سعد اميدي
الحوار المتمدن-العدد: 5001 - 2015 / 11 / 30 - 02:17
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
قالوا: وقلنا:
قالوا بان هناك اسلام معتدل ومسلمون معتدلون متسامحون ، يحبون الخير وينبذون العنف ، ويكرهون الاٍرهاب، وما المنظمات الإرهابية الى تشويها لهم ولسمعتهم!
قلنا : بأنكم لو تعلمون حقيقة الدين وكيف جاء،؟ وكيف انتشر ، لما آمَنتُم به أصلا! أكثرنا تربى بين من يسمون أنفسهم بالمعتدلين ، علمونا ، ثقافة الكره والتمييز حسب الدين ، علمونا بان هذا مسيحي، لايجوز ان تاكل في داره وتنام في داره، علمونا بأنهم غير مسلمين انجاس، علمونا بان اليهودي محتقر وهو عدو المسلمين وهم قتلة المسلمين، علمونا ونحن صغار ، الخوف من نار جهنم وعذاب القبر والنفير والسعير، علمونا ان نقرا اللغة العربية ونقرأ القران والحديث ونقرأ تاريخ العرب وثقافة العرب وان نصلي وندعوا بالعربية وبأن لغة الغزاة مقدسة ، وواهلها مقدسون اطهار ومحوا من ذاكرتنا لغتنا الأصلية وثقافتنا الأصيلة ، وقالوا عن كل كوردستاني قاوم الاعراب الغزاة بأنهم مشركون كفار! هذا ماتعلمناه من المسلمين المعتدلين، اما الأخلاق الذي تعلمناه هو نتيجة العادات والتقاليد التي أورثناها من اجدادنا قبل الغزاة المستعمرين وليس بعدهم.
قلنا: لايوجد مسلم معتدل بتاتا، اما ان يكون مثلي لا يعترف بالغزوات ولا يؤمن بالخرافات والخزعبلات! او يكون مسلما حقيقيا مثل داعش ، يطبق كل تعاليمه بحرفية وبامتياز!هذا يعني ان المعتدل لا يعرف عن دينه شيئا ، الا كما وجدنا ابائنا له عابدون ، اي اما هذا ، او ذاك .!!
فلا يوجد منطقة وسطى مابين الجنة والنار!
#سعد_اميدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