أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابوعلي طلال - ردا على مقال السيد ابو الفضل علي تحت عنوان اهزوجة السلوك البعثي والتطرف الفلسطيني















المزيد.....

ردا على مقال السيد ابو الفضل علي تحت عنوان اهزوجة السلوك البعثي والتطرف الفلسطيني


ابوعلي طلال

الحوار المتمدن-العدد: 1366 - 2005 / 11 / 2 - 12:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ردا على مقال السيد ابو الفضل علي تحت عنوان اهزوجة السلوك البعثي والتطرف الفلسطيني

في سياق انتقادة لتجربة البعث العراقي مرر السيد ابوالفضل العديد من العبارات والجمل والتي تستدعي التوقف امامها فبعد ان حمل الفلسطينيون اوزار الحرب الاهلية في الاردن ولبنان دون قرأه موضوعية لتلك الحقبة ومسبباتها والتي اخطاء فيها الفلسطيني كما اخطاء الآخر باتجاهه بنفس القدر او اكثر...ثم اتجه بشكل ملتبس ليصور الفلسطيني على انه سني حاول تصفية امل وحزب الله غير مدركا ان العلاقة بين الفلسطيني وحزب الله ومنذ نشأة هذا الحزب ومن خلال العديد من القوى الاساسية والفاعلة في صفوف الشعب الفلسطيني كانت وماتزال في افضل احوالها وان حرب المخيمات التي شنت على الوجود الفلسطيني في لبنان يعرف الجميع اهدافها والقوى التي وقفت خلفها كما ان دفاع بعض الفلسطينين عن البعث فالبعث كان حزبا عربيا يضم في صفوفة الكثير من العرب ومنهم الفلسطينيون وربما الان يجد صدام حسين من يدافع عنة في الوسط الفلسطيني اكثر الف مرة مما كان يجدة فترة حكمة للعراق فالفلسطيني بطبيعتة ضد الولايات المتحدة وحلفائها واعمالها اينما كانت وكيفما كانت اما استخدام المعونات التي قدمها النظام السابق للشعب الفلسطيني وتصويرها على انها نهب على حساب الشعب العراقي الشقيق من ناحية ومن ناحية اخرى تحريض المواطن العراقي البسيط على الفلسطيني كسارق لثرواتة فهذا الاخطر باعتقادي فقد اورد الكاتب في مقالتة وهنا اقتبس (وقد وافق على خطة لإسكان الفلسطينيين في العراق وقبول اولادهم في الكليات والجامعات العراقية على ان تدفع الحكومة لكل طالب فلسطيني في العراق مبلغ 100 دولار بالاضافة الى مجانية التعليم في حين كان طلبة العراق لا يجدون ما يقتاتون عليه في سنوات الحصار ومطالبة العراقيين بدفع أقساط التعليم أما مسألة قبولهم في الكليات والجامعات كانت تعتمد على اساس طائفي وبعثي وقد قدمت حكومة الطاغية في بغداد الدعم التكنولوجي والدعم المالي من خلال استقطاب الطلبة الفلسطينيين العاملين في الجامعات التقنية والمهنية في العراق وادخالهم في دورات خاصة ضمن هيئة التصنيع العسكري دائرة البحوث بشأن امكانية اعدادهم لتصنيع صواريخ القسام بطول 57 سم وصواريخ كاتيوشا طول 2.2 سم وارسالهم الى الأراضي الفلسطينية ودعمهم مالياً لفتح ورش ميكانيكية (تورنه).)

