمجتمع والمصلحة العليا للدين والدولة الإسلامية، في حين أن أبناء جلدته كانوا يعيشون كـ "يتامى المسلمين"؛ أمامهم إما اعتناق الدين الجديد والتنكر لثقافتهم وتاريخهم وحتى عاداتهم ولغتهم أو القتل والنفي والتشرد .. الخ. وهكذا أليس هذا تأكيداً للمسألة، بأن الآخر يتأرجح بين الاستلاب والإقصاء ولا خيار ثالث أمامه.
وعندما تنتهي الخلافة الإسلامية بانتهاء الخلافة العثمانية وتشكيل الدول والتشكيلات السياسية القومية وبمساعدة الأجنبي أو ما يعرف اصطلاحاً بالاستعمار القديم، ندخل نحن الأكراد مرة أخرى دوامة الإقصاء والاستلاب، فبعد اتفاقية سيفر 1920 والتي اعترفت ببعض الحقوق القومية للأكراد ونتيجة لتقاطع المصالح بين الدول الاستعمارية والدول "الوطنية" الناشئة بمساعدة منها، تم تجاهل تلك الحقوق وألحق الأكراد بأربعة دول اثنتان منها ناشئة وتم قطع جزء خامس ليعطى كهدية رمزية لإرضاء الدولة السوفيتية، وهكذا تحولنا من "يتامى المسلمين" إلى يتامى القوميين. وفي الفترة الأخيرة هناك أصوات تدعو إلى الهوية الوطنية المرتبطة بالجغرافية ويطالب "الآخر" بالاندماج ونحن معهم في مطلبهم هذا ولكن على شرط المسواة الكاملة في الحقوق والواجبات ودون أن نتحول من يتامى القوميين إلى يتامى الجغرافية.
وها قد مر على هذه المعاناة أكثر من ثمانون عاماً وأعتقد بأننا لسنا بحاجة إلى من يذكرنا بالحروب والويلات وحتى الإبادة الجماعية والتي مارستها جميع الأنظمة المتعاقبة في هذه الدول تجاه الشعب والأمة الكردية، وتجربة أخوتنا وأشقائنا في جنوب كردستان وشمالها "خير" شاهدين على ذلك، فجميعنا يعلم ومن خلال المقابر الجماعية واستخدام الأسلحة المحظورة دولياً والتطهير العرقي وجعل كردستان منطقة عمليات عسكرية، بأن الأشقاء في كردستان العراق عانوا وعلى أيدي كل الأنظمة والحكومات التي استولت على السلطة في بغداد، كل أنواع القهر والظلم وحتى الإبادة الجماعية ولم تسلم من همجيتهم لا البشر ولا الطير والحجر.
طبعاً عندما نستشهد بكردستان العراق لا يعني هذا بأن الأجزاء الأخرى لم تعاني من هذه الويلات والكوارث وإن كانت بدرجات متفاوتة، فإلى الآن وفي الأجزاء الأربعة لا زال الأكراد يعانون من سياسة التجاهل والإقصاء والإلغاء، فمثلاً نحن في سوريا وإن جاء على لسان رئيس الجمهورية بأن "الأكراد جزء أساسي من النسيج الوطني والتاريخي" لا زلنا نعاني من سياسة الإنكار وعدم الاعتراف دستورياً وقانونياً بأن الأكراد يعيشون على أرضهم وترابهم وبالتالي الحرمان من جميع الحقوق القومية المشروعة، ناهيك عن سياسات التعريب وتجريد أكثر من ربع مليون كردي من الجنسية السورية بالإضافة إلى مسألة الحزام العربي والإعتقالات الكيفية والفصل التعسفي لأبنائنا من المعاهد والتعامل الأمني– المخابراتي مع المسألة الكردية في البلد.
والآن وبعد رحيل النظام البعثي في العراق، غير مأسوف عليه، هناك مناخ وحالة سياسية مستجدة في المنطقة، فأصبح الوجود الأوربي– الأمريكي واقعاً لا بد من الإقرار به والتعامل معه –وهنا نود أن ننوه بأن هذا ليس استقواء أو استكبارا ً من قبل الكرد بالوجود الأمريكي كما تدعي بعض الأقلام المأجورة– وبالتالي أصبحت مسألة الشأن الداخلي وعدم السماح "للآخر"، القوي والمهيمن، التدخل به من ثقافة الماضي، ولذلك لا بد من التغيير والتجديد وعلى كل المستويات، الاقتصادية منها والسياسية والثقافية وحتى الاجتماعية وخاصة بعد الثورة التقنية والمعلوماتية والتي جعلت من العالم ليست قرية كونية صغيرة فحسب بل غرفة صغيرة داخل البيت الكوني.
ولكن وعلى رغم صغر هذه الغرفة هناك زوايا وجغرافيات تتقاطع مصالحها وانتماءاتها ولا بد من الأخذ بها، فنحن نجد بأن العالم وخاصة الدول الصناعية المتقدمة منها، أوربا مثلاً تتجه نحو الاتحادات والتكتلات الاقتصادية لتملك القوة والمقدرة على مواجهة القوة المهيمنة عالمياً ألا وهي أمريكا اليوم، فأمام هذا الواقع الجديد للعالم نحن شعوب الشرق المستضعفة ماذا نملك وأين هي مكانتنا وقوتنا، ليس لإلغاء "الآخر" وإنما لامتلاك القدرة والقوة على التحاور والتأثر والتأثير.
إننا ومن خلال قراءتنا للجغرافية ولمصالح شعوب منطقتنا نجد لا بد من قبول الآخر المختلف والمتميز عنا وليس فقط الاعتراف به، وهذا يستدعي كل النخب السياسية والثقافية لشعوب المنطقة وخاصة العربية منها إلى إعادة صياغة برامجها وأجندتها لتتلاءم مع منطق التاريخ والواقع السياسي المستجد وليس مع المنطق التعبوي والقومجي والشعبوي، ولقد أثبت التاريخ بأن سياسة الإنكار والإقصاء لم ولن تجدي نفعاً بل أنها تجلب كل الويل والدمار ليس فقط للآخر المستضعف بل تقع على رؤوس الجميع وما نعاني منها في الشرق من مسائل الفقر والعنف والإرهاب إلا نتائج لهذه السياسات الخاطئة وعلينا جميعاً أن نراجع حساباتنا وأجندتنا.
وهناك مسألة أخرى نود التطرق لها وذلك من خلال سياق منطق الاعتراف وقبول الآخر، ألا وهي مسألة التدخل الأجنبي أو ما يعرف بالتدخل الأمريكي في المنطقة. فمن المعروف بيولوجياً بأن الجسد الحي له مقاومة طبيعية تجاه الفيروس أو الجرثومة والتي تهاجمها فتقوم بالدفاع عنه ولكن عندما يكون الجسد ضعيفاً أو أستضعف بسبب ظروف المناخ وعوامل عدة أخرى، فإننا نلجأ إلى أمصال حيوية ليساعده على المقاومة. وهكذا هي المجتمعات فلقد تم إنهاك أو انتهكت هذه المجتمعات والشعوب الشرقية بحيث فقدت القدرة على التغيير ذاتيياً بمقاومتها الداخلية ولذلك كان لا بد لها من الاستعانة بالخارج وتجربتكم في العراق يؤكد لنا ذلك، فحسب اعتقادنا كان من المستحيل ولنقل الصعب، أن يأتي تغيير نظام صدام البعثي فقط بالاعتماد على قدرات وطاقات الشعوب العراقية رغم كل التضحيات والتي قدمتموها دون بخلاً على هذا الطريق.
وبالتالي هذا يستدعي منا أن نعيد النظر في قيمنا وقناعاتنا وحتى في خطابنا الثقافي والسياسي وفي الكثير من المسائل إن لم نقل جميعها؛ من مسألة الشؤون الداخلية والسيادة الوطنية وقداسة الجغرافية والتراث ورموزها.. الخ. وهذا لا يعني أن نلغي ذواتنا و"أنواتنا" في الآخر وبالتالي نعكس المعادلة وندخل مرة أخرى في مسألة الإقصاء والإنكار وإن كانت هذه المرة باتجاه الداخل أي إنكار الذات، وهذه واحدة من مشكلات الشعوب المقهورة، ونحن الأكراد أكثر من عانى ويعاني من هذه المسألة بحيث جعلت من الشخصية الكردية تلك الشخصية المهزوزة والدراماتيكية والتي تبحث في قصص "مم و زين" و "درويش عبدي" عن معاني الفداء والتضحية بالذات في سبيل الآخر، مهما كان هذا "الآخر" حبيباً كان أم "عدواً".
وهنا وبكل تواضع ندعو الأخوة والأصدقاء من النخب السياسية والثقافية وخاصة تلك التي في مواقع المسؤولية بحكم الانتماء إلى الشعوب ذات السيادة والسلطة في المنطقة أن تعيد النظر في جملة وقائع تاريخية ومسائل سياسية، وبداية إلى حقيقة أن الأكراد لم يأتوا من الخارج وتم استضافتهم في جغرافية المنطقة مكرمة أو عطفاً ومن ثم انقلب هؤلاء عليهم وباتوا يطالبون بهذه الجغرافية على أنها أرض الأجداد، بل عليهم الاعتراف أن جغرافية كردستان كونها الأرض والجغرافيا التي عاش وما زال يعيشون عليها الأكراد هي حقيقة تاريخية وليس وهماً أو تصوراً كردياً بحتاً.
ثانياً ومن خلال الإقرار ذاك يستوجب منهم الاعتراف وإقرار كامل حقوق الشعب الكردي بما فيه حقه في تقرير مصيره وإنشاء دولته المستقلة بعيداً عن منطق الوصاية والتسلط عليه والتفكير بدلاً عنه ومن ثم إقرار ما هو في صالحه أو عدمه. وهنا أود أن أشير إلى مواقف مشرفة لبعض المثقفين والسياسيين العرب منهم والأتراك وعلى سبيل الذكر لا أكثر كل من الدكتور منذر الفضل والدكتور عبد الحسين شعبان وأيضاً السيسيولوجي إسماعيل بشكجي.. وغيرهم.
ثالثاً وبعد إقرار المسألتين السابقتين تأتي المسألة الثالثة والتي تتجسد في انتمائنا إلى جغرافيا واحدة لها مصالح مشتركة وبالتالي تستدعي أن يقوم تكتل اقتصادي – سياسي في منطقة الشرق الأوسط بحيث تراعي مصالح جميع شعوب المنطقة بما فيهم تلك التي استبعدت عن الخارطة السياسية في المراحل السابقة مثل الأكراد والتركمان والكلد-آشور.. وغيرهم. وعندها يمكن الحديث عن الأخوة بين الشعوب دون قهر أو إذلال وعن مسائل الديموقراطية والتعددية وحرية الشعوب والإنسان.
ورابعاً وأخيراً، أن نعيد النظر في منظومتنا الفكرية والسياسية وحتى عاداتنا كما قلت سابقاً، وأن نجفف منابع الإرهاب بحيث لا نجعل من الآخر كافراً، ملحداً، زنديقاً.. وكردياً. ولنجعل من منطقتنا أو نحاول على أقل تقدير لا أن تكون واحة أو فردوساً بل جغرافية سياسية – اجتماعية تتسع الجميع دون نصب أعواد المشانق وقبور جماعية وجينوسايدات بحيث تجعل "ثقافة الخوف" هي الوحيدة القابلة للحياة في المنطقة.
وقبل الختام أضم صوتي إلى كل الأصوات والتي نادت وتنادي بترتيب البيت الكردي وتوحيد الإدارتين في الإقليم وجعل السيادة للقانون والدستور وأن يكون الولاء للوطن وليس للحزب أو الدين والعشيرة وأن تكون المرجعية الدستورية والقانونية برلمان كردستان وأن لا نعيد تجربة دول المنطقة بأن يسود حزب أو فئة أو طائفة أو رمز بحيث نجعل منهم قدس الأقداس لا يجرؤ أحد نقدهم أو الخوض في نقاشات حول تجربتهم وهنا يستدعينا أن نطالب بأن تكون السلطة الرابعة غير خاضعة لأية جهة حزبية أو حتى لمؤسسات الدولة لتكون لها القدرة على الحركة والنقد والمراجعة، وبالتالي نجعل من بلداننا ودولنا، دول المؤسسات والدساتير وتكون هي التي تحدد علاقة الدولة بالمواطن والمواطن بالدولة ويرسم سياساتها على تلك الأسس والدساتير والقوانين، وليس على مصداقية ووطنية هذا القائد أو ذاك ويكون المرجعية الوحيدة بحيث نجعل منه إلهاً جديداً يقرر مصير البلاد والعباد ويجعل من ربيع بلداننا خريفاً جافاً.
