|
ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 16
ضياء الشكرجي
الحوار المتمدن-العدد: 4987 - 2015 / 11 / 16 - 11:52
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 16 ضياء الشكرجي [email protected] www.nasmaa.org الحسينية العراقية في كُولن: عندما سعت مجموعة من الناشطين في كولن Kö-;-ln (كولون) وبون من أجل إيجاد مكان جديد للعراقيين، اقترحوا عليّ هم هذه المرة أن يكون اسم هذا المكان «الحسينية العراقية»، فلم أجد بأسا في الاسم، فاتفقنا عليه، وصُوِّت له بالأكثرية. ولو إنه في وقت لاحق أصبح لدي موقف آخر من تسمية (الحسينية). وبمناسبة ذكر هذه الحسينية، لا بد من سرد حادث حدث في تلك الحسينية. منذ بدأنا عام 1981 بنشاطاتنا الدينية المحضة، أي غير السياسية، وإحيائنا سنويا لما يسمى بالشعائر الحسينية في شهر محرم، كنا نبتعد عن الغلوّ في الشعائر، ونعتمد الاعتدال النسبي، ولكن الحسينية العراقية في Kö-;-ln شهدت لأول مرة رواديد [الرادود هو قارئ الأشعار الحسينية في المراثي أو ما يسميه العراقيون باللطميات] شبه محترفين، وكان هؤلاء يشجعون على اللطم [الضرب بالأكف على الصدور] المقترن بنزع الملابس، لما يُحدث ذلك من صوت إيقاعي، يرتاح له الرادود (أو المطرب الحسيني)، مما لا يحدثه الضرب على الملابس. وكان بعض الأشخاص من القائمين على نشاط الحسينية، من القريبين لي، لكونهم يميلون للاعتدال والوسطية، قد نبهوني على هذه الظاهرة، إذ كانت قد حصلت أول ما حصلت في غيابي. وكالعادة عندما أكون موجودا، تكون لي محاضرة، وضمنت محاضرتي في تلك الأمسية كلاما عن الشعائر، وامتدحت إقامة الشعائر وإظهار الحزن على مصائب أهل البيت، وأرجعت ذلك إلى المعصومين حسب عقيدة الشيعة، ومنهم الإمام الرابع علي السجاد، والإمام السادس جعفر الصادق. وبعد هذه المقدمة الترضوية، نصحت بالتزام الاعتدال في الشعائر، وعدم القيام بمظاهر قد تثير استغراب وربما استنكار الزائرين لنا من السنة أو المسيحيين، وأكدت أن ليس هناك من يفتي بحرمة ذلك، ولكن الحكمة تتطلب ذلك. وانتقل حديثي سريعا إلى كل دعاة التطرف في الشعائر، ومنهم من كان في المطبخ يُعدّ الأكلة الحسينية المعتادة في العراق (التمن والقيمة)، وإذا بالغائبين عن القاعة يحضرون مسرعين، والموجودين فيها ينهضون، في وسط باحة الحسينية، وبطريقة متوتِّرة ومستفِزّة ومستفَزّة، مع حثّ هستيري لنزع الملابس، يصرخون «انزع .. انزع»، ومع هذا كان الجو العام منسجما مع نصائحي، ولم يستجب لتظاهرة النزع واللطم المتهستر إلا ما عددهم أقل من أصابع اليد الواحدة. وبعدها شاع في طول ألمانيا وعرضها أن الشيخ أبو آمنة يحرم (اللطم) على الحسين.
