احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4992 - 2015 / 11 / 21 - 17:18
المحور:
المجتمع المدني
بسم الله الرحمن الرحيم
و بضاعتي حب الحسين ..
شعر / احمد الحمد المندلاوي
أُشدُّ الرّحالَ لأرضِ الحُسَينِ فَروحيَ حَنّتْ لأشْواقِيهْ
فَليسَ الحُسَينُ كَما يزعمُونَ عظاماً بِتَحتِ الثَرى باقِيهْ
أَتَدري الحُسَينُ سِراجُ النّفوسِ التّي تَعْشقُ القيمَ الرّاقِيهْ
حُسَينٌ مُعـالٍ تُباهي النّجومَ قِـلادةُ عِـــــزٍّ بِأعْنـاقِيهْ
ونَهْجٌ جديدٌ لطلّابِ حَـــــقٍّ اذا مــــا غَفَتْ أعْينٌ فاقِيهْ
ونهضةُ حُـرٍّ عَلى الظّالمينَ وثورةُ مَجْـــــدٍ بأحداقِيهْ
دِمــاءٌ أبَتْ لَعناتِ الخنوعِ فَصارَتْ لِهامِ العُلا طاقِيهْ
وصانَتْ ثمارَ السَّما والأمينِ بدرعٍ مـــنْ العزّةِ الواقِيهْ
تَرى المَجدَ في الطّفِ بين النَّحورِ التّي رغمَ نحّارِها باقِيهْ
سأبكيهِ مـرّاً طوالَ السّنينِ فما دامَ يجري عَطا السّاقِيهْ
سَفحْتُ دموعي ليومِ الجزاءِ وكلُّ إمريءٍ مـا نوى لاقِيه
وإنّــــي لعبدٌ على بابِـهِم لِيَّ الحبُّ يسري بأعماقِيهْ
فحبُّ الحُسَينُ بضاعةُ قلبي ولــولاهُ تَكــــسدُ أسواقِيهْ
طهران
1/محرم الحرام/ 1418للهجرة
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