أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد النبي - كيف بداءة الطائفية في العراق














المزيد.....

كيف بداءة الطائفية في العراق


علي عبد النبي

الحوار المتمدن-العدد: 4987 - 2015 / 11 / 16 - 20:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بمراجعة تاريخية مبسطة لما آلات إلية الأمور في العراق نراه أن السبب الرئيسي للخراب والدمار هي الطائفية الدينية للفترة ما بعد دخول الأمريكان للبلاد بالإضافة إلى أسباب أخرى مساعدة ,,,
وعند النظر إلى ماضي العراق العلمي نره أن الحكومة السابقة ذات توجه شبة علماني حيث أغلبية الدارسين العراقيين كانوا في منتظمين في الدراسة في الدول الشيوعية وخاصتنا الاتحاد السوفيتي السابق , وأيضا كان النظام الحاكم متحسس من ذوي الميول الدينية المتعصبة وبعد ثلاثون عاما تقريبا من الحكم نشئ جيل بعيد عن الدين أو التطرف نسبيا إلا ما رحم ربي .
والسؤال هوة .. من أين جاء التعصب الطائفي مع العلم أن أغلبية العراقيين كانوا لا يميزون المفروقات الدينية في الدين الإسلامي حصرا ؟؟؟؟
وكأ راي شخصي من خلال التماس المباشر مع الواقع وتتبع الإنباء استطيع أن أوضح أن الطائفية الدينية قد بدأت من بقعة إطراف بغداد الجنوبية والغربية حصرا لوجود تجمعات عشائرية منغلقة كان اغلبهم يمتازون بانعدام التعليم والثقافة العلمي و الدينية , وقد استقطبت هذه المجتمعات المريدين لتحويل العراق إلى بؤرة توتر عن طريق زرع عملائهم لغرض تأجيج روح العداء والتعصب الديني الأعمى وقد وجدوا ضالتهم هناك ,
وبمقارنة الإحداث مع عالم السينما نستطيع إن نربط إحداث العراق مع الفلم العربي بعنوان ( البداية ) وينطبق على واقعنا بشكل كبير جدا مع العلم أن الفلم قد أنتج عام 1986 , وتدور إحداث الفلم عن طائرة تقع في وسط الصحراء تحوي على أشخاص عديدين يرمزون إلى فئات المجتمع ويقوم (الممثل جميل راتب) والذي مثل دور الاستغلالي بتحريض (الممثل صبري عبد المنعم ) الجاهل وذو القوة البدنية بتحريضه ضد بقية الشخصيات لإخضاعهم وليتمكن الاستغلالي من بسط سيطرته عليهم وتنصيب نفسه رئيسا عليهم ,,, وما يجذب النظر في الموضوع أن شخصية الاستغلالي قد قال للمثل الذي يجسد دول الجاهل إن من يعارضه هو ( ديمقراطي ) ولدى سؤاله ما هوة الديمقراطي فسرها له أنة ضد الدين ,,, وهذا ما حصل فعلا في العراق فشيوخ الفتنة وعملا المخابرات قد استقطبوا الفئات الجاهلة وشرحوا لهم حال الدين بما يتناسب مع إطماعهم وبينوا أن اختلاف السنة والشيعة هوة اختلاف ديني أي أن هذا الطائفتين مختلفتان في العبادة والإلوهية ووجدوا استجابة منقطعة النظير من قبل المجتمعات المستهدفة ,
وتطور الحدث لشمول ذوي العقول المتنورة من خلال المبدائ الاجتماعي أن (الفرد لا يقاوم رأي الأغلبية لتفادي تعرضه إلى العزلة ) وأصبح المنقادون إلى هذا الفكر هم سادة إتباعهم والمحرضون الجدد للعداء ,,
ودخل التعصب مرحلة متقدمة من التعقيد وباستعمال السلاح واستباحة الدماء أمسى الوضع خطير جدا ووصل طريق إلا عودة وكان بالإمكان تفادي هذه المرحلة ولكن مع الأسف كان الأوان قد فات وأصبح الصراع صراع بقاء ودخلنا نفق مظلما لا نعرف كيف الخروج منة وأمست مفاتيح إدارة اللعبة بيد غيرنا ولا يسعنا إلى الدعاء إلى الله وهوة العلي القدير ...



#علي_عبد_النبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ووقف القطار
- انتم المخطئون
- رفع العلم الفلسطيني في الام المتحدة
- انهم لا يشبعون
- توفيق عكاشة وال CNN
- اي بلد هذا؟؟؟؟؟
- الفن العراقي بين الإبداع وال ......
- كيف تعرف مستقبل العراق ؟
- البرلمان العراقي يصوت على حجب المواقع الإباحية
- الحكومة العراقية والهجرة الشبابية


المزيد.....




- كيف سيغيّر مقتل يحيى السنوار مسار الحرب؟.. الجنرال باتريوس ي ...
- ترحّمت على يحيى السنوار.. شيخة قطرية تثير تفاعلا بمنشور
- صورة يُزعم أنها لجثة يحيى السنوار.. CNN تحلل لقطة متداولة وه ...
- استشهد بما فعلته أمريكا بالفلوجة والرمادي وبعقوبة.. باتريوس ...
- قائد القيادة المركزية الأمريكية يهنئ الجيش الإسرائيلي بالقضا ...
- سوء الأحوال الجوية يؤخر عودة مركبة Crew Dragon إلى الأرض
- رماة يتألقون في عرض -يابوسامي- ضمن مهرجان الخريف بمعبد نيكو ...
- الحرب بيومها الـ378: مهندس -طوفان الأقصى- يودع ساحة المعركة ...
- الأزمة الإنسانية تشتدّ... المنظمات المحلية طوق نجاة السوداني ...
- علماء يرسمون خارطة للجدل البشري قد تساعد في معالجة الندوب


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد النبي - كيف بداءة الطائفية في العراق