تندد بسياسة الإدارة الأمريكية

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

الحوار المتمدن-العدد: 370 - 2003 / 1 / 17 - 05:37
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

الجبهة الديمقراطية: تندد بسياسة الإدارة الأمريكية

أساطيل الحرب في الخليج وغض البصر في فلسطين.

أزمات في شبه الجزيرة الكورية وسياسات أحادية الاستقطاب.

 

--------------------------------------------------------------------------------

ندد مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بسياسة الإدارة الأمريكية وتدخلها الفج في العلاقات الدولية. وفي إصرارها على العدوان على العراق واستمرار حشودها العسكرية في منطقة الخليج، وتدفق حاملات الطائرات. وسعيها لحرمان كوريا الديمقراطية من حقها في تطوير وسائلها الدفاعية والدفاع عن سيادتها الإقليمية، في وقت تمارس فيه واشنطن غض النظر تجاه ما يجري في فلسطين على يد حكومة الإرهابي إرئييل شارون وجيشه الفاشي.

واعتبر المصدر المسؤول في الجبهة الديمقراطية مسألة الدفاع عن العراق ووحدة أراضيه، ضرورة وطنية وقومية لكبح جماح الاندفاع الأمريكي الهادف إلى فرض " تسوية " مذلة على الجانب الفلسطيني وباقي الأطراف العربية.

وفي هذا السياق جدد المصدر المسؤول تضامنه مع كوريا الديمقراطية الصامدة في وجه الضغوط الأمريكية، والرافضة لسياسة واشنطن الانتقائية التي تغض أبصارها عن ترسانة السلاح النووي لدى الدولة العبرية وفي المقابل تعمل على تقليص وتفكيك قوى الدفاع الذاتية لدى شعب كوريا الديمقراطية.

وقال المصدر، بأن حالة الاستقطاب الأحادية التي تمارسها واشنطن في سياستها الدولية من فلسطين إلى العراق وصولاً إلى كوريا لن تقود سوى إلى المزيد من الاحتقان والتوتر في مناطق العالم المختلفة.

وعلى ضوء نفير الحرب والأزمات التي تنتجها واشنطن في الشرق الأوسط وشبه الجزيرة الكورية شدد المصدر على ضرورة الأخذ بسياسة عربية متماسكة، تنطلق من قرارات القمم العربية، بشأن فلسطين والعراق. كما في تكريس السياسات السلمية على المستوى العالمي لحل أزمة كوريا، والاستجابة لرغبات شعب شبه الجزيرة الكورية بالوحدة الكاملة.

الإعـلام المركـزي

#الجبهة_الديمقراطية_لتحرير_ فلسطين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات