|
صنمية الشكل عند العرب
عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)
الحوار المتمدن-العدد: 4985 - 2015 / 11 / 14 - 22:03
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
يعيش العالم العربي ونحن في فلسطين جزء منه حالة من التقديس الصنمي للأطر والأشكال بعيدا عن أي تمحيص وقراءة وتصبح الأشكال في حياتنا هي الأطر الساجنة لسلوكنا بدون رغبة أحيانا ولا استعداد للخروج من تقييداتها ولا حتى محاولة السعي لتحقيق ذلك. وبالتأكيد فان ذلك يعود لنمطية راسخة الجذور تتحمل الثقافة العامة والرؤى المشتركة واليات فهم الواقع والتعاطي معه أساس كامل المشكلة التي نعيشها وتأتي المدرسة والبيت في المقدمة ففي البيت يأخذ الأب شكل السلطة الأبوية المفروضة ومستحيلة التغيير والمناقشة على اعتبار انه سيد البيت والمانح وبالتالي فلا يجوز مناقشة المانح فهو يصل أحيانا إلى زرع الاعتقاد لدى الأبناء انه مانح الحياة فتنتشر بين أوساطنا مقولات أبوية ساذجة ولكن خبيئة في تأثيراتها البعيدة كان يقول الأب لابناءه ( لشو بزرتكم, لشو خلفتكم, كان يوم اسود يوم ما خلفتك ) وهذا يعني انه هو الذي قرر إنجابه ومنحه الحياة وعليه إذن أن يعيش حياته طائعا منفذا لرغبات هذا الأب فلا يجوز له أن يقوم بعمل لا يرضى عنه الأب كان يقول الأب مثلا ( هذا العمل بوطي راسي أو رأس العيلة أو يقلل من شأنه أو يحرجه أمام العشيرة أو العشائر الأخرى أو المجتمع المحلي أو أمام الآخرين ) وفي كل ذلك لا يكون الرأي مبنيا على ما إذا كان هذا العمل صحيحا في جوهره أم لا وإنما المهم هو شكل العمل أو إطاره الخارجي إذا كان مقبولا اجتماعيا أو لا وهنا يصبح الاهتمام منصب أصلا على الشكل ويغيب المضمون كليا ويصبح الإبداع ليس في صياغة مضمون انجح أو انجاز أعظم بل في خلق حالة التورية والتغليف التي تقدم شكل مقبول بغض النظر عن المضمون الذي لن يهتم به احد. في الأسرة أنت ملزم بالحفاظ على الشكل الخارجي لها فافعل ما شئت إذن دون الاقتراب من هيبة الأسرة أو شكلها الخارجي أمام الناس, اقترف كل الموبقات بالسر فهي لا تضر بشكل الأسرة واسمها كإطار ولا ضرر في مضمون سلوكك إذا لم يطل المظهر وهذا ينسحب أيضا على مقولة الشرف في الأسرة العربية فالفتاة تقتل إن فقدت غشاء بكارتها وحملت بجنين لا يمكن توريته أو التخلص منه وبالتالي فالفضيحة قادمة ولا احد يهتم أبدا بالطرف الآخر الصانع لهذه الجريمة وهو الرجل الذي لا يتغير عليه شيء شكلا فهو إذن لا يفقد مكانته في المجتمع ولا يدفع حياته ثمنا لهذا السلوك المشين وتصبح المرأة هنا ضحية مرتين والسبب لذلك هو الشكل والتورية الممكنة وغير الممكنة وقد تمكنت الصين أخيرا من اختراع غشاء بكارة صناعي كما ان عمليات ترميم غشاء البكارة قائمة منذ أمد وعمليات التحايل البدائية كثيرة في القصص والحكايات الشعبية وهذا يؤشر إلى أهمية الحفاظ على الشكل دون الاهتمام بالجوهر فتقاس الفتاة بشرفها من سلامة غشاء بكارتها حتى لو كان صناعيا أو مرمما أو اثبت بالاحتيال. على هذه القاعدة نصل إلى المدرسة أيضا والتي تقوم على مبدأ التلقين والحفظ والترديد فعليك أن تكون نسخة مكررة للكتاب والمعلم وان تحفظ وتكرر ما أمرت به حتى لو كان غير مطابقا للواقع كان تقرا في كتاب كتب قبل مائة عام ولا تستطيع مناقشة المستحدثات في الأمر. شكل القصيدة وثوابت الإعراب والقواعد التي نتقنها حتى دون إدراك لماهيتها ولا مصدرها ولا مبرر وجودها فنحن ملزمون بمواصلة التعليم 12 سنة في المدرسة و4 سنوات كحد أدنى في الجامعة ونحقق النجاح بحفظ النص المقدس شكلا دون الاكتراث بأهمية إدراك