أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سائس ابراهيم - أفنان القاسم يبرئ داعش من جرائمها














المزيد.....

أفنان القاسم يبرئ داعش من جرائمها


سائس ابراهيم
باحث في الأديان

(Saiss Brahim)


الحوار المتمدن-العدد: 4993 - 2015 / 11 / 22 - 19:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فاجأنا الكاتب "الفلسطيني الأصل" والذي استقبلته فرنسا فوق أرضها جاعلة منه مواطناً فرنسياً و"أستاذاً" بإحدى جامعاتها الباريسية، بمقال هستيري يلخص نظرية المؤامرة الذي تتبنّاه أشد التيارات يمينية وعنفاً، حيث كال التهم الكاذبة للرئيس الفرنسي "هولاند" وحكومته، مدّعياً أنهم الذين نظموا مجازر الثالث عشر من هذا الشهر في عدة مناطق في العاصمة الفرنسية من أجل تحسين صورتهم أمام الرأي العام الفرنسي ومن أجل ألا يخسروا الانتخابات القادمة خلال السنتين القادمتين "الانتخابات الجهوية، الانتخابات البرلمانية والانتخابات الرئاسية". ه
إذا كانت خيبة كل أطياف اليسار في فرنسا شديدة المرارة لإنعطاف الحزب الإشتراكي الحاكم في فرنسا ورئيسه هولاند نحو سياسة يمينية متشددة نهلت في العشرة أيام الماضية من برامج وخطابات واقتراحات اليمين المتصلب الفرنسي "نيكولا ساركوزي"، وحتى في برامج "الجبهة الوطنية" اليمينية المتطرفة لمارين لوبين. سياسة استهدفت الحريات العامة والحقوق الفردية وسلطة القضاء وبالأخص المهاجرين والمتجنِّسين، وجاعلة من قوات البوليس الحاكم الوحيد الأوحد. فهذا لا يسمح مطلقاً لأي كان بأن يبرئ القتلة الظلاميين من جرائمهم البربرية وإلصاقها بالسلطة الحاكمة مهما كانت الانتقادات "الصحيحة والصادقة" التي يمكن أن نوجهها لها.ه
إذا كانت العنصرية والتدخلات الأمبريالية في كل أنحاء العالم والنهب الممنهج للشعوب الواقعة تحت الهيمنة الأورو-أمريكية من جملة أسباب الحقد الموضوعي على هذه الأمبرياليات، فإنه لا شيء على الإطلاق يسمح لأي كان بأن يخلط بين أنظمة الحكم الأمبريالية وبين شعوبها. وليس ثمة –على الإطلاق- حجج منطقية تدفع حتى إلى التفكير بأن المواطنين البسطاء : أطفال، شبان، كهول، رجال، نساء ومن كل الأجناس والأديان، مسؤولين عن جرائم حكامهم.ه
إذا مما سبق أن قلته في الجملة السابقة بعض من أسباب الغضب، فيجب علينا أن نقول ونصرخ ونكتب ونوضح بدون كلل أو ملل، أن السبب الأول والأساسي في الجرائم الداعشية وجرائم القاعدة وجبهة النصرة والشباب الصومالي والقاعدة وطالبان يكمن في إيديولوجيتهم البدوية، الفاشية والظلامية المسماة الإسلام "للمزيد من التعرف على سيرة محمدهم، المرجو مطالعة سلسلة مقالاتي : أخلاق محمد ومقالات كامل النجار ووفاء سلطان وسامي الذيب وسامي لبيب...ه
أن مهاجمة نيجيريا والنيجر ومالي والتشاد وتونس وسنوات الرصاص في الجزائر، ومجازر الصومال وتفجير المساجد في العراق و و و و وغيرهم كثير كثير كثير يفتح عيون حتى العميان عن حقيقة ايجيولوجتهم المجرمة.ه
تخصص أفنان القاسم في النسخ واللصق لمجموعة طويلة مملة لقصص وروايات بائرة، فما باله اليوم يريد الكتابة في تخصص لا يفقه فيه شيئاً. أهو الغباء والجهل أم هو التحول إلى الداعشية الفكرية كما سبقه إلى ذلك كثير من أشباه المثقفين، في أماكن أخرى وهنا أيضاً على صفحات الحوار المتمدن.
هلا فكر هذا الدعي بأن كتاب وقراء الحوار المتمدن شرفاء وعلى قدر عال من الأخلاق، ولو لم يكن الأمر كذلك لنسخ الناس موضوعه ورابطه الإليكتروني وأرسلوه إلى رئاسة الجامعة التي يشتعل بها مع نسخ للصحف الفرنسية ولدفعوا بالتالي "الأستاذ" إلى صفوف العاطلين عن العمل. وهذا أقل ما يجب أن يحصل لدعاة داعش والمبرئين لجرائمها.ه
أرجو من كل القراء أن يسموا بأخلاقهم وممارستهم كما هو عهدنا بهم دوماً وألا يتنازل أحدهم ليصبح مخبر بوليس كي يخرب بيت هذا المتدعوش


