أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد حنا بيداويد - السيد المسيح لايحتاج الى شهادة التنزيه














المزيد.....


السيد المسيح لايحتاج الى شهادة التنزيه


وليد حنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 4993 - 2015 / 11 / 22 - 00:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



سلام المسيح للجميع واتمنى ان يكون العالم بخير وسلام واستقرار خاليا من الارهاب القديم الجديد وبعيدا عن اراقة الدماء وليعيش العالم على اختلاف اديانه وعقائده وقومياته خاليا من الكفر والتكفير باسم الدين..
اود فى بداية كلامى هذا ان اركز بقولى ان الاختلاف فى الراى لا يفسد للود قضية، لاننى لا انظر الى هذا النوع من الاصناف من البشر مختلفين غير متوازنين فى الاخلاق والثقافة التى تتجسد فى شتم ولعن الاخرين هكذا علمتهم الثقافة الصحراوية ، فكل اناء بما فيه ينضح ، فكل واحد يعود لاصله ومانهل من ثقافة واخلاق.
يتواصل الكاتب بشاراة احمد تسليط الضوء على الاسلام وافعال اتباعه السلفيين الاوائل ومدحه واخراجه باحسن الصور هذه الصوره المجملة تتناقض وتاريخه و واقعه.
فى ألحقيقة انك يا بشاراة احمد لاتستحق إلا ان تكون كما انت مسلما بحمده ،فانك لاتستحق إلا كذلك .فالذى يخرج منك من الشتائم والمسبات للاخرين، نعم لاتليق تلك إلا بمطلهقا بحمده من حقارة نفس واطئة من سمعة واخلاقه و اسلافه حملة السيوف المهانه فى التاريخ والحاضر على رقاب الاخرين دفاعا عن الرسول ، هؤلاء هم( خير امة اخرجت للناس يرفعون السيوف ويسفكون الدماء ويفجرون الذوات وينهون عن المنكر)
الاغرب والاعجب انك وغيرك تحاولون تجميل الصور المشوه عندما تلقى بمسؤلية التشويه على عاتق الاخرين ، فاى عقيدة عنصرية هى تلك التى تجدد شعب الله المختار لتحوله ( انتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكروتؤمنون بالله ولو امن اهل الكتاب لكان خير لهم منهم واكثرهم الفاسقون) سورة ال عمران 110
اله يشتم الاخرين، اله يشتم الضعفاء. اى اله يكون هذا . هل يمكن للانسان ان يحترم الاله الذى خلقهم ويشتمهم
لذلك لم المس من مقلاتك إلا العصبية ولايمكن ان اصفك إلا بالثور المجروح الهائج

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=493171
لكى ادحض اكاذيب الامة المتوهمة بالاكاذيب الصحراوية والتى يقول ناشرها ان السيد المسيح جاء لبنى اسرائيل وفى مكان اخر يقول ان السيد المسيح جاء ليبشر بمجئ رسول من بعده اسمه احمد
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=492848
لكى تكون صورة الدجل والتدليس امام مرآى جميع القراء الافاضل. اسال انا بدورى. لنفرض جدلا ان السيد المسيح جاء لخراف بنى اسرائيل الضالة وجاء لتقويم افعال بنو اسرائيل ، فما كانت الحاجة ليبشر اذا بمجئ نبى عربى يجدد العهد القديم ويكتب كتابه ممزوجا بثقافات الشعوب المجاورة من الفارسية والحبشية ، اما من العبرانية والسريانية فحدث ولاحرج، كذلك هل هناك من سمع انه هناك يهودا عرب او يهودا مسلمين، او هناك من بنو اسرائيل يؤمنون بالنبى بممحمد كنبى ؟ عجيب امورغريب قضية.
النقطة الاخرى انا اطالب بشاراة احمد متحديا اياه وغيره ان ياتينا بدليلا واحدا ملموسا لا اكثر، اين ومتى قال السيد المسيح ذلك واين الدليل. لربما انه سيقول ان الدليل موجود فى مكان ما لربما يكون فى الفاتيكان مثلا او فى السماء السابعة، اذا للكتاب الدليل الملموس من هنا سؤال يتبادر وينتظر الاجابة ، اذا كان المسلم يعرف ان كتابه القرآن محفوظ فى اللوح المحفوظ فى السماء، فكيف له اذا انه لايعرف اين الدليل، فى اية مناسبة قال السيد المسيح ذلك ومن اين اقتطفت الاية ومن اى انجيل من الاناجيل المعتمده او المنحولة قد قال السيد المسيح ذلك. هل يمكن ان يكون السيد المسيح كان ينسخ اقواله مثلا كالاخرين وقد عرف المسلمون ذلك قبل ان يولد الاسلام لان الاسلام كان يتنبآ مثل السيد المسيح ويعرف بالغيبيات ؟ هل يتوافق قول السيد المسيح ( من بعدى سياتى انبياء كذبة بثياب الحملان ومن داخلهم ذئاب خاطفة انجيل متى( 5- 17/20) ذلك بما يقوله زميلنا الكاتب انه المسيح جاء مبشرا برسول من بعده اسمه احمد؟.
داب بشاراة احمد وحاله حال كل السلفيين انهم لايرون ولايعرفون ألا ما تم تلقينهم به فى المساجد مكفرين شاتمين لاعنين غير المسلمين باقذر الالفاظ فهذا هو الههم الذى يستلهمون منه اخلاقهم العالية وثقافتهم و افعالهم و واقعهم تلك التى يجسدونها كل ايام الجمع تحديدا فى لعنة الاخرين ، هذه هى اخلاق الههم وبعد الخطب لتتحول الجوامع تجمعات قتل بعد كل خطبة جمعة وتلك الاخلاق يجسدونها على ارض الواقع فى سوريا والعراق ومصر ومالى وليبيا وناجيريا ومحاولات غزو هذا البلد وتلك الارض مفسدين فيها وسافكين فيها الدماء فاى اله دموى هو هذا الاله.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=492848
فى الرابط اعلاه هناك اجابات على الردود التى وردت على مقالتك وبين القوسيين اقتباس من اجابتك
(الذي لا تعرفه أنت, ولن يبلغ مداركك هو أن كل الحيوانات والهوام والدواب والنباتات والسماوات والأرضين بما فيها وما بينها وما دونها هي كاملة الإسلام والإيمان لربها ليس من بينها كافر أو عاصي أو غبي, فهذه النواقص إختص بها الثقلين الجن والإنس. قال تعالى في ذلك في سورة الأحزاب (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ « فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا » - وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا - « وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا » 72).
انا اسال ما مصير المراءة الناقصة للعقل والدين وخاصة عندما تكون حائضا وما مصيرالكلب الاسود والقط الاسود اللذان يقطعان الصلاة، ما مصير الخنزير ايضا ؟ فهل هذه كاملة الاسلام ايضا بحسب جوابك اعلاه؟
تحيتى







#وليد_حنا_بيداويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاتحاد الوطنى الكوردستانى لا يعير اهمية لقضية شعبنا الكلدان ...
- اظهر لك مسيحيتى
- الثالوث المسيحى... رد على عبدالله مطلق القحطانى
- السيد هفال عارف البروارى/ ردى بالادلة والحجج والمنطق
- ابت اخلاقنا شرفا ان نبتدى بالاذى من ليس يؤذينا... الى الاخ م ...
- صانعة الارهاب ( السعودية) تحاول البحث عن موطئ قدم فى كوردستا ...
- سامى ألمنصورى ومؤيده، هكذا أفهم دينى يا عمر
- سامى ألمنصورى، بوق دعائى سلفى وموقف عدائى معهود
- امين عام لتجمع الشبك والدعاية الانتخابية.
- ماذا يعنى تكريم سمكو شكاك من قبل حكومة اقليم كوردستان؟
- عبد الحكيم عثمان,غربالك الاسلامى المتهرء لايحجب شمس المسيحية ...
- تركيا تاريخها دموى وحاضرها غير مشرف
- يوحنا بيداويد فى حوار غير فلسفى مع الاب يوسف توما فى استرالي ...
- ردا على مقالة طلعت خيرى ( الشذوذ الجنسى فى شريعة المسيح)
- نحن قوم آبت آخلاقنا شرفا آن نبتدى بالاذى من ليس يؤذينا، رد ع ...
- والسلام على من اهتدى قنبلة انفجرت
- الزميل عبدالرزاق عبود ، رد متشنج ومبالغ فيه
- إله يكره اآلبشر
- فحص كتاب صدر فى ألسويد عن محن ألعراق.
- ألمتغييرات فى ألاعلام وألصحافة ألعراقية وأسباب فشله


المزيد.....




- “صار عنا بيبي صغير”.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجدي ...
- ابسطي أولادك ونزلي لهم تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 بخطو ...
- ما ما جابت نونو صغير.. تردد قناة طيور الجنة على النايل سات و ...
- نقيب الأشراف: اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى عمل إجرامي ...
- عصا السنوار وجد روح الروح وفوانيس غزة .. «الشروق» تستعرض أبر ...
- العالم يحتفل بعيد الميلاد ليلة الـ24 من ديسمبر.. هل تعلم أن ...
- “صار عندنا بيبي جميل” بخطوة بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور ا ...
- عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
- صار عنا بيبي.. أحدث تردد لقناة طيور الجنة على النايل سات وعر ...
- “ماما جابت بيبي حلو صغير“ تردد قناة طيور الجنة على النايل سا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد حنا بيداويد - السيد المسيح لايحتاج الى شهادة التنزيه