أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح زنكنه - كلمات على طرف اللسان














المزيد.....

كلمات على طرف اللسان


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 4990 - 2015 / 11 / 19 - 13:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حكومات على شاكلة شعوبها

الشعوب الغبية تؤمن بالحكومات الغبية التي على شاكلتها , الحكومات الغبية ظالمة
والشعوب الغبية مظلومة , والأثنان راضيان متراضيان متناغمان في الأدوار كون هذه الحكومات نتاج هذه الشعوب المسلوبة الأرادة والقانعة بمصيرها دون تردد والتي تبحث عن الزعماء الخارقين الذين يشبهون الاله في طغيانهم , ليكونوا هم مجرد عبيد خانعين خاشعين لهذا الزعيم الأوحد الضرورة والذي لا مثيل له في كل بقاع الدنيا , هذه الشعوب المأزومة تصنع طغاتها لتفتك به في النهاية ولتستبدله بطاغ آخر وتكرر مأسيها بصياغة أخرى أكثر عنفية وعشوائية وغباء .

دهاء العقل الاسرائيلي

دافيد بن غوريون وهو أول رئيس وزراء لاسرائيل والذي حكم 30 عاما صرح مرة وبالفم المليان قائلا ( أن قوتنا ليس في سلاحنا النووي , أنما قوتنا تكمن في تفتيت ثلاث دول عربية كبيرة من حولنا , العراق وسوريا ومصر الى دويلات متناحرة على أسس دينية وطائفية ونجاحنا في هذا الأمر لا يعتمد على ذكائنا فقط بقدر ما يعتمد على غباء الطرف الأخر) ويقصد حكام العرب طبعا , ترى ماذا يقول ساسة اسرائيل الآن بعد كل هذا الخراب والشرذمة والمجاميع الارهابية المسلحة التي تبطش بكل شيء في بلاد العربان , لقد نجحت اسرائيل في توظيف دهائها السياسي ونجح بالمقابل العرب في استثمارغبائهم الاستراتيجي .

لنتسامح قليلا

الى الذين يصبون زيت ضغينتهم على نار الفتنة في كل حين وآن ويدقون طبول الحرب الأهلية بمناسبة وغير مناسبة أقول ...
لا تنزلقوا الى هاوية الكراهية فالكراهية داء فتاك تعمي البصر والبصيرة , لا تتلوثوا بالحقد فالحقد سم قتال ينخر الضمير والوجدان , لا تتدنسوا بالتعصب الشوفيني الذي هو حمق وجهالة ولا تستجيبوا لعواء الطائفية فالطائفية نار تحرق الأخضر واليابس , خففوا من غلوائكم ولا تهرولوا خلف أمراء الحرب فهم صناع الفتن ومصاصوا دماء وحفاروا قبور وتجار موت .
توضأوا بماء دجلة والفرات ورتولوا آيات المحبة وصلوا صلاة الغفران من أجل العراقيين جميعا عربا وكردا وتركمان , مسلمين ومسيحيين وازيديين ومندائيين وارفعوا عاليا راية العراق وشدوا أزر الجيش والحشد والبيشمركه لدحرسرطان تنظيم داعش عدوكم وعدو الأنسانية جمعاء .
ثمة يوم للتسامح العالمي في 16/ 4 من كل عام , العالم المتحضر يذكركم بقيم الحضارة المدنية لتخلعوا جلباب التخلف والتطرف والعدوان كي تسهموا في عمران الأنسان .

البيشمركه

لقد علمونا أهلنا الكرد منذ الصغر أن الحياة بلا كرامة هي حياة بائسة رخيصة وأن الموت بعز خير من العيش بذل , وأن الله خلقنا سواسية كأسنان المشط , فلا غالب ولا مغلوب , وأوصونا آياكم ان تطأطوا رؤوسكم لأحد , ولا تغفروا لمن يستحقركم وقاتلوا من يقاتلكم , ولا تصبروا على الظالمين فظلمهم يدوم ان سكتم ويجعلوكم عبيدا وان كنتم احرارا , وعليكم ان تسبقوا الموت اذ الموت دهمكم من قوم يستخفون بحياتكم ويسوقوكم الى حتفكم بكرة وعشية
وحفاظا على كرامتنا وشرفنا وحياتنا صرنا عصاة متمردين ومقاتلين شرسين ضد كل من يحاول اذلالنا وبطشنا وكسر شوكتنا , صرنا مقاومين دفاعنا عن وجودنا صرنا بيشمركه فدائين (مواجهين الموت) حتى نبعد شبح الموت عنا حبا بالحياة .
أذا كانت الشعوب العظيمة تفخر وتعتز بجنودها ومقاتليها فأن الكرد يقدسون البيشمركه ويحتفون برمزيته العالية كونه المعادل الموضوعي لكينونته .
هكذا علمونا الأباء والأمهات , علمونا ان نكون بيشمركه لأن الغزاة لا يرحمون كون البيشمركه صناع سلام وليسوا دعاة حرب .



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحلام وكوابيس ... قصتان قصيرتان
- وجدانيات ... أقصوصتان
- نتاليا ... قصة قصيرة
- مشاهد سردية ... أقصوصتان
- عطر امرأة ما ... قصة قصيرة
- حوار في حافلة ... قصة قصيرة
- الحياة حلوة ... قصة قصيرة
- الله كريم ... قصة قصيرة
- صوب سماء الأحلام ... قصة قصيرة
- اقصوصتان
- واقعة الراعي سعيد ... قصة قصيرة
- نساء في الذاكرة
- زلزال 2003
- في الشأن الثقافي
- شجون الثقافة والمثقفين ...
- الصلاة بوصفه ايمانا زائفا
- مواجع عراقية .... 3 أقاصيص
- حين يبكي الأطفال تتهاوى الطائرات ... أقصوصة
- استدراكات ... 3 أقاصيص
- اغترابات ... أقصوصتان


المزيد.....




- هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش ...
- القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح ...
- للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق ...
- لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ...
- مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا ...
- رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
- الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد ...
- بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق ...
- فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
- العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح زنكنه - كلمات على طرف اللسان