|
الحل السياسي بين الإرهاب والتدخل الخارجي
بدر الدين شنن
الحوار المتمدن-العدد: 4997 - 2015 / 11 / 26 - 12:31
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من المعروف أن الحل السياسي ، في مختلف النزاعات المسلحة .. والحروب ، يكون انعكاساً .. أو مطابقاً للواقع الميداني ، ولنوعية النزاعات التي فجرت هذه الحرب ، باستثناء حروب الغزو والتوسع العدوانية ، التي لا تتوقف ، إلاّ بهزيمة المعتدي ، أو استسلام المعتدى عليه . والأكثر تعقيداً في جدلية الحرب والحل السياسي ، هي تلك الحروب التي تتعدد فيها الأطراف المالكة لقرار الحرب والسلم ، والحل ، ووجود أطراف أخرى مؤثرة في مسارات الحرب . هذه هي محصلة التجارب التاريخية المعاصرة ، في مسارات الحرب .. والاتفاق .. والحل السياسي . في ظروف النزاعات المسلحة والحروب البينية ، وحروب الغزو والتوسع ، في مجالنا المشرقي والعربي ، الذي ما زال يقدم المزيد من هذه التجارب .
ولاريب أن الحرب على سوريا ، التي تدور منذ سنوات ، تقدم نموذجاً فريداً ، في نوعية وأشكال هذه الحرب ، وفي تعدد الأطراف المنخرطة فيها ، وفي تشابك المصالح المحلية والإقليمية والدولية .. التي تدور وتتمحور حول دمشق .. فيما قراراتها الحاسمة تتخذ في موسكو وواشنطن ، وتشارك فيها مفاعيل ضاربة ، في أنقرة ، والرياض ، وطهران ، والدوحة ، وتل أبيب . ولهذه الأسباب بالضبط ، يعتبر الحل السياسي في سوريا حلاً فريداً أيضاً .
في البداية ، لم يقبل طرف الحكم ، وطرف المعارضة ، البحث في لقاء بينهما ، عن حل يحمل معنى الحل السياسي . طرف الحكم دعا لحوار من أجل الإصلاح ضمن بنية الدولة القائمة . وطرف المعارضة رفض الحوار من حيث المبدأ ، وطرح التفاوض ، من أجل أن تسلم له السلطة . وقد ازدادت مثل هذه المعارضة تصلباً ، بعد تسلحها ، وتسميتها بالمعارضة المسلحة ، وآثرت الحسم العسكري للأزمة السورية ، بالتعاون مع دول وجماعات الإرهاب الدولي . وما بين مفهوم الحوار والتفاوض كانت مسافة كبيرة . و’علق الحوار من أجل حل سياسي شامل متكامل سنوات .. وما زال معلقاً ..
كل الأنشطة التي جرت في الخارج ، خلال الخمس سنوات الماضية ، تحت عناوين الحل السياسي ، كانت بمثابة فصول مسرحية فاشلة . وكانت لعبة استعراضية للسياسيين السورين الفاشلين في تحريك وقيادة الشارع ، من طرف . وكانت محرقة للسياسيين السورين الذين يهرولون بين استانبول والرياض والدوحة وباريس والقاهرة ، لعلهم يحصلون على دعم عسكري ، يطيح بالنظام ، وينقل " بشار الأسد " إلى جوار صدام حسين ومعمر القذافي ، ويسلمهم السلطة ، من طرف ثان . وكانت هذه الأنشطة ، من طرف ثالث ، خطوات يكتنفها الرجاء بالنسبة لسياسيين سوريين آخرين ، ينتظرون الظروف ، التي ستفرض الحل السياسي ، أو تحت أي مسمى ، ليأخذوا مكانهم ، ونصيبهم ، من كعكعة هذا الحل . وجميعهم كانوا .. يضغطون .. يتوسلون .. ويراهنون على إسقاط النظام ، أو ترحيله ، بأي شكل ، وبأي ثمن .. ولا بأس أن يكون هناك حل سياسي ، يفضي إلى رحيل " بشار الأسد .. أي النظام " .
أما السياسيون السوريون الذين دفعوا ثمناً غالياً .. سجناً .. وتشرداً .. قبل انفجار الأزمة والحرب ، و في سنوات الحرب ، من أجل حل سياسي سلمي وطني ديمقراطي ، يحافظ على سوريا ووحدتها أرضاً وشعباً ، ويعزز قدراتها في معركة تحرير الوطن من الإرهاب الدولي ، فهم ما زالوا يبحثون على الدروب الوطنية عن هذا الحل .
لكن بعد تدفق أكثر من مئة وخمسين ألف إرهابي مسلح إلى الداخل السوري بدءاً من أواسط 2012 ، القادمين والمستقدمين من عشرات البلدان العربية والأجنبية ، عبر ، وتشجيع تركيا ، والأردن ، وعبر لبنان والعراق ، وبعد رفع مستويات الدعم السعودي ، والقطري والفرنسي والأميركي ، لتحقيق المزيد من القتل والتدمير والتهجير ، وقام هؤلاء المسلحون بغزو واحتلال مساحات واسعة من البلدات والأرياف السورية ، واقتحموا أكثر من مدينة كبيرة ، وهددوا العاصمة دمشق ، ونشروا الرعب والدمار والدماء بلا حدود ، لم يعد يجري بشكل عام في الحوارات والنقاشات حول سوريا ، في الداخل والخارج ، كيف سيتم الحل السياسي ، وإنما كيف سيتم إسقاط النظام ، أو بعبارة أخف ، كيف سيتم ترحيل النظام . وارتفعت أصوات الشخصيات الرئيسية في الدول المنخرطة في الشأن السوري ، الحربي ، والسياسي ، تطالب بتنحي " الرئيس السوري " أي تنحي الذين يقومون بإدارة الدولة السورية بقيادته ، ليحل محلهم ، حلفاؤهم وأدواتهم ، ضمن إطار جديد للسلطة والدولة . بمعنى التخلي عن الحل السياسي ، الذي يتطلب اشتراك أطراف الحكم والمعارضة في الحوار من أجله ، وفي حكم البلاد بعد إنجازه .
وكان من يطرح الحل السياسي ، في تلك الظروف ، يتهم بالعمل على الحفاظ على النظام ، وبالخيانة لما سموها " الثورة " . وغاب الالتزام بالوطن وبوحدته ، ليحل محله الالتزام بمشروع الشرق الأوسط الجديد بما فيه إسرائيل . ومن ثم طغت طروحات سلطة " الإمارات الإسلامية " .
وإمعاناً في خيار الحسم العسكري ، زادت الدول والجماعات الإرهابية المسلحة ، قدراتها العددية والمسلحة عبر الحدود ، في مختلف المناطق السورية . وبرز " داعش " وجبهة النصرة ، وأحرار الشام ، قوى إرهابية أساسية تعمل على إقامة حكم إسلامي متطرف في المناطق التي تحت سيطرتها . وانتشرت أحكام إعداماتها " الشرعية " بقطع الرؤوس ، والجلد ، والحرق . وعززت تركيا ، جهاراً " مواقع المسلحين القريبين من حدودها ، وشاركتهم القتال بأشكال مختلفة ، في ريف اللاذقية ، وإدلب ، والرقة ، وفي توسيع المساحات الميدانية لسيطرة المسلحين في مناطق أخرى ، لاسيما في ريف حلب ، ما أدى إلى سيطرة المسلحين على مدن كسب ، والرقة ، وإدلب . ودعمت المملكة السعودية المسلحين الموالين لها في الأرياف المحيطة بدمشق ، ودفع الأردن المسلحين الموالين له ، للتقدم في الجنوب السوري .. في درعا ومحيطها .
أعقب ذلك في أواخر حزيران 2014 ، إعلان قيام الدولة الإسلامية في العراق والشام فوق جزء من الأرض السورية ، وسمت " أبوبكر البغدادي " أميراً للمؤمنين . بعد نحو عام قام جيش الدولة الإسلامية " داعش " باحتلال مدينة تدمر ، ومارس فيها تطرفه و وحشيته وتدميره . وهذا ما أدى إلى تصاعد الحرب في مختلف جبهات القتال ، وإلى ضعف وتلاشي جدوى الكلام حول الحل السياسي . وما كان يطرح ما يتعلق به ، هنا وهناك ، فإنه لملء الوقت السياسي الفارغ . وذلك نتيجة القناعة أن النتائج الميدانية هي التي تضع الأسس لأي حوار .. ولأي حل . ولأن معظم قوى المعارضة لا تملك تأثيراً واضحاً على سير العمليات العسكرية .
ونتيجة لهذا التصعيد ، تعقد المشهد الحربي السوري بصورة مروعة . فعلى الأرض السورية تجري حروب متعددة في مضمار حرب واحدة . حرب بين " داعش " وبين الجماعات الإرهابية الأخرى . وحرب بين الجماعات الإرهابية ضد بعضها البعض ، إرضاء لولاءاتها ، للا ستحواز على النفوذ الأوسع ، وعلى تقاسم غنائم الغزو ، وعلى إعادة توزيع المساحات تحت سيطرتها من الأرض والعمران . وحرب بين الجيش السوري وبين كافة الجماعات الإرهابية ، في مئات المواقع والجبهات . تتزامن معها حشود متسارعة تقوم بها منظومة دول وقوى الإرهاب الدولي لحسم الحرب ، ، وتكريس مخططاتها ، لتحويل سوريا إلى ليبيا ثانية أو صومال آخر ، واضعة كل ما قيل في مؤتمرات جنيف وموسكو وباريس والقاهرة ، حول الحل السياسي في سلة المهملات . في آخر أيلول 2015 ، وبناء على طلب الحكومة السورية ، دخلت روسيا بطيرانها الحربي إلى المشهد السوري . ودخلت سوريا مرحلة جديدة وضعتها في مركز الاهتمام الدولي الأكثر جدية ، ووضعت الحل السياسي في دورة جديدة محرجة ، تميزت باستبعاد السوريين عن حضور الاجتماعات الدولية ، التي تدور حول سوريا , وهكذا جرى اجتماع " فيينا 1 " الذي ضم " روسيا وأميركا ، وتركيا ، والمملكة السعودية " فقط . وقد تم فيه وضع أسس الحل السياسي للأزمة السورية . وفي اجتماع " فيينا 2 " الموسع ، الذي ضم ( 17 ) وزير خارجية دولة ، وممثل عن الاتحاد الأوربي ، وآخر عن الأمم المتحدة ، لم تجر دعوة أصحاب الشأن السوريين أيضاً ، لا من الحكومة ولا من المعارضة .
قبل اجتماع " فيينا 2 " بيوم في 13 / 11 / 2015 ، حدث الهجوم الإرهابي الدموي الذي صدم العالم على باريس ، ، والذي رفع منسوب مسؤولية التصدي المحلي والدولي للإرهاب ، واحتل أولوية جدول أعمال " فيينا 2 " . بمعنى إجراء نقلة إلى الوراء بمستوى الاهتمام الدولي بالحل السياسي السوري . وقد أدت الضربات الإرهابية في قلب باريس ، إلى تصاعد وتوحد سريع ، في الموقف الدولي السياسي والعسكري ضد الإرهاب ، إن في رفع حالة الاستنفار الأمني الداخلي في عدد كبير من الدول وخاصة الأوربية ، أو في الحشد الجوي والبحري حول سوريا ، تحت عنوان تدمير " داعش " . وفي هذا المجال ، أطلقت فرنسا في اليوم التالي للهجمات على باريس غاراتها الجوية ، على مواقع داعش في مدينة الرقة السورية ، ثم أرسلت حاملة الطائرات " شارل ديغول " إلى شرق المتوسط للمشاركة في الضربات " لداعش " . وقام حلف " حلف الناتو " بعد أيام قليلة ، بإرسال ( 40 ) طائرة حربية حطت في مطار مدينة عينتاب القريبة من الحدود السورية وقاعدة انجرليك في تركيا . وأعلنت بريطانيا استعدادها للاشتراك بالضربات الجوية " لداعش " . بيدان هذه الخطوات الدولية ، التي تضاف إلى " التحالف الأميركي الدولي ضد داعش " . ، ما تزال مرتبطة بالمشروع الغربي الإقليمي حول سوريا .
في 24 / 11 / 2015 ، انضم بقوة إسقاط تركيا للطائرة الروسية فوق الأراضي السورية إلى المشهد الحربي السوري ـ الشرق أوسطي .. طارحاً أخذ كل الاحتمالات الخطيرة مأخذ الجد . وزاد في خطورة هذه الاحتمالات تأكيد " أردو غان " عزمه على إقامة منطقة عازلة في الأراضي السورية تحت السيطرة التركية ، بمساعدة حلفائه في العدوان على سوريا ، من جرا بلس بريف حلب إلى شاطئ المتوسط . ومن البديهي أن يكون الرد الروسي ـالسوري ، على مجمل التصرفات العدوانية التركية ، سيكون رادعاً . بمعنى زيادة حدة ومساحة الاشتباكات الحربية ضد الجماعات الإرهابية ، وضد أي تحرك تركي لمساعدتها ، ما قد يترتب على ذلك ، توسيع العمليات الحربية إلى خارج الحدود السورية ، وبالمقابل زيادة في حدة الهجمات الإرهابية داخل سوريا .
إن التطورات الأخيرة ، الدولية ، والسورية ، التي تأتي في مقدمها الهجمات الإرهابية في باريس ، وبيروت ، وسيناء ، وإسقاط الطائرة الروسية فوق سوريا ، ستصعد في وتيرة وحجم التدخل الدولي والإرهابي في سوريا وحولها ، واضعة الحل السياسي خارج رؤى وعمليات تقرير المصير السوري ، وليس التأكيد على ضرورته والعمل من أجله ، التي تعكسها حركة الدبلوماسية هنا وهناك . وحاشرة سوريا بين نارين .. نار الإرهاب الدولي ومحوره الرئيس " الدولة الإسلامية " أي " داعش " وجبهة النصرة .. أي القاعدة . ونار التدخل الدولي " التحالف الأميركي الدولي ضد داعش " وذلك وسط كثافة من الشك والريبة ، تعبر عنها تصريحات مسؤولين في هذا التحالف ، تطالب بإنهاء دور " الأسد " قبل ، أو إبان ، أو بعد ، إنجاز الفترة الانتقالية المزعومة الموعودة في سوريا . أي استمرار سياسة الوصاية والإملاءات الاستعمارية الرجعية الفظة على الشعب السوري ، واستمرار تقرير مصيره بالنيابة البشعة عنه ، كشعب بدائي عديم الحضارة والخبرة .
الأمر الذي يتطلب وقف الجري وراء سراب الحل السياسي بقيادة وصناعة الخارج .. ويضع أمام الشعب السوري .. والدولة السورية .. وأمام من تسمى معارضة وطنية .. القديمة والجديدة .. يضع مهمة مصيرية وحيدة هي : 1 - الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين ونشطاء الحرية الأبرياء الذين لم تنغمس أيديهم بالدماء . وفتح المجال للتعبير عن الآراء الهادفة الصالح العام . 2 - إقامة الوحدة الوطنية ، ورص الصفوف ، لإنقاذ سوريا وتحريرها من الإرهاب الدولي والتدخل الاستعماري الرجعي الخارجي . 3 - عقد مؤتمر وطني عام عاجل بمن حضر من القوى الوطنية في الداخل والخارج ، داخل الحكم وخارجه ، يضم كل القوى التي تتصدى للإهاب الدولي ، والتخلف ، والحريصة كل الحرص على وحدة الوطن أرضاً وشعباً ، يناقش ويصدر ميثاقاً وطنياً يشتمل على حل سياسي جامع متكامل . ويشكل لجنة متابعة وطنية من ذوي الكفاءة والخبرة تساهم وتساعد في التعبئة الحربية ضد الإرهاب . وفي رعاية شؤون المواطنين في المجالات الخدمية والأمنية . وتقوم بإعداد التعديلات الدستورية الجديدة ، والإشراف على إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في الوقت المناسب .
#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جلالة الشهيدة
-
داعش يغزو فرنسا
-
- فيينا 2 - والرهانات المتعاكسة
-
الجري وراء الحلول السياسية في زمن الحرب
-
مقومات الحل السياسي الوطني في سوريا
-
صانعو الحلول الوطنية المشرفة
-
فلسطين في القلب
-
سوريا موحدة جديدة قادمة
-
هل بدأت نهاية الإرهاب في سوريا ؟ ..
-
أيلول أسود بشع آخر
-
دفاعاً عن هوية المسجد الأقصى ووجوده
-
المؤتمر النقابي الدولي بدمشق .. توقيته وأهميته
-
لا بديل للوطن .. العودة للدار هي الحل
-
حرب البؤساء العادلة
-
بيان مجلس الأمن والتجربة السورية
-
أردوغان وسوريا المستعصية على الفتح
-
آفاق
-
المطلوب قبل فوات الأوان
-
دفاعاً عن سوريا ووحدتها أرضاً وشعباً
-
معركة ميسلون بين الأمس واليوم - إلى يوسف العظمة -
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|