وحسب قناعاتنا إن هذه المسائل لن تتحقق إلا في ظل دولة القانون والمؤسسات، كما قلنا, وإقامة مجتمعات مدنية ولكن ليس على غرار بعض دعاة المجتمع المدني كما في سوريا بحيث ننكر على الآخر حتى حق الوجود والمشاركة كما كان قد صيغ بيانهم التأسيسي وكما نفهم من هذه المقولة للدكتور عبد الرزاق عيد رغم كل الاحترام له ولجهوده وكتاباته، حيث يقول في إحدى مقالاته والتي يدافع فيها عن الدكتور عارف دليلة، إن "سوريا قلب بلاد الشام وحاملة المسؤولية التاريخية والحضارية والثقافية لعروبة هذه البلاد". وهكذا وبجرة قلم يقصي ويلغي الوجود الكردي في سوريا عندما يدعي بوحدانية الصبغة العروبية لسوريا على الرغم من معايشته اليومية مع الحقيقة الكردية وحتى على مستوى العلاقة الشخصية وهو الماركسي – اليساري ومن دعاة المجتمع المدني بل من الذين صاغوا البيان التأسيسي، فكيف الحال والذين تشبعوا بالفكر القومجي والبعثي وكيف سيكون موقفهم من قضايا الشعب الكردي ناهيك عن موقف السلطة والأجهزة القمعية والاستبدادية، حيث كان تجربة شعبنا في آذار الماضي "خير" دليل على عقليتهم الشوفينية والاستبدادية.
وفي الختام لا يسعنا إلا أن نقدم الشكر لكل القيمين على إقامة هذا الملتقى الثقافي وبالأخص جمعية الصداقة الكردية-العربية وحكومة إقليم كردستان, لجهودهم ومسعاهم في التقارب بين الأنا والآخر، بين شعوب منطقتنا بحيث نمهد لواقع ثقافي-حضاري يتسع للجميع لأن يقولوا كلمتهم وذلك مهما اختلفنا معهم.
#بير_رستم (هاشتاغ)
Pir_Rustem#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل ..يحق لنا أن نغير قوميتنا كما نغير ديننا؟!!
-
الدب الروسي .. لا نريد إعادة تجربة مهاباد!!
-
علي سيريني .. وقنابله الموقوتة في صناديق الميلاد!!
-
قضايا ومواقف ..في عدد من المسائل الكوردية العاجلة!!
-
تركيا.. ومسألة المنطقة العازلة.؟!!
-
الكورد.. والإستراتيجية الأمريكية الجديدة.
-
المجتمع المدني ..مفهوماً وواقعاً سياسياً!!
-
الكورد.. قوة سياسية جديدة في المنطقة.
-
هوية العراق.. في آخر خطوطها الحمراء!!
-
الكورد.. والمراحل الحضارية!!!
-
القراءات الخاطئة ..هي مقدمة للإستنتاجات الخاطئة!!
-
التحزب واللاحزبية. .. ظاهرة المجتمعات الإستبدادية!!
-
الديمقراطية .. لا تمارس حسب الطلب!!
-
الثورة والثقافة. .. المثقف السوري؛ دوره وإشكالياته؟!
-
الأمن القومي .. حماية الأمة والنهوض بها حضارياً.
-
الإنتخابات التركية .. كشفت عدد من القضايا الجوهرية.
-
السليمانية .. هل تكون الضلع الثالث في المشروع الكوردستاني.
-
الأنفال.. -فصول في الجحيم-!!
-
فلسفة ..الكرسي والجاجة.
-
ثورة الكورد ..في الساحل السوري.
المزيد.....
-
غرق خيام النازحين على شاطئ دير البلح وخان يونس (فيديو)
-
الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
-
11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
-
كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت
...
-
خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال
...
-
صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق
...
-
أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
-
كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ
...
-
مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
-
ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم
...
المزيد.....
-
سعید بارودو. حیاتي الحزبیة
/ ابو داستان
-
العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس
...
/ كاظم حبيب
-
*الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 *
/ حواس محمود
-
افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_
/ د. خليل عبدالرحمن
-
عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول
/ بير رستم
-
كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟
/ بير رستم
-
الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية
/ بير رستم
-
الأحزاب الكردية والصراعات القبلية
/ بير رستم
-
المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية
/ بير رستم
-
الكرد في المعادلات السياسية
/ بير رستم
المزيد.....
|