أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - متابعة ٱلقول فى ٱلاعتراض علىۤ إعلان دمشق














المزيد.....

متابعة ٱلقول فى ٱلاعتراض علىۤ إعلان دمشق


سمير إبراهيم خليل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1366 - 2005 / 11 / 2 - 12:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد جآء فى مقالى ٱلمتعلق بٱلاعتراض على بعض ٱلموقعين علىۤ إعلان دمشق طلب لقبول توقيعاتهم سندًا لِّلبلاغ ٱلعربىّ:
"إنَّما جَزَٰۤؤُا ٱلَّذينَ يُحارِبُونَ ٱللَّهَ ورَسُولَهُ ويَسعَونَ فِى ٱلأرضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوۤا أو يُصَلَّبُوۤا أو تُقَطَّعَ أيدِيهِم وأرجُلُهُم مِّن خِلافٍ أو يُنفَوا مِنَ ٱلأرضِ ذٰلكَ لَهُم خِزى فِى ٱلدُّنيا ولَهُم فِى ٱلأَخِرَةِ عَذَاب عظيم(33) إلا ٱلَّذينَ تابُوا مِن قَبلِ أن تَقدِرُوا عَلَيهِم فَٱعلَمُوۤا أنَّ ٱللَّهَ غفور رَّحيم(34)" ٱلمآئدة.
وبه نغفر كما يغفر ٱللَّه للذين "تابُوا مِن قَبلِ أن تَقدِرُوا عَلَيهِم".
وقد وردنى ٱلكثير من ٱلرسآئل ٱلتى يستغرب مرسلوها موقفى هذا ويدلُّون على ٱستغرابهم بجرآئم وفساد بعض هؤلآء ٱلموقعين عندما كانوا فى ٱلسلطة. وٱلذى يمثلهم فى ذلك ٱلسيد رفعت أسد. وكذلك بأصحاب مناهج فكرية وسياسية ٱستبدادية للبعض ٱلأخر ٱلذى يمثله حزب ٱلأخوان ٱلمسلمين.
وأريد ٱلقول هناۤ أن ٱلمغفرة لهؤلآء محددة فى ٱلعقاب على ما ٱرتكبوه وتابوا من قبل أن نقدر عليهم. ولا يفهم منهاۤ أنهم (أشخاص أو جماعات) قد تحرروا مما ينسب إليهم من أعمال تحررًا يجعلهم يعتلون مقاليد كراسى فى سلطة ٱلديمقراطية ٱلتى نسعىۤ إليها. فبلاغ ٱللَّه ينهينا عن توليتهم أى مسئولية فى تلك ٱلسلطة:
"إنَّما يَنهٰكُم ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذين قٰتلوكم فى ٱلدِّين وأخرجوكم من ديٰرِِكم وظٰهَرُوا علىٰۤ إخراجِكم أن تَوَلَّوهُم ومَن يتوَلَّهُم فأُولٰۤئك هُمُ ٱلظَّٰلمونَ" 9 ٱلممتحنة.
وفى هذا ٱلبلاغ مفهوم يحصِّننا من ٱلرجوع إلى مفهوم دين ٱلقوم وطاغوته وجرآئمه كما حدث من بعد موت ٱلنَّبى محمد. وقد عرضت لهذه ٱلمسألة فى كتابى "ما هو سبيل ٱللّه؟" وفى كتابى "ٱلانقلاب" ٱلمنشورين على موقعى لدىۤ أصدقآء ٱلديمقراطية ولدى ٱلحوار ٱلمتمدن. وقد بينت رأىِّ فى سبب نهى ٱللَّه ٱلمؤمنين عن تولية مَن قاتل فى ٱلدين وأخرج ٱلناس من ٱلديار وظاهر علىۤ إخراجهم. كما عرضت لمغفرة ٱلنَّبى عن خالد ٱبن ٱلوليد وعن عمر ٱبن ٱلعاص بعد أن أعلنا توبتهما من قبل أن يقدر ٱلنَّبى ودولته عليهما.
كماۤ أن ميثاق (دستور) ٱلبلاد سوف يحدِّد أشرط ٱلمرشح لولايةٍ. ولن يقبل ٱلدستور ترشيح من سبق وٱعتدى على حياة أفراد أو جماعات أو أموالهم أو أموال عامّة أو أفكارهم وحرياتهم ومواقفهم أو أفسد فى ٱلأرض أو ٱلمياه حتى ولو أعلن توبته ونال ٱلمغفرة. وستكون مشاركته فى ٱلتوقيع علىۤ إعلان دمشق وما يقدمه من مساعدة على ٱلتغيير وقيام ٱلميثاق ودولته ٱلميثاقية ما يجعلنا نصدِّق توبته من دون أن نجعل تصديقنا يسوقنا إلى سقيفة بنى ساعدة وٱنقلابها على ٱلصحيفة ودولة ٱلمدينة مرَّة أخرى. سوآء ءَكان ٱلأمر يتعلق بٱلسيد رفعت أسد ٱلذى قتل وأفسد فى ٱلبلاد وتاب من قبل أن نقدر عليه. أم كان يتعلق بحزب شمولىّ هو حزب ٱلأخوان ٱلذى يدعوا إلى دين ٱلأبآء كغيره من ٱلسَّلفيين.
ومثلنا فى ٱلسيد رفعت أسد هو مثل توبة كلٍّ من خالد ٱبن ٱلوليد وتوبة عمر ٱبن ٱلعاص. أمَّا مثلنا فى حزب ٱلأخوان وأىّ حزب شمولى سلفىّ قومىّ كان أم دينىّ أم ٱلأثنين معًا هو فى حزب صخر ٱبن حرب (أبو سفيان) ودولته فى مكَّة ودين ٱلقوم قريش.
وأقول للمتخوفين من هؤلآء أن يتزودوا من ٱلإعلان ٱلعالمىّ لحقوق ٱلإنسان (وقد نشرته ملحقًا بكتابى "ٱلصحيفة") ويعقلوا ما فيه مع كتاب ٱللَّه ٱلعربىّ ومع ما جآء فى ٱلصحيفة (دستور دولة ٱلمدينة ٱلمنوَّرة). وعند ذلك لن يتركوا لمدَّعٍ ٱحتكار دين ٱللّه وٱلزعم بٱلتحدث بلسانه. كماۤ أدعوهم للنظر فى ما مساهمتى فى دستور ٱلعراق وكذلك ما أعلنته من فكرة ميثاق لشعوب بلاد ٱلشَّام كافَّة. وهذه ٱلأعمال منشورة على موقعى لدى ٱلحوار ٱلمتمدن ولدىۤ أصدقآء ٱلديمقراطية.
نحن ٱلمؤمنين بٱلديمقراطية وحقوق ٱلإنسان ونسعى كلّ بأسلوبه لانتصارها فى بلادنا. ما زلنا حتّى يومنا هذا لم نقدر علىۤ أىٍّ ممن أجرموا وأفسدوا وسرقوا فى بلادنا. وأناۤ أتوجَّه لهم جميعًا وأطلب منهم ٱلتوبة من قبل أن نقدر عليهم. وأقول لهم أن توبتهم لا تجعلهم أوليآء ولاۤ أولادهم لاحقًا. وأنَّ صدقهم فى ٱلتوبة ٱلأن يبينه توقيعهم علىۤ إعلان دمشق وتركهم لمواقع ٱلولاية ٱلتى يشغلوها.
وإلى يوم يفرح فيه ٱلكبير لما بقى له من ٱلعمر لعلَّه يُرضى ربَّه ونفسَه بمسئوليته. ويفرح ٱلصغير بتعليم لا يجعله روبوتًا ومصدرًا لصوت من دون قول. ويفرح ٱلزرع وتزهر ٱلبساتين وٱلحقول وتثمر بٱلنِّعم.



