حسين القاوقجي
الحوار المتمدن-العدد: 4993 - 2015 / 11 / 22 - 21:10
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
دولة المواطنة والجماهير لا دولة النخب السياسية ومرجعيات الكهنوتية
(( قراءة في رؤى السيد الصرخي للدولة العراقية الحديثية ))
عند مناقشة اهم محاور ومواقف وثوابت تفكير السيد الصرخي الاستراتيجي
نجد انه ينفرد بل يتميز بمحور دعوته لبناء دولة مدنية تؤمن بخاصية احترامها للمواطنة بعض النظر عن الطائفة والقومية والدين فالتحديد والوضوح في رؤى السيد الصرخي نابعه من اكتشافة الحقيقي لمكامن المشكلة العراقية ولا يصيبني الغلو والتعصب اذا اقول ان السيد الصرخي هو اول مفكر نادى ودعا للدولة المدنية قبل الجميع وقبل ما تخرج الجماهير بالمظاهرات الاخيرة وهذا السبق الفكري والعلاجي بالتعامل مع معطيات المشكلة العراقية هو نتاج القراءة الصحيحة والواقعية للمعضلة العراقية على الرغم من هذا السبق نجد السيد الصرخي لا يتبجح ولا يبوق لنفسه ويقول انا اول من كشف علاج المرض العراقي بل بالعكس نجده عندما خرجت المظاهرات في شهر أب نجده يؤثر على نفسه ويعتبر نفسه ناشط مدنيا كالناشطين الباقين
فالدولة المدنية هي معالجة وحلحلة لمشكلة النازحين وتفكيك لقوى المليشات وقطع أيدي كل الاجندات المرتبطة بالنفوذ الإقليمي والعالمي وهي طريقة عملية لصناعة عملية سياسية من العمق وتبدل كل وجوه النخب والأحزاب السياسية الحالية والدولة المدنية تعيد للفرد روحه الوطنية بعدما تشتت بالهوية الطائفية والعنصرية والقومية وتمنع تدخل المرجعيات الدينية في حياة الناس ومستقبلهم وتزيل هالة التقديس منهم فإذا الدولة المدنية حل سحري لجميع مشاكل العراق
#حسين_القاوقجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