ماجدة منصور
الحوار المتمدن-العدد: 4993 - 2015 / 11 / 22 - 13:15
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لا لاأدعي أني فيلسوفة و باحثة في المواضيع الدينية أو السياسية ولكني أكتب ببساطة عما يعتمل داخل نفسي من ألم.
نحن قد ولدنا على دين الإسلام و لكن الذي جعلنا ننفر من هذا الدين هو القسوة..نعم ايها السادة..ديننا قاسي و ممارسوا الدين قساة و قضاته قساة ايضا ::كلنا قساة0
لا يقل أحدا أننا لم نعاني من القسوة و الإضطهاد و أننا لم نمارسه على بعضنا بعض لأنه بذلك سيكون خائنا لنفسه أولا..0
في صغري..لم يضطهدني سوى اشد الناس ايمانا و تدينا وكانوا يصلون خمس مرات في اليوم و يدفعون الزكاة و يصومون رمضان و يحجون الى بيت الله ايضا.
وأنا لم يسرقني أحد...كما سرقني هؤلاء المؤمنين بالله و أنبياؤه و كتبه و رسله و يؤمنون أيضا بالبعث و اليوم الآخر.
لم أرى من أمة الإسلام سوى سوء الخلق و المعاملة و خاصة فيما يتعلق بمعاملتهم مع النساء.
لم أجد في لحظة واحدة و لم اشعر بأن الإسلام يقف في صفي لا كان على عكس ذلك تماما ...من فضلكم..لا يأتي كائن من كان و ليقل لي أن الإسلام قد كرم المرأة..لأنني سأقول له
بل الأديان عامة و الدين الإسلامي خاصة قد أذل المرأة..شر ذل.
هناك سؤال يقفز الى ذهني دائما و أتساءل...أليس لهذا الإرهابي أم قد ربته أو أخت مثلا؟؟
هذا الإرهابي..ألم يستق تعاليم إرهابه الأولى من صدر أمه؟؟
كيف استطاعت تلك المرأة ان تلد لنا هذا الإرهابي و من علم هذا الإرهابي...أبجدية الإرهاب!!!!!
صدق من قال فتش عن المرأة0
هنا أقف و من هناك أمشي و للحديث بقية
#ماجدة_منصور (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