صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 4992 - 2015 / 11 / 21 - 16:24
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مناشدات بأعادة النظر بالحكم الصادر
ضد الأديب والشاعر أبراهيم البهرزي .
نظم صوتنا الى صوت كل الخييرين المنادين بأنصاف الأديب والشاعر والمثقف أبراهيم البهرزي ، وأعادة محاكمته ، وأن تكون المحاكمة شفافة ونزيهة وعادلة ، ليبرر القضاء نزاهته وعدله ...وليتجه هذا القضاء الى كبار الحيتان من حرامية بغداد والمحافظات الذين سرقوا المليارات ..وأعاثوا بالبلاد والعباد الخراب والدمار وأشاعوا الرذيلة والبؤس والجوع والخراب !...لم يبقى أحد في هذا البلد ليرموا التهم عليهم !..والأبتعاد عن من نهب المليارات وذهبوا بها الى البنوك الخارجية ولطمس الحقائق ...ومن أستثرى على حساب المال العام ، وأصبح لديهم الرساميل في البنوك والعمارات والبيوت والمشاريع ..الذين لن تطالهم يد العدالة !..وسوف لن تطالهم أبدا ما دام هناك من يتستر عليهم ويحميهم ويخفي حقيقتهم ؟!...لم يبقى أحد يوجهون لهم تهم الفساد سوى أبراهيم البهرزي ( لأنه كولت المثل ...حايط أنصيص !..كان من كان يقفز فوقه ) .أيها القضات النجباء ..والعادلين ..الذين لا تلومهم في الحق لومة لائم ... أنصفوا هذا الأديب من الذي هو فيه ..وطالبوا بأعادة محاكمته ...ومنحه فرصة للدفاع عن نفسه وتمكينه من تقديم ما بحوزته من ثبوتيات ووثائق للتثبت من التهم الموجهة أليه ..ولا نوريد غير العدل والحق والقانون ..ولكي يكون القانون فوق الجميع ..ولكن من دون تسويف ولا محابات ، ومن دون تزوير للحقيقة !..أو قفز عليها ..نكرر مطالبتنا !...وهي مطالبة مشروعة وقانونية وأخلاقية ، وذلك من خلال أصدار قرار من مجلس القضاء الأعلى ومن محكمة التمييز بأعادة التحقيق بالقضية المشار اليها وحيثياتها ، أحقاق للحق والعدل والأنصاف وليس أكثر من ذلك . أن تنفيذ الحكم بحق هذا الأديب وبهذه الطريقة ، والتسرع في حسم القضية دون التريث والتمجيص والتدقيق ، ليعتبر ظلم وقد يكون مجافي للحقيقة !..وقد يكون قد أبتعد عن حقيقة القضية وملابساتها ...نكرر ...أملنا من السلطة القضائية بأعادة النظر بكل حيثيات ومجريات وملابسات هذه القضية الحساسة والمصيرية لمستقبل هذا الأديب ولمستقبل عائلته وسمعتهما معا ...وأنا واثق بحكمة ونزاهة وعدالة قضائنا وبقضاتنا ..وبأحقاق الحقيقة وليس أكثر من ذلك . صادق محمد عبد الكريم الدبش .
21/11/2015 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