أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - جبهة الديمقراطية و الانفتاح ضد جبهة الاستبداد والشقاء والتحجر














المزيد.....

جبهة الديمقراطية و الانفتاح ضد جبهة الاستبداد والشقاء والتحجر


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4994 - 2015 / 11 / 23 - 17:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لايمکن التقليل من الآثار السلبية و المرضية البالغة التي خلفتها هجمات المتوحشين الارهابيين في 13 نوفمبر2015، على مدينة النور و الحضارة باريس، ولايجب التوقف عند حدود إبداء مواقف التضامن و التإييد النظرية وإنما صارت الحاجة أکثر من ماسة لجعل هذه المواقف عملية تنبض على أرض الواقع في سبيل درء و سحق هذه الوحوش المتخلفة التي تريد إرجاع عقارب الساعة الى الخلف و فرض أفکار و رٶ-;-ى متحجرة على البشرية بمنطق القسر و الارهاب.
زعيمة المعارضة الايرانية، مريم رجوي، والتي لها باع في مقارعة و مواجهة الارهاب و التطرف الاسلامي و فضح مآربه و نواياه المعادية للإنسانية و التقدم و الحضارة، أکدت خلال الحفل التأبيني الذي أقامته المقاومة الايرانية في مقرها بالعاصمة الفرنسية من إن" هناك اصطفاف يقف في طرف منه الداعون إلى الديمقراطية وفصل الدين عن الدولة وهم مسلمون أصحاب التسامح والديمقراطية وفي الطرف المقابل تقف جبهة الاستبداد والشقاء والتحجر. داعش وبشار الأسد وملالي إيران واقفون في هذه الجبهة."، و هي بذلك تضع النقاط على الحروف و تفضح جبهة الشر و الاستبداد و التطرف و الارهاب المعادية للإنسانية خصوصا عندما تشير للعلاقة الجدلية الضمنية القوية بين داعش و نظامي الاسد و الملالي عندما شددت على أن" هناك طرفان يخسران كثيرا من تنحية بشار الأسد: داعش التي تفقد بيئتها الحياتية والطرف الآخر هو الملالي الذين تنهار جبهتهم الاقليمية."، ولذلك فمن الضروري على جبهة الديمقراطية و الحرية و الانسانية و التقدم التي تقف بوجه تلك الجبهة الظلامية أن تعرف مقدما العلاقات الضمنية التي تربط تلك الجبهة الدموية المتخلفة ببعضها البعض.
الشر و الحقد و البغضاء الذي سعى متوحشو هجمات 13 نوفمبر2015، لغرسها في نفوس البشرية في باريس، من الضروري و الواجب أن يتم مجابهتها و دحضها و تفنيدها بفکر و مبادئ التعايش الانساني و تقبل الاخر و رفض الاستبداد و فرض الافکار و النظريات المتحجرة المعادية للإنسانية عن طريق التفجيرات و الاغتيالات العشوائية و الارهاب و إسالة الدماء دونما وازع، وقد کانت الزعيمة الايرانية واضحة بهذا الخصوص عندما أکدت بإسم الشعب الايراني و المقاومة الايرانية" نرفض القوانين التي تصدر باسم الشريعة لتفرض العمل القسري والأحكام الجائرة باسم الإسلام والتمييز الديني."والاهم من ذلك دعوتها" نهيب بكل المسلمين من أي نحلة كانوا خاصة المسلمين الفرنسيين للإصطفاف في جبهة ضد الإرهاب والتشدد تحت لواء الإسلام."، وقطعا فإن المواجهة ضد جبهة التخلف و الظلام و العدوان ستستمر حتى إرجاع هذه الوحوش البشرية الضالة الى جحورها و القضاء عليها قضاءا مبرما.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرار الدولي رقم 62 ضد قمع و إستبداد الملالي
- إستهدفوا باريس کما إستهدفوا مخيم ليبرتي
- بٶ-;-رة العقارب و نافخة السموم
- مجزرة باريس : حتمية مواجهة أممية ضد التطرف الاسلامي و الارها ...
- لتتوحد الجهود ضد التطرف الاسلامي والارهاب
- عن القمع الذي إزداد في إيران بعد الاتفاق النووي
- يجب محاکمة روحاني و ليس دعوته
- بيع الاطفال و إدمان البنات
- بدماء باردة تستمر الجريمة بحق سکان ليبرتي
- الضحية ال24 من سکان ليبرتي للنظام المتطرف في إيران
- الى متى يباح دم الاحرار الايرانيين؟
- ليبرتي کابوس طهران المستمر
- ريحانة جباري..الملالي الهمجيون مروا من هنا
- وماذا عن حرية الشعب الايراني؟
- من أجل إنهاء الخطاب الديني المتطرف في العراق
- جديد ملالي إيران هو المزيد من القمع و الحرمان
- أرقام تفضح ملالي ط‌هران
- إيران بإنتظار الحرية و العدالة الاجتماعية
- لکي يتم إحباط المخطط الجديد ضد ليبرتي
- زيارة مرفوضة و يجب إلغائها


المزيد.....




- قادة يهود في بريطانيا يرفعون الشعار ضد نتنياهو
- شاهد.. آلاف المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بالقدس المحتلة! ...
- مفتي القاعدة السابق يتحدث عن نمط حياة بن لادن وإدارته للتنظي ...
- إقتحام الأقصى والمسجد الابراهيمي
- الفاتيكان: معماري كاتدرائية ساغرادا فاميليا -على طريق القداس ...
- تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على نايل سات وعرب سات بأشارة ...
- اللواء سلامي: الجيش مع حرس الثورة الإسلامية سور منيع للبلاد ...
- عكرمة صبري: الأقصى يُستباح من اليهود المتطرفين
- -لست واهمًا.. ما أقوله يحدث-: رئيس الوزراء السابق إيهود أولم ...
- عاجل | مصادر للجزيرة: بدء اقتحامات مستوطنين للمسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - جبهة الديمقراطية و الانفتاح ضد جبهة الاستبداد والشقاء والتحجر