الجمعية العراقية: عام 2006 عملت على تغيير اسم «الجمعية الإسلامية العراقية في ألمانيا» إلى «الجمعية العراقية في ألمانيا»، بحذف كلمة «الإسلامية». لماذا يا ترى أصررت عام 1995 أو 1996 على ما أتذكر على الإبقاء على اسم «الإسلامية»، ثم حذفتها هذه المرة بقرار فردي، من غير استخدام الآليات الديمقراطية التي مارستها وأنا إسلامي، بينما تفردت بالقرار يوم أصبحت علمانيا. الإصرار على توصيف الجمعية يومذاك بـ«الإسلامية» قد بينته، وذلك حرصا مني على شفافية العمل، وعدم التخفي وراء لافتات لا تعبر عن حقيقة توجهاتنا وطبيعة نشاطاتنا. في التسعينيات كان لـ«الجمعية الإسلامية العراقية في ألمانيا» نشاطات وفروع في هامبُرڠ-;- Hamburg، وميونخ München، وبرلين Berlin. هذه النشاطات انحسرت، وتلاشت، خاصة بعدما عدت بعد التغيير عام 2003 إلى العراق. لكن بقي هناك عقار لـ(دار الهدى) في مدينة هامبُرڠ-;-، مكان إقامتي، سيأتي ذكره، وهذا العقار مسجل باسم هذه الجمعية. ولكون المتبرع [حق الحكيم] قد تبرع بقيمة شراء العقار بشرط أن يكون بإشرافي، لثقته آنذاك بي حصرا، ولأني رفضت أن يسجل العقار باسمي كما اقترح، سجلناه باسم الجمعية، على أن أبقى أنا رئيس الجمعية المسجلة في الدوائر الرسمية. إذن لم يبق أي دور لـ«الجمعية الإسلامية العراقية في ألمانيا» سوى إنها مالكة العقار المستخدم من قبل (دار الهدى) في هامبُرڠ-;-. وحيث أن عام 2006 شهد حسم تحولي من إسلامي-ديمقراطي ناقد لأحزاب الإسلام السياسي، إلى علماني، وإن كانت علمانيتي آنذاك كانت على الصعيد السياسي وحسب، لم أجد من المناسب لشخصي، بعد هذا التحول، أن أكون رئيسا لجمعية إسلامية، حتى لو كانت دينية محضة، وليست سياسية. وبما أن «الجمعية الإسلامية العراقية في ألمانيا» لم تعد تعني غيري، لعدم وجود فعلي لها، بل هو وجود صوري رسمي، من أجل أن يبقى للعقار مالك، لم أجد نفسي ملزما باستشارة غيري في إجراء هذا التغيير، فأجريته، حتى قررت في 21/05/2009 انفكاكي كليا عن هذا الأسر، بعدما رتبت الأمر مع المتبرع، كما سيأتي تفصيله، فاستقلت من الجمعية كليا، وساعدت المتبرع على إيجاد مخرج لإشكالية مالكية العقار.
بالمناسبة منذ عودتي إلى العراق في 19/05/2003 كانت إقامتي متوزعة بين بغداد وهامبُرڠ-;-. لحد صيف 2006 كان جل وقتي في بغداد، وبقيت من صيف 2006 حتى نهاية 2008 في ألمانيا، لأسباب أمنية وسكنية ومالية وصحية. ثم كنت من 2009 حتى آخر ربيع 2012 أغلب وقتي في بغداد، إضافة إلى شهر من صيف نفس العام، ومن 21/08/2012 اخترت أن أبقى ثانية في ألمانيا، للتفرغ للتأليف ولأسباب أخرى، حيث أجّرت دار سكني التي اشتريتها في العرصات، بعد استرجاع بعض أملاكنا المصادرة، لشركة تركية من أول شباط 2013، [وبعته بعد ذلك عام 2014].
دار الهدى في هامبُرڠ-;-: بعدما كنت أتجول في ألمانيا، كداعية إسلامي، ألقي المحاضرات الدينية، وأئم صلاة الجماعة، وأقيم الجمعة، لاسيما في (مركز المصطفى) في أسن، والمركز الإسلامي للبنانيين في بريمن، وأبقى أياما، بل أحيانا لموسم كامل من المواسم الدينية (محرم، رمضان) في ميونيخ München ونُورْنْبَرْڠ-;- Nürnberg، علاوة على مدن السويد والدانمارك وهولندا، وأجيب على الأسئلة الشرعية، وأجري عقود الزواج، ركزت في عملي التبليغي - حسبما يسميه الناشطون الإسلاميون الشيعة في العراق اقتباسا من الإيرانيين - على مدينة هامبُرڠ-;-، مكان إقامتي، باستثناء دوردرخت Dordrecht في هولندا، التي بقيت أتردد عليها، بدعوة من الصديق محمد ناصر (أبو فاطمة) وصلاح عبد الرزاق (أبو جعفر) محافظ بغداد لاحقا، وكنت أحيانا أذهب إلى أوترخت Utrecht حيث خلف عبد الصمد (أبو محمد خلف) محافظ البصرة لاحقا.
