حكومة نتنياهو – بينيت تقر مخططات استيطانية جديدة وتهدد بإجراءات أحادية الجانب

مديحه الأعرج

الحوار المتمدن-العدد: 4985 - 2015 / 11 / 14 - 10:26
المحور: القضية الفلسطينية
    

تقرير الإستيطان الأسبوعي/من 7/11/2015-13/11/2015
اعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان
حكومة نتنياهو – بينيت تقر مخططات استيطانية جديدة وتهدد بإجراءات أحادية الجانب

تمضي حكومة الاحتلال الإسرائيلي قدما في المشروع الاستيطاني الاستعماري والذي لا زال يتسارع بصورة منهجية وواسعة، تعكس بوضوح سياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة وأطماعها في تكريس الاحتلال وضم وتهويد الضفة الغربية المحتلة"، حيث صادق المجلس الأعلى للتخطيط التابع ل"الإدارة المدنية" لجيش الاحتلال الإسرائيلي على دفع مخطط كبير يشمل خارطة هيكلية للمنطقة الاستيطانية "معاليه مخماش" الواقعة شرق مدينة رام الله، من شأنها أن تشرعن بؤرتين استيطانيتين عشوائيتين وبناء آلاف الوحدات السكنية في مستوطنات هذه المنطقة . ويشمل هذا المخطط مستوطنات "معاليه مخماش" و"ريمونيم" و"كوخاف هشاحر" و"تل تسيون" والمنطقة الواقعة جنوب مستوطنة "عوفرا".
وكان قد تم مناقشة وتقديم المخطط في العام الماضي وصادق وزير الحرب موشيه يعلون الشهر الماضي، على مناقشته وإقراره.وكان قد جرى مناقشة هذا المخطط الاستيطاني في 21 تشرين الأول الفائت وتم إقراره في "الإدارة المدنية" في 3 تشرين الثاني الحالي و نشره نهاية الأسبوع الماضي . وتمت المصادقة ايضاً على 21 مخطط تفصيلي وهيكلي، من بينها مخطط يشرعن 187 وحدة سكنية في مستوطنة جديدة قرب "ايتمار" أطلق عليها "ايتمار أ" كجزء من مخطط يشمل 675 وحدة سكنية.ويسعى المخطط المذكور إلى شرعنة المستوطنة المذكورة مع بؤرة استيطانية أخرى هي "نفيه ايرز"، واللتان اقيمتا على أراضٍ سبق وأن أعلنتها سلطات الاحتلال "أراضي دولة"، بينما شقت الطرق الموصلة لها على اراضٍ خاصة، وهكذا فإن المصادقة النهائية على هذا المخطط تعني عملياً المصادقة على مصادرة الاراضي الخاصة المحيطة بهذه البؤرة وشرعنة الاستيلاء عليها ومصادرة آلاف الدونمات بهدف زيادة الوحدات الاستيطانية للمستوطنات القائمة.

كما صادقت بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، ، على بناء حوالي 900 وحدة استيطانية إضافية، في مستوطنة "جيلو"، جنوب غرب القدس، المبنية على أراضي مدينة بيت جالا الفلسطينية، في محافظة بيت لحم، ومن الجدير ذكره، أن مستوطنة "جيلو"، واحدة من بين المستوطنات الخمسة التي بناها الاحتلال الإسرائيلي في محيط مدينة القدس لفصلها عن الضفة الغربية، وتهدف تحديدًا للفصل بين بيت لحم وبيت جالا والقدس.

وصادقت لجنة التخطيط اللوائية لشؤون المواقع المفضلة للسكن - لجنة التخطيط المتقدم للبناء "على مخطط بناء 1400 وحدة استيطانية على اراض قرية " لفتا" الفلسطينية المهجرة منذ عام 1948 والواقعة على المدخل الغربي لمدينة القدس .وجاءت الخطوة رغم معارضة البلدية الاسرائيلية لهذه الخطة وتهديدها باللجوء للقضاء بذريعة ان المخطط يهدد موقعا طبيعيا وبيئيا فريدا من نوعه. وصادقت اللجنة المذكورة على المخطط باغلبية كبيرة فيما امتنع ممثل سلطة حماية البيئة عن التصويت كما رفضت اللجنة مخططا بديلا قدمته منظمات حماية البيئة.
ويواصل قادة الإحتلال وامام العالم اجمع تصريحاتهم الداعية الى تكريس الإحتلال . ففي خطابه أمام معهد البحوث الليبرالي في واشنطن قال نتنياهو، إن خطوة إسرائيلية أحادية الجانب بالنسبة للصراع مع الفلسطينيين "واردة في الحسبان" . وواضح ان الذي يعنيه نتنياهو بالخطوة احادية الجانب ، فهو لا يعني ضم الكتل الاستيطانية لاسرائيل بعد ضم القدس بل ايضا ضم المنطقة المسماة ( ج ) كذلك وتحويلها برمتها الى مجال حيوي للنشاطات الاستيطانية اللاحقة . أما وزير التربية والتعليم الإسرائيلي "نفتالي بنيت" فقد قال أنه من الخطأ تسليم الأراضي للفلسطينيين وأضاف : "لا شك في أنه يجب اتخاذ إجراء أحادي الجانب ولكن يجب أن يتجسد بفرض السيادة الإسرائيلية على التجمعات السكنية في الضفة"،
وفي الوقت نفسه وقّع 70 حاخامًا يهوديًا على عريضة تدعو إلى عدم التنازل عن ما أسموه "جبل الهيكل"، والعمل على بناء الهيكل الثالث مكان المسجد الأقصى حيث أكدوا فيها أن المسجد الأقصى حق لليهود، ولن يتنازلوا عنه تحت أي ظرف كان، ولا عن "الهيكل" المزعوم.ورفضت العريضة أحقية المسلمين الخالصة في المسجد الأقصى، بزعم أن النبي داوود اشتراه لهم مقابل مبلغ من المال، من أرونا اليابوسي منذ نحو 3000 عام.
وفي سياق الجرائم المتواصلة التي ترتكبها قوات الإحتلال الإسرائيلي ارتكب مستعربوا الإحتلال جريمة بشعة مركبة ليس فقط باقتحام مشفى الأهلي في الخليل بل بقتل الشهيد عبدالله الشلالدة ( 28 عاماً ) من بلدة سعير، بدم بارد داخل المستشفى، واختطافه للشاب الجريح عزام عزت الشلالدة من داخل المستشفى الأهلي ايضا، وإحتجاز وارهاب الطواقم الطبية في جرائم لم تحدث بالتاريخ كل هذا تحت نظر المجتمع الدولي والذي لم يحرك ساكنا لوقف هذه الجرائم ومحاسبة اسرائيل عليها ،باعتبارها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني،اضف لها مواصلة جيش الاحتلال عمليات اعدام الاطفال والفتية يوميا على الحواجز العسكرية بذرائع واهية، وقد استشهد خلال الأسبوع الفائت 8 شهداء ليصل عدد الشهداء منذ بداية أكتوبر إلى 86 شهيداً منهم 18 طفلا و5 سيدات .
وأظهر استطلاع أكاديمي أن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون الاعتداء بوحشية على فلسطيني جريح ولا يقوى على الحركة وقتله بادعاء أنه نفذ عملية وقال 53% من المشاركين في استطلاع "مؤشر السلام" الذي يجريه "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" وجامعة تل أبيب إنه "ينبغي قتل أي فلسطيني نفذ عملية، حتى لو جرى إلقاء القبض عليه وواضح أنه لا يشكل أي خطر"،

وتواصلت اعتداءات الإحتلال والمستوطنين بشكل وحشي خلال الاسبوع الماضي ، حيث كانت وفقا لتقرير المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان على النحو التالي:

القدس : استشهد محمد عبد نمر 37 عاماً، برصاص حراس المستوطنين، لدى مروه من منطقة "المصرارة" في مدينة القدس، وأفاد شهود عيان أن الشاب محمد نمر كان يسير في منطقة المصرارة، وبصورة مفاجئة قام حراس المستوطنين المتواجدين في المكان باطلاق أكثر من 6 رصاصات باتجاهه بصورة مباشرة، كماوزعت بلدية الاحتلال الإسرائيلي أوامر هدم إدارية على منازل في حي البستان ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، بحجة البناء دون ترخيص، حيث اقتحمت الحي، وقامت بتصوير منشآت سكنية وبعض أزقته، ثم اقتحمت بعض المنازل وسلمت سكانها أمر هدم إداري، بحجة البناء دون ترخيص، و سلمت ايضا أمر هدم إداري لمنزل في حي عين اللوزة.و بلغ عدد اوامر الهدم التي وزعتها طواقم بلدية الإحتلال 9 منشآت سكنية، أحد المنازل قائم منذ أكثر من 15 عامًا، وبعض المنازل قيد الإنشاء،وأفاد ثلاثة من أصحاب المنازل أن طواقم البلدية سلمتهم أوامر الهدم، وطلبت منهم التوجه إلى البلدية للتحقيق معهم حول البناء غير المرخص، فيما نفذ مهندس تابع لسلطة الآثار الإسرائيلية، برفقة ضابط مخابرات، تحرسهما قوة من عناصر وحدة التدخل السريع في شرطة الاحتلال ، جولة مشبوهة في المسجد الأقصى المبارك، وسط اقتحامات جديدة للمستوطنين اليهود للمسجد من باب المغاربة، وتصدى حراس المسجد الأقصى والمصلون لمرشد سياحي يهودي، بعد أن قدّم شروحات ليهود أجانب ادعى خلالها أن مسجد قبة الصخرة يقع مكان "الهيكل" المزعوم، وأنه يجب أن يهدم لبناء "الهيكل" مكانه، كما أصدرت سلطات الاحتلال قرار "هدم ومصادرة" لمنزل الشهيد بهاء عليان، الكائن في قرية جبل المكبر، جنوب القدس، ونظمت عصابات المستوطنين اليهودية ، مسيرة استفزازية حول بوابات البلدة القديمة في القدس المحتلة بمناسبة بدء شهرٍ عبريٍ جديدوأغلقت شرطة الاحتلال منطقة باب الأسباط بسبب وصول المسيرة الى خط نهايتها وسط هتافات عنصرية ردّدها المشاركون والمشاركات والتي تدعو الى قتل العرب وبناء الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى، وكل ذلك بحماية خاصة ومشددة من قوات الاحتلال، وردت المحكمة العليا الاسرائيلية الالتماس الذي قدمته 5 عائلات فلسطينية من سكان القدس يتهم الاحتلال ابنائها بتنفيذ عمليات استهدفت الