مازن الشيخ
الحوار المتمدن-العدد: 4996 - 2015 / 11 / 25 - 22:45
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
وبرور الايام’كثرالحديث عن,الثورة الايرانية’عامة,وعن قائدها الفذ’الامام اية الله الخميني’فاتجهت الانظارالى ايران’واهتم العالم كله بسيرته وخطبه وتصريحاته الثورية’والتي كانت تعكس ثقة عالية بالنفس’نتيجة الشهرة التي نالها’مما جعله يزداد نشاطا وقوة وعزيمة على السير قدما في تحقيق اهدافه’التي كان يغلفها بشعارات براقة’استطاع في البداية ان ينال اعجاب حركات التحررفي العالم الثالث’لكن الاخبار التي تواردت عن اطلاقه رجال الدين للسيطرة على مقدرات الامور’وتصفيته الممنهجة لكل الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني التي كانت قد اطلقت شرارة الثورة ودفعت الاف الشهداء في طريق التحررمن حكم الشاه وتجييرايران كلها لحسابه’خصوصا بعد ان اسقط الدولة في فخ الاستفتاء على اسلامية الجمهورية والتي استغلها ليؤسس لنظام حكم ولاية الفقيه’وما يعنيه ذلك من تخويل عام له بالسسيطرة التامة على كل السلطات بما فيها التشريعية والقضائية’بدأ الصدام واضحا بينه وبين باقي المنظمات الثورية وخاصة منظمة مجاهدي خلق’وقد ادى ذلك الى قيام تلك المنظمة بخلق مشاكل كبيرة للنظام والقيام بعمليات تخريبية اقظت مضاجع الخميني ونظامه’وقد كان حرياعلى قائد الثورة انذاك ان يشعر بجدية المشكلة’وان يغلق ابواب ايران,ويتفرغ لحل مشاكله الداخلية التي كان واضحا انها جدية وخطيرة’لوان يحاول ايجاد حل لمشكلة الرهائن الامريكان الذين كانوا سببا جديا في جعل امريكا تخطط لمعاقبته’وذلك امر بديهي!لكنه لم يفعل,بل استمرفي دعايته ومحاولاته المتكررة بتصديرالثورة والتدخل في شؤون الدول العربية,اضافة الى العراق’مما جعل تلك الانظمة تناصبه العداء’وتبيت له النية’وفعلا,ماان اشتبك مع العراق في حرب ال8سنوات’حتى استغلت دول الخليج الغنية ذلك الامر’وقامت بدعم ومساعدة صدام حسين’,الذي شن هجوماصاعقا وكاسحاعلى ايران وتمكن خلال 10 ايام فقط من احتلال 12 مدينة’بعد انهيارالجيش الايراني’,وبسبب (كما سبق وان ذكرته’)افتقار ايران الى قيادة عسكرية محترفة’بعد قيام الخميني بتنفيذ احكام الاعدام بأغلبية جنرالات وقادة الجيش الايراني’ولم يبق الا الباسيج’الذين كانوا عبارة عن ميليشيات’متخصصة في حماية النظام ومطاردة المعارضين’وحتى انها كانت غيرقادرة على مواجهة منظمة مجاهدي خلق الذين’كما سبق وان ذكرنا امتعظوا من تهميشهم وثارواعلى النظام ونفذوا اغتيالات وتصفيات كبيرة أطالت برؤوس كبيرة من اعوان الخميني ,حتى انهم تمكنوا من الوصول الى ميكروفون المرشد الايراني الحالي ’حجة الاسلام (قبل ان يصبح اية الله)على خامنئي امام جمعة طهران ولغموه وانفجرعليه ’ونجى من الموت باعجوبة,ولازالت هناك اثارعلى وجهه’كما ان الامروصل الى حدتمكنهم من تفجيرمبنى البرلمان الايراني’وقتل رئيس الجمهورية(في 30 اب 1981)محمد علي رجائي ورئيس وزرائه باهونار’مع ثلث اعضاء البرلمان’وللحديث بقية
#مازن_الشيخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