#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثل عن ٱلذين فى قلوبهم زيغ
- بلاد ٱلشام أنا
- ما هو ٱلفرق بين ٱلطريق وٱلسبيل؟
- لَبسُ ٱلدليل
- قول فى ٱلاعتراض على توقيعات إعلان دمشق
- مسلمون للَّه أم للشيطان؟
- أيُّها الموقعون علىۤ إعلان دمشق
- حرية ٱلفرد ركن ٱلديمقراطية ٱلأساس
- مشاركتى فى دعوة ٱلحوار ٱلمتمدن
- زواج ٱلمؤمنين
- نظرية ٱلمؤامرة
- هيئة ٱلرَّسول
- ٱلدليل فى ٱلِّسان ٱلعربى ٱلمبين
- ميثاق شعوب بلاد ٱلشام
- لماذا جعلَ ٱللَّهُ ٱلسَّبتَ مِنَ ٱلوصايا؟
- ٱلوطنية مفهوم كافرٍ
- لغو ٱلمتسلطين وٱلمثقفين
- ٱلتحريف وأثره على ٱلإدراك
- هل يستطيع مَن يزعم ٱلعربية أن يسلم للَّه ويتأنسن؟
- ٱلأبجديّة وقوى ٱلفعل


المزيد.....




- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...
- قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو لم ولن ينتصر في غزة ولبنان وما ...
- قائد الثورة الاسلامية: لا يكفي صدور احكام اعتقال قيادات الكي ...
- قائد الثورة الاسلامية: ينبغي صدور أحكام الاعدام ضد قيادات ال ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - متابعة ٱلقول فى ٱلاعتراض علىۤ إعلان دمشق