أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - خلاافات عائلية صغيرة وكبيرة.. محزنة.















المزيد.....

خلاافات عائلية صغيرة وكبيرة.. محزنة.


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5002 - 2015 / 12 / 1 - 11:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خــلافات عائلية صغيرة وكبيرة.. محزنة.
*بــاسـم حرية النشر أطالب موقع "الحوار المتمدن", كمشارك قــديم جدا بين كتابه.. أن ينشره كاملا... حتى أبسط فاصلة.
كلما ضاقت حرية التعبير بمكان.. تحتله داعش. وتغلق داعش أبوابه إلى الأبد.. وتجعل منه مــقــبــرة...
دارت البارحة مناورة خلاف مبدأي ما بيني وبين مراقبي الحوار(المتطوعين) الذين لا يمكن لي محاورتهم أو معرفتهم.. حول تعليق تأييد أرسلته على مقال الزميل سلمان محمد شــنــاوة عنوانه : التطرف... صناعة دينية
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=494740
وكان هذا نص تعليقي, والذي رفضت إدارة " الحوار المتمدن نشره.. لأنه مناف لقوانينها
(كلماتك هذا الصباح, أصدق وأشجع ما قرأت بهذا الموقع أو بغيره, ممن تبقى مما يسمى الأنتليجنسيا الإسلامية, بعالمنا المضطرب البركاني, وما يسود فيه من مظاهر تعصب إرهابي قاتل.. وحيث أصبحت فيه جرائم داعش, وأبناء داعش, وحاضنات داعش, وحلفاء داعش, ماركة صناعية مسجلة.. تباركها فتاوي وتفسيرات دينية إســـلامـيـة, مستقاة من الكتب, لا يجرأ أحد على انتقاد صحتها الاجتماعية والإنسانية, حتى لا يقطع رزقه..
يا صديقي.. عدنا إلى عصور الجهل والجهالة.. وأصبحنا علة وعقدة الأمم... كما كنا دوما.. ومنذ قرون عــلــة وعــقــدة الأمم.. ولم نــتــطــور!!!......
لك كل تأييدي ومودتي واحترامي.
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــرنــســا)
ثم أعادت نشره بعد اعتراضي مرتين على هذا المنع الذي لم يحترم أيا من قوانينها المجهولة والمعروفة.. ولم يحترم على الأخص حرية فكري وضمان حرية نشره.. بموقع يدعى " الحوار المتمدن " والذي أساهم بـه بولاء واستمرار.. مع بعض المشاكسات الكبيرة والعادية الصغيرة.. منذ سنوات طويلة.. كنا خلالها كعاشقين يجمعهما الجنس.. والجنس فقط.. ولكن لا يتفقان على أي مبدأ سياسي أو اجتماعي أو فكري...
بيني وبين الحوار.. بحار من الخلافات الشكلية والفكرية.. ومثلي عديد من الزملاء.. نتوجه إليه لأن هناك طاقة نعبر منها إلى جمهورنا.. لأنـه يستقبلنا بصالته.. لا يطالبنا بإيجار.. ولا نطالبه بفلس واحد لما نعطيه من فكرنا.. رغم اختلافنا بسياسته وتمييزاته وصعوبات اتصالاته.. وجهلنا أين توجد رئاسته ومن يساهمون بإدارته.. لا رقم تلفون.. ولا عنوان بريدي.. ولا اسم بلد.. هل هو يصدر من المريخ.. أو من الدوحة.. أو من مكة.. أو من تل أبيب.. مئات الكتاب ينشرون يوميا.. ومئات يختفون.. لا نعرف كيف وصلوا.. ولا لماذا اختفوا.. وآخرون اشتهروا بشتم الديانة المسيحية.. ينشرون بالصدارة, عدة أيام كلما نشروا.. وآخرون مثلي, مهما كانت قدرة وحكمة وقوة كتاباتهم, لا يتعدى مدة نشر كتاباتهم القيمة الأربعة وعشرين ساعة.. دون أن يعرف أحد ما هو ميزان التقييم.. إن كتبت واعترضت, لا أتلقى أبدا وقطعا أي جواب.. المنع والإلغاء يعبر بصمت.. كما يلغى الإلغاء دون أن تعرف أو تفهم لماذا... نظام حجرة "كـــافـــكـــا" السوداء المغلقة... كانما هناك شخصيات ضبابية مخابراتية, تشرف على كل شيء.. بأزرار الأنترنيت العميق.. أو ليست الأسماء التي تظهر بمانيفستهم الطويل يعرف أنهم خبراء أنترنيت... وكل شيء يتحرك أو يمحى بأزرار الأنترنيت... ويصبح الكاتب رقم أنترنيت.. يظهر ويختفي.. حسب العرض والطلب... وجـل ما أخشى, ويا للهول أن أرى يـوما صــورة البغدادي (خليفة داعش) أنه اقتحم الحوار.. وأنه غزاها نهائيا وضمها لما تملك يمينه... إن بقينا على هذا المنوال, من يدير ومن يقرر ومن ينشر ومن يمحينا من صفحات الحوار...
حاولت عشرات المرات, بضيق الوسائل الموجودة, إرسال عدة رسائل إلى هذا الموقع, لأجل جمع كتاب الموقع, بمؤتمر أينما كان.. حتى نطور دساتيره وسياسته نحو الحريات والسياسة والفكر.. وكانوا يعيدونني دوما إلى مانيفستهم, ومانيفستهم الجامد البارد الطويل.. كأننا في موسكو بالسنوات العشرين من القرن الماضي!!!...
عديد من أصدقائي, وغير أصدقائي, يلفتون نظري, كلما عبرت أزمة وخلاف كبير أو صغير بيننا... يعني بيني وبين الحوار.. أو بين الحوار وبيني.. لماذا لا ألــجــأ إلى الطلاق وسهولاته بأيامنا هذه... ســـؤال حكيم واقعي معقول.. وجوابي لهم هو أنني مع الأيام التي تمر والسنين ومظاهر العمر والكهولة والتعب.. وخاصة العادة.. نصاب بنوع من أعراض السادومازوخية.. ونعتاد على عشيقتنا العتيقة التي لم يكن بيننا وبينها أي تلاحم فكري.. ولكن ذكريات جنس وجــســد.. فنبقى نتعاشر ونتعايش.. بروتينية و عادة.. ببيت واحد.. بانتظار مرور المطر والريح.. أو بانتظار نهاية حــيــاتــنــا!!!...
صحيح.. صحيح ليس من السهل مغادرة بيت " الحوار " رغم اختلافي معها... كأنما يبقى بأعماقي.. طعمة لذة الجنس والعادة.. كاعتياد خدر الكوكاكيين ولذته وأخطاره.
الجدير بالذكر أنه بعد مرور 24 ساعة على هذا التصادم العائلي.. على مفرق الفكر.. لـم تصلني كلمة, ولا أي تفسير لا من مسؤولي الموقع.. ولا من كاتب المقال نفسه... غياب كامل لأصول المراسلة والذوق والتهذيب... وكلما أردد وأكتب أن هناك شــيء جذري " خــطــأ " بجيناتنا... تنهال على أمطار وتسونامي من الانتقادات... لن أتغير.. ولن أخفف الوطء تجاه الخطأ.. من أي منشأ كان.. ولو كان من أحبابي وعائلتي...
نقطة على السطر...................

