أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أميرعبدالمطلب - الارهاب صناعة اسلامية













المزيد.....

الارهاب صناعة اسلامية


أميرعبدالمطلب
كاتب وباحث مصرى

(Amir Abd Elmotaleb)


الحوار المتمدن-العدد: 4990 - 2015 / 11 / 19 - 13:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الجميع شاهد جريمة باريس التى هزت قلوب العالم .
البعض قال ان ماحدث نتيجة السياسة الغربية تجاه الشرق الاوسط.
لكن كل تلك المبررات لامعنى لها فماحدث هو نتيجة افكار ومنهج متسلسل عبر التاريخ من 1400عام.
ففي نهاية الثمانينيات ومرورا باحداث الحرب الباردة ودخول روسيا افغانستان بدأت اصوات الشيوخ تهاجم الاوروبيون وروسيا وتدعو لمايسمى الجهاد ضد الغرب الصليبي .
وبدأت بشحن عقول الشباب واختلاق قصص تتحدث عن ذبح المسلمون وتدمير مساجدهم علي يد الروس فى افغانستان.وكانت النتيجة ان تحول جيل بكامله الي مجموعه من المتعصبين والمتطرفون .ثم تلت بعد ذلك خطب الشيوخ تتحدث عن قتل المسلمون علي يد روسيافي الشيشان وقتل المسلمون في كوسوفا والبوسنه والهرسك .
وبدأت جماعات التعصب الاسلامى في انتاج اناشيد جهادية تجذب عواطف الشباب وكتب جهادية تدعو للارهاب
واصبح حلم الشاب المسلم ان يحمل السلاح ويذهب لقتل المسيحى او الغربى لان في اعتقاده ان ذلك نصرة للاسلام .
المشكلة الحقيقية ان المنابر والمؤسسات الاسلامية خاصة في مصر والخليج هى منابر للارهاب والتعصب.
فاصبحت خطبة الجمعه خطبة تدعو للارهاب والدماء وذلك ظهر اكثر اثناء حرب افغانستان التى اعقبت 11سبتمبر والدعاء لاسامة بن لادن بالنصر علي المنابر المصرية.
رغم انه كان دمويا ومحترف قتل وسفك الدماء
والمضحك هنا ان تنظيم داعش في بداية ظهوره وارتكابه مذبحة سبيكر واعلان قادة كبار في نظام صدام السابق انضمامهم له ابرزهم عزة الدورى وزير الدفاع العراقي السابق واعلان التنظيم مايسمى بالخلافه - اعلن الشيوخ في مصر تأيدهم له وقالوا بانه يدافع عن الاسلام ضد الغرب الكافر والشيعة.
ولكن بعد ان اصبح العالم كله ضد التنظيم فجأه تغيرت مواقفهم خوفا من ان يقال عنهم انهم مؤيدون للارهاب.
علما ان تنظيم داعش (الدوله الاسلامية في العراق والشام)اسسه في البداية ابومصعب الزرقاوى الارهابي الشهير وهو من كانت منابر مصر والخليج جميعها تلقبه برجل العصر وناصر الاسلام ضد امريكا الكافرة..
--ان الارهاب والوحشية للمنهج الاسلامى السلفي ليس من انتاج اليوم او صناعه غربية بل هو موروث تراثي من 1400 عام .
فانظروا كيف ان في التراث الاسلامى بدأ التعصب وقتل الدماء بحروب الردة في عهد الخليفه ابو بكر الصديق وارهاب العرب بالقوة لاعتناق الاسلام.
اضافه ان الجهاد (القتل واغتصاب ارض الغير)هو فرض فى هذا التراث المريض .
يحتجون بايات مثل( واعدوا لهم مااستطعتم ترهبون به عدو الله وعدوهم)
-فرضوا علي اليهودوالمسيحيون مايسمى بالجزية.
-دمروا وخربوا واحتلوا بسم الاسلام
- عقيدة الولاء والبراء التى يتحدثون انها من اساس الدين
-احاديث نهاية العالم والدجال والمهدى ومايسمى فتح روما ومعركة مرج دابق فى اخر الزمان.
ثم عاد انتاج تلك الافكار فى العصر الحديث على يد حسن البنا وابو الاعلى المودودى وعبدالله عزام ومحمد ابن عبدالوهاب ومحمدالغزالى وسيدقطب وخطب منابر مصر والخليج الارهابية .
ان الارهاب والقتل بسم الاسلام ليس وليد اليوم بل هو مسلسل لتاريخ اسلامى اسود من 1400 عام



#أميرعبدالمطلب (هاشتاغ)       Amir_Abd_Elmotaleb#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدة الأديان هى الحل
- الازهر والاسماعيليون بين الحقيقة والتاريخ المزيف
- الوحى الالهى بين الحقيقةوالاسطورة
- الانسانية منهج تفكير
- حكايات عقل 6-(عروس النيل)


المزيد.....




- ملك البحرين: نستجيبُ اليوم لنداءِ شيخ الأزهر التاريخي مؤتمرِ ...
- وفد من يهود سوريا يزور دمشق بعد عقود في المنفى
- “اسعد طفلك الصغير” أغاني وأناشيد على تردد قناة طيور الجنة عل ...
- موقع سوري يستذكر أملاك اليهود في دمشق بعد بدء عودتهم للبلاد ...
- فرنسا تناقش حظر الرموز الدينية في المسابقات الرياضية
- شيخ الأزهر يطلق صرخة من البحرين عن حال العرب والمسلمين
- ملك البحرين يشيد بجهود شيخ الأزهر في ترسيخ مفاهيم التسامح وا ...
- احدث تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUR EL-JANAH TV على ...
- وزارة الشؤون الإسلامية تكشف عن ضوابط الصلاة في رمضان بالمملك ...
- امير قطر يلتقي سماحة قائد الثورة الاسلامية السيد علي خامنئي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أميرعبدالمطلب - الارهاب صناعة اسلامية