أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - فلورنس غزلان - المفتاح -الحل - بيد رئيس الجمهورية السورية














المزيد.....

المفتاح -الحل - بيد رئيس الجمهورية السورية


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 1365 - 2005 / 11 / 1 - 15:35
المحور: الصحافة والاعلام
    


تحمل الصحف المقروءة والمسموعة و المرئية، والأليكترونية ..بعشرات المقالات يومياً ، والتي تتناول سورية...ميليس... والموقف السوري،..هناك من يحلل ويبرمج وينتقد، وهناك من يستخدم قلمه بوقاً للنظام السوري رغم مايلف كلماته ويغلفها من غطاء وتدليس ..اعتاد عليه وتربى لتلميع صورة النظام، ومحاولة جلي الطبقات المستحكمة والملتصقة به زمنياً رغم مايستخدمه قلمه من مساحيق عميقة في القدم التكنولوجي للاعلام الكاذب ، ولدروس الوعظ الارشادية البعثية ، والتي مازالت تقارع ولا تخجل من خطابها المزمن ، والفاقد لكل مصداقية ليس في الشارع السوري فحسب بل على النطاق العربي والعالمي ...أما من يحاول استخدام سلاح النقد لهذا الطرف المعارض تارة ولذاك أخرى، ويخاف على ذاته من الضياع في معمعة الحدث فيتخبط في نقده ويتوه معلنا النقد فقط ...ثم الخدر والتواني...كي يسجل موقفا أنه معارض للمعارضة، ويظهر خلافه واختلافه عن طروحات تحاول أن تكون أقل مافيها توافقية( كاعلان دمشق ) رغم مافيه من ثغرات ونواقص ــ لكنه في المنحى السياسي يعتبر خطوة أولى على طريق الخلاص ...نعم خطوة أولى يجب أن تتبعها خطوات واستمرارية في العمل دون كلل وجرأة في الطرح لاتقتصر على صوت ...يدوي على الدوام ويخرج من عمق المعارضة ...كصوت المناضل الكبير " أبو هشام " رياض الترك..رغم ماحاول ممثل النظام ( السيد العريضي )، والذي يفتقر حتى لأبسط قواعد السلوك والأدب التي تربى عليها المواطن السوري.. في بيته طبعا ...لا في صفوف البعث... لهذا فانه لم يفاجئنا!! ولم ينقص بكلمته البعيدة عن أصول اللباقة واللياقة ــ والأدهى والأعظم أنه " مدير للمركز الاعلامي السوري بلندن " ، ويحمل لقب دكتــــور !!! ـ من قيمة الشيخ الجليل ، وصاحب التاريخ النضالي الكبير ، وصوت الحق في بلد لايعرف الا الباطل منذ أربعة عقود ، بل يزيد من تقدير الناس ومحبتهم له ، ومن احترامهم لنضاليته ، ويحفر للناطق حفرة الانهزام والاندحار ...حفرة الخجل والعيــب لمن يعرف العيب وتعلمه!!.
أما أبواق الاعلام ...أو قصار النظر السياسي، والذين يتهمون المعارضة الشريفة بأنها ( معارضة أمريكية ) ..أو أن الوقت الآن غير ملائم!!! ولا يصب في صالح الوطن!! عجيب وغريب أمر هؤلاء!! لماذا؟؟ لانحفر عميقاً ولا نبصر ونتبصر بالأمور جيداً بمعطيات الأحداث ومسبباتها ومن ثم نتائجها؟؟ ..وهل االنظام هو الوطن؟؟؟؟؟؟؟ هل النظام وأزلامه هم أبناء سورية كلهــا؟؟؟ وهل الشعب السوري من قتل الحريري؟؟؟ وكمال جنبلاط وغيرهم وغيرهم؟؟؟؟ ألم يقتل هذا الشعب بأيدي أزلام النظام ورجالات أمنه؟؟؟؟ في حماة ، وتدمر ، وحلب وادلب وجسر الشغور والقامشلي والحسكة ....الخ....؟؟؟ لماذا تريدونه أن يحمل ابق النظام وأزلامه؟؟؟؟لماذا تريدونه أن يحمل نتائج غباء مافيات النظام ؟؟؟ماشأن سورية الوطن والشعب بجرائم لم يدر بها ولم يوافق عليها؟؟؟ ولم يسأل عن رأيه حتى بهؤلاء القائمين عليه؟؟ ولماذا تعتبرون أن سورية بخطر؟؟؟ سورية الشعب والوطن ليست النظام، وهذا النظام هو المسؤول عن المأزق والخطر...الذي وضع البلاد فيه، ولو كان" كما يدعي " وطنياً ...لاختار طريق الخلاص الوطني، وأنقذ البلاد ...لكان صريحاً مع الشعب ...منفتحاً عليه....صادقاً معه، ومشاركاً له في الحكم، في القرار، في السياسة..... من وضع سورية اذن بفم المدفع؟؟؟ومن هو المسؤول الأول عما يخطط وينتظر سورية؟؟؟؟ ولماذا ينعت كل من يعارض هذا النظام اليوم باللاوطنية؟؟!! وهل الوطنية هي بطاقة شخصية يمنحها النظام لمن يرضى عنه؟؟؟ أو من يعلن ولاءه له؟؟؟ وهل الوطنية تعني قبول أن يضحى بالوطن لانقاذ حفنة ممن ارتكبوا الجرائم ، وسرقوا ونهبوا اقتصاد الوطن؟؟ واعتبروه مزرعة عائلية، وملكاً مشاعاً لهم؟؟؟ وهل أصبح الشعب السوري أيضاً ريعاً لأزلام النظام، والمنتفعين منه؟؟؟ ولهذا أُخرج الشعب السوري للساحات والشوارع ليعلن ولاءه للنظام!! نعم انه خرج ليقول ... لميليس ...أننا نحب نظامنا، ونخلص له الدين!!! ولو كره ميليس وتقريره...المفلسف والمسيس والغير قانوني ــ حسب ادعاء النظام ــ ونعلن أننا نرضى بالذبح ..نرضى بالادانة ...ونرضى أن نكون ضحية النظام ورجالاته ...وننعت تقرير ميليس بعدم النزاهة والافتقار للحقيقة ...والانحيازلسياسة الدول الكبرى..وعلى رأسها أمريكا !!! هكذا كان يقول ...صدام حسين ...يتهم ويكيل التهم ...يسير ويجير الساحات البغدادية والمدن العراقية لتهتف بحياته وفدائه ...." بالروح والدم"، ولم ننس كيف انتهى صدام وكيف اصطيد مع أزلامه ، وكيف جر الويلات على العراق والمنطقة بأسرها ...
مايحدث اليوم هو نسخة بعثية ثانية ، بل الوجه الثاني للعملة ، وجهها الأول عراقي الدمغة، والثاني سوري الطبعة...انما المنتج واحد ....بعثي ...بعثي ..المدرسة....مع اعتذاري من كل بعثي شريف، ونزيه لم تتلطخ يداه بدماء الأبرياء، ولم يسرق قوت وطنه ..في أي بقعة من الأرض يكون...
خلاصة القول ...المفتاح بيد السلطة السورية ...قبل فوات الأوان ...عليها أن تستمع لصوت العقل القادم من أبناء الوطن ...من المخلصين فيه ...صوت ( اعلان دمشق ) ، وصوت أبنائه القابعين في سجونه من أمثال ...رياض سيف، عارف دليلة، حبيب عيسى، وعبد العزيز الخير ...وغيرهم وغيرهم ..
هذه هي أصوات الوطن والمواطن الذي يريد خير الوطن واقامة دولة الحق والقانون والعدل القائم على المساواة والديمقراطية والتعددية .. والغاء كل القوانين الجائرة بحق المواطنة ....بيد رئيس الجمهورية الحل ...والمفتاح ...ولا يكلفه هذا سوى بضعة قرارات يثبت من خلالها ....أنه الابن البار لسورية.. لا للأسرة فقط



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن أبقى هنا
- هل يقدم النظام الشعب السوري أضحية لينقذ أزلامه؟!!
- نواح الدم
- لعروس الليل
- كروم
- وجه أمي
- حباً بالحياة ونصرا على الموت
- رد على السيدة ماجدولين الرفاعي
- بداية للنهاية
- رســالة لرجــل شــرقــي
- الى جبـــل الشـــيــخ
- في السادس من آب ماتت هيروشيما، وعاشت هيروشيما
- ومــا حــواء الا نـون للنـســــوة
- وزير الاعلام السوري يحذو حذو مثيله - محمد سعيد الصحاف-
- كــانـــت زوجـــة للقــيــصــر
- هاأنت تمضي - مهداة الى روح الشهيد هايل أبو زيد-
- مقتــولــة والقــاتــل بـطــل
- العـــراق ـ نســاء ورجـــالاً ...الــى أيــن ؟؟
- مــصــرع الــلــيــل
- كيف يمكننا أن نتعلم ، ان لم نرتكب الهفوات والأخطاء؟ وهل تقاس ...


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - فلورنس غزلان - المفتاح -الحل - بيد رئيس الجمهورية السورية