أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبدالخالق حسين - لماذا الهجوم على كنعان مكية والمعارضة العراقية في هذا الوقت بالذات؟















المزيد.....

لماذا الهجوم على كنعان مكية والمعارضة العراقية في هذا الوقت بالذات؟


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 370 - 2003 / 1 / 17 - 05:39
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

قبل شهرين تقريباً، وجه أكثر من مائتي مثقف عراقي نداءً إلى زملائهم العرب، يناشدونهم فيه بالوقوف إلى جانب شعبهم في نضاله العسير ضد الطاغية صدام حسين ونظامه الفاشستي. وفعلاً هناك عدد غير قليل من المثقفين العرب الذين نكن لهم الاحترام لمواقفهم المشرفة، وشعبنا لم ينس دور المخلصين من أصدقائه، العرب والأجانب، الذين وقفوا إلى جانبه في وقت الشدة.

ولكن من المؤسف القول أن هناك أيضاً عدد لا يستهان به من المثقفين العرب الذي اختاروا بملء إرادتهم الوقوف إلى جانب الجلاد بدلاً من الإنتصار للضحية. وقد شاهدنا هؤلاء ممن يسمونهم بحق،(مثقفو كوبونات النفط المهرب) يتسابقون بالمئات لحضور المرابد في العراق والتغني بانتصارات النظام الوهمية وتنظيم المهرجانات الشعبية لنصرته. كما راح البعض منهم يدعون لإرسال المتطوعين إلى بغداد لتشكيل الدروع البشرية لحماية النظام من الضربة المرتقبة. ومن سخرية الأقدار أنهم يقدمون كل هذه الخدمات للطاغية بذريعة الدفاع عن الشعب العراقي بينما الواقع يؤكد أنهم يريدون حماية النظام الجائر من السقوط المحتم.

وقد فاجئنا الدكتور إدوارد سعيد بمقالة له نشرت في الحياة يوم 3/12/2002، يتهجم فيها وبلغة جارحة على المعارضة العراقية عموماً وعلى الأكاديمي العراقي المعروف كنعان مكية، الأستاذ في جامعتي هارفاد وبرنديس في بوسطن/الولايات المتحدة وصاحب عدة مؤلفات قيمة أقضت مضاجع النظام الفاشي والمدافعين عنه. وكانت المقالة مليئة بالحقد وتصفية حسابات شخصية وتوجيه تهم باطلة، مما دفع العديد من الكتاب العراقيين والعرب والأجانب بالرد عليه وتفنيد أقواله ونصحه بتجنب هكذا لغة لا تليق بأي مثقف مهما كان مستواه، ناهيك عن مثقف معروف بمثل الدكتور سعيد.

وقد اعتقدنا أن الأمر قد انتهى عند ذلك الحد، ولكننا فوجئنا ثانية بنشر مقالتين في صحيفة الحياة العدد الصادر يوم 30/12/2002، للسيدين أسعد أبو خليل، والسيد جوزيف مسعد، كلاهما أكاديميان يعملان في الجامعات الأمريكية. وعند قراءتي للمقالتين ظهرتا لي أنهما إعادة لمقالة سعيد مع بعض الإختلافات، إذ نقرأ ذات المحتوى والتحامل والتحريض على المعارضة والأستاذ مكية وبشكل فض وبلغة هابطة مما يثير استغراب القارئ العربي الذي من حقه أن يسأل هل حقاً هذا هو أسلوب أستاذ في جامعة أمريكية؟

يقول أسعد أبو خليل بعد مقدمة ضافية: ".. ولا يحتاج إدوارد لدفاعي أو دفاع غيري، فإن الحملة على إدوارد سعيد واضحة في دوافعها: فهي تمتعض من معارضته لعملية ضرب العراق, مع أنه في هذا الصدد منسجم مع نفسه ومتماسك اخلاقياً.. " ونحن إذ نسأل: إذا كان سعيد لا يحتاج إلى دفاع أحد، فلماذا هذا الدفاع المستميت عنه؟ ومن بدأ الحملة على من؟ ولماذا لم يتورع "المتماسك إخلاقياً" عن شن حملته الظالمة على المعارضة العراقية ورموزها السياسية والثقافية، موجهاً لهم مختلف النعوت والاتهامات الباطلة، وعبارات نابية مثل نعته لمكية بأنه رجل بلا قيم وأنه ظاهرة زائلة..إلى آخره ؟ لذلك نقول لهؤلاء السادة أنه كان من الأولى بهم أن ينصحوا صديقهم إدوارد بالكف عن هجومه على المعارضة العراقية وأنه هو الذي بدأ الهجوم والبادئ أظلم!

