خليل الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 4990 - 2015 / 11 / 19 - 00:31
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
مصيبتنا شيوخ الاسلام المعتدل ، الدواعش باطنيآ
داعش ارهابيون ، لكنهم على الأقل صرحاء مع أنفسهم ، و مع الدين و المعتقد الذي يتبعون ، و مع النصوص التي يطبقونها ، و لا يستعملون التقية ، و لا اللف و الدوران ، و لا انكار الحديث الفلاني و الآية الفلانية و ذكر الحديث الآخر و الآية الأخرى !! فداعش خطر ظاهر ؟ لكن الأخطر منه هو ذلك الخطر المتخفي و المتمثل في دعاة الإسلام المعتدل اليوم ، و على رأسهم هولاء الوهابيه ، و الشيوخ ، و أئمة المساجد ، هم يؤمنون بنفس النصوص التي تطبقها داعش، و يقدسون نفس الأشخاص المقدسين عند داعش، و هم على دين داعش من الآخر
ولكن ساعة اللف و الدوران، حين يحاورون المخالف لقذارتهم ، يستعملون النفاق (الذي يبرعون فيه ) و يكذبون ، و يلفقون ، و يفسرون الأمور على عكس ما يؤمنون بها و بخلاف تفسيرها المعتمد الذي درسوه و الذي يقومون بتدريسه للشباب أنهم منافقون أوغاد لا امان لهم !
لكن القناع كشف و أمرهم فضح فهؤلاء ، أدعياء الاعتدال ، هم من يروجون لما تؤمن به داعش بطريقة غير مباشرة ، وهم من يقومون بتنظيف الأرض من الدماء بعد أن تقوم داعش بالذبح والتفجير ونثر اشلائهم القذره في الاسواق والساحات العامة فطبيعي جدا ، أن يقولوا أن داعش مؤمنون لا نكفرهم، وقد صدقوا في هذا وهم الكذابون الكاذبون، داعش ليسوا كفارا ، داعش مؤمنين، و كلنا نعرف ديانتهم ، و مذهبهم ، و منابع أفكارهم ونعرف ايضآ من يمولهم ومن يمدهم بالفتاوى المسممومة والمسرطنة التي تيسر لهم اعمالهم لكسب بعض الشباب العربي الذي يغروه لانهم وجدوا ان اكثر عقول هولاء البدو اكلين الضباب وشاربين بول الحمير فارغة قذرة انها مملكة الكثبان والرمال المتحركة وكما قال امير البلاغة والفصاحة في حرب الجمل (عليكم بالجمل؟ )أعقروا السعودية يموت الارهاب
#خليل_الرفاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