أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ادهم ابراهيم - قوى الظلام .. . مرة اخرى














المزيد.....

قوى الظلام .. . مرة اخرى


ادهم ابراهيم
(Adham Ibraheem)


الحوار المتمدن-العدد: 4985 - 2015 / 11 / 14 - 14:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كانوا جالسين في حفل موسيقي في قاعة باتكلان الباريسية ، عندما تم اطلاق النار عليهم من قبل شخص اسلامي . وفي مكان اخر ليس ببعيد هناك عناصر اخرى في ملعب كرةالقدم والناس متحمسين لمشاهدة مباراة فرنسا مع المانيا ... انهم مواطنون عاديون وآمنون مستهدفون من قبل الظلام الاسلامي .. انهم اعداء الفن والادب والرياضة والا لماذا يضربون باريس مدينة الفن والحضارة والرقي . انهم كذلك في كل مكان ، المعممون والجهاديون والمتطرفون يكرهون كل ما هوانساني وحضاري . انهم يكرهون الموسيقى والشعر والمسرح والجمال . ويكرهون كل انواع الفنون الانسانية . هل ان معلمهم قد علمهم كراهيةالانسان وكراهية كل ما هو جميل ونحن لم نسمع في يوم من الايام ثقافة اسلاميةمعادية للانسانية الافي هذه الايام العصيبة .عندما دخل الاسلاميون مع الاحتلال الامريكي في العراق حاولوا بكل الوسائل والطرق مصادرة الفنون من مسرح وموسيقى ومهرجانات شعرية او ادبية . وحاربوا كل ما هو راقي ومتحضر وانساني . هذا هو الاسلام الجديد بكل طوائفه لا فرق بين طائفةواخرى ...كلهم اعداء الانسانية ، اعداء الحضارة . اعداء الفن والادب . وهؤلاء الذين عاشوا في كنف الشعوب الاوروبية يأكلون ويشربون وينجبون ويستلمون الاموال دون عمل . وبالمقابل يتآمرون على من استضافهم ويخططون في المساجد في كيفية القضاء على اولياء نعمتهم .... لماذا هاجروا ولماذا تركوا بلدانهم اذا لم يكن يروق لهم
العيش في مجتمع كافر ، لماذا لا يعودون الى مجتمعاتهم الاسلامية والعربية ليطبقوا دينهم الجديد هناك . انهم يتكلمون عن شرف الضيافة والامانة ومعاداة الخيانة ولكنهم يفتقدون لهذا الشرف ولهذه الامانة . وهم اكثر الناس خيانة لانفسهم ولشعوبهم وحتى لدينهم او لمعلمهم الذي علمهم مكارم الاخلاق ، ولكنهم ابوا الا ان يعودوا الى اخلاق الجاهلية وغدر الجاهلية .
اننا نعلم ان الخوارج كانوا كذلك يدعون الحرص على الدين وما هم بمسلمين .وهؤلاء لن يستطيعوا الانتصار بوسائل القتل والهمجية ومعاداة الانسانية ، لان الله خلق الانسان وكرمه وعلمه البيان . ان الله مع الانسانية مع الخير مع النور . اليس الاسلام دين الفطرة ، وما الفطرة الا الرحمة والمحبة والخير والفطرة حب الاخرين ، حب السلام . والمعادي للفطرة هو الذي جبل على الكراهية والقتل والانتقام ... انهم مجرمون ومرضى نفسيون وانفصاميون انعدم عندهم التمييز بين الخير والشر ، بين الامانة والخيانة ، بين العرفان بالجميل والغدر . انهم باختصار ضد الانسانية ، ضد الابداع ، ضدالنور. والله هوالنور .

ادهم ابراهيم



#ادهم_ابراهيم (هاشتاغ)       Adham_Ibraheem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع بين انصار السيستاني وانصار ولي الفقيه .. . الى اين ؟
- الامر بالمنكر والنهي عن المعروف
- تداعيات التدخل الروسي في المنطقة
- زمن الانحطاط
- كيف حدثت كل هذه الفوضى في العراق . . . وما العمل ؟
- استقلال كردستان العراق . . هل هو في مصلحة الكورد ؟
- برقيات متواضعة ... الى اطراف متصارعة
- جاي وجذب .. في الاعلام العراقي
- القوى المتصارعة في العراق .. ..والسيناريو المحتمل
- اليسارية . . . والطائفية
- نداء عاجل الى العبادي .. .. والى الشعب العراقي
- الدعوة الى التظاهر
- حكم الرعاع
- نشوء الحركات الاصولية .. .. .. وزوالها
- رسالة مفتوحة الى الكتل السياسية في العراق ..... لماذا لاننتص ...
- الايمان والدين
- لا تحرقوا كتب سعدي يوسف


المزيد.....




- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ادهم ابراهيم - قوى الظلام .. . مرة اخرى