عائدة حسنين
الحوار المتمدن-العدد: 4987 - 2015 / 11 / 16 - 08:56
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
كتبت عائدة حسنين
الذين في قلوبهم مرض :
عافانا الله من هؤلاء . لأن الذي في قلبه مرض لاشفاء له على ما أظن لذا يحذر المولى سبحانه و يقدم كل التنبيهات و الأوامر للأمة المؤمنة الطاهرة المسلمة لئلا يطمع الذي في قلبه مرض .
و على ما يبدو و على ما نشأنا و تربينا و علمنا أن عددهم قليل و لكن خطرهم شديد . و لكن لم يجزم أي من العلماء عن نسبة هؤلاء الذين في قلوبهم مرض في الكون عموماً و بين ظهرانينا في الأمة المسلمة و لكن لربما تغير عددهم و نسبتهم في الآونة الأخيرة مع كل ما حضر إلينا من علوم الضلالة لربما من أنا لأعرف و لأقرر و لأجزم .
و قد قرأنا أن هناك ما يعرف بالمرض النفسي و هناك ما يعرف بالمرض العقلي و ما قالوه لنا أن المرض العقلي لا يمكن شفاءه أو علاجه فهو في العقل و من يستطيع أن يتدخل في مقدرة الخالق و لكنهم قالوا في الكتب أن المرض النفسي هناك بعض السبيل لعلاجه ربما إن أراد الشخص صاحب المعضلة أن يصبح أفضل وهناك من البيئة المحيطة من يعاضده و يسانده و يساعده و يقدم له العون و كل شيء بأمره سبحانه .
الذي أريد أن أصل إليه أن الذي في قلبه مرض حنى لو كان رقمه واحداً فهو بمفرده قادراً على تدمير الأرض بأكملها عافانا و عافى أمة محمد جمعاء لهذا ذكرهم الله و حذر منهم ووضع كل التشريعات لمنعهم من الوصول إلينا أو الاقتراب من بيوتنا أو من اجتماعاتنا و جلساتنا فهو الوسواس الخناس و هو الفتنة و الدمار و الباطل و المعصية .
فاللص مثلاً حتى لو أعطاه الله كل كنوز الأرض سيسرق و الذي يتبع النساء حتى لو تزوج كل النساء سيتبع هواه و يكون أمره فرطا فلهذا علينا أن لا نفكر في إصلاح من لا أمل في إصلاحهم فقط أن نبتعد عنهم و أن نعتزلهم و نرفضهم لأن في إهمالهم الحل على ما أظن فلا نحاول أن نعمل مصلحين أو مرشدين في مكان غير قابل للزراعة أو للحرث أو للإثمارفلا جدوى أحياناً هناك بعض الأراضي التي لا تصلح للزراعة و لهذا لا حصاد و لا ثمر و كذلك النفس البشرية هناك من لها حصاد ثمر و هناك من بلا ثمر و لا حصاد عافانا منهم و عافى المجتمع الإسلامي اللهم آمين آمين آمين يارب العالمين
في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً و لهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون (البقرة 10 )صدق الله العظيم
#عائدة_حسنين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