أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد الخالدي - من اصلاحات العبادي اعتقالات و تهميش للوطنين و امن و أمان للمليشيات و الفاسدين !!!














المزيد.....

من اصلاحات العبادي اعتقالات و تهميش للوطنين و امن و أمان للمليشيات و الفاسدين !!!


احمد الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 4993 - 2015 / 11 / 22 - 08:28
المحور: حقوق الانسان
    


من اصلاحات العبادي اعتقالات و تهميش للوطنين و امن و أمان للمليشيات و الفاسدين !!!
كانت و ما تزال القيادات السياسية في دول العالم تعمل و بشكل جدي و منقطع النظير في رسم سياستها الصحيحة التي تضمن لها حماية أمن و أمان المواطن و تلتزم بمواد دستورها القاضية باحترام حرية المواطن حينما يعبر عن رأيه ليوصل بذلك صوته إلى المسؤول عما يتعرض له ظلم و اضطهاد ناتجان من التخبط السياسي و الفشل الإداري الذي اقترفته القيادات السياسية مع مواطنيها وهذا ما يحدث في العراق فبعد أن ضج المواطن العراقي من الفساد و هيمنته على جميع مفاصل الدولة حتى بات يشكل السبب الأساس في وصول العراق إلى حافة الهاوية و يعاني ما يعاني من مشاكل الحياة التي تتفاقم يوماً بعد يوم و تتزايد معه معاناة المواطن في صعوبة الحياة وهذا ما دعاه إلى الخروج بتظاهرات عارمة شملت كافة المدن العراقية من اجل إيصال صوتها و تضع صورة معاناتها أمام المسؤول السياسي و تطالبه بإصلاحات حقيقية لا شكلية ايماناً منها بأنه راع لكل فئات الشعب ومَنْ بيده زمام الأمور وهذا ما كانت الجماهير المتظاهرة أمام مبنى البرلمان العراقي لكن المتظاهرين فوجئوا بمالم يكن في الحسبان فأمام صمت أعضاء البرلمان و حكومة العبادي فقد أقدمت مليشيات بزي حكومي مدججة بالسلاح و الهراوات بضرب واعتقال للمتظاهرين و تعذيبهم جسدياً بالرغم من أنَّ قيادات الأمنية كانت على علم مسبقاً بالتظاهرات السلمية و أماكن تواجدها وهذا ما أكدته شخصيات كانت متواجدة في التظاهرة هذا من جهة ومن جهة أخرى نجد أن موجة الاعتقالات التي تعرض لها الوطنيون أمثال أنصار المرجع الصرخي في ليلة 18/11/2015 وسط ظروف مناخية سيئة من دون مذكرات اعتقال رسمية صادرة بحقهم فباتت المليشيات الإجرامية تمثل السلاح الذي تلجأ إليه الجهات السياسية و المتنفذة في الحكومة العراقية فأي قانون تلتزم به حكومة العبادي ؟؟؟ و أي دستور تعمل بمنطوقه هذه الحكومة التي أطلقت العنان لمليشياتها السائبة التي أفسدت البلاد و انتهكت حرمة العباد و وفرت لها الغطاء الشرعي و القانوني الذي تعمل تحت مظلته و تنفذ مخطط أجندات سياسية سواء في العراق أو خارجه فهذه الأساليب القمعية تكشف لنا حقيقة حكومة العبادي التي تحاول و بأي شكل من الأشكال حمل العراقيين على إنهاء تظاهراتهم و القبول بفسادها و فساد الأحزاب و الكتل التي تشاركها في إدارة البلاد وهذا ما حذر المتظاهر و الناشط المدني العراقي الصرخي الحسني في بيانه الموسوم { من الحكم الديني ( اللا ديني ) إلى الحكم المَدَني } بتاريخ 12/8/2015 حيث دعا فيه المتظاهرين إلى الصبر و الثبات و إدامة زخم التظاهرات وصولاً لتحقيق حزمة المطالب الشعبية التي اطقلها المتظاهرون جاء ذلك بقول المتظاهر و الناشط الصرخي في بيانه أعلاه قائلاً : ((بعد أن انقلب السحر على إيران الساحر بفضل وعيكم وشجاعتكم وإصراركم فادعوكم ونفسي الى الصمود في الشارع وإدامة زَخْمِ التظاهرات والحفاظ على سلميّتها وتوجّهها الإصلاحي الجذري حتى كنسِ وإزاحة كلِّ الفسادِ والفاسدين وتخليصِ العراق من كل التكفيريين والتحرر الكلي من قبضة عمائم السوء والجهل والفساد حتى تحقيق الحكم المدني العادل المنصف الذي يحفظ فيه كرامة العراقي وانسانيته وتمتُّعِه بخيراته بسلامٍ واَمْنٍ وأمان (( .
و ستبقى كرامة العراقيين و إنسانيتهم مرهونة بين أيديهم فلا كرامة مع تسلط الفاسدين على الرقاب و لا إنسانية في شريعة المفسدين الذين لابد من كنسهم و طردهم حتى يعم الأمن و الأمان في عراق الرافدين .
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1049008432#post1049008432

بقلم // احمد الخالدي



#احمد_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة العبادي : حكومة إصلاحات أم حكومة مليشيات ؟؟؟
- إلى المرجعية الفارسية : طهروا أنفسكم و مؤسساتكم قبل أن تطهرو ...
- المرجعية العراقية شخصت الخلل في العبادي ربيب الفاسدين
- إصلاحات العبادي :إصلاحات حقيقية أم تخبطات سياسية ؟؟؟
- من حزب البعث إلى حزب الدعوة و العراق من سيء إلى أسوء
- العبادي من سياسة المماطلة و التسويف إلى الكذب و التحريف


المزيد.....




- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...
- كاميرا العالم توثّق تفاقم معاناة النازحين جرّاء أمطار وبرد ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد الخالدي - من اصلاحات العبادي اعتقالات و تهميش للوطنين و امن و أمان للمليشيات و الفاسدين !!!