أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - شريف منصور - ديموقراطية تخريب الشرق الأوسط














المزيد.....


ديموقراطية تخريب الشرق الأوسط


شريف منصور

الحوار المتمدن-العدد: 4988 - 2015 / 11 / 17 - 19:52
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


تتسابق الدول الأوربية و كندا لاحتضان اللاجئين من سوريا و العراق.
في حين أن المشكلة ليست بجديدة علي الإطلاق وتكلمنا عنها منذ قتل صدام حسين باسم الديموقراطية الأمريكية و إسقاط العراق في بحور من الدماء. وتبعتها سوريا ولكن ليس لان سوريا تمتلك أسلحة دمار شامل كما ادعوا كذبا ولكن لان سوريا يحكمها العلويين و الضحية بشار الأسد.

وما خص الولايات المتحدة الأمريكية في الشأن السوري ؟ سوريا لم تطلق رصاصة واحده ضد إسرائيل ولم تعتدي علي أي من جيرانها و لم تقتل مواطنيها كما يدعي الأمريكان. بل ألقتله هم المعارضة الإسلامية السنية قتلوا السوريين من كافه الخلفيات الغير سنية عمدا و ألصقت التهمة بنظام الأسد.

قالوا نضرب الأسد لان نظام سوريا موالي لإيران و انه يأوي حزب الله. وقبلها قالوا انه يدرب ويأوي حماس الاخونجية. و بعدها يعقد اوباما اتفاقيات مع إيران علي الرغم أنها تهدد سلام المنطقة تهديدا مباشرا.

ما هذا التخبط الفاضح للسياسة الأمريكية في المنطقة.
ولا ننسي أن فرنسا بالذات أول من قرر أن يضرب نظام الأسد بل هي من هدد بضرب سوريا لأول مرة بعد ان كانت دمشق توصف بأنها باريس الشرق الأوسط لما لها من حماية فرنسية.
حسني مبارك و عمر سليمان كانوا بمثابة حائط الصد الأول عن سوريا و في لحظات اختفي الاثنان أمريكا خلعت الأول وفي تعبير من تعبيرات احد المحللين السياسيين الأمريكان قال " إدارة اوباما ألقت بمبارك تحت عجلات الباص " ومات الثاني بطريقة مريبة في أمريكا . كم من اجتماعات سرية و علانية تمت بين الملك عبد الله ملك السعودية السابق و بين حسني مبارك وعمر سليمان في جدة و يطير بعدها عمر سليمان لدمشق و تهدئ الأمور بعض الشيء و تنقلب مرة أخري إلي إن وصلنا إلي ما نحن عليه ألان ومن بعدها تدفقت حمم الجحيم علي سوريا.
انفجار بيروت المدبر بمن يطلق عليهم داعش ضد حزب الله و الذي راح ضحيته مواطنين لبنانين بغض النظر عن عقيدتهم. كيف تم ومن خطط له و من نفذه. ولمصلحة من غير أن يقوم السنة علي الشيعة و تعلق لبنان في مستنقع الطائفية و الحرب الأهلية مرة أخري.

ان كانت لبنان تمتلك من القوة العسكرية كما لفرنسا لقامت بقصف معاقل داعش في سوريا و العراق !!! في دفاع شرعي عن النفس ، انما حتي وامتلكت القوة العسكرية لما تركها الغرب بضرب داعش و تقوم إلة الاعلام الغربي بالتنديد ضد لبنان كما فعلوا ونددوا بضرب روسيا لداعش في سوريا. كما حاولوا التنديد بمصر عندما ضربت داعش في ليبيا و اخرست مصر ألسنتهم و ستخرسها أكثر قريبا جدا.

انما تعالوا ننظر حادث باريس هو الأخر يكشف لنا عن جانب مظلم من سياسة الغرب. بعد ان أعلن اليوم رئيس فرنسا أن فرنسا في حالة حرب مع داعش . قامت الطائرات الفرنسية بضرب داعش بضراوة لم يسبق لها مثيل. والبارحة وقفت فرنسا و أمريكا و انجلترا يهاجمون روسيا لأنها قامت بنفس العمل وضربت داعش. و اتهمت روسيا أنها تضرب المدنيين و كأن الطائرات الفرنسية تعرف طريقها بعيدا عن المدنيين و صمت العالم الغبي المعروف بالعالم الغربي عن ضرب فرنسا لسوريا. بل اعتبروا هذا عمل بطولي ! في الحقيقة أنا لا اعترض علي ضرب داعش بأي وسيلة من الوسائل، ولكن انتظروا حتى نري الطائرات الفرنسية تضرب جيش سوريا أيضا.

إلي مواطني سوريا ولبنان و مصر انتم مستهدفون، حتى تفرغ أوطانكم من كل مظاهر الحياة، يتربص بكم العرب وعلي رأسهم وهابيين السعودية وقطر بمعاونه تركيا. و يتربص بكم الغرب من جهة أخري لأنهم يرغبون في تفريغ المنطقة و تقسيمها إلي دويلات لا حول لها ولا قوة.
ماذا انتم فاعلون و أوطانكم تحترق أمامكم، يصدرونكم كالمواشي إلي خارج أوطانكم. و انتم فرحين بأنكم تصلون إلي بر الأمان حيث المأكل و المشرب، ولكن يا أخواتي المثال المصري القديم يقول من فات داره يقل مقداره.
الغرب يعاني من كارثة اقتصادية مريرة و نسبة البطالة لأهل البلد مرتفعه جدا . ولا تنسوا ان خطر اندساس الداعشين في المهاجرين انه ثبت بالدليل القاطع و بالفعل كما عرفنا من حادث باريس. ومن بعدها اشتعلت روح الغضب من أهل أوروبا ضد المهاجرين و توعدت فرنسا بطرد حتى الفرنسيين وسحب جنسيتهم أن ثبت تورطهم في أي إعمال إرهابية. الداعشيين من خلفكم و الطرد مصيركم.
ملحوظة : المملكة العربية السعودية ، إنني أتنبئ بسبب المؤشرات القوية و التي نراها حاليا ، أن نظام الحكم فيها علي وشك الانهيار . البترول لم يعد له أهمية للغرب كما كان منذ 3 سنوات و بدأت السعودية تعرف معني العجز في الميزانيات فهذه بداية النهاية.





#شريف_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محنة مصر الوطن ومحنة الشعب القبطي في وطنه
- الشمولية الإسلامية كارثة تحديث الخطاب الديني
- بالمنطق الواقع يفرض نفسه ومن له أذنان للسمع فليسمع
- من يفهم ما يدور في الشرق الأوسط و تأثيره علي مصر
- هل تعود مصر كما عرفناها ؟


المزيد.....




- -غير أخلاقي للغاية-.. انتقادات لمشرع استخدم ChatGPT لصياغة ق ...
- بالأسماء.. مقاضاة إيرانيين متهمين بقضية مقتل 3 جنود أمريكيين ...
- تحليل.. أمر مهم يسعى له أحمد الشرع -الجولاني- ويلاقي نجاحا ف ...
- مكافأة أمريكا لمعلومات عن أحمد الشرع -الجولاني- لا تزال موجو ...
- تفاصيل مروعة لمقابر سوريا الجماعية.. مقطورات تنقل جثث المئات ...
- يقدم المعلومات الكثيرة ولكن لا عاطفة لديه.. مدرسة ألمانية تض ...
- الجيش الإسرائيلي يستهدف مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع ...
- قلق من تعامل ماسك مع المعلومات الحساسة والسرية
- ساعة في حوض الاستحمام الساخن تقدم فائدة صحية رائعة
- ماكرون يزور القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي ويتوجه إلى إ ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - شريف منصور - ديموقراطية تخريب الشرق الأوسط