ثم يضيف الكاتب في دفاعه عن سعيد أنه " لم يحبر قصائد مديح في صدام حسين". هذا صحيح لأن سعيد لم يكن شاعراً وإلا لما تردد عن ذلك، بدليل أنه دافع عن الشاعر الفلسطيني محمود درويش الذي حبر قصائد مديح في صدام حسين، ورغم أن سعيد "كتب على امتداد سنوات ضد أنظمة القمع العربية " كما يقول أبو خليل، ولكنه صحيح أيضاً أنه لم يتعرض لنظام صدام حسين بالنقد ولو مرة واحدة في حياته، لا بل وقف ضد حرب تحرير الكويت كما يقف الآن ضد تحرير العراق والإطاحة بالنظام الجائر. ونحن نؤكد القول (أن معارضة الحرب تعني مناصرة صدام)، لأن هذا النظام الفاشي فريد من نوعه في القمع والقسوة والتدمير، لذلك لا يمكن إسقاطه إلا بإسلوب فريد من نوعه أيضاً. وإطاحة هكذا نظام دموي باتت ضرورة مطلقة ليس لمصلحة الشعب العراقي فحسب، بل ولمصلحة العالم والتضامن العربي والقضية الفلسطينية واستقرار المنطقة. ولا يمكن للشعب العراقي إزالته لوحده بقواه الذاتية، كما أثبتت التجارب المريرة الماضية، لذلك صار الدعم الدولي ضرورة لا يمكن الإستغناء عنها.

وعلى طريقة إدوارد سعيد، يوجه أبوخليل إتهامات باطلة كقوله: "... ومكية لا يدعو إلى ضرب العراق فقط, ولكنه يدعو اليوم جهراً إلى استعمار العراق.." نقول، حبذا لو تكلف الكاتب ولو بذكر مصدر واحد يرشدنا إليه يثبت أن مكية دعا إلى ضرب العراق وإستعماره. الحقيقة هي أن الضربة إن حصلت، فهي بسبب سياسات النظام العدوانية على دول الجوار وامتلاكه سلاح الدمار الشامل وكونه يشكل خطراً على سلام وأمن المنطقة والعالم، وإنها (الضربة) هي ضد النظام الجائر وليس ضد الشعب العراقي الذي يتطلع إلى الخلاص من الحكم البغيض. وقد حاول الشعب العراقي وجيشه مرات عديدة لإسقاطه ففشل بسبب قسوة قمع النظام واستعداده لإبادة الشعب بكامله من أجل البقاء في السلطة. وآخر انتفاضة شعبية واسعة كانت بعد هزيمة النظام في الحرب الخليج الثانية التي حررت الكويت، حيث سيطرت الجماهير المنتفضة على 14 من مجموع 18 محافظة، واستخدم النظام قواته الخاصة وقتل 300 ألف من الثوار العراقيين خلال أيام قلائل وأجهض الانتفاضة. لذلك صار من المؤكد لدى الشعب ومعارضته الوطنية أن أية انتفاضة أخرى هي عملية انتحارية جماعية ما لم تدعمها قوة دولية كما حصل في حالة إسقاط النازية الألمانية والفاشية الإيطالية والعسكرية اليابانية وغيرها.

يعيب الكاتب على مكية شعوره بالفرح عندما حصل على الجنسية البريطانية. ونحن نسأل: ماذا كان شعوره هو وشعور صديقه إدوارد سعيد عندما حصلا على الجنسية الأمريكية ومنصب الأستاذية في الجامعات الأمريكية؟ ومن الذي يجب أن يُنتقد ويلام على ذلك؟. هل المواطن العربي المقهور والمشرد أم الأنظمة الديكتاتورية الحاكمة؟ وماذا تتوقع من عراقي في المنفى ورأسه مطلوب من حكومته وترفض الحكومات العربية الأخرى توفير الحماية له أن يفعل عندما تمنحه دولة أجنبية ديمقراطية مثل بريطانيا الجنسية وتوفر له الأمان والضمان بعد أن حرم منهما في وطنه العراق والوطن العربي الأكير؟.

ومن قال لكم أن مكية يريد حرمان العراقيين العرب من هويتهم العربية وهو العربي القح؟. وهل من العروبة بمكان اضطهاد القوميات الأخرى التي عاشت في العراق آلاف السنين؟ فكل ما يطالب به مكية والمعارضة الوطنية هو في صالح العروبة ذاتها لأنه يريد أن يعيد لها وجهها الإنساني الناصع وذلك بإقامة نظام ديمقراطي فيدرالي يحترم حكم القانون وحقوق الإنسان ويقر فيه التعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد وحقوق القوميات والأديان. بينما أنتم تصرون على إبقاء سياسة الظالم والمظلوم والقهر والصهر القومي وإلغاء الآخر. وهذه السياسة هي المسؤولة عن قيام الأنظمة العربية المستبدة وتخلف شعوبها. فهل كان الشعب العراقي بحاجة إلى كل هذه التضحيات والكوارث على مدى 35 عاماً حتى نجعلكم تفهمون أن لا حرية لشعب يضطهد شعباً آخر؟

ثم يواصل الكاتب في ذم وقدح مكية في كل ما فعل حتى ولو شاركه الملايين من العرب كإدانته لمرتكبي فاجعة 11 أيلول حيث يتهكم عليه بقسوة لإبدائه مشاعر الحزن على الضحايا. ولا ندري ماذا كان على مكية أن يفعل إزاء هذه الجريمة المروعة التي ارتكبت بسم العرب والمسلمين. هل كان عليه أن يخرج إلى الشارع معرباً عن سروره بالكارثة كما فعل بعض المتطرفين الفلسطينيين البسطاء الذين خرجوا عن جهل إلى الشوارع في الضفة الغربية معربين عن فرحهم بإطلاق الزغاريد أمام كاميرات الإعلام العالمي، تلك الفعلة التي استغلتها إسرائيل وأعوانها في العالم لتشويه سمعة القضية الفلسطينية وإلصاق صفة الإرهاب بها مما اضطر الرئيس ياسر عرفات أن يسارع إلى دعوة وسائل الإعلام متبرعاًُ أمامها بدمه إلى ضحايا 11 أيلول ليخفف من وطأة  ما بدر في الشارع الفلسطيني من شماتة.

ويختتم الكاتب مقالته قائلاً: ( ويبقى إدوارد سعيد على رغم الحصار (الجغرافي والنفسي), وعلى رغم المرض العضال, صوتاً مدوياً للضمير العربي المقموع.) ونحن إذ نتمنى لسعيد الشفاء العاجل والإنضمام إلى معسكر الكتاب المناصرين للشعوب المضطهدة، ولكننا مع الأسف لم نقرأ له يوماً أن رفع صوته في وجه نظام صدام حسين الفاشي في العراق ولم ينتصر للشعب العراقي المقموع، بل وقف ضد كل محاولة لإزالة هذا النظام الجائر. وعلى سبيل المثال لا الحصر وصلتني معلومة من شاهد عيان، مفادها أن بعد جريمة النظام في ضرب المدينة الكردية العراقية (حلبجة) بالكيمياوي عام 1988 وقتل ما يقارب الخمسة آلاف من سكانها، قام بروفسور كردي في إحدى الجامعات الأمريكية بجمع تواقيع الأساتذة الجامعيين إستنكاراً للجريمة المروعة. ولما دخل الأستاذ الكردي على الأستاذ إدوارد سعيد في مكتبه وقدم له العريضة، فألقى سعيد نظرة سريعة عليها وقال بإنفعال: (لماذا تكرهون العرب؟) ثم ألقى العريضة في سلة المهملات! فهل حقاً هذا هو (الصوت المدوي للضمير العربي المقموع؟).

أما المقالة الثانية في نصرة سعيد، فهي مقالة الأستاذ جوزيف مسعد، (بعنوان  اطروحات اليمين الأميركي عند مكيّة: ذمّ العرب بلسان عربي) والذي يبدأها بالهجوم على الذين ردوا على سعيد ويصفهم ب (زمرة من الكتاب) والليكودي الإسرائلي ..الخ.) ليقول عنهم بأنهم: " مضللين القراء العرب بشأن الدور الذي لعبه ويلعبه مكيّة في الولايات المتحدة,."

كان القوميون العرب في القرن الماضي يوجهون تهمة الشعوبية ضد كل من يطالب بالديمقراطية والعدل والمساواة، أما اليوم فقد تبدلت الأسطوانة إلى تهمة الصهيونية والليكودية والعداء للعرب ضد كل من يطالب بهذه الأمور الإنسانية. وينكر سعيد وأعوانه على مكية كونه ضحية القمع الصدامي .. فيكرر مسعد التهمة ذاتها أن كنعان مكية دعا لإحتلال العراق فيقول: (فهل سمعنا سعيداً يوماً مثلاً, ينادي بغزو أميركي لإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة لـ(تحريرها), كما ينادي مكيّة?)  ونحن إذ نسأل: ألم يطالب الفلسطينيون ومعهم كل الحكومات العربية، لا بل وصل إلى حد التوسل كما فعل وزير خارجية قطر، إلى أمريكا بالتدخل في حل القضية الفلسطينية؟ ولو كانت أمريكا فعلاً تقبل بالتدخل العسكري ضد إسرائيل، فهل تردد العرب بتقديم هذا الطلب؟ وعندها، ألم يعتبر عدم تقديم مثل هذا الطلب خيانة وطنية وقومية؟ إنهم لم يقدموا طلب التدخل العسكري من أمريكا ضد إسرائيل لأنهم يعرفون جيداً أن أمريكا سترفضه. أما الوضع في العراق فيختلف تماماً، ونظام الحكم فيه يعتبر أسوأ من الإحتلال الأجنبي. والمطالبة بالتدخل العسكري الدولي لإسقاطه قابل للتنفيذ وهو الحل الوحيد للمشكلة العراقية كما ذكرنا أعلاه.

 

على أي حال إن مشكلة سعيد وأتباعه أنهم يرددون ذات الأفكار التي تتكرر يومياً في بيانات السلفيين والبسطاء العرب والتي اثبت الزمن بطلانها، وخلاصتها أن ما يجري في العالم العربي هو نتيجة المؤامرات الغربية وأمريكاً بوجه خاص، التي تريد –حسب زعمهم- تدمير العرب وإعادة رسم الخارطة السياسية في المنطقة واحتلال منابع النفط..الخ. فالسادة مولعون بنظرية المؤامرة وتعليق غسيلهم على شماعة الغرب وتبرئة الذات من أية مسؤولية لما حصل في الوطن العربي من تخلف وكوارث. إنهم يتهجمون على المثقفين العرب الذين ينتقدون الأنظمة الديكتاتورية والأخطاء في الثقافة العربية ويعتبرونهم ضمن "طوابير اليمين الأميركي والليكود الصهيونية الكارهة للعرب". بل راحوا يوجهون تهمة الصهيونية حتى إلى الجامعات الأمريكية التي تعين مثقفين عرب يختلفون معهم في الرأي.

ويبلغ الغلو بمسعد حداً يحاول فيه إهانة شعبنا عندما يتهمه وبشكل ملتو بأنه لا يصلح إلا لحكم صدام حسين. فهو يؤكد مع غيره من معارضي تغيير الحكم في العراق بأن التغيير معناه "..استبدال صدام بصدام آخر... فلن يتحرر شعب العراق بتغيير شخصية الزعيم مهما أصرّت على ذلك أميركا وزبائنها." أولاً، نحن لا نريد "تغيير شخصية الزعيم" فحسب، بل تغيير النظام بكامله واقتلاعه من الجذور. ثانيا، ونحن إذ نسأل، هل تم إبدال هتلر بهتلر آخر في ألمانيا وموسوليني بموسوليني آخر في إيطاليا، وماركوس بماركوس آخر في الفلبين، وميلوسوفيج بميلوسوفيج آخر في صربيا؟ والقائمة طويلة.. والجواب على جميع هذه الأسئلة: كلا. وجميع هذه الشعوب تتمتع الآن بأنظمة ديمقراطية. فلماذا يصر الأخوة العرب، فقط في الحالة العراقية، على أن بديل صدام هو صدام آخر؟ أليس هذا دفاعاً وبأسلوب ملتو عن نظام صدام والعمل على إبقائه سيفاً مسلطاً على رقاب العراقيين يسومهم سوء العذاب إلى أمد خير منظور؟

نؤكد للأخوة العرب من المتباكين على أطفال ونساء وشيوخ العراق، إن الحرب المرتقبة ضد النظام تؤيدها أغلبية الشعب العراقي كما كشف ذلك إستطلاع لرأي العراقيين أجري سراً، قامت به منظمة (مجموعة الأزمة العالمية) ومركزها في بروكسل. ونشر التقرير في صحيفة الإندبندنت اللندنية في عددها الصادر يوم 17 كانون الأول/ديسمبر 2002، المعروفة بإتجاهها اليساري وموقفها المناوئ للحرب على النظام. وقد كشف الإستطلاع السري هذا أن أغلبية العراقيين ومن مختلف شرائح الشعب مع الضربة الأمريكية لإسقاط النظام ويعتقدون أنهم عانوا بما فيه الكفاية خلال العقدين الماضيين من مظالم وأن الوضع لا يتحمل الانتظار أكثر ويجب أن يتغير ولا يمكن للقوى العراقية لوحدها أن تسقط صدام ونظامه.

فهل يكفي هذا لإقناع السيد سعيد وأتباعه ومثقفي الكوبونات الداعين إلى تشكيل الدروع البشرية لحماية النظام بأنهم يعملون ضد تطلعات الشعب العراقي؟ فالحقيقة إنهم بإصرارهم على مواقفهم الخاطئة هذه فإنهم خذلوا الشعب العراقي وانتصروا لنظامه الجائر. حقاً إننا نعيش في عصر الانحطاط العربي في القرن 21، على حد تعبير الدكتور خالص جلبي، العصر الذي تعتبر فيه الشعوب المظلومة عميلة والحكومات الظالمة وطنية!.

 

خاص بأصداء



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يستفيد العراقيون من التجربة الإيرانية؟
- مؤتمر المعارضة العراقية.. ما له وما عليه!
- موقف المثقفين العرب من القضية العراقية.. رد على إدوارد سعيد
- الحوار المتمدن علامة مشرقة في مجال تكريس الديمقراطية
- رد على بيان المثقفين السعوديين الجديد
- هل حقاً أمريكا تريد الديمقراطية للعراق؟
- هل يبقى العراق موحداً بعد صدام؟
- مناقشة هادئة لشعار: -لا للحرب.. لا للديكتاتورية
- تحية للمثقفين الكويتيين على تضامنهم مع شعبنا
- موقف العراقيين من الضربة الأمريكية للنظام!
- شكراً لجورج بوش على موقفه لنصرة الشعب العراقي
- إعلان شيعة العراق.. ما له وما عليه!!
- العراق بعد صدام مثل ألمانيا بعد هتلر
- سجال حول الشرعية الأمريكية لضرب النظام الصدامي
- هل سيعيد التاريخ نفسه في حرب تحرير العراق؟
- العرب والقضية العراقية.. وبرميل البارود!!
- دبلوماسية.. أم توبة بن آوى؟؟
- يكفي العراقيين ما بهم.. فلا تحملوهم المزيد
- قراءة في كتاب رياض العطار: إنتهاكات حقوق الإنسان في العراق
- ثورة 14 تموز لم تكن إنقلاباً فاشلاً


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبدالخالق حسين - لماذا الهجوم على كنعان مكية والمعارضة العراقية في هذا الوقت بالذات؟