ادعمو ا انتفاضة الاستقلال والحرية الفلسطينية

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 4991 - 2015 / 11 / 20 - 12:22
المحور: القضية الفلسطينية
    

ادعموا انتفاضة الاستقلال والحرية الفلسطينية
صـــــالح الشقباوي

في مخزون ذاكرتنا الجماعية الفلسطينية نتذكر كيف اقيمت دولة اسرائيل بالحديد والارهاب والنار والقتل والدمار ، نتذكر كيف هدموا أكثر من 520 قرية فلسطينية وازالوا معالمها الوجودية والتاريخية والرمزية ، نتذكر كيف طردوا عن المكان أكثر من 740 الف فلسطيني وزرعوهم في المنافي وخيام التشرد ، نتذكر كيف ان الآباء المؤسسون للفكرة الصهيونية ( ليو بنسكر، بعل شمطوف، هرتزل ، حاييم وايزمن) رفضوا عند بدايات التأسيس وجود الشعب الفلسطيني واسسوا فكرة الارض الفارغة والشعب المختار والآمة اليهودية وطالبوا اليهود برفض الزمن الآنتظاري وقاموا بأختلاق زمن استرجاعي حلولي اعجالي " التعجيل بنزول الماشيح"، نتذكر كيف انهم الينوا القوة واستخدموها بشكل مفرط في تثبيت كيانهم ودولتهم وفرض وجودهم على المنطقة والامة من المحيط الى الخليج لدرجة انهم بالغوا مبالغات ايديولوجية قاتلة في احلال وجودهم على المكان بحق القوة ..بعد ان اصبحت القوة هي الفاعل والمفعال الرئيس التي تحكم طرفي الصراع.
اليوم وبعد التهيأة الصهيونية الجيدة للربيع العربي وزج قوى كثيرة للمشاركة في تفكيك الدول والكيانات والمجتمعات العربية حاول اليمين الصهيوني المتطرف بقيادة نتنياهو فرض مفاهيم جديدة على ماهيات الصراع " كمفهوم الدولة اليهودية" ورفض مفهوم الدولة الفلسطينية وفرض عملية سلام تتناسب وموازين القوى على الارض ، لكن الفلسطيني رفض هذا المنطق ورفض التعاطي مع الواقع العربي الذي صاغته القوى الصهيونية خدمة لاهدافها ومصالحها واستراتيجيتها وقداد ثورة السكاكين التي عبر فيها عن اعلى درجات الثبات والعزيمة والارادة والتضحية وبرهن للصهاينة بكل اطيافهم انه رقم صعب لايمكن تجاوزه او قسمته وانه لا يكمن لكم فرض مشيئتكم ورغباتكم واهدافكم لا يكمن لكم استغلال الضيم والضعف العربي وان تفرضوا مشيئتكم على الفلسطيني ، ذكركم بشعار قائدنا وشهيد الثوابت الفلسطينية ع القدس رايحين شهداء بالملاين.

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات