أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - دروست عزت - رسالة مفتوحة إلى علي سيريني صاحب مقالة ٌ وهو يهاجم الكورد فيها وعنوانها ( التناقضات المضحكة في السياسة الكردية















المزيد.....

رسالة مفتوحة إلى علي سيريني صاحب مقالة ٌ وهو يهاجم الكورد فيها وعنوانها ( التناقضات المضحكة في السياسة الكردية


دروست عزت

الحوار المتمدن-العدد: 4997 - 2015 / 11 / 26 - 20:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



يا مُصَلّي المنافق .. ويا قومي العنصري .. والطائفي الذي يتوضئ بالحقد واللُئم والتلفيق ويتجه للصلاة ليسيء إلى سمعة الكورد .. لو أنه أدرك بإنه قلمٌ لا يرى بالمجهر ولا يعرف عنه شيئاً من بين الاقلام .. وأنه قَزّمٌ يريد أن يطال أسياده في التاريخ .. ولو أنه أدرك حقيقة نفسه بأنه حشرة من الحشرات التي تحوم حول الضوء الكورد لتنتهي بعارها حتى تحترق قبل موتها ..

وهو يحاول أن يعوم على التحريض والتجييش للروح الطائفية في مقالته الملئية بالجهل والكره للآخر بطريقة رخيصة لا تليق بالعارفين والمثقفين .. ولا بالمتدينين العقلاء اللذين يحترمون أقواماً وشعوباً تشاركهم في الدين .. ولا تتناسب مع القوميين اللذين يحترمون أنفسهم قليلاً لأن بذلك يسيؤون إلى قوميتهم قبل أن يسيئوا إلى قومية الأخرين .. وكما إنها لا تناسب إنساناً وطنياً يحب وطنه ويحترم من فيها من أجل وطن ووحدة الصف في زمن ٍ الكل بحاجة إلى بعضهم البعض ..
ولكن يقوده الحقد والدناءة إلى كتابة مثل هذه المقالة والتي كلها متناقضة مع بعضها البعض من حيث التاريخ والفكر والمعلومات التي لا تمس الحقيقة بشيء منها .. وكل هذا إن دلت مقالته على الشيء فأنها ستدل على مستوى تفكيره وتشوهات التي تكمن فيه بالذات وها هي مقتطفات من مقالته والتي معنونة:
بـ" التناقضات المضحكة في السياسة الكُردية "
يهاجم ويستهزء من الحالة القومية الكوردية ونضالها وقادتها .. ويسيء بالأخص إلى العلمانيين الكورد إنطلاقا ً من حقده القومي الخفي بالطائفية والمذهبية الضيقة الأفق والمتخلفة الذهن وإليكم بعض من الفهلوات والمغالطات التي وقع فيها علي سريني المحترم :

يقول صاحب المقالة : ( بعد هؤلاء وبإستثناء النزر اليسير، إنتقلت قيادة الكـُرد إلى طبقة تسمى بالطبقة العلمانية القومية الكـُردية. هذه الطبقة إن كانت تختص بخصائص معينة، فهي إنما في الإتجاه المعاكس لأسلافهم - شرّ خلف لخير سلف - فالجهل والأميـّـة والإنحطاط والجـبن والأنانية، كأنها ماركة مسجلة لذواتهم. وتحت ظلهم الثقيل الخائب، تحول الشعب الكـُردي إلى مجاميع ضائعة بائسة، تعيش الكوارث صبحاً وعشيا. والأنكى أنها تحولت إلى كوميديا سوداء، وإلى سخرية مضحكة يعتاش على قاذوراتها هؤلاء القادة العلمانيين القوميين، في "سياسةٍ" حدودها القصوى تنحصر في المضحكات والتناقضات!).

ونقول لهذا السيد, سيد نفسه طبعاً :
قد يكون هناك بعض الأخطاء وبعض من الملاحظات على بعض من القيادات الكوردية هنا وهناك .. ولكن كان عليه أن يعرف أيضاً بأن رغم كل الضغوطات والملاحقات من السلطات والأنظمة العنصرية التي شكلت من أمثال هذا الكاتب وغيره وكانت تضايق على تلك القيادات في كل أجزاء كوردستان الأربعة وخارجها .. استطاعت قيادات الكوردية أن تواجه تلك المخططات التي كانت تستهدف تاريخ وكيان شعبها على جميع الأصعدة الإجتماعية والسياسية والفكرية والتنظيمية والتي كانت تحاصر الشعب الكوردي بالمضايقات الإقتصادية والإدارية والوظائفية على مستوى سلك المدني والعسكري وعلى مستوى الطلابة في المدارس والجامعات والمعاهد ..

ويكشف عن عقليته المشوهة بنفاقه الديني ويسعى إلى أن يُجمل وجه فكره الطائفي السني ليقنع نفسه بأن لو بقي الكورد في بوتقة الدين لكان أفضل لهم ولكان العرب المسلمين مساندون لهم .. وينسى بأن من ظهور عهد الأمويين ومروراً بالعباسيين والزنكيين و( الأيوبيين اللذين كانوا يخدمون الدين من أجل كلمة الله فكانت مؤامرات العنصريين ودسائسهم تسري وتجري في الممرات الدواويين وخارجها ليقضون على من حماهم من العار والجبن وسقوط وأنكروا الجميل في أول فرصة سنحت لهم على الأيوبيين ) والمماليك والعثمانيين والصفويين الشيعة وكل هؤلاء لم يساندوا الكورد يوماً بل بالعكس كانوا أكثر قساة من الوحوش على الكورد ..
وهكذا كان حتى مجيء القوميين العرب والترك العنصريين إلى سدة الحكم هنا وهناك .. فكانوا لا يقلون عن أسلافهم بالرغم مشاركة الكورد إلى جانبهم في طرد الإستعمار .. وبالرغم أن الكورد هم من بدأوا بالنهضة والتطور والوعي في كل الدول المستعمرة لهم وحتى الدول التي هاجروها من بطش الأنظمة والسلاطين العنصريين اللذين كانوا قد أتخذوا من الدين ستاراً قومياً عنصرياً ..
والامثلة كثر وأسماء لا تُعَدْ ولا تعصى ومنهم :
عائلة محمد علي الباشا الذي مَدَنَ مجتمع المصري ودخل مصر في عهده إلى عهد ٍ جديد وكذلك
هناك من بدأوا بالفكر والتحرير المرأة مثل قاسم أمين - وهناك من شاركوا في تطوير الفكر الإسلامي وإنعتاقه من الظلمات الفكر مثل شيخ محمد عبدو وهناك من شاركوا بالقلم ضد الغزاة الأفرنسيين والانكليز مثل حافظ إبراهيم ومحمود تيمور وعائشة تيمور وعلي أمين وأحمد أمين وأحمد شوقي في مصر والزهاوي والرصافي في العراق وكذلك في سوريا كوردعلي صاحب أول مخطط المدن في مجتمع السوري وكذلك من قادوا الثورات والجيوش مثل المناضل إبراهيم هنانو والقائد العسكري يوسف العظمة ووو ..
ويخرج لنا حفيد صدام حسين في مقالته :
يقول: ( في العراق كانت الحكومات العراقية قد أقرت بالحكم الذاتي لمنطقة كُردستان. والأكثر كانت اللغة الكـُردية قد تحولت إلى لغة رسمية ليست في كـُردستان فحسب، بل وفي عموم العراق).

وهنا يتحرك حنينه للدكتاتور صدام حسين السيء الصيت في العالم وعند الشرفاء العرب وبالمقابل يقارن و يحاول تجميل سلطة البعث والدكتاتور المقبور بوضع الكوردي في إيران ويقول :

( أما في إيران فكانت الهوية الكـُردية مطمورة ومطموسة، ولم يكن هناك إعتراف بالهوية الكـُردية المغايرة للفرس، ناهيك عن أي مبادرة للسماح للكـُرد بتعليم أطفالهم لغتهم في المدارس. هذا ما حصل في زمني شاه إيران والخميني )... ونحن لا ننكر بأن السلطة الإيرانية الملالية لا تقل عن السلطات الأخرى في أجزاء المستعمرة لكوردستان وبحق الشعب الكوردي بالرغم إن السلطة في إيران سمحت لأبناء شعبنا التعلم باللغة الكوردية وهناك إذاعات وقنوات تلفزيونية منذ سنوات، بل هناك أقسام اللغة والأدب الكوردي في بعض المدن ومنها سنندج .. والفارسيون يسمون قسم كبير من المناطق الكوردية بمحافظة كوردستان ولهم مندوبيهم وكتلتهم البرلمانية بأسم كتلة كوردستان وهناك طائرات بأسم كوردستان تابعة لخطوط الجوية الإيرانية .. وكل هذا لا يعني بأنها غير عنصرية ضد الكورد مثل غيرها من الدول التي تقسم كوردستان بينها ..
وتبقى هي دولة تغتصب جزء من كوردستان بالقهر والعنف وإنها لا تختلف عن العراق وسوريا وتركيا بإضطهادها للشعب الكوردي والشعوب الاخرى من العرب والازر والبلوش ....

ويشط صاحبنا علي سيريني بقفزاته الكراهية والطائفية في مقالته ويقول أيضاً :
( لكن الأحزاب الكـُردية في العراق، ذهبت لتتحول إلى ورقة في يد شاه إيران وفي يد قوى أخرى عالمية وإقليمية، ومن ثم اصطفت مع جيش خميني، لتحارب العراق في أكبر خسارة في تاريخ المقامرات السياسية في العالم، ليحصد الشعب الكـُردي كارثة عمليات الأنفال التي راح ضحيتها ما يناهز 180 ألف إنسان، وعمليات الكيمياوي التي راحت ضحيتها الألوف، في حلبجة وحدها خمسة آلاف إنسان). وهنا بدأ يتخبط بعنصريته وكذبه وتزييفه للحقائق بشكل غبي حاقد ومعمى عليه البصيرة ..ولا يكلف نفسه أن يعود إلى التاريخ حتى يعرف بأنه جاهل فيها .. فالقيادة الكوردية كانت حكيمة بوطنيتها وحينها أوقفت كل نشاطاتها العسكرية في الجبهات حتى لا يخرج مثل هذا الشوفيني المتستر بالدين ويقول ما يقوله الأن في مقالته ..
يعود ويتشاطر بالحماقة مرة ثانية ويقول:

( لنعود إلى العراق. منذ عام 2003 وحيث قضت أمريكا على نظام صدام حسين، بات أمر العراق في معظمه بيد الشيعة أتباع إيران. عُومل الكـُرد من قبل الشيعة معاملة أسوأ، وصلت إلى حد قطع الرواتب عن الموظفين، حيث لفت مسعود بارزاني بتعليقه على ذلك، أن حكومات العراق، أبشعها وأشدها عداءا للكـُرد، لم تبادر إلى قطع الرواتب عن شعب كـُردستان، لكن المالكي فعل ذلك. في ظل الحكم الشيعي لم يحصل الكـُرد إلا على منصب رئيس الجمهورية، بمرتبة طرطور لدى إيران وشيعة العراق، ووزير خارجية كان أدنى ضابط أمريكي يتحكم به برأس حذائه. وظل الشعب الكُردي خائبا، يترقب بخوف و وجل، المعاملة المخادعة والحقيرة للنظام الشيعي وإرهابه المغلف بالنفاق) ...

فنقول : مادمت ذكرت كلمة الطرطور علينا أن نقول لك يا طرطور علي سيريني :
الحقيقة ليست كما تراها .. وحقدك وحسدك وخوفك من المستقبل الكورد يدفعك إلى أن تحلل كيفياً وبدون دوزان للعقل لديك .. كونك بالفعل لا تستحق أن تحمل القلم بين أصابعك وتسطر الصفحات ..
ونقول لك : عود حيث كانوا أصحابك أهل الظلمات حتى ترعي البعير .. كما كانوا يرعونها ويشربون بولها شرابهم الروحي ( عصير الجنون والتخلف ) ..
من قال لك إنك تعرف بوضعنا أفضل منا .. أم طائفيتك تقودك إلى الفتن ورمي الكلام .. وحسدك للوضع الكوردي كمقارنة بوضعك العربي بذهنية رجل عنصري وحاقد بسواد ٍ معتم على صبغيات دماغك المتخلف التي لا تتطور إلا بالعكس..
نقول لك : أبشر أن واقع الكورد أفضل بكثير من القبل .. ولهم سيادتهم على أرضهم .. ويحموكم من العدو عندما تلتجؤن إليهم هاربين أو ضيوفاً .. ووضع الكورد لا يقارن بأي مرحلة سابقة من مراحل التاريخ العراقي والأنظمة المتعاقبة .. وعندما يُصرح سيادة الرئيس الأقليم أو أي مسؤول ٍ آخر بتصريح ٍ دبلوماسي ٍ فأمثالك ليس بالسهولة أن يفهم مغزاه .. وعندما يتحدث عن إبن الجارية وبياع الكلاسين والمسابح ( نوري المالكي ) لا ينطلق للإساءة إلى إخواننا الشيعية ولا ينطلق من الطائفية بل ينطلق من قانون الدولة وواجب من يرأسها ..
ويقول: (خرجت داعش وسيطرت على الموصل، ومدن وبلدات أخرى في العراق، وصرحت علنا أن لا مشكلة لديها مع الكـُرد، لأنها متجهة نحو العدو الشيعي الإيراني المحتل. سلمت داعش كركوك إلى الكـُرد في أقل من 24 ساعة في الوقت الذي ظل الشعب الكـُردي يناضل من أجلها منذ أكثر من نصف قرن! الحق يقال أن مسعود بارزاني صرح علنا أن داعش أصبحت جارة لكـُردستان وأن هذه الحرب حرب طائفية بين السنـّة والشيعة، ولا دخل للكـُرد بها، وأن المسبب لهذه الحرب القذرة إنما هو الحومة العراقية الطائفية التي ظلمت السنـّة طيلة 11 سنة. ولكن الأحزاب الكـُردية بدل أن تقف على الحياد، على أقل تقدير، ذهبت تفتح جبهة خلفية ضد داعش إرضاء لإيران وقاسم سليماني وأزلامه في العراق. وقدمت هذه الأحزاب إلى يومنا هذا، حوالي 20 ألفا من القتلى والجرحى، والحبل على الجرار!).
هنا نقول لك :
لو كذبت غير هذه الكذبة لكانت أفضل وربما كنت تُنفذ منها .. ولكن كان جيوش المالكي قد فرو وتركوا كل ما بين أيديهم من الأسلحة الثقيلة للداعش وكان عدهم 40000 الف عسكري مقابل 3000 الف داعشي مثلك .. فأملئت القيادة الكوردية الحكيمة والذكية في اربيل الفراغ الذي كان قد خطط له نوري المالكي وغيره من العنصريين ليدخل الداعش إلى مدينة كركوك وغيرها .. ولكن هيهات لهم والبيشمركة صقور تعوم سماء كوردستان ..
وليكن بعلمك أن من يتفق مع الداعش أو يثق به .. فهوغير موزون ومتخلف في الفكر والعقل والضمير .. فالذي يعتمد على فكر ٍ ظلامي .. يعني أنه يعيش في قرون ٍ قبل الحيونة حتى .. لأنهم سفاحون في القتل والدمار وسفك الدماء .. وناهبون الأموال والأعراض .. وأصحاب نكاح الجهاد عنوان الدعارة وقتل الفكر والروح ..
وأنت تقبل بذلك .. فالافضل لك .. هو أن تكون في إحدى الجبهات الداعشية لكي تقتل على أيادي ابطال الكورد من البيشمركة في جنوب كوردستان أو قوات حماية الشعب الكوردية ي ب ك في غربي كوردستان ..
أما عن سوريا فهو يحاول أن يتفهلو بغبائه الرخيص اللعب على أوتار الحزبية ويقول :

( وبدل أن يستغل حزب العمال هذه الفرصة، للوقوف ضد الطاغية الذي ورث عن أبيه كيف يذيق الكـُرد ألوان العذاب، ذهب في الإتجاه المعاكس تماما، وأمسى آداة بيد النظام وجزءا من جيشه المرتزق الذي يتلذذ بقتل الأطفال والنساء في وحشية قلّ نظيرها. فصار الحزب ينوب عن الشبيحة في المناطق الكـُردية ويقمع مظاهرات الكـُرد ويغتال شخصياتهم مثل مشعل تمو ) ... ونقول لك أربيل وقنديل إسمان تؤمان وصرختان من حنجرة واحدة عند اللزوم ..

فنقول له : لقد سقطتً قبل أن تخطوا يا علي .. فشعبنا بالتأكيد يعرف أكثر منك .. ولا حاجة إلى أمثالك حتى يقدم له المعلومات .. فكل معلوماتك وتحاليك من بداية المقالة وإلى حيث تنتهي متلخبطة وغير موفقة في التحليل .. ولا تعرف ولا تستطيع كيف تحللها وتستجيرها لصالح فكرتك .. فحقدك على النظام كونه علوي لا يعفيك من حقدك الطائفي على كل من لا يقبل بالتيارات الدينية المتخلفة بكل مسمياتها أن تتمددت و إن تتسع .. لأن إتساعها فساد بكل مقايس الفكر والحضارة والإنسانية والعقل السليم ..
ونقول لك : أصبح فكرك يظهر فيه موته بعده التنازلي ... كونه فكر عنصري قومي قبل أن يكون إنساني ...
وينطنط صاحب المقالة كالسعادين التي ترى الموز بيد صاحبها ويتحدث عن النظام السلطان أردوغان العثماني في تركيا ويقول: عن أردوغانه السني ..
( أزال كل هذا الظلم والعدوان، إلى أن أصبح الأمر لدى الإنسان الكـُردي وهو يفصح عن هويته القومية دون خوف و وجل ) ..
وكأنه يبحث عن كل شيء يسانده طائفياً ليدعم فكرته الداعشية التي تدّعي بالسنية ولتعميق الطائفية العمياء .. ويُجمل وجه صاحبه أردوغان دون أن يدرك بأن الكورد ناضلوا وفرضوا أنفسهم بقوة السياسة والدبلوماسية وقوة العسكرية لكريلا في قنديل .. ومن الأفضل له ان لا يقحم نفسه فيما لا يعرفه أو أكبر منه .. فليس كل من شخبط وسطر سطراً أستطاع أن يحلل معادلات السياسية في وسط من المصالح الدولية والاقليمية والمحلية ... ولو كنت صادقاً مع طائفتك السنية لكنت مخلصاً للكورد ايضاَ لأن الكورد أغلبهم سنة فأين أنت من ذلك .. أم إن ما يحكك هو شوفينيتك التي أهتزت من تحتها قوائمها .. يا علي سيريني الأفندي ..
أما عن حديثك وهجومك على العلمانيين الكورد وأعلامهم وقنواتهم فهذا فضفاض عليك وعلى فكرك الميت الذي ينازع الموت بفساده وضيق أفقه في التعاطي والتعامل مع الواقع ومع العقل ..
فلن أخوض معك فيها حتى أن تعرف وتتعلم جيداً ما معنى العلمانية في إصطلاحه السياسي .. لأن من يعمي بصيرته عن العقل لا يجد لعقله غير الأوهام والخيال .. ويغذيها بحماقات الكلام والحقد والحسد والفتن والكراهية ...
فشتان ما بينك وبين العلمانيين الكورد والعرب يا سيد علي سيريني .. وأتركك للإخوة العلمانيين العرب قبل العلمانين الكورد ..

دروست عزت / السويد
26/112015



#دروست_عزت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقد والمناقشة تغني الأفكار .. لا تنبذ الأخر
- سوريا لم تعد سورية ورؤية الواقع غير رؤية الرغبات
- ومن فرط بالدين غير المتدينين
- رسالة ضميرٍ إلى من يقتلون الضمائر ويسلبون الحرائر:
- الوطنية فكرٌ وقناعةٌ تبنى بالوعي والإخلاص
- عندما نوهم أنفسنا ونصدق أكاذيب الأخرين نصبح كالقطيع
- كذبةُ الفكرِ من النصوصِ إلى النفوسِ
- كذبة الفكر من النصوص إلى النفوس
- إن كان حزباً أو فرداً فهذا لا يجوز
- التربية والسلوك... وعاءا الفهم وتقويم الإنسان وليس الحجاب
- التشوش الفكري وعدم التميز بين السياسة و الحزبية
- لذكرى مجزرة الأرمن
- في رحاب الدكتاتور
- الجزء السابع: الإلحاد وإتهامه بالكفر(عصر موسى)
- و ماذا عن وجهه الآخر. ..؟
- الجزء السادس الإلحاد وإتهامه بالكفر :
- الجزء الخامس ....... الإلحاد وأتهامه بالكفر
- الإلحاد وإتهامه بالكفر..... الجزء الرابع
- الإلحاد وإتهامه بالكفر الجزء الثالث :
- الإلحاد وإتهامه بالكفر. ....الجزء الثاني


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - دروست عزت - رسالة مفتوحة إلى علي سيريني صاحب مقالة ٌ وهو يهاجم الكورد فيها وعنوانها ( التناقضات المضحكة في السياسة الكردية