مضمونه عبر البحث والتقصي والاستكشاف. يقول ابن خلدون في مقدمته الطبعة الخامسة 1984م دار القلم بيروت صفحات 553 و 554 ( إن وجه التلقين المفيد إنما يكون بالتدريج واستعداد المتعلم لفهم المعلومة. وذكر أوجه الخلاف في المسائل وتقريب المعلومة بالأمثلة الحسية ) وضرب ابن خلدون مثلا بالشخص الذي يتقن مهنة ما نظريا في حين لا يملك أية دراية عملية بها فهو قطعا لا يمكنه ممارستها وان فعل سيفشل بالتأكيد وبالتالي فان النمطية الشكلية المقدسة في المدرسة العربية تخرج لنا أجيال مورس معها 1- التلقين النصي بما يوشك أن يصل حد جعل النص المكتوب نصا مقدسا بغض النظر عن مضمونه ولا عن الجهة التي كتبته ولا الأهداف التي كتب من اجلها. 2- انعدام التبادلية في العملية التعليمية فنحن أمام متلقي ومرسل لا يتغير موقعهما أبدا فلا يمكن للمتلقي أن يفكر ولا يمكن للمرسل أن يقبل التلقي أو النقاش ويبقى الشكل النموذج كإطار مقدس هو الأساس في سائر مراحل العملية التعليمية. 3- معايير قياس شكلية تلغي دور المبدع وتمكن دور الأكثر قدرة على قبول التلقين والاحتفاظ به حتى تفريغه في ورقة الامتحان ليحوز على أعلى الدرجات ويبقى التلميذ الذي راح إلى جهة التجريب والبحث والمعرفة متخلفا وبعيدا عن التقدم لنصل في النتيجة إلى إن المتلقي الصامت تحول إلى مرسل أكثر صمتا لجيل جديد وغاب عن المسرح التلميذ المبدع الراغب في التجريب والتنقيب والمعرفة الحقيقية على قاعدة ما تقدم تدفع لنا مقاعد الدراسة في العالم العربي بارتال من المتخلفين من حملة الشهادات والذين سيكونون أكثر حرصا ممن سبقهم على النمطية الشكلية لأنهم الأكثر قدرة ومصلحة في ترسيخها والاستفادة منها والأبعد عن فكرة الإبداع التي يخافونها لأنها ستكشف عجزهم. هذا النموذج يندرج تحت إطاره كل مضامين حياتنا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فنحن عبده ضعفاء للسلعة المعروفة والرائجة والمجربة والتي لا تأت عادة من قبلنا بل من قبل الآخرين وبذا نجد أن العالم قدم أمثلة ناجحة في الانجازات الاقتصادية الحقيقة التي صنعت ثروات الأمم في حين ظل العربي يلهث خلف الثروات الطبيعية كوسيلة وحيدة ممكنة لتطوير وجوده فهو من الرعي الذي اعتمد على العشب والماء الطبيعيين تمكن من الوصول بالصدفة أيضا إلى النفط الذي يتغنى به كل العرب من المحيط إلى الخليج علما بان العرب ليسوا أكثر الأمم إنتاجا له وان كانوا أكثر الأمم تسويقا له عبر غيرهم وليس غريبا إذن أننا نصدر المواد الخام الطبيعية للغرب لنحصل منهم على السلع الاستهلاكية المصنعة فلا دور لنا هنا سوى دور الوسيط حتى بين الطبيعة والصانع. بمعادلة بسيطة فان شركة كوكا كولا تخدم ما معدله تقريبا 2 مليار شخص يوميا وهذا يعني مبيعات لا تقل أيضا عن 2 مليار دولار يوميا بينما تبيع السعودية ما قيمته مليار دولار يوميا من النفط الذي يشكل 90% من الدخل القومي للسعودية في حين لا تشكل كوكا كولا أي نسبة تذكر من الدخل القومي الأمريكي ولا مجال هنا لتعداد الأصناف والأنواع التي تصدرها لنا الدول الصناعية بما فيها مأكولاتهم من مكدونالد وكنتاكي وبيتزا وما شابه عدا عن الالكترونيات والملابس والسيارات وما إلى ذلك ناهيك عن ما هو اخطر من أرقام فلكية لتجارة السلاح في العالم في حين نصر نحن على الاحتفاظ بدور المستهلك الذي لا زال يتغنى بأيام الرعاة الأوائل ويعلن تفوقه على الأمم كذبا على قاعدة إيمانه بشكل وجوده وأهميته النابعة من رضا اخرق عن الذات وعدم رغبة بالاعتراف بمتغيرات الكون. اعتاد العربي على التمترس خلف الشكل أكان هذا الشكل نصا أو شخصا أو قبيلة وانتقل إلى