أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - كاظم الحناوي - العنصرية والإرهاب: شراكة في الجرائم اليومية في اماكن عديدة من العالم














المزيد.....


العنصرية والإرهاب: شراكة في الجرائم اليومية في اماكن عديدة من العالم


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 5001 - 2015 / 11 / 30 - 13:30
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


العنصرية والإرهاب: شراكة في الجرائم اليومية في اماكن عديدة من العالم

كاظم الحناوي

يقول العلامة الدكتور احمد الكبيسي وهومن اعلام هذا العصر الكثير من اعلام السنة الثقاة يقولون لايمكن ان نحشر انفسنا مع النواصب يوم القيامة الذين ناصبوا البيت النبوي العداء وانا ابن الانبار حيث الكثير من النواصب كما يقول العلامة الدكتوراحمد الكبيسي.
إنّ يزيد في البــداية تجــرّأ علـــى رأس الحسين في مجالس متعدّدة، وقام بمحاولة إذلال وإهانة عائلة الإمام عليه السلام من أجل إطفاء نار الحقد والعداوة والعنصرية تجاههم تعامل معهم من دون أيّة رأفة، وسجنهم في مكان غير لائق لا سقف له وضلت النساء والأطفال في الصحراء دون أن يتدخل أحد من الذين يبكون على حماية الدين بكلمة حق لكي تهدأ من روع محبيهم .
مرة واحدة يقولون الحق وما حصل للناجين. القصة المأساوية من بدايتها إلى نهايتها تفضح مدى ما وصل إليه النظام الاموي من استهتار ...فليس هناك أبشع وأكثر سوءاً من التغافل عن قيمة الحياة الإنسانية هذا ما كان يحدث في زمن بني امية كان تجار الموت يشحنون مناصري البيت النبوي من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب سبايا مقيدون لا يهم أن يموت البعض فهناك الكثير ما زالوا باقين وموتهم أرخص من سياط معتقليهم.
ليس في المأسات أي قضاء وأي قدر كما يدعي المجرمون من خلال شيوخهم والتسليم الإيماني المنافق والكاذب الذي يدعيه القتلة والعنصريون ويطالبون به الضحايا لم يعد ينطلي على أحد .. فتمرير القتل دون عقاب هو الشرك بعينه بوصفه احترافاً لهؤلاء باحدا صفات الله. الله وحده يميت دون معقب. والصمت على القتل والسبي والتمثيل بابناء البيت النبوي واصحابهم إعلان شراكة في الجرائم اليومية التي يقوم بها هؤلاء في اماكن عديدة من العالم.
لا زالت صورالأطفال الذين ضاعوا في الصحراء تعطي أملاً للأمهات من ضحايا الارهاب بأن معجزة تحدث ويتم العثور على اولادهن الذين خطفهم الارهابيون على نفس خط المسير. ربما انتشلهم البدو الرحل بعدما تمكنوا من الهرب في الصحراء المجهولة .
هكذا يمكنك أن تقرأ أثارالعنصريون على حجارة الطريق فأنت لست في حاجة أن تقابل الضحايا فقط ضع نفسك مكانهم يمكنك أن تلمح أيضاً الحزن والبكاء تعبر عنه حركة الرمال وبقايا الراحلين في مطلع الصباح الى مرحلة جديدة من مراحل الطريق الطويلة. في كل مساء يتم اقامة معتقل للأطفال والنساء كالاغنام بسور من حطب الطريق واشواكه وعيون حراس على مستوى عال من الولاء لبني امية. ما الذي فكر فيه أولئك اللاجئين من الأطفال والنساء الذين ظلوا لايام طويلة يقاومون الموت في الصحراء ينتظرون أن تأتي النجدة لهم ومن أين تأتي واهلهم صرعى وعشيرتهم في المدينة المنورة على بعد مئات الاميال.
لا يمكن لأحد تخيل مشاعرهم في لحظة ظهور قاتلهم وهم ينتظرون قرار معتقليهم أحس بهم ينادون أقتلونا لكي نستريح لنفرغ أحزاننا. نحن ايضا كل يوم نرى المشهد المؤلم إنه قادرعلى أحياء الذكريات الحزينة وقتلنا.
المأساة لا تنتهي بموت أصحابها هذا ما يؤكده المشهد في مواقع طريق السبايا تحس إن الضحايا لا زالوا ينتظرون هناك وسط الصحراء..
انا لست الشاهد الوحيد في هذه الصحراء وكلما أستمر في الحديث أحس أرجلي تتخبط في الجثث التي أصبحت بلون الرمال بعد نهاية الاستغاثات من معتقلين يرددون الشهادة ثم يغرقون في أعماق الصحراء. فالعالم كشف عن حجم الأجرام الرهيب للإرهاب ولا زال لايتجرأ في الحديث عن جرائم العنصرية.



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجاليات المسلمة حول العالم : خطاب جديد للمتغيرات التي تفرضه ...
- كيف نشرح مجزرة باريس لآطفالنا؟
- نداء الى مؤتمر فيينا:برنامج بمرحلتين لسوريا وباقي دول المنطق ...
- الصراع في سوريا: أمريكا تعتزم دعوة إيران للمشاركة؟!
- دع القلق من ايران وإبدا التطبيع مع اسرائيل
- لماذا تراجع حزب العمال البريطاني عن الاعتذار للشعب العراقي؟!
- خطيب عراقي في صعدة اليمنية !
- فتح أبواب جديدة للاجئين – من بريطانيا (الجزء الثاني).
- فتح أبواب جديدة للاجئين – من بريطانيا (الجزء الأول)
- أول بلد إسلامي للموت الرحيم
- عملاء لكن ظرفاء !
- العمال في مقاعد المتفرجين
- بيان البيانات دمعة في قعر العالم (2)
- بيان البيانات دمعة في قعر العالم (1)
- 25 عام على يوم (النداء) المشئوم الذي غير وجه المنطقة
- الدية : ضريبة تثقل كاهل الفقراء
- التقليد والمحاكاة علامة عقم وافلاس
- تعريف المجتمع المصري
- إستاذ ورئيس قسم
- بمناسبة يوم الصحافة العراقية : الصحافة نواة في كل مبدع وعن ط ...


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - كاظم الحناوي - العنصرية والإرهاب: شراكة في الجرائم اليومية في اماكن عديدة من العالم