وفي انتظار أن يندحر هذا العفن الفاشي تصبحون على أوطان حرة



#سائس_ابراهيم (هاشتاغ)       Saiss_Brahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفقه الشافعي والمالكي : زواج الرجل بابنته. إسقاط الحد عمن ت ...
- أكل لحم البشر في الفقه الشافعي
- أخلاق محمد 4 : عقوق الأبوين، النفاق، الكذب وأشياء أخرى
- أخلاق محمد 3 : قتل الأسرى والنساء والأطفال، إحراق المزروعات
- داعش على دين وسيرة مُحَمَّدِهَا. أخلاق محمد 2 : الشتائم والن ...
- أخلاق محمد ‍1 : الدموية في القتل
- السارقان الكاذبان أبو هريرة وابن عباس والسند والتجريح في الح ...
- النكاح في قرآن محمد وفي مَسْلَكِيَاته. رخصة إتيان الدُّبُر ب ...
- معركة شذاذ الآفاق الظلاميين ودول الشر الخليجية... في سوريا
- نادين البدير وعودة البنت الضالة إلى الحضن الوهابي
- المعلمون الكبار للماركسية، المرأة وإحصائيات الحوار المتمدن
- إسفاف القرآن وغرابة التفاسير : -وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ ...
- مملكة الشر الوهابية : الداعية الإسلامي وقتل البنات
- تُقتل المرأة في الإسلام لأنها تنظم شعراً / تُقتل المرأة في ب ...
- إِسْفَاف القرآن، القَسَم : سورة -العاديات- نموذجاً
- هذه المرة، دفاعاً عن بشار وعن الشعب السوري
- العبيد في موريطانيا حالياً والمذهب المالكي الإسلامي
- كذِبَ محمد فَكَذِبَ أتباعه الملائكة تقاتل في سوريا ضد قوات ب ...
- ما لا يُعلّم في مدارسنا ولا جامعاتنا، مقتطفات من هنا وهناك
- قصائد للربيع الحقيقي القادم


المزيد.....




- نيكي هيلي خلال مؤتمر الحزب الجمهوري: ليس من المهم أن تتوافق ...
- بايدن في خطاب له: كامالا هاريس نائب عظيمة وبإمكانها أن تكون ...
- -شكر خاص لكلينتون!-.. مدفيديف يستحضر كلمات بوتين ويوضح سبب ت ...
- لافروف يبحث الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مع وزير خارجية الكوي ...
- بعد خمسين عاماً.. ساعة أكلتها بقرة في هولندا تخضع للترميم
- مدفيديف: أي محاولات من قبل الناتو لتهديد حدودنا ستواجه ردا ح ...
- حريق هائل مفتعل سريع الانتشار في ولاية أوريغون الأمريكية (في ...
- دعوة نووية
- تشييع رجل الأعمال السوري محمد براء قرطاجي الذي استهدفت غارة ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن ضرب أكثر من 25 هدفا في جميع أنحاء قطاع ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سائس ابراهيم - أفنان القاسم يبرئ داعش من جرائمها