مستحدثات شكلية أيضا طالت الحزب والقطر والقرية أو المدينة وحتى الحي أو الشارع فكلما اقتربت من ذاته الفردية وتجلياتها شكلا زاد تمترسه خلف هذه التجليات الشكلية ورفضه حتى التفكير بمكانتها أو أهميتها سلبا أو إيجابا. انتماءات شكلية: ينتمي العربي لذاته فهو إما أن يعرف نفسه بعشيرته أو مدينته أو ناحيته أو صلته بالعمل فهو في العادة يقدم توصيفاه لذاته قبل كل شيء إما مدني أو فلاح أو بدوي وتصل علاقته بصفاته هذه حد القداسة وقاعدة انصر أخاك ظالما أو مظلوما فلو أنت سالت فلاحا فلسطينيا مثلا عن أفضلية الفلاح على سواه لأكد لك ذلك بما لا يترك مجالا حتى للتفكير وكذا فيما يخص سكان المدن ولو انتقلت معه إلى بلدته لأصبح حيه أفضل حي وفي الحي تصبح عشيرته أفضل من الجميع ويحارب حربها بدون تفكير وهو حريص أبدا على إيجاد عدو داخلي لينتصر عليه خصوصا ان لم يتمكن من الانتصار على العدو الخارجي فيسعى لإثبات قدراته في مقارعة العدو الأقرب أو الأسهل. أنظمة قبلية في السياسة: تسود ظاهرة الثار والانتقام في الخطاب السياسي الفلسطيني مثلا حتى لا يكاد يخلو بيان أو نداء من مثل هذه التعبيرات ويمكن القول إن السمة العامة للبيانات الخاصة بالنعي للشهداء باتت كليشيهات جاهزة عن الثأر والانتقام لدرجة أن الحديث عن الثأر للشهيد يغطي على القضية التي استشهد في سبيلها الشهيد نفسه, وبالتأكيد فان مصدر مثل هذه التعبيرات والمفردات هي تعبير عن الروح القبلية المزروعة في دواتنا. صنمية الحزب ... القبيلة: هناك موقفان في رؤية نتائج الأحداث الكبيرة لدى الأمم وعلاقة الشخوص بها فبعض الأمم مثلا ترى أن القائد المنتصر بالحرب لا يجوز أن يحكم لأنه سيعتمد على انتصاره في الحكم لا على انجازاته القادمة ويعتمد على هالته لا على فعله بينما ترى أمم أخرى العكس وان من حق المنتصر أن ينعم بانتصاره. لكن الأسوأ من الحالتين أن العرب فقط هم من يتمسكون بالمهزوم شخصا وأداة ويبررون له ويحولونه إلى بطل رغم الهزيمة البشعة التي أتى بها ويسوقون تبريرات من قبيل أن من حوله هم السبب أو أن تطبيق الشكل أو الوسيلة هو السبب فقد هزم العرب في 1967م وكان عبد الناصر يرغب بتقديم المثل في تحمل المسئولية حين رفض الشارع والمؤسسة رؤيته وأرغموه على البقاء وكذا حصل مع الفصائل الفلسطينية وقيادتها التي قدمت نماذج هزائم وفشل في أيلول 1970 في الأردن وفي لبنان وفي أوسلو وفي المفاوضات فيما بعد وفي حين يدور الحديث بشكل ناقم وعلني على كل نتائج الفشل هذه إلا أن الجميع تقريبا يصمت حين تصل إلى قبيلته أو حزبه أو شيخه. تقديس الوسيلة: استخدمت الفصائل الفلسطينية وسائل كفاحية مستوحاة من تجارب شعوب أخرى وحاولت أخذها كما هي دون تمحيص أو تعديل أو محاولة للمقاربة حتى فنقلنا تجارب مثل فيتنام وكوبا والجزائر وأصر الجميع على أن الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد أو الرئيس لتحرير فلسطين ورغم أن ذلك لم يحدث على الأرض وان غالبية هذه الفصائل الآن تستخدم المفاوضات وسيلة لتحقيق غاياتها إلا أنها تصر وحتى اللحظة على ترك الشعار قائما وترفض مناقشته علنا حتى لو لغاية تثبيته أو تطويره أو العودة إليه فلا هي تريد أن تعود إليه ولا هي مستعدة لنقد ذاتها أو البحث عن بدائل فقط تتنافس هذه الفصائل في مباهاة بعضها في وسائل العمل الدعاوي دون تمحيص فنحن نذهب مثلا إلى العمليات الفدائية بنظام اضرب واهرب ثم إلى عمليات اخذ الرهائن ثم إلى العمليات الاستشهادية وأخيرا إلى نموذج انتفاضة السكاكين وهكذا أطلقنا على الانتفاضة اسمها وصبغناها بصبغة وأعطيناها صورتها لمجرد أن هناك حدث