في هامبُرڠ-;-، وبعدما ابتعدنا وأُبعدنا (التباعد كان متبادلا) عن المركز الإسلامي للإيرانيين، وبدأنا نقيم جلساتنا ومناسباتنا في شقة عائدة لمحل تجاري لأحد تجار السيارات العراقيين المتدينين، ثم في غرفة أعددناها لهذا الغرض، في مكان أوسع لنفس الشخص، وذلك في ركن من أركان الساحة الواسعة التي استأجرها لعرض وبيع السيارات المستعملة. وبدأ يزداد عدد الحضور، ويكتض المكان بهم، لاسيما في المواسم الدينية الشيعية. فانبعثت أحاسيس الرغبة والحاجة إلى مكان أوسع، وبُدِئ لهذا الغرض بجمع التبرعات، ولما تجاوزت السبعين ألف مارك ألماني، بدأ البعض يطرح فكرة الشراء، بدلا من الإيجار. الفكرة بدت في البداية صعبة التحقيق، ولكن وبعدما أخبرنا بوجود عقار مناسب، بسعر منخفض نسبيا، وهو 250.000 مارك ألماني، اتُّخِذَ قرار بالتحرك بسرعة على بلدان أخرى، وبشكل خاص بريطانيا، وبالذات المحاولة مع مرتضى الكشميري وكيل المرجع السيستاني في لندن، وحسين الشامي مدير (دار الإسلام)، وعبد المجيد الخوئي (مؤسسة الخوئي)، وكذلك التحدث مع المرجع محمد حسين فضل الله، الذي كنت منذ 1997 وكيله، وكذلك التحرك على العراقيين ذوي السعة المالية في ألمانيا. لم تحقق سفرتي إلى لندن نجاحا يذكر، باستثناء مبلغ، لا أتذكر، إما خمسة آلاف، أو [وهو الأرجح] عشرة آلاف پاوند، تبرع بها موفق الربيعي. ولكن أخيرا جاءتنا البشرى من حق الحكيم، إذ أبدى استعداده بتكملة المبلغ لنا، بعدما نجمع نحن ما نستطيع. وفعلا اشتُرِي المكان، وقمنا بترميمه وتجديده، كل ذلك بتغطية للنفقات من حق الحكيم، حتى بلغ ما تبرع به لنا نصف مليون مارك ألماني. وباشرنا باستخدامه عام 2000. شرط حق الحكيم في تبرعه، أن يكون المشروع تحت إشرافي ومسؤوليتي، لأنه لم يتبرع بالمبلغ إلا لثقته بي حصرا.
عندما أردنا أن نختار اسما للمكان، شخصيا اقترحت أن نستبعد ثلاثة عناوين، هي «مسجد»، «حسينية»، «مركز إسلامي»، واقترحت أن نختار بدلا عن ذلك عنوان «الدار»، فجرت الموافقة بالإجماع. وجاء مقترح من أحد الأشخاص وهو الذي كنا نقيم نشاطاتنا عنده أن نختار كلمة «الهدى». شخصيا استحسنت المقترح على الفور، معللا موافقتي واستحساني بأمور: قصر المفردة، سهولة النطق للألمان، اشتمال مفهوم (الهدى) على معنيي ما جاء في القرآن من مهمة أساسية للأنبياء تجاه أقوامهم بقول «يزكيهم، ويعلمهم الكتاب والحكمة»، فكنت أفهم منها تزكية النفوس وتهذيبها فيما هي مكارم الأخلاق، لكوني كنت أؤكد كثيرا على البعد الأخلاقي في الشخصية المؤمنة، وتنمية العقول بالمعارف، على الصعيد النظري المعبر عنه بـ«الكتاب»، فيما هي العقيدة ومفاهيم الحياة، وعلى الصعيد العملي المعبر عنه بـ«الحكمة»، فيما هو تطبيق المفاهيم في الواقع. فاخترنا اسم «دار الهدى»، وبالألمانية «al-Hudā-;--Haus».