وهنا اذكر الكاتب الفاضل ان مقابر الشهداء العراقيين في فلسطين مازالت مزارا لكل الفلسطينيين وتحضى برعاية خاصة من مختلف القوى الفلسطينية وان مابين الشعبين الشقيقين العراقي والفلسطيني اكبر بكثير من تطلعات الانظمة ، كما ان الامارات العربية وسمو الشيخ زايد قد قدم للفلسطينين اكثر بكثير مما قدمة العراق ولم نسمع يوما من الامارات او من غيرها من الدولة العربية تمنيا وتحميلا للجميل عما قدمتة للشعب الفلسطيني واعتقد كما يعتقد الكثيرين من ابناء الامة الاسلامية وكل احرار العالم بان للشعب الفلسطيني وقضيتة العادلة حقا عند كل الشرفاء في العالم....اما صواريخ القسام والذي يقول كاتبنا العزيز بانها نتاج من نتاجات الحكم السابق في العراق فنقول له وبكل شفافية اننا نحترم كل ماقدمتة شعوب وحركات وانظمة هذة المنطقة لصالح القضية الفلسطينية ونحترم ايضا الاتحاد السوفيتي وكوبا وفيتنام التي وفرت للعديد من الكادرات الفلسطينية مجال العلم والتعلم بمختلف اشكالة وان شعبا كشعب فلسطين انتج الطائرات الشراعية والاجساد الاستشاهدية لقادر على تصميم صاروخ هو بالاساس معنوي لايثمر ولايغني عن جوع في مواجهة الترسانة الصهيونية.
اما تحميل الشعب الفلسطيني وزر العديد من العمليات التي تشهدها العراق وتحديدا تلك العمليات التي استهدفت وتستهدف المدنيين فهذة مغالطة ولولا وجود ارضية خصبة في ارض العراق لابو مصعب الزرقاوي لما استطاع الاستمرار يوما في العراق وان المتطوعين العرب واكثرهم من الجزيرة العربية شأنهم شأن كل المتطوعين الذين التحقوا بالعراق من اجل الدفاع عن العراق لا عن نظام او اشخاص في هذا البلد العريق وشرف لنا ان يكون من بين ابناء شعبنا من يقاتل الجنود الامريكيين في العراق وكل الجنود الغازية وهو بذلك يقاتل من اجل فلسطين مع تحفظنا ورفضنا المطلق لكل الاعمال التي تستهدف المدنيين.
والفلسطيني فلسطيني ليس شعيا ولا سنيا ولن يكون غير ذلك يدافع عن كرامته وكرامة امتة وسيبقى جاهزا للقتال دفاعا عن اي بقعة عربية تحتل لانة الاكثر ادراكا لمعنى الاحتلال....وحال شعبنا كشعوب هذة المنطقة فيه من كل الاطياف...ولكن الغالبية العظمى منه تعرف طريقها في مواجهة التحديات التي تتعرض لها المنطقة وكل الانظمة العربية حاولت ان يكون لها ذراعا في فلسطين وكان للبعض منها ما اراد الا انه بقي ذراعا هشا غير قادرا على التأثير على جوهر السياسة والاداء الفلسطيني طيلة الحقبة التاريخية السابقة وكل القوى الفاعلة في الساحة الفلسطينية هي مولودات شرعية لهذا الشعب الذي تعلم كيف يواصل النضال والمقاومة.
للعراقيين حقهم الكامل بتقرير مصيرهم وشكل الدولة التي يرغبون بها راعية لهم ولمصالحهم ونحن معهم شيعة وسنة وكرد ومع كل الفئات الاخرى التي يتشكل منها الطيف العراقي ولكننا مع عراق واحد موحد وطنا ابديا لكل مواطنية جزاء من الامة العربية والاسلامية وحليفا استراتيجيا لكل قضاياها العادلة...خاليا من اكل اشكال الاحتلال بعيدا عن نفوذ الشركات الصهيونية وعملائها الذين يتوافدون على العراق دون حسيب او رقيب...وان من يعتقد انه بمحاولة استرضاء الولايات المتحدة الامريكية وربيبتها الكيان الصهوني المحتل لفلسطين قادرا على تحقيق احلامة فهو مخطئا بالتاكيد...فالحلم الصهوني بحد ذاته بدأ بالتقهقر والتراجع وغزة بالامس كانت تعرف بالارض المقدسة في تعاليم هذا الكيان...وتاريخ هذة المنطقة مليئا بالتجارب وحاضرتها البصرة بداية اندحار الامبراطورية البريطانية وافولها...واجزم بان العراق سيكون الذكرى المؤلمة في عقل كل مواطن امريكي وسيترحم الامريكيون على كل تجاربهم السابقة في فيتنام وغيرها.
لست بصدد الدفاع عن صدام حسين ونظامة ولم اكن يوما في هذا الموقع ولن اكون ولكنني وبعد سنوات على الاطاحة به مازلت مقتنعا بان الاطاحة باي نظام في عالمنا العربي عبر الدبابة الامريكية سيكون المستفيد الوحيد فيها تلك الامبريالية البشعة والمتغطرسة وشركات الاحتكار والعولمة التي تغذيها لتنهش في اجساد شعوبنا وخيراتنا كأسنان الجرافة.
والعراقيون اليوم مطالبون قبل غيرهم باعادة قرأة حساباتهم وسياساتهم فما ينتظر المنطقة من مخاطر تستهدف ايران وسوريا والعديد من دول الممانعة تستدعى من الجميع الحنكة والتروي واعادة ترتيب امورهم بما يخدم مصالح هذة المنطقة وشعوبها بعيدا عن التبعية والاحتلال.



#ابوعلي_طلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداع
- بين المخيم والدمار
- بين الملح وبين الماء
- سلاح المقاومة بين مشروعية المقاومة...وحق الاستقرار
- الاصلاح في العالم العربي
- اليسار الفلسطيني والانتخابات التشريعية
- الوجود الفلسطيني في لبنان بين سنديان العشق ومطرقة الكراهية
- تصورات أولية لمعالجة المسألة التربوية والتعليمية للفلسطينيين ...
- قراءه وتساؤلات في تحديات المرحلة
- دوي الانفجارات في مسلسل التحولات اللبنانية
- تطلعات على ابواب القمة العربية
- رؤيا فلسطينية تحت دوي العاصفة اللبنانية
- المنطقة العربية وتحدياتها
- قرائه اولية في المشهد اللبناني
- غونتانامو اريحا...والاستقلالية الفلسطينية
- البيئة التربوية والتعليمية للفلسطينين في لبنان
- هل اعطت الانتخابات الفلسطينية تفويضا للرئيس المنتخب ؟
- اليسار الفلسطيني الى اين؟
- اليسار الفلسطيني والانتخابات الرئاسية
- الفلسطينيون في لبنان


المزيد.....




- بايدن مازحا خلال لقاء في البيت الأبيض: -أنا أبحث عن وظيفة-
- ثوران بركان إتنا في جزيرة صقلية الإيطالية (فيديو + صور)
- جي دي فانس: يجب على الولايات المتحدة أن تتوقف عن لعب دور شرط ...
- هيئة الأركان الأوكرانية تعترف بتوتر الوضع بالنسبة لقواتها عل ...
- جنرال بولندي يتوقع حربا وشيكة بين أعضاء الناتو
- والز يعلن استعداده للمناظرة مع فانس
- ديمقراطيو كاليفورنيا يدعون إدارة بايدن إلى تجنب -دوامة الموت ...
- وزير الخارجية المغربي: خطاب العرش وضع المحددات الثلاثة لموقف ...
- إعلام إسباني: تعرض والد نجم برشلونة لامين يامال إلى عملية طع ...
- -نيويورك تايمز-: إسرائيل استنفدت إمكاناتها العسكرية في المعر ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابوعلي طلال - ردا على مقال السيد ابو الفضل علي تحت عنوان اهزوجة السلوك البعثي والتطرف الفلسطيني