أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - خطاب الملك عبدالله ، تحدي في ذروة احتدام الصراع في المنطقة ...














المزيد.....

خطاب الملك عبدالله ، تحدي في ذروة احتدام الصراع في المنطقة ...


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 4998 - 2015 / 11 / 27 - 01:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خطاب الملك عبدالله ، تحدي في ذروة احتدام الصراع في المنطقة ...

مروان صباح / قد يكون خطاب الملك عبدالله الأخير ، واحد من أهم الخطابات الذي يؤسس إلى مرحلة ، تسبق الداخل والخارج بخطوة ، فقد حمل الخطاب في جوهره ، مفهوم بالغ التشخيص ، بأن قدر بلاده ، الوصول إلى ترسيخ النزاهة والشفافية وتعزيز مبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين ، بل ، هو الطريق الوحيد للارتقاء بالأردن إلى مستوى ، الأمة الجامعة التى تنصهر فيها عناصر المكون البشري باختلاف ثقافاتهم ، في المقابل ، يدرك الشعب ايضاً ، أن ما جاء من تحديات في الخطاب العرش ، لا يتحقق ، إلا ، من خلال آليات ديمقراطية جديدة ، وفي اعتقادي ليس مهماً ، أن يبصر الأردنيون في المنظور القريب انتخابات ديمقراطية يتحقق فيها التمثيل الأوسع ، على الرغم من أهميته ، إلا أن هناك ما هو الأهم ، وهنا تكمن مسألة نجاح الخطوة المقبلة ، كيفية انتخاب رئيس الوزراء ومجلسه في البرلمان .

فالأردنيون ، وهذه للحقيقة التاريخية ، يتمتعون بنسبة عالية من الحرية وأقل بالمساواة ، هذا ، يعود لطبيعة البيئة الوطنية لدى العرب ، جميعاً وليس الأردن فقط ، طالما تعلو نبرة العلاقات الشخصية ، لهذا من الأجدر أن يشهد الأردن ، ديمقراطية متطورة ، لم يأتي بها أحد من قبل ، فالمسألة تكمن ، بالنهوض الشامل وتلبية الاحتياجات المناطقية ، التى تعزز فكرة انتخاب حكومة من قبل البرلمان ، لديها برنامج تنموي مفصل وليس صف كلام ، مرتبط طبعاً ، بجدول زمني ، لا يتجاوز السنة ، تُحاسب الحكومة من قبل البرلمان والديوان الملكي ، كمراقب على مصالح الشعب ، وتعرض خلاصات الإنجازات أو اخفاقات الحكومة على الشعب ، لاحقاً .

وللإنصاف ، حقق الأردن في السنوات الأخيرة ، مشاريع بالغة الأهمية ، نقل المياه من منطقة الديسي إلى العاصمة عمان وأيضاً مدن أخرى ، طور طريق المطار بمواصفات خليجية ، تُعد الآن ، من أهم شبكات الطرق ، أعاد بناء مطار جديد بمقاييس عالمية ، وبالرغم من كل ما أسلفنا ، هناك ملاحظات لا بد للمرء الوقوف عندها ، لأنها ، يتكرر الحديث عنها ، لكن مازالت عجلة التنمية خجولة ومتواضعة ، لم تصب الهدف ، تماماً ، فتنمية المناطق والمحافظات ، وهنا أظن ، أنها تحتاج ، أولاً وثانياً وعاشراً ، إلى شيء واحد ، الزراعة ، لماذا ، الآن ، باختصار وتبسيط شديد ، الأغلبية الساحقة من المواطنين ، فلاحين ، حتى لو كانوا مع وقف التنفيذ ، بسبب شح المياه أو سوء استراتيجيات الحكومات السابقة ، فالزراعة هي المهنة الأولى للإنسان والهم الأكبر له ، لأن سلة الغذاء تستحوذ على أكثر من 90 % من الاحتياج البشري ، فإذا ، تمكن الأردن من الوصول إلى مستوى الاكتفاء الذاتي وثم التصدير ، يكون قد قطع شوطاً ، هو ، الأطول في مسافة التنمية ، تأتي لاحقاً ، ثلاثة أمور ، أيضاً ، شديدات الاحتياج ، وإن تحققوا ، تكون الأردن ، وضعت قدمها على سلم الدول الإقليمية ، اولاً ، شبكة مواصلات عامة بمواصفات دولية ، طبعاً ، تحت الأرض وفوقها ، بهدف ربط المناطق والمدن بين بعضها البعض ، بالتأكيد تعزز مثل هذه الشبكة ، الترابط الوطني ومن جانب أخر ، تقلص العنصرية وترفع من الانتماء الفرد للبلد ، بالإضافة ، أنها توفر خدمة للمواطن ، تليق بالإنسان ، أينما كان في الأردن ، وفي مستوى أعلى شئناً ، هناك مسألتان ضرورتان ، الأولى ، المشروع النووي الذي يحرر الأردن ، من احتياج الآخر من الطاقة ، والأمر الثاني ، البدء بالتصنيع الشامل للسلاح ، الذي بالطبع ، يستكمل السيادة الكاملة ويحمي الاقتصاد الوطني .