كعادتي، كانت محاضراتي تركز على الجانب الأخلاقي، والجانب الإنساني، وكذلك على تصحيح المفاهيم، وتركيز العقائد بشكل عقلي، مع الاهتمام بالجانب الروحي الإيماني فيما هي العلاقة مع الله. كانت محاضراتي تتجنب الخوض في الغيبيات، ولا تعتمد الغلو في الأئمة، ولا تكثر من الحديث عن الحلال والحرام، فيما هي الشريعة. ولكني كنت أرى جهودي ضائعة، كلما اعتلى المنبر في المواسم الدينية الشيعية، ما يسمى بخطيب منبر حسيني (روزخون)، فلم أجد أحدا منهم لا تشتمل مجالسه على ثمة خرافة، أو غلو، أو تخبط في المفاهيم. فأحسنهم كانت محاضرته مشتملة على الخرافة بنسبة عشرة بالمئة، وأسوأهم بنسبة خمسين بالمئة أو أكثر. سياستي كانت ألا يكون هذا المكان منبرا لأي مرجع، ولا لأي حزب. المهم عندنا كان استقلاليتنا كعراقيين، ومحاولة اتخاذ العقلانية والاعتدال منحى لنا. من حيث التقليد، فكان جمهورنا في تلك الفترة ينقسم إلى مقلدين لمحمد حسين فضل الله ومقلدين لعلي السيستاني.
لكني كلما ازددت على الصعيد السياسي تَعَلمُناً، كلما بدأ فريق من الناشطين يحاول إيجاد تكتل من المتشددين، إما تشددا إسلاميا، من حيث الولاء للإسلام السياسي، وإما تشددا دينيا محضا، مفاهيميا من حيث الحرص على ما يرونه يمثل الإسلام الأصيل، أو تشددا تدينيا من حيث الحرص على سلامة تدين الجمهور، وإما تشددا مذهبيا (شيعيا)، إما سياسيا من حيث الولاء للقوى السياسية الشيعية، أو ولائيا عاطفيا شعائريا، وذلك في مقابل الجمهور الذي كان يتفاعل مع طروحاتي، ويميل بذلك إلى العقلانية والاعتدال. هذا كان يجري بشكل خاص في الفترة الواقعة بين 2006 و2008.
في سنة من السنوات خلال الفترة المذكورة طرحت عليهم، ضرورة أن تكون هناك جمعية مسجلة، تعنى بالنشاطات التي تقام في هامبُرڠ-;-، لا علاقة لها بالجمعية المسجل باسمها العقار. فاختير بمقترح مني اسم «الجمعية الثقافية العراقية في هامبُرڠ-;-»، بالألمانية «Irakischer Kulturverein Hamburg e. V.». وسيأتي الكلام عن حسم فك رقبتي من أسر «دار الهدى»، التي حولوها إلى اسم «جمعية نور الهدى»، التزاما بطلبي منهم يوم أعلنت انفكاكي عنهم، بألا يجري استخدام أي اسم اقترن بشخصي كـ«دار الهدى»، أو «الجمعية الثقافية العراقية». ولو إني اليوم لا أرى مبررا لطلبي ذاك، فقد ذكرته في وقتها ارتجالا في لحظة اتخاذ قرار الانفكاك بحضور المتبرع.
#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 15
-
ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 14
-
ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 13
-
داعش وما قبله وما بعده: الإسلام هو المشكلة
-
ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 12
-
ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 11
-
ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 10
-
ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 9
-
ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 8
-
ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 7
-
ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 6
-
ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 5
-
ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 4
-
ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 3
-
ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 2
-
ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 1
-
ما قلته في لقاء السفارة ب «أسبوع النزاهة؟»
-
إماطة الوشاح عن أسمائي المستعارة
-
الصدق والكذب في حياتنا
-
الاتجاهات السياسية الناقضة للديمقراطية والمواطنة
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|