|
لماذا التقاعد والخمول ؟
عبد اللطيف بن سالم
الحوار المتمدن-العدد: 4996 - 2015 / 11 / 25 - 08:47
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
لماذاالتقاعدوالخمول؟
"متقاعد قاعد قعودُ " و ليس مثله "متفاعل فاعل فعولُ " وليس له إيقاعه الجميلُ .
- لقد أعلنت قناة الجزيرة القطرية إثر إحدى نشراتها الإخبارية المسائية يوم 02 جوان 2009 : "أن قُرابة 82 بالمائة من شعوب منطقة الشرق العربي خاملون و لا يُمارسون أي نشاط خارج ما يفعلونه فقط للضرورة البشرية من مأكل ومشرب واستراحة هنا أو هناك الأمر الذي يتسبٌب لهم في أحيان كثيرة في أمراض مُزمنة عديدة كالسمنة و السكري و تجفف العروق و غيرها من الأمراض " . لكن لماذا هم على هذه الحالة المُزرية ؟ و ما هي تُرى أسبابها الفاعلة و ما عسى أن تكون لهامن الانعكاسات على العقلية المحلية و العقليات المجاورة ؟ - يُقال إن " ألبارت انشتاين " قد اندهش عند اكتشافه لأهميٌة " السٌرعة و التسارع " في الفيزياء الحديثة و أن صورة العالم قد تغيرت كثيرا في ذهنه ولم يعد يراه على شاكلته المعهودة، لكن قد يري هؤلاء المُحجمون عن الحركة أو النشاطات الزائدة العالم على طريقة أخرى مخالفة له و لكل حقه في ما يرى و في الكيفية التي بها يرى و لكل حقه أيضا في الطريقة التي يعيش بها والتي هو بها قانع و مقتنع. - لكن هذا الأمر في منظور آخر مختلف إذ أنه إذا ما التزمنا فقط بما به نحن مقتنعون و لا ننظر في ما يجري من حولنا و ما الذي منه نتوقع ، قد يجرفنا التيار من حيث لا ندري و لا نعلم إلى ما لا نرضي به و ما قد يُفزع . هو صحيح أن الشعوب " المتخلفة " صناعيا و حضاريا هي الأقرب إلى الطبيعة وهي التي في حياتها أريح و أهنأ من غيرها من الشعوب الأخرى كما يرى جان جاك روسو في كتابه ( أميل) وإنه لو ًتركت هذه الشعوب على حالها فإن ذلك لها أجدى وأنفع لأن العلوم و التكنولوجيات و ما يتبعها من سلوكيات وأنواع خاصة من المعاملات ليست دائما بالضرورات لنا في هذه الحياة و قد تكون لنا بالعكس من ذلك من المُهلكات و المفسدات . - يمكن اعتبار السرعة في الحركة من أهم الاكتشافات الحديثة في تنشيط الاقتصاد الحالي للزيادة في الإنتاج وربما أيضا في التحسين في الانتاجية إضافة إلى الأرض و رأس المال و قوة العمل لكن الملاحظ أن السرعة هذه تتناقص في الشرق العربي بقدر ما تتزايد في الغرب الأروبي و في شمال الكرة الأرضية بصفة عامة فهلا يكون المناخ هو السبب الرئسي الفاعل في صنع هذه الحالة أم أن هناك أسبابا أخرى قد تكون خفية أو غير معلنة و ربما أيضا وراثية أو في المعتقدات كامنة ؟ من يدري.إن أول ما يلفت انتباه السائح الإنقليزي أو الألماني أو الأوروبي بصفة عامة لدى زيارته لإحدى بلدان المغرب العربي - كما صرح بذلك بعضهم ذات مرة - هو بُطء الحركة في الشارع مقارنة بما هي عليه في الشارع الأوروبي فماذا تُرى سيُلاحظون لو انتقلوا إلى المشرق العربي و رأوا أغلب الناس قاعدين وربما على الأرائك متكئين ؟ ترى هل سيغبطونهم على إستراحتهم الطويلة هذه أم سيلومون أنفسهم على سرعتهم المتزايدة ؟ و من ترى من الأمم من هم في سباق مع الزمن أو كما يقال عادة في سباق ضد الساعة الذين يقتلون الوقت عملا و حركة أم الذين يقتلونه قعودا ؟ قد يقول هؤلاء القاعدون: نحن لسنا في سباق مع الزمن و لسنا في حاجة إلى السباق ضد الساعة و إنما نحن هكذا بما لدينا فرحون و لا نطمع في أكثر من ذلك و إنا لله و إنا إليه راجعون . و قد يقول هؤلاء المتسارعون المتسابقون : إننا لا يجب أن نتوقف لحظة و بالعالم نريد إحاطة علما و عملا . و هكذا قد يبقى هؤلاء على الأرض بما لديهم فرحون يمرحون و يلعبون و الأخرون في السماء يتصاعدون و في الكواكب يتصرفون و بين الأفلاك يتنقلون و على الأرض و من فيها يتسلٌطون ويُسيطرون( وسيحرمون الجميع إذا أرادوا حتى مما هم به فرحون عندما غدا يُحاصرون.... ) و ما غد لناظره بعيد . و ما هذه العولمة إلا تنفيذا لما هم به يفكرون و يبرمجون ...ويخططون .أليس ما يحدث الآن من حروب أهلية في البلدان العربية وفي ما يسمى – خطأ – ب( الربيع العربي )هو تنفيذ لذلك البرنامج العولماتي الإمبريالي لتحطيم المنطقة وإخضاعها للهيمنة ؟ - المعروف في العلوم الحديثة و بالأخص منها العلوم الإنسانية أن الظاهرة لا تُفسر أبدا تفسيرا علميا صحيحا بسبب وحيد ( كما كان يُعتقد في السابق ) باعتبار أن لكل معلول علة و تلك العلة هي معلول لعلة سابقة عليها و نبقى على خط عمودي لا ينتهي في طوله من المعلولات و العلل حتى نصل إلى العلة الأخيرة التي ليس بعدها من العلل والتي يستوجب وجودها أرسطو الفيلسوفُ اليوناني باعتبارها العلة الأولى لجميع المعلولات والعلل والتي عبر عنها المسلمون في ما بعد ذلك ب "واجب الوجود بذاته" وليس بسبب آخر سابق عليه أو خارج عنه و هو " الله ",إنما تُفسر الظاهرة علميا بعدة أسباب و عدة ظروف مشاركة في هذه الأسباب و ذلك بتنزيلها في مكانها و زمانها و في الظروف الطبيعية المحيطة بها و أخيراو ليس آخرا في الظروف الاجتماعية الملازمة و الملزمة لها و في إطار هذه العوامل كلها مجتمعة تحدث الظاهرة و لا تُفسر إلا بها. و الخمول الذي نروم تفسيره هنا ظاهرة اجتماعية – نفسية ُيمكن بذلك كله تفسيرها و لا يكفي لسبب وحيد إرجاعها إلا إذ ا كنا لا نريد فهمها على حقيقتها . و إن مثل هذا المنهج من التفسير قد لجأ إليه المسلمون في تفسيرهم للآيات القرآنية لفهمها و ذلك بالبحث في أسباب النزول و الظروف التي ذكرت فيها فلماذا إذن لم يواصلوا في الاعتماد على هذا المنطق التجريبي في تفسيرهم للطبيعة وتقدموا في ذلك مثل باقي الناس في العالم ؟... يبدو أن المناخ هو السبب الرئيسي لذلك الذي يجلب معه بقية الأسباب إذ أن الملاحظ أنه كلما سافرنا شمالا كانت حركة الناس أسرع مما هي عليه كلما سافرنا جنوبا و بالتوازي مع ذلك هي الحرارة تتناقصُ كلما اتجهنا شمالا وتزداد وترتفع كلما اتجهنا جنوبا و لا بد أن لهذا العامل الطبيعي من تداعيات له على المجتمع و على النفس البشرية خصوصا إذا ما أضيفت إليه صنوف أخرى من العوامل كظهور الموارد الطبيعية الأولية الصالحة للصناعة في الشمال قبل ظهورها في البلدان الجنوبية و بالأخص منها المعادن المختلفة و هذا ما كان يزيد في تحفيز الهمم للابتكار و مواجهة الطبيعة بالحركة و بالذكاء اللازمين و العمل للسيطرة عليها و تسخيرها لتلبية حاجات البشر . أما في الجنوب فإن مخزونا ته هي –بالأحرى- من الغازات و النفط و غيرها من الطاقات الطبيعية التي لا يحتاج المرء فيها للإستفادة منها إلى كثير من النشاط والعمل لأنها تخضع في الغالب عنداستغلالها إلى قوة الآلة أكثر من خضوعها إلى جهد البشر. و هذا مما يُشجٌع الناس أكثر فأكثر على الركون إلى الراحة و ربما أيضا على البطالة (المدفوعة الأجر في الغالب في تلك البلدان الغنية ). لا يهم الناس إذن التفكيرُ في العمل ماداموا آكلين شاربين لابسين و بالخيرات كلها متمتعين ( و ما دام الله قد تكفل بالأرزاق فلأي شئ ركوبُ الأخطار و احتمال المشاق؟) كما قال بعضهم في هذا السياق . و ربما هم ليسوا في حاجة إلى أية طموحات أخرى أكثر من ذلك خصوصا و قد حسمت الأديان أمر حاضرهم و مستقبلهم إذ أنهم اليوم في نعيم الدنيا و غداهم موعودون بجنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا فماذاإذاأكثر من ذلك يبتغون .إنهم على بساط من سندس وإستبرق و جنى الجنتين دان .... هكذا يمكن الاعتقاد إذن بأن هذا الوضع المريح هو الذي لم يساعد المنطقة بأسرها على التقدم و التطور في مقابل ما يفعله الآخرون في المنطقة الشمالية و إن أسباب ظاهرة الخمول هذه هي الطبيعة ذاتها أولا ممثلة في المناخ و الموارد الأولية و المجتمع ثانيا ممثلا في أخلاقياته و معتقداته والنفس ثالثا ممثلة في ما حصُلت عليه من ذلك كله من ركون إلى الكسل و عدم التفكير و اللامبالاة بالعمل في المشرق و بالعكس من ذلك كله ما صار عليه الإنسان في الشمال من هذه الكرة. إن منطق العلٌية أو السببية لا ينفع إلا في الاعتقاد في ما يسمى ب "الدار الباقية "أما في ما يخص هذه "الدار الفانية" فلا بد للعيش فيها و الانتفاع بخيراتها في أمن وسلام من معرفة للعلاقات الثابتة بين الظواهرأو بين العناصر المكونة للأشياء فيها و كيفية تأثيرها في ما بينها و كيفية تفاعلها.مع الواقع والتأثير فيه سلبا أو ايجابا ... و للعلم فان المنطق الذي لا يُقنع أصحابه مدعاة دائما للفوضى و عدم الانضباط و الهروب الى الصعلكة و الثورة غير المنظمة لذلك تكاثرت بيننا المذاهب و الملل و النحل. هذه سنة و فيها مذاهب أربع و هذه شيعة و فيها ما لا يحصى من المذاهب و هذه سلفية مختلفة المنازع والمقاصد و هذه معتزلة وهؤلاء أشاعرة و كلٌ يدعي أن الحقيقة معه وليست مع أحد غيره حتى صار لنا علم كلام وحول علم الكلام كلام و لا ننتهى أبد الدهر إلى أي وفاق أو وئام. إن منطق العلية أو السببية هذا هو الذي يعيش به الشرق العربي منذ ظهور الدعوة الإسلامية واستشرى لاحقا بين الكثير من الناس في المغرب العربي وفي بقية العالم الإسلامي و هو نفسه المنطق الذي اعتمدته الأديان السماوية الأخرى و توارثه الناس جيلا بعد جيل حتى الآن و هو هو نفسه المنطق الذي عاش به الغربيون أيضا طيلة العصور الوسطى(أو ما يعرف بعصور الانحطاط ) و لم يتقدموا كثيرا في فهم العالم أو الأخذ في تغييره و الاستفادة منه إلا منذ أن اكتشف البعض منهم المنطق التجريبي و صار بإمكانهم أن يكشفوا عن العلاقات الثابتة بين الظواهر و صاروا يتحاورون مع الطبيعة و انتقلوا من الأفكار الى الحوادث و من التصورات الى الظواهر الفعلية أي من المنطق النظري الى المنطق العملي أو ما يُعرف بالمنهج التجريبي . هذا هو العامل المهم في النظر إلى العالم و اتخاذ الموقف المناسب منه والعمل على تغييره وتسخيره لتلبية حاجاتنا الضرورية منه والكمالية . إني لمتأكد أن كل مكونات الإنسان المادية الحيوية و الاجتماعية و النفسية و حتى الفكرية و العقائدية و السلوكية عامة تورٌث للأجيال اللاحقة إذا لم يعمل هو بطفرة ما على تغيير ظروفها و مواقعها التي هي شروط بقائها و توارثها و إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم و ليس عيبا أو تجنيا على الذات أبدا أن نناقش أنفسنا أو نقوم بنقد لذواتنا أو حتى نغير من مساراتنا عند الإقتضاء. إننا قد نستطيع استمراء حياتنا هذه كماهي و بدون أي تغيير فيها وبدون أن ندخل مع الآخر في معارك لو تسمح لنا الظروف بذلك و لا يتعقبنا هذاالآخر و لا يطمع فينا لكن هذه المعارك مفروضة علينا و ليس باختيارنا أن نبقى من نحن أو نرضى فقط بما لنا. إننا مهددون الآن في حياتنا في ما عسى أن يكون عليه مستقبلنا و مصيرنا. إننا مهددون اليوم في كل مقومات وجودنا: في لغتنا و ثقافتنا و ديننا و أخلاقنا و تاريخنا و جغرافيتنا فهل لم تحكم الضرورة بعدُ بتغيير ما بأنفسنا والأخذ بما ينفعنا وينير طريقنا حتى يغير الله ما بنا ؟. إنهم الآن يبرمجون و منذ زمن بعيد كانوا يبرمجون لنا و قد نفذوا البعض مما برمجوا و لا يزالون ينفذون و نحن لا نزال نتوجٌه الى السماء كعادتنا رافعين إليها بأيدينا و بهاماتنا عساها ترحمنا لكن ما أظن الله قد يرحمنا إذا نحن لم نرحم أنفسنا و لم نغير ما بنا ونعتمد العلم طريقا لنا (إن السماء لا تُمطر ذهبا ولا فضة كما كان يقول عمر بن الخطاب سابقا ولا تصنع لنا سلاحا أبدا ...) حتى الغربيين كانت لهم مثل هذه العقلية المتحٌجرة التي كبلتهم و برٌحت بهم قرونا عديدة و إنهم لم يبدؤوا في صنع هذه الحضارة الراهنة إلا منذ أن أخذوا يغيرون ما بأنفسهم و يعدٌلون في عقلياتهم و ينتفعون من "الأنوار "التي أضاءت بيوتهم وشوارعهم و أشعٌت في خواطرهم و جعلتهم يستبينون الطريق إلى غايتهم و بدأوا أول ما بدأوا باستعمار الشعوب الضعيفة من حولهم ( قبل أن تبلغهم الأنوار مثلهم فيستفيقوا ويأخذوا في بناء أنفسهم ) و ليكوٌنوا نفوذا جديدا لهم و أسواقا لمنتوجاتهم و هكذا كلما اتسعت رقعة مشاريعهم كلما فكروا في استغلال غيرهم أو السيطرة عليه بأية طريقة تلوح لهم و لا يرون في ذلك أي ضير مادام ذلك في مصلحتهم و يحققون به مطامحهم في الهيمنة على غيرهم ..... وإن الحياة صراع فيها الضعيف يُداس 00 ما فاز في ماضغيها إلا شديد المراس. كما قال أبو القاسم الشابي . وشديد المراس اليوم هو من فاقك قوة ومقدرة والقوة اليوم هي في المال قوٌام الأعمال أولا وفي العلم والتكنولوجيا ثانيا وفي العزم على تحقيق ذلك ثالثا .
عبد اللطيف بن سالم للتفاعل
#عبد_اللطيف_بن_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
- الحجاب - في علاقتة بالمسار التربوي .
-
الإرهاب ثقافة مؤدلجةسياسيا
-
الإرهاب يضع تونس تحت المجهر
-
إنذار وتحذير
-
الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان
-
الشذوذ الجنسي .
-
هل من علاقة بين الأديان والثقافات وعمر الإنسان ؟
-
رسالة مفتوحة إلى أحد شيوخ السلفية
-
الدين والديمقراطية : تقارب بينهما أم تباعد ؟
-
المغتربون في العالم و -عبقرية المجتمع الغربي -
-
السلطة في ما بين الفردية والجماعية
-
الدين في الدولة مخالف للشريعة الإسلامية .
-
حول الحج وأضحية العيد
-
ويسألونك عن العمر .
-
الارهاب و ثقافة التمرد
-
ومن أهداف الثورة العربية( 2 ) البحث عن الحرية
-
حدث ابو هريرة قال
-
لماذا التقاعد و الخمول؟
-
البحث عن الديمقراطية
المزيد.....
-
تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
-
ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما
...
-
الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي
...
-
غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال
...
-
مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت
...
-
بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع
...
-
مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا
...
-
كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا
...
-
مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في
...
-
مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|