لا بد للحكومات المنتخبة ، القادمة ، أن تعي ، بأن قطاع السياحي ، ليس سوى عامل هامشي في الاقتصاد الوطني العام ، هو ، قطاع يعتمد اولاً وأخيراً على نشاط الفرد والمجموعات الصغيرة ، أما الدولة من الضروري أن تعتني بمشاريع استراتيجية ، لا تتضرر بمزاج مخمور أو مزاجي ، بالطبع بالإضافة إلى كل ذلك ، لا بد أن تتوحد الجهود بهدف اعادة دراسة المسار التعليم وتطويره وتركيز على فئة الشباب في المرحلة الثانوية ، فهي من أخطر المراحل ، التى باتت متروكة دون توجيه أو ثقل الشخصية .

اخيراً وليس آخراً ، كيف لنا ان ندرك هويتنا التاريخية ، هل بوسعنا في ظل هذه الكوارث التى تحيط بنا ، أن ندرك ونتدارك ، نعم ، في حالة واحدة ، اذا عملنا بوفاء لحلم جَدّ الأردنيين ، الملك الحسين رحمه الله ، الذي لا بد أن يلازم كل فرد ، كُلاّ في موقعه واختصاصه .
والسلام
كاتب عربي



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتقال من السلاح الدمار الشامل في العراق إلى الإرهاب العرب ...
- عندما يتماهى المجتمع مع الغيب المطلق
- استنزاف للوقت في مصر ، قد تكون خسائره افدح على المدى القريب
- تحديثاَ شاملاً للدولة التركية في ظل منطقة مختلة
- تهويل حول الجماعات الإسلامية وداعش،،، يتدرج إلى مستوى النازي ...
- القسطنطينية مقابل الأندلس والقدس
- أُسس التدخل الروسي في سوريا وجنوب أسيا
- استعلاء ناجم عن تفوق فارغ
- بين البحث عن الاستقلال والتورط بخطط الحاخامات
- الأخ الكبير يدافع عن الأقليات بعد ما دافع عن الشعوب ال سلافي ...
- الانتقال من تحت الأقصى إلى ساحاته العلوية
- مستشرقون الغرب ،، ورثة علماء المسلمين والعرب
- أهو عشق في تكرار الفشل الأمريكي أم استكمال المشروع .
- حيرة الكهنة وبراءة المنتفضين
- هستيرية الأفراح والنجاح
- الطفل آلان ، يُسقط جميع الأقنعة ،، والسيدة مركيل بألف رجل ..
- العقل التبريري ينتج مجتمعات مريضة
- هيهات أن يجيب الرئيس بوتين عن مصير الضفة الغربية ..
- كيف نعيد الثقة بأنفسنا
- ننتهي من ضجيج حتى نجد أنفسنا بين ضجيج أشد وأنكى


المزيد.....




- مصر: الدولار يسجل أعلى مستوى أمام الجنيه منذ التعويم.. ومصرف ...
- مدينة أمريكية تستقبل 2025 بنسف فندق.. ما علاقة صدام حسين وإي ...
- الطيران الروسي يشن غارة قوية على تجمع للقوات الأوكرانية في ز ...
- استراتيجية جديدة لتكوين عادات جيدة والتخلص من السيئة
- كتائب القسام تعلن عن إيقاع جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح به ...
- الجيشان المصري والسعودي يختتمان تدريبات -السهم الثاقب- برماي ...
- -التلغراف-: طلب لزيلينسكي يثير غضب البريطانيين وسخريتهم
- أنور قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار
- سابقة تاريخية.. الشيوخ المصري يرفع الحصانة عن رئيس رابطة الأ ...
- منذ الصباح.. -حزب الله- يشن هجمات صاروخية متواصلة وغير مسبوق ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - خطاب الملك عبدالله ، تحدي في ذروة احتدام الصراع في المنطقة ...