ماجدة منصور
الحوار المتمدن-العدد: 4990 - 2015 / 11 / 20 - 00:02
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي المحترم:
تحية طيبة و بعد: هذه أول مرة في حياتي التي أكتب فيها خطابا مباشرا فأعذرني إذا كنت لا أجيد تنميق الكلام لأنني حقا لا أعرف كيف أكتب كلاما منمقا لأن لغتي بسيطة جدا و كدت أن أنسى
اللغة العربية نتيجة عيشي في المهجر فترة طويلة .
لماذا أخترت سيادتكم لخطابه بشكل مباشر؟؟
الجواب أنني وجدت أن من لم يدعم خطابكم الأخير و الذي استمعت اليه جيدا هذه الليلة فهو فعلا خائن و لا يستحق الحياة.
قد يتعجب البعض من كتاب الحوار و الأساتذة النقاد و القراء الأعزاء و يتساءل..وما علاقة هذه (الأجنبية) بمصر؟؟
و أنا ساقول للعالم كله أنني أعشق هذا البلد..و لا أعرف لماذا!!!! حقا أنا لا أعرف!!0
مصر أعطتنا الكرامة حين داست أقدام حكامنا على رقابنا..أعطتنا فرص العمل..و إستقبلتنا لا بل سترت عوراتنا.
المرحوم والدي كان يعشق الزعيم الخالد جمال عبد الناصر و قد عمل بالتجارة بين سوريا و مصر و أصبنا من مصر خيرا كثيرا.
لا أرغب بأن أضيع وقت سيادتكم في سرد قصة حياتي لأن هذا لا يهم قدر ما يهمني أن أوصل لسيادتكم ما أريد قوله بأقصر الطرق.
أنا سأساند من خلال وسائل الحوار و المواقع الإجتماعية في حربكم المقدسة ضد الإرهاب
بكلامي و قلمي و سأفضح الإرهابيين أينما حللت و لو كلف ذلك حياتي.
إن بيننا و بين هؤلاء الإرهابيين ثأر قديم و لكن جروحه ما زالت تنزف منذ لحظات طفولتي الأولى.
سيدي الرئيس..الأمم يبنيها الأحرار...الأحرار فقط و المتحررون من كل الإيديولوجيات الهدامة..هم من يبني الأمم و الفكر السليم..فلا يجب أن نقلق من الأحرار فنحن نمشي في النور
لا بل نسير تحت الأنوار الساطعة...ولا نخشى من طيور الظلام...لأننا أقوياء و أحرار..و الحر لا يخاف أبدا.
لا نطيق أن يتطاول الإرهابيون على مقدرات حياتنا لأنهم لو فعلوا ذلك...فإننا سنموت جميعا.
هذه صرختي لكل الأحرار العرب من المحيط الي الخليج فلندعم أي زعيم يحارب الإرهاب لأن مشكلتنا معهم هي مسألة حياة أو موت.
مصر قد أعطتنا الكثير الكثير و قد حان الوقت الآن..و الآن الآن و ليس غدا أن نرد الدين الذي في رقبتنا لمصر..أمي و أمكم و أم جميع الأحرار في العالم.
شكرا سيادة الرئيس المحترم.
باي
#ماجدة_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