أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الغني سهاد - حوانيت سياسية














المزيد.....

حوانيت سياسية


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 4997 - 2015 / 11 / 26 - 13:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان في ما مضى من خطابات الملك القلقة عن مصير التعليم في البﻻ-;-د ان قال بضرورة اخراج هدا القطاع الحيوي في التنمية البشرية من خندق السياسة السياسوية ..ولم يكن يقصد سوى اﻻ-;-حزاب المتكالبة على الاستوزار واحتﻻ-;-ل الكراسي الحكومية ..وكان بدلك وضع اصبعه على الجرح ...وفي مرحلة مايسمونه التوافق السياسي وصعود الحزب اﻻ-;-شتراكي الى رئاسة الحكومة ..تناول هدا القطاع رموز كانت لهم خرجات كﻻ-;-مية قوية فيها ينددون بما الت اليه اوضاع التعليم بالبﻻ-;-د ...وتوعدوا من يسمع اليهم ويصدقهم من عامة الشعب انهم سيصلحون التعليم والصحة والشغل باقل التكاليف ..وسيغيرون اوضاعه المتردية ..لكن مادا حصل ..؟
حصل انهم وافقوا على مدونة الشغل التي تراجعت عن مكاسب الطبقة العاملة ..وسمحت بالطرد الجماعي للعمال ..وتغولت الباطرونا ..واستفرغت النقابات التي تحولت الى دكاكين سياسية تابعة للزعيم موالية لجهاز الدولة والمخزن ..وفي التعليم خصصوا له ميثاق وطني ﻻ-;- يغني وﻻ-;- يسمن من جهل ..اشبعوا الناس بالشفوي والكﻻ-;-م المنمق ..وتنصلوا لمطالب الشعب في التغيير ..باﻻ-;-ساليب السياسوية اﻻ-;-نتخابية ..تراكمت لذيهم الثروات ..والفلل والسيارات ..وادمجوا في البورجوازية المحلية غير الوطنية ..وزير التعليم كان يخصص قسط كبير من ميزانية مكتبه ﻻ-;-قتناء اغلى انواع الشكﻻ-;-طة ..ووزير الثقافة ..ارتمى الى الكسب في الخيول العربية اﻻ-;-صيلة...ووزير الشغل الدي يعد نفسه تروتسكيا ..تاه في تمليك الفلل ..والضيعات ..في الجهات السياحية الجميلة في البلد ..
على صعيد افقي انتفخت اﻻ-;-دارة التي كانوا يهتفوت في تجمعاتهم اﻻ-;-شتراكية الجماعية بكنس عفنها ..وامراضها الموروثة عن اﻻ-;-ستعمار..والخ..وتبجحوا طويﻻ-;- بعقلنتها ..وترشيدها ..وتقريبها من( المواطن) ..حولوا اﻻ-;-دارة الى اوكار سياسية يختبئ فيها اﻻ-;-نصار..واﻻ-;-تباع والنخب الخاصة في الحزب والنقابة التابعة له ..
كلما تربع وزير على قطاع من القطاعات حوله الى ضيعته الخاصة ..وشحنه بالموالين واﻻ-;-نصار..وهمش الكفاءات ..وابعد الاعداء والمناوئين ..ولم يعد واحد من الرموز السياسية التقدمية يتحدث عن (المدرسة الوطنية )..وعن حقوق المواطن القروي في البادية..وﻻ-;- عن حماية العامل من الطرد ..شعارات تحولت الى كليشيهات الزمن الماضي ..غير مسايرة لتطور الثوريين والتقدميين القدامى..لقد حدث التغيير ..ان لم يكن في الواقع وداخل المجتمع فهو قد حدث في ذواتهم ومحيطهم الضيق واصبحوا من النخب السائدة ..المقربة جدا للمخزن ..والحكم ..تمخزنت بسهولة ..وزادت الشعب غبنا ..وفقدان للثقة في كل شيء ..فامتنع عن المشاركة في كل ما يدكره بتلك النخب السياسية الوصولية..الخادعة ..
اصبح من الضروري والملح على الشعب اﻻ-;-عتماد على طاقته الخاصة ووساءله البسيطة في الدفاع عن مصالحه ..في العيش الكريم ..دون دعم من الدكاكين السياسوية الفاشلة ..مند الحصول على اﻻ-;-ستقﻻ-;-ل المشروط ..بتاسيس لجان شعبية وتنسيقيات ..علها تفرز في المستقبل احزاب شعبية حقيقية ..وكانت حركة 20 فبراير 2011 قد تفطنت الى اﻻ-;-مر عندما طالبت بحل اﻻ-;-حزاب التقليدية ..وحل الحكومة ..ووضع دستور شعبي جديد ..بالتوافق بين الملك والشعب..اﻻ-;- انها لم تكن سوى مطالب دهبت ادراج الريح ...

مراكش في
15/05/2013



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ﻻ-;- اعرف ....
- شهيق اﻻ-;---;--يام
- وراء اﻻ-;-كمة ...ما وراءها ...
- عندما لوحت امه بقبضتها ..
- ماعاد...
- صراصير وذئاب...
- صديقي الشيطان ....
- أوجاع قريتي ...ف17
- كنت حينها ....لا ادري(2)
- سيد الرجال...
- خلف النوافذ...(8)
- السمكة المفلطحة...
- كنت حينها ....ﻻ-;- ادري
- خلف النوافد ...(7)
- خلف النوافد ...(6)
- اوجاع قريتي ..ف 16
- العجوز والموظف
- الطب وراسمالية الوحوش
- خلف النوافذ (5)
- االانسان هذا السر العظيم


المزيد.....




- -نمر بأوقات خطيرة-.. مبعوث بايدن يحذر من التوترات الحدودية ب ...
- عميل للخدمة السرية يتعرض للسرقة تحت تهديد السلاح خلال زيارة ...
- أكثر من 20 عضوا في حلف الناتو تحقق هدف الإنفاق الدفاعي
- منتدى DW: الإعلام يكافح من أجل المصداقية في أوقات عصيبة
- حدث فلكي يقع مرة واحدة في العمر.. كيف تشاهد ”انفجار نوفا-؟
- نظرة من الغرب إلى زيارة بوتين المرتقبة لكوريا الشمالية
- وزارة الدفاع البولندية تؤكد إجراء تحقيق في انتهاكات عمل لجنة ...
- صحيفة: الشرطة الفرنسية تستعد لاضطرابات بسبب الانتخابات البرل ...
- مسؤول عسكري إسرائيلي: نجحنا في إبعاد خطر اجتياح -حزب الله- ل ...
- نائب رئيس بلدية القدس يدعو للتوقف عن جمع نفايات قنصلية فرنسا ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الغني سهاد - حوانيت سياسية