***********
على الــهــامــش :
متابعة خارجة عن الموضوع الأول
ــ مفاوضات ومتاجرات بشرية.
تمت البارحة في مدينة بروكسل,, أقذر المتاجرات الــبــشـعــة اللاإنسانية ما بين الاتحاد الأوروبي, والحكومة الأردوغانية بحضور رئيس وزرائها الحالي.. وذلك رغم انحرافاتها الحالية بإسقاط الطائرة الروسية على حدودها مع سوريا, واعتقالها لصحفيين من جريدة الجمهورية اللذين فضحا إرسال المخابرات التركية شاحنات أسلحة حديثة, إلى جبهة النصرة في سوريا.. ومن ثم اغتيال مساعد نقيب المحامين الكردي بمدينة دياربكر ذات الأكثرية الكردية... تشتري أوروبا من تــركيــا بمبلغ ثلاثة مليارات أورو بقاء ال 2,2 مليون لاجئ سوري الموجودين على أراضيها, وعدم إطلاقهم وتطفيشهم باتجاه أوروبا.. بالإضافة إلى إمكانية دول الاتحاد الأوروبي إعادة جميع اللاجئين الاقتصاديين منهم إلى تركيا, عند اللزوم...
أكبر عقد تجارة نخاسة.. ينظم ما بين الحكومة الأردوغانية الحالية.. وما بين الاتحاد الأوروبي في بروكسل.. أتفاقية نخاسة وعبودية وعــار ومذلة.. والعالم والإعلام الأوروبي ما زال منصعقا بأحداث فاجعة باريس الداعشية الإجرامية... وحضور رؤساء العالم في باريس لمؤتمر "حــمــايــة الـطـبـيـعـة" والذي جـمـد جميع التحركات ووسائل الإعلام الرسمية وأجهزة أمنها بالعاصمة الفرنسية بـــاريـــس... عمليات دعائية واسعة... لإنقاذ الطبيعة من الإنسان...متعامين كليا بأن صناعات ومؤسسات الدول الرأسمالية الكبرى وتشابك عولمتها العالمية, ومرابحها الخيالية.. وسرقتها لما تنتجه البلاد الفقيرة.. هي أخطر الأوبئة ضد البشرية جمعاء!!!...
الاتحاد الأوروبي يتخاذل وينحني ويدفع ثمن تراجعه, بالمليارات والوعود وفتح الأبواب لتركيا الأردوغانية.. شــريكة الإرهاب الداعشي وحلفائه منذ سنوات.. وهل تستطيع أوروبا لقاء كل هذه المليارات والوعود والكرم مع الحكومة الأردوغانية, أن تضمن أبسط الحقوق الإنسانية لملايين المهجرين السوريين لديها.. بدلا من مساعدتهم مباشرة بواسطة جمعياتها ومؤسساتها الإنسانية.. والسعي الجدي لإعادة بناء بيوتهم وحياتهم في بلدهم... وخاصة السعي للتخلص من داعش وحلفاء داعش وحاضنات داعش.. وبناء وطن سوري جديد لجميع السوريين... بدلا من التفاوض والمتاجرة مع أردوغان وحكومته.
آمــل أن هذه الاجتماعات الطنانة.. لن تلهينا عن البطالة والفقر.. وانعدام الأمن والحروب والاعتداءات.. وانفجار التعصب الطائفي والإثني وأخطاره بالعديد من بلدان العالم.....
بــــالانـــتــــظــــار......
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هـــنـــاك و هـــنـــا.. وبكل مكان بالعالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية طيبة عاطرة حقيقية مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا




#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تربح - داعش - المعركة ضد الديمقراطية؟؟؟!!!...
- تفجيرات... وتحديات... وقرف من السياسة...
- الموت... موت الآخر... وسياسة الأرض المحروقة...
- ماذا بعد يوم الجمعة 13 نوفمبر تشرين الثاني 2015؟؟؟...
- خواطر فرنسية... بعد الجرائم الداعشية...
- إرهاب داعش.. يتحدى ويخترق أمن وحريات العالم...
- كلمة تعزية إلى رفيقة من اللاذقية... إثر التفجيرات الآثمة على ...
- رسالة إلى صديق إنتاج - باب الحارة -... وعام الغش يتوسع...
- الواقع كما هو...
- تهديدات ضد قناة -الميادين-... وضد السلام والاستقرار في العال ...
- عودة إلى صديقي -الغاندي-... تفسير و توضيح...
- رد بسيط إلى الصديق الطيب - الغاندي -*
- إسمها ريحانة جباري...وماركة لاجئ سوري...
- عودة إلى اعتذار وتوبة طوني بلير... وهامش حقيقي حزين آخر...
- Statut quo... وضع بدون تغيير...
- ملاحظات عابرة.. عن أبناء جلدتي.. وعن مشيخة قطر.
- بورصة اللاجئين... وعن الإعلام الغربي...
- ماذا تريد أمريكا؟؟؟!!!... وعن مسيو فالس...
- انفجار أنقرة؟؟؟!!!... وهامش ديمقراطي إنساني...
- السلام..وجوائزه السياسية...وبعض الهوامش الحقيقية...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - خلاافات عائلية صغيرة وكبيرة.. محزنة.