أو أكثر نفذا بشكل عفوي ومن بطولات فردية لا علاقة لهذه الفصائل بها لا من قريب ولا من بعيد ويعمل المبدعين من شعراء وكتاب وفنانين ومعهم وسائل الإعلام الحديثة إلى تكريس هذا التقديس عبر إبداعاتهم والتي تنتقل تدريجيا من الحزب القبيلة إلى الزعيم شيخ القبيلة بحيث لا يجوز مناقشته أو معارضته أو حتى التفكير فيما يقول لغايات النقد فأنت مسموح لك فقط التأييد وحشد المبررات للدفاع عن الزعيم وما يقوله الزعيم أو شيخ القبيلة الحديث وفي أحسن الأحوال فان من حقك أن تشتم وتقول ما تشاء بحق القبيلة الأخرى أو الشيخ الآخر لكن شخنا أو قبيلتنا ( وكل له شيخه وقبيلته طبعا ) مقدسين. دور المثقفين العرب: يستسهل المثقف العربي العودة إلى أمجاد التاريخ ونبشها وتقديمها كإثبات على أفضلية العرب على غيرهم والمصيبة انه يعتمد على ما هو ماضوي ليثبت ما هو حالي بدون أساس حي يجوز تقديمه كنموذج إثبات من واقع الحال وبدل أن يستخدم المثقفين العرب الحالة الماضوية لاستنهاض الحديث يستخدمونها كأداة للرضا عن الذات في مقابل الآخر بدون أساس عملي مما يجعل الآخر وهو هنا الغربي إن جاز التعبير يواصل تقدمه بما يوسع الفجوة بيننا وبينه كلما امتد الزمن أكثر ويكرسنا كأمة مستهلكة للسلع وما ينتج عن هذه السلع من فكر وسلوك. إن مواصلة الاستهلاك الماضوي الممجوج للتاريخ لجانب تمجيد الذات لغة وقصائد وأنماط شكلية لا طائل منها لن يمنع صاحبه فقط من الانخراط في الفعل الإنساني وتجلياته وتطوراته كصانع للحضارة الإنسانية القادمة فقط بل سيكرس في الوقت ذاته حالة التخلف والنكوص إلى الوراء واتساع الهوة القائمة بينه وبين ما تصل إليه الإنسانية بفعلها الحي على الأرض يوميا وليس ابعد ويتحمل المثقفون والمبدعون في الأمة المسئولية الأولى إن لم يبادروا إلى إطلاق حراك فكري ناقد وفاعل لغاية التقدم إلى الأمام والانحلال من قيود الرضا الغبي عن الذات القديمة واستحضارها الدائم للتمترس خلفها أمام تقدم البشرية ونجاحاتها.
#عدنان_الصباح (هاشتاغ)
ADNAN_ALSABBAH#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحرية لكل فلسطين الديمقراطية الموحدة
-
النداء الاممي من فلسطين
-
منظمة التحرير الفلسطينية الوطن الافتراضي البديل
-
في مواجهة اللصوص
-
هل وحدة فلسطين التاريخية أمر ممكن وكيف؟؟؟
-
فلسطين... مليون أزمة واحتلال منسي
-
غزة ومهمة حصان طروادة
-
مرة أخرى فلسطين موحدة وواحدة
-
وحل اليمن
-
دور المجتمع المدني الفلسطيني في حماية التاريخ العربي في فلسط
...
-
على ارض فلسطين التاريخية وليس فيها
-
جدلية الفكر والفعل
-
الفكر العربي حقيقة ام وهم
-
من اوراق الشهداء
-
غزة على أطراف السكاكين
-
أن نحترم نصرنا وعقولنا
-
مصيدة المقاومة القاتلة
-
صاروخ الشعب الذي لا يقهر ... عودة 9م
-
أرض واحدة امة واحدة
-
من قتل ياسر عرفات ... اي سؤال هذا
المزيد.....
-
روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة.
...
-
مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
-
مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ
...
-
من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا
...
-
ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا
...
-
قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم
...
-
مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل
...
-
وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب
...
-
واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب
...
-
مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|