أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادهم ابراهيم - تقسيم العراق ... ...من جديد














المزيد.....

تقسيم العراق ... ...من جديد


ادهم ابراهيم
(Adham Ibraheem)


الحوار المتمدن-العدد: 4996 - 2015 / 11 / 25 - 17:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثر الحديث مؤخرا عن مشروع معروض على الكونكرس الامريكي لتقسيم العراق الى ثلاث دويلات . والحقيقة ان الرئيس اوباما لايرغب بالتقسيم في الوقت الحاضر على الاقل ، لانه يريد التعامل مع جهة واحدة او دولة واحدة . ولكننا في الواقع لم نستطع ان نبني دولة واحدة لحد الان . حيث ان هناك مجاميع مسلحة وتكتلات سياسية تدير قطاعات مختلفة من العراق اضافة الى جغرافية مقسمة واقعيا بين اكراد وداعش واراضي للمهجرين وسكان في الوسط والجنوب ، ولاتوجد دولة واحدة تجمعهم . وان الامريكان يعتقدون ان الاراضي المحتلة من قبل داعش لا يمكن ان تتحرر بمعزل عن اهالي هذه المناطق . وفي الحقيقة ان اسهام ابناء المناطق لتحريرها سيعزز الامن فيها ، كما انه سيخفف من معاناة الشعب من ازمة النازحين . حيث ان اعادة النازحين الى اراضيهم واستقرارهم سيوفر ليس الامن فقط لهذه المناطق وللعراق كله وانما سيخفف ايضا العبء على موازنة الدولة كما سيحد من الخسائر البشرية التي نقدمها يوميا في معارك كر وفر. ان من يقف حجر عثرة امام هذا الرأي كتلة دولة القانون والمالكي بالذات ، الذي قال في مناسبات كثيرة اننا تغابينا في معرض حديثه عن ادارته للسلطة في العراق . ان المالكي والكتل المؤيدة له لا ترغب في تسليح العشائرالعربية في المناطق المحتلة من قبل داعش ، كما انها لا ترغب في تشريع قانون الحرس الوطني وهم يريدون السيطرة على العرب السنة وعلى الكورد بحكومة مركزية قسرية . وقد حاول المالكي تحقيق هذا الحلم ولكنه لم ينجح في ذلك . وهناك اصوات خارج دولة القانون وداخل التحالف الوطني تحاول مسك العصا من الوسط والحفاظ على وحدة العراق من خلال تحقيق قدر مقبول من الادارة المشتركة بين الاطراف الثلاثة . حيث ان العراق لا يمكن ان تحكمه طائفة واحدة او قومية واحدة . ان اصرار كتلة المالكي على هذا الرأي سيؤدي الى تقاتل الاخوة حتى داخل الطائفة الواحدة . كما سيؤدي الى تقسيم العراق تقسيما قانونيا ودوليا ، بعد ان قسم فعليا على ارض الواقع
ان السياسة فن الممكن . . . وان فرض الراي السياسي بالقوة يعني اعلان الحرب على الاطراف الاخرى المشاركة في العملية السياسية وهذا هو ما يحدث فعلا الان . ان هذه الاطروحات الاستبدادية ستدفع بالتاكيد الى تشكيل اقاليم ثلاثة في العراق . . وان تعذر ذلك فأن هناك الاسوأ ، وهو توسع داعش او ما يسمى بالدولة الاسلامية على اراض اخرى وفرض الامر الواقع . ان تطرف جهة واحدة سيدفع الجهات الاخرى الى تطرف مماثل . وهذا ما حصل ويحصل يوميا في العراق .
ان كل الشرفاء والخيرين والوطنيين من ابناء العراق الواحد يجب ان يتكاتفوا ويقفوا سدا منيعا امام كل الاراء المتطرفة والاستبدادية التي ستؤدي بنا جميعا الى كوارث لا تحمد عقباها . الا هل بلغت ، اللهم فاشهد .
ادهم ابراهيم





#ادهم_ابراهيم (هاشتاغ)       Adham_Ibraheem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يريد التخلص من داعش حقا
- قوى الظلام .. . مرة اخرى
- الصراع بين انصار السيستاني وانصار ولي الفقيه .. . الى اين ؟
- الامر بالمنكر والنهي عن المعروف
- تداعيات التدخل الروسي في المنطقة
- زمن الانحطاط
- كيف حدثت كل هذه الفوضى في العراق . . . وما العمل ؟
- استقلال كردستان العراق . . هل هو في مصلحة الكورد ؟
- برقيات متواضعة ... الى اطراف متصارعة
- جاي وجذب .. في الاعلام العراقي
- القوى المتصارعة في العراق .. ..والسيناريو المحتمل
- اليسارية . . . والطائفية
- نداء عاجل الى العبادي .. .. والى الشعب العراقي
- الدعوة الى التظاهر
- حكم الرعاع
- نشوء الحركات الاصولية .. .. .. وزوالها
- رسالة مفتوحة الى الكتل السياسية في العراق ..... لماذا لاننتص ...
- الايمان والدين
- لا تحرقوا كتب سعدي يوسف


المزيد.....




- -خليه يقاقي- حملة شعبية في المغرب لمواجهة -ثورة- أسعار الدجا ...
- بن سلمان يتحدث عن مخاوفه من الاغتيال: تطبيع العلاقات مع إسرا ...
- هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على بيلغورود الروسية: تضرر مبنى س ...
- -لانسيت- الروسية تصطاد -سترايكر- الأمريكية في مقاطعة كورسك
- بنك أهداف قد يشمل استهداف طهران.. سلاح الجو الإسرائيلي يعلن ...
- ملك المغرب يوشح العداء سفيان البقالي بوسام العرش من درجة قائ ...
- وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الأمريكي آخر المستجدات في ...
- نبيه بري: حصول حرب كبرى أم لا الأمر متوقف على الأيام القليلة ...
- نتنياهو يقرر إرسال وفد كامل لمحادثات قـطر
- حماس: فقدنا الثقة بقدرة واشنطن على التوسط في محادثات وقف إطل ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادهم ابراهيم - تقسيم العراق ... ...من جديد