أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبدالله أبو شرخ - بعد فشل ذريع وآلام وكوارث: هل تتخلى حماس عن إدارة قطاع غزة ؟!















المزيد.....

بعد فشل ذريع وآلام وكوارث: هل تتخلى حماس عن إدارة قطاع غزة ؟!


عبدالله أبو شرخ
(Abdallah M Abusharekh)


الحوار المتمدن-العدد: 4985 - 2015 / 11 / 14 - 12:00
المحور: القضية الفلسطينية
    


بعد فشل ذريع وآلام وكوارث: هل تتخلى حماس عن إدارة قطاع غزة ؟!

أحياناً يخطر ببالي سؤال من وحي دماء الشهداء، وهو، من يحكم غزة الآن ؟! هل هم أنفسهم الذين ضحوا وبذلوا الأرواح والدماء من أجل فلسطين ؟؟! حركة حماس نشأت وترعرت في أزقة المخيمات، بين الفقراء والمنكوبين، جندتهم أطفالاً في نشاطاتها الكروية، ولم تتركهم إلى أن قاتلوا في صفوفها رجالاً .. ضحت الحركة بقادتها الكبار من الياسين والرنتيسي والمقادمة والجعبري وأبو شنب وغيرهم، حتى انتخبها الشعب لإدارة شؤونه عام 2006، لكن الفلتان الأمني الذي أمكن من السيطرة عليه، كان ذريعة على ما يبدو للانفراد بحكم غزة، وقطع صلاتها بالعالم، وتفاقم حصارها، وتأزم مشكلاتها الداخلية من ماء وكهرباء وفقر .. وحش البطالة افترس عشرات الألوف ممن كانوا يكسبون رزقهم من العمل داخل الخط الأخضر .. مصر أغلقت المعبر لأنها لا تريد الإخوان المسلمين أن يكونوا شركاء لها .. الدولة العبرية طردت بالتدريج أكثر من 120 ألف عامل أصبحوا بلا موئل .. مرضى السرطان محرومون من السفر إلى مصر، لكن مع كل هذا الصدام مع الإقليم من حولنا، يقفز سؤال جوهري: كيف تمول حماس موظفيها وعناصرها في ظل الحصار وبعد انقطاع الدعم الإيراني واستبداله بالدولار القطري ؟؟!
في الحقيقة، وعودة إلى سؤالي في بداية المقال، فإن تصرفات حكومة حماس في غزة، لا تزيد عن كونها سلب ونهب منظم لجيوب القلة القادرة على الدفع، وهاكم بعض التفاصيل التي سمعناها من الناس أو نشرت على مواقع التواصل، أو تداولها الناس في وسائل المواصلات:

1- الاستغلال الوحشي لمواد البناء: لا أحد يعلم أين يذهب الإسمنت الذي يتم توزيعه بكوبونات على أصحاب البيوت المهدومة، المهم أنها سوق سوداء لمن يدفع، طن الأسمنت الذي لم يتعدى سعره قبل سيطرة حماس على 350 شيكل يباع الآن ب 1500 شيكل وأكثر .. عربة الرمل التي كانت قبل سيطرة حماس ب 150 شيكل أصبحت الآن ب 500 شيكل ( زمن الاحتلال البغيض كانت ب 70 شيكل ) !!!

2- المخالفات والغرامات: هنا حدث ولا حرج عن منطق الخاوة والعربدة وسوء استغلال السلطة، فمن بإمكانه ضبط ومصادرة كميات حبوب الترامال سوى هيئة مكافحة المخدرات في الحكومة الرشيدة ؟؟! وكيف يتواجد الترامال الذي كان يباع رسمياً في الصيدليات ب 20 شيكل للشريط ولكن بسعر 200 شيكل ؟؟! ولماذا لا تتم محاكمة التجار والموزعين إذا دفعوا غرامة 7000 شيكل ( أو حسب الحالة ) ؟؟! عندما يتم اقتناص الغرامة من التاجر فهذا لا يعني سوى أن الحكومة نفسها أصبحت شريكاً لتجار المخدرات تتقاسم معهم دماء الناس ! حتى المراهقين الفقراء الذين يقطعون السلك الشائك بهدف التهريب للعمل داخل الدولة العبرية، وبعد أن تعيدهم سلطات الاحتلال إلى غزة من معبر بيت حانون، يتم اعتقالهم وسجنهم 6 شهور لكن يتم إخلاء سبيلهم إذا دفعوا مبلغ 1500 شيكل !!!
قبل أيام وزعت حكومة حماس ( على الأرجح وزارة الصحة ) تعميماً شفهياً على الصيدليات لجباية مبلغ 2 شيكل " خاوة " على كل دواء يتم بيعه للمرضى !! هل هذا معقول ؟؟! هل هذه التصرفات المافيوية هي ما كان يطمح إليه عبد العزيز الرنتيسي رحمه الله ؟؟!

3- ضريبة التكافل: على كل عجل يتم استيراده من إسرائيل، تتقاضى حكومة حماس 150 شيكل، وعلى كل عجل يدخل المسلخ رسوم ذبح 80 شيكل !!! سعر كيلو اللحم وصل الآن 65 شيكل بعد أن كان 28 شيكل !!!! ماذا تفعل حماس بحق الشيطان ؟؟! هل ما زالت حماس حركة مجاهدة تسعى لتحرير فلسطين ؟؟! ومرة أخرى نكرر السؤال: من يحكم غزة الآن ؟!

4- رسوم ترخيص السيارات: سبق وتناقل أهل غزة على مواقع التواصل، صور ووثائق لترخيص سيارة الأجرة في الضفة ( 650 شيكل ) وفي إسرائيل ذات المستوى المرتفع جدا ( 1500 شيكل ) فكيف تتقاضى حماس 2100 شيكل ؟؟! وإلى متى كل هذا الظلم ؟؟! قبل أيام قام صديقي بترخيص سيارته الملاكي الصغيرة ( محرك 900 )، فدفع 100 شيكل رسوم الفحص، و 700 شيكل رسوم الترخيص، أي إجمالي 800 شيكل ! لاحظ صديقي أن الفحص لم يستغرق أكثر من عشر دقائق، ما يعني 6 سيارات في الساعة، وفي 8 ساعات عمل، 48 سيارة، أي يتم جباية حوالي 40 ألف شيكل يومياً !!!! فأين تذهب هذه الأموال ؟؟!

5- جباية الكهرباء: هذا الجرح الذي لا تريد حماس أن تريحنا منه، لا يوجد موظف في غزة ( حكومة / وكالة / قطاع خاص ) إلا ويجبر على التسديد الآلي، لفواتير لا يعرف كم سعر الكيلو وات فيها، ورغم الجباية الضخمة لعصابة شركة التوزيع التي تقطع التيار في حالة الإخلال بالدفع، ورغم إعفاء سلطة رام الله لمحطة التوليد من ضريبة البلو، إلا أن الكهرباء تأتي ساعة وتقطع ساعة، ما يعني أننا نسير وفق جدول 6 أو 5 ساعات غير معلن !!! الأجيال الشابة في غزة والتي ولدت عام 2006 أصبح عمرها الآن 10 سنوات وهم يعتقدون أن الكهرباء 8 ساعات متقطعة هو أمر طبيعي !! هم لا يعرفون أن الكهرباء زمن الاحتلال كانت 24 ساعة في اليوم !!!

6 – سرقة سولار المحطة: يتناقل بعض الناشطون أخباراً يقولون فيها أن انقطاع الكهرباء عدة ساعات أثناء فترة الوصل لا يعدو عن كونه سرقة منظمة لسولار المحطة الذي يباع في السوق بأقل بشيكل واحد من السولار الإسرائيلي .. بالمناسبة هم يخدعون الناس بقولهم سولار صناعي بشكل يوحي بأن السولار الصناعي لا يصلح وقوداً للسيارات، ولكني وبعد البحث وسؤال المختصين تبين لي أن لفظ " صناعي " يعود إلى سعره وطبيعة الضرائب المفروضة عليه وليس إلى أن الوقود نفسه يختلف عن السولار العادي !

7 – الدجاج، الشاورما: عندما كان سعر كيلو الدجاج 14 شيكل كانت تباع فرشوحة الشاورما ب 10 شيكل، وبعد أن هبط سعر الكيلو إلى 8.5 شيكل، ظلت تباع الفرشوحة ب 10 شيكل .. فأين تذهب الملايين يا ناس ؟؟! بعد الهوجة الأخيرة لتحديد وزارة الاقتصاد لسعر الشاورما، ثم إضراب المحلات، ثم فك الإضراب بتراجع الوزارة عن السعر الذي تم تحديده لتباع ب 10 شيكل، ولكي نفهم حل هذا اللغز الرهيب، تحدث أحد أصحاب المحلات بخبر تم تسريبه على موقع تواصل، بأن جمعية أصحاب محلات الشاورما، قد دفعت لحكومة حماس ( مبلغاً وقدره .. ؟ ) !!!

8- أموال الشهداء والأيتام:

لا شفافية، لا صحافة حرة، لا رقيب ولا حسيب .. تنتشر مؤسسات الأيتام في غزة كما الفطريات والفيروسات .. بعضها يقدم خدمات ممتازة ومساعدات حقيقية، لكن بعضها الآخر لا يعدو عن كونه بؤرة فساد وسلب ونهب منظم. قبل أيام قرأت في هاتف أحد أصدقائي، رسالة وصلته بطريق الخطأ، من مؤسسة تركية، مقرها كتيبة غزة، وإمعاناً في فضح هؤلاء سأطلب الإذن من القاريء الكريم بأن أورد نص الرسالة كاملة، واسم المؤسسة لكي لا يحدث خلط مع مؤسسات أخرى، والرسالة موجهة إلى ولي أمر مجموعة من الأيتام، وهاكم نص الرسالة الغريبة:
((المرسل: IHH- ORG: للمتأخرين ولمن لم يحضر التقارير / الرجاء إحضار ( شهادة قيد أصلية بشهر 11 عليها ختم المدرسة شهادة آخر سنة الأصل ومصورة. تقرير طبي 2015 الأصل لليتيم المريض – حجة عزوبية أصلية من المحكمة الشرعية شهر 11 للإناث المكفولين من مواليد 1992 إلى 2000، والذكور من 1992 إلى 1997 ) للمكفولين من الصلاح، المجمع، النور الخيرية، رياض الصالحين من جهة تركيا. أما المكفولين من الكتيبة فمطلوب كل السابق بالإضافة لرسالة شكر مرتبة وصورة طولية 9*12 بزي المدرسة ممسكاً بيده حقيبة المدرسة والأطفال بملابس صيفية. ممنوع صور الجوال أو السحب / تسلم للمؤسسة التركية ج 2911282 الأحد 8 – 11 – 2015 س 12 ظهراً / من يتأخر يفقد حقه )) انتهت الرسالة !!
طبعاً وبعيداً عن منطق الإذلال والتهديد، فإن الرسالة وصلت إلى الهاتف يوم السبت الساعة 30: 10 صباحاً والتسليم تم تحديده يوم الأحد الساعة 12 ظهراً، فهل سيتمكن أولياء الأمور من إحضار شهادة القيد وشهادة المحكمة الشرعية والذهاب للتصوير ( العجيب ) في نصف يوم فقط ؟؟! واضح أن الجماعة قد سطوا على الأموال والمقدرات ولم يتركوا أي فرصة للأيتام وذويهم .. لهذا فالجميع سيفقد حقه !!! ولا عجب أننا نرى رغم الحصار سيارات الدفع الرباعي الألمانية واليابانية آخر موديل .. الأمر الذي يطرح السؤال الساخن: من أين لكم كل هذه الأموال ؟؟!

---------------------------------

9 – أين الميزانية ؟! وكيف يتم صرفها ؟!

في ظروف انعدام الرقابة وانعدام أي شفافية، وغياب الصحافة الحرة، لا يمكن لأي مراقب أن يعلم حجم الأموال التي يتم جبايتها من الناس في ظل الحصار، وحكومة غزة، هي حكومة تتبع لأنظمة العالم الثالث، حيث السلطة المطلقة مفسدة مطلقة ( مونتسكيو ) .. لا يتم الإعلان عن الميزانية، أو أوجه صرفها، فالشعب في نظرهم هو مجرد قطيع من العبيد لا يستحق حتى الماء والكهرباء أو السفر أو العمل أو الحماية من الفقر !

وأخيراً، وفي ظل الإغلاق الدائم لمعبر رفح، واعتقال 2 مليون نسمة كرهائن، وفي ظل انتشار الفقر المدقع وتفاقم نسبة البطالة، وانعدام أفق المستقبل بالنسبة لعشرات الألوف من الخريجين، وبعد انتهاء فترة الولاية القانونية للانتخابات التشريعية والرئاسية، وفي ظل انتشار مظاهر الثراء غير المشروع وموت الناس جوعاً، هل من حق حماس أن تستمر في التفرد بإدارة قطاع غزة ؟؟! هل تحول القطاع إلى ورثة من أملاك أبوهم ؟! وهل الناس المساكين عبيد إلى هذا الحد ؟؟!

يجب على حماس أن تعلم أن مشروعها في الانفصال بغزة تحت الحصار والدمار والإغلاق قد وصل إلى نهاياته، التي كلفت الناس عشر سنوات من الجوع والفقر والموت والآلام، وأن على حماس إذا كانت قد تبنت مشروع المقاومة يوماً من أجل تحرير فلسطين، أن تراجع تقييم الوضع الحالي، عسى أن تقدم استقالتها وتتخلى عن حكم غزة، وتوافق على إجراء انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية بهدف بلورة وتشكيل سلطة ديمقراطية تمارس الشفافية وحرية النقد وتداول السلطة مرة كل 4 سنوات، فالانتخابات لم تعد بيعة مرة واحدة في العمر !



#عبدالله_أبو_شرخ (هاشتاغ)       Abdallah_M_Abusharekh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وماذا مع الإرهاب الصهيوني ؟؟!
- المثقف الشعبي الفلسطيني !!!
- أزمة الأنروا لم تنتهي بعد !
- غزة والموت بلا مقابل
- الأنروا من مؤسسة دولية إلى مؤسسة عربية !
- لماذا تبرئة إسرائيل وبريطانيا من المسؤولية ؟!
- عن طلائع التحرير الفلسطينية واليهودية !
- أضواء على مؤامرة وكالة الغوث !
- حول تصفية ملف اللاجئين والقضية الفلسطينية
- جمهور غوغائي وعنصري !
- عن دواعش إسرائيل مرة أخرى !
- رأي آخر في مسألة تحرير الأوطان من المستعمرين !
- فساد السلطة وبيع المنح الدراسية لغير مستحقيها: هل من نهاية ؟ ...
- الحقيقة الصادمة !
- شكرٌ وتقدير للحوار المتمدن وكتّابه وقرائه !
- لماذا يجب المطالبة بدولة واحدة ؟؟!
- من فرنسا إلى القدس: وخطيب الأقصى داعشي أيضاً !!!
- مطلوب حل السلطتين وجميع الفصائل بلا استثناء !
- حسن الرضيع والحوار المتمدن !
- عمّال غزة بين حكم الغوغاء والحصار الصهيوني !


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبدالله أبو شرخ - بعد فشل ذريع وآلام وكوارث: هل تتخلى حماس عن إدارة قطاع غزة ؟!