|
مُهاترات !!؟؟
قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا
الحوار المتمدن-العدد: 4994 - 2015 / 11 / 23 - 10:26
المحور:
المساعدة و المقترحات
مُهاترات !!؟؟ زميلنا العزيز والكاتب المُميز ، وكما يبدو الحسّاس" ، نضال الربضي ، كتب في ردٍ له على تعليقي على مقاله المنشور عن "أشرقت" ، يقول: " لم أعد أكتب ُ مثل السابق، خرجت ُ من دائرة ِ الأبحاث (كما لا بدَّ أنك َ قد لاحظت) إثر إحساسي بأنها و إن كانت مُهمَّة إلا أن ليس لها قُرَّاء ٌ هنا و لا مهتمون، و هي تستفذ ُ مني الوقت َ و الجهد َ لتقديمها للقارئ لكن بلا نتيجة، فأحتفظ ُ بها لنفسي.! و يؤسفني أنَّ ما يزدهر ُ هنا هي العبثيات و الاستهدافات و هاتان عين ُ ما أكره، لذلك َ فأنا مُقل." انتهى الإقتباس . ليس لنضال بي حاجة، لأُقرظ ما يكتبه ، فهو كاتب مُجيد ويتناول قضايا فكرية فلسفية عميقة يرفدها بمعرفة علمية حديثة ، تناول في كتاباته قضية الوجود من أكثر من زاوية ، وأثرى الحوار كثيراً . لكن أن "يتخلى" برغبة خاطر عن طروحاته الفكرية ، لأن " الرأي العام" في الموقع لا يهتم بالمواضيع الجدية والجادة ، ويميل الى تسطيح الأمور ، يا اسود يا ابيض..!! ويتعامل مع ما يُكتب هنا بعبثية واستهداف ، كما كتب نضال ، فهذه "شهادة إفلاس لرواد الموقع .. وقضايانا المعاصرة كبشر ليست بهذه البساطة ، فالأمور معقدة ، ولا يمكن تسطيحها وتبسيطها ، على نمط يا اسود يا ابيض ... وقد اعجبني جداً تعقيب الزميل بشارة على مقال الاستاذ افنان القاسم الأخير ،إذ كتبَ يقول :" .... باعتقادي انه صحيح فداعش ما هي الا توظيف غربي لمواطن الضعف فينا وعلى الاخص العصبيات القبلية التي تتجلى في هذا العصر على شكل تعصب عنصري طائفي مذهبي" . فالأمور مركبة ومعقدة ولا تقبل التبسيط الساذج ، هناك داعش وهناك من يوظفها لمصالحه ، وهذا لا يعني بأن التقاء المصالح في لحظة زمنية ما ، أو تضاربها في لحظة اخرى ، بأن "المسؤولية " تقع على عاتق طرف واحد من الأطراف فقط . فالموروث الفقهي "الداعشي" لم "يكتبه الغرب ، لكن الغرب يُساندُ كل أولئك الذين نبشوا هذا الموروث ..!! المهلكة السعودية نموذجاً..!! ليس موضوعنا عن "داعش" ولا عن تقاطع المصالح ، وانما هو عن القدرة على رؤية الصورة المركبة والمعقدة ... فالحياة والمصالح أشدُّ تعقيدا من مجرد "تحميل " المسؤولية لهذا الطرف أو ذاك .. ولو كانت الامور بكل هذه البساطة ، الغربُ بريءٌ براءة الذئب ، والمسلمون متوحشون داعشيون بطبعهم ، فليس هناك مخرج من هذه الأزمة والى الأبد ..!! والاسود والابيض ، هو "طريقة" حوارية في كافة المحاور الساخنة على هذا الموقع ، كنقد الفكر الديني ، الماركسية ، والصراع الاسرائيلي الفلسطيني .. لكن بقية المحاور مهملة ، كقضايا الفكر (غير الماركسية طبعاً)، قضايا البيئة ، ذوي الاعاقات ، وحتى الأدب والفن .. فيا ايها السادة ، حرية التعبير في هذا الموقع مكفولة وبدرجة كبيرة ، فلنبتعد عن المهاترات .....!!!
#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شرف الأموات ...!!
-
بسرعة الضوء ..!!
-
هُدنة مؤقتة ..!!
-
حلم الدولة ودولة الحلم الأفنانية ..
-
يقتل القتيل ويمشي في جنازته ..
-
ألعقربُ ، الضفدع والأفعى في باريس .
-
وزيرة -للثقافة- الهابطة ..!!
-
مش متذكر ..!!
-
قضية شرف
-
المواضيع -ألسكسية- ..!!
-
الجديلة ..
-
رسالة الى الخليفة أفنان الديموقراطي ..
-
ألستاتوس كوو..!!
-
الإنفصال عن ألواقع ..disassociative
-
وللذكر مثل حظ الأُنثيين ، ما بين النص والواقع.
-
نصف الكأس الممتلئ..!!
-
مصائبُ قومٍ ...!!
-
إبنة هولاكو ..
-
ألحاخام ألوهّابي..
-
يعيش الرفيق ستالين..
المزيد.....
-
شاهد السبب الذي دفع محتجين برمي عشرات -كرات الطاولة- أثناء ع
...
-
محللة تشرح السيناريوهات المحتملة لاختراق أجهزة الـ-بيجر-.. م
...
-
وزير الصحة اللبناني: -انفجارات بيجر- أدت إلى مقتل 9 أشخاص وإ
...
-
فيديو يظهر لحظة انفجار جهاز -بيجر- في متجر بلبنان
-
بعد تفجير أجهزة اتصالات -بيجر-.. حزب الله يصدر بيانين ويتوعد
...
-
اتهام مغني راب أمريكي شهير بالاتجار بالجنس والابتزاز
-
-بوليتيكو-: زالوجني وقادة كبار في الجيش الأوكراني عارضوا اله
...
-
-البيجر- المنفجر.. ماذا نعرف عن أجهزة النداء الآلي لدى حزب ا
...
-
إنستغرام يطرح ميزة جديدة تعزز رقابة الآباء على حسابات المراه
...
-
ما هو جهاز -البيجر-، وكيف حدثت الانفجارات؟
المزيد.....
-
نداء الى الرفيق شادي الشماوي
/ الصوت الشيوعي
-
أسئلة وأجوبة متعلقة باليات العمل والنشر في الحوار المتمدن.
/ الحوار المتمدن
-
الإسلام والمحرفون الكلم
/ صلاح كمال
المزيد.....
|