أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين البصري - الحرب العراقية-البعثية - مجازر لاتستثني احد














المزيد.....

الحرب العراقية-البعثية - مجازر لاتستثني احد


حسين البصري

الحوار المتمدن-العدد: 1365 - 2005 / 11 / 1 - 11:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


انضمت قرية الحويدر العراقية التابعة لمحافظة ديالى الى السجل الاجرامي الاسود لحزب لبعث الفاشي والذي يضم الدجيل وحلبجه والحله والمسيب والنجف والصويرة وبغداد وقرى برزان والاهوار وقرى الجنوب والوسط وغيرها من المناطق العراقية التي شملتها مكارم البعث الدموية سواء كان بالسلطة او خارجها حيث شهوة الانتقام التي لايخفت سعيرها وحمامات الدم التي هي لعبته المفضلة منذ ان ابتلى هذا العراق الموسوم بسوء الطالع بهذا الحزب الذي افنى العباد ودمر البلاد.
عشرات القتلى والجرحى والمزيد من الدمار كانت حصبلة العمل الانتحاري الذي استهدف الناس في سوق القرية وقبيل موعد الافطار حيث يزدحم المكان وحيث لايوجد الا الفقراء والمهمشين الذين اختارتهم عصابات البعث والقوى السلفبة التي تعمل تحت امرتهم ليكونوا هدف للانتقام لخلق اكبر قدر من الرعب قد يمكنهم حسب خيالهم المريض من العوده الى سالف ايامهم التي ولت دون رجعة بعد ان تخلى اسيادهم الكبار عنهم.
ومع توالي المجازر الدموية التي ينفذها حزب البعث الفاشي واعوانه السلفيون القادمون من وراء الحدود بحق الشعب العراقي تستمر قوى وتنظيمات واقلام عراقية وعربية بعملية خلط الاوراق مبررة هذه المجازر ومسبغة صفات ايجابية مثل الوطنية والمقاومة عليهاولكن ما هو الهدف الوطني من قتل الناس في الاسواق حيث يحصد الانتحاري وبصورة عشوائية ارواح الشعب بكل مكواناته من الطفل الرضيع حتى الشيخ المسن لايهم من يكون ذكرا ام انثى عربيا ام كرديا ام تركمانيا ام ... وليس هناك مشكلة كون الضحية مسلما او مسيحيا سنيا او شيعبا كاثوليكيا اوارثودوكسيا او ..او.. المهم دماء واشلاء ودمار والسلام انها حرب مجنونة اشبه ما تكون بحروب المافبا اعلنها حزب البعث واعوانه السلفيين ضد الشعب العراقي وقد يصح ان نطلق عليها تسمية( الحرب العراقية- البعثية ) وهذه الحرب هي الاخطر والاكثر دموية وعبثية في حروب البعث التي لم تهدأ منذ 1968 ولحد الآن حيث جند لها تشكيلاته القمعية ولاستخباراتية والمليشيات الحزبية اضافة الى الفصائل السلفية المتحالفة مع البعث والعاملة تحت لوائه,هذه الحرب التي تمول بالمليارات المنهوبه من خزائن الدولة العراقية والمجهزه باسلحة الجيش العراقي السابق والتي اختفت عن الانظار لتظهر مرة اخرى وهي موجه نحو صدور ابناء الشعب العراقي الذي ما برح يدفع ضريبة الدم وبالوتيرة نفسها.
وكعادته القديمة التي يعرفها العراقيون جيدا وهي رفع الشعارات الرنانة والاختباء تحت ظلالها الزائفه داْب البعث الى عرض بضاعته القديمة من الشعارات وشرعت جوقته الاعلامية العزف على الاوتار القومية والوطنية والدينية والطائفية والمناطقية والعشارية والتي ما عادت تلقي اهتماما من قبل العراقيين الذين وسموه كحزب فاشي عنصري طائفي وبضاعته الاعلامية مزيفة وليس لها قيمةحقيقية وهي محض اكاذيب لا يصدقها حنى مروجوها الذين اختاروا لغايات شتى التمترس في الخندق الطائفي حيث تتحصن بقايا النظام المنهار وقطعان السلفيين الاغراب التي لا تتشرف بهم ارض الرافدين.



#حسين_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتبه....قد تكون الهدف التالي للارهاب البعثي
- العراق.... وطن مستباح وحكومة تستاًنس بالارهاب
- الاصلاح السعودي على الورق وعلى شاشات الفضائيات
- على هامش شهادات القائدين البعثيين تايه عبدالكريم وصلاح عمر ا ...


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين البصري - الحرب العراقية-البعثية - مجازر لاتستثني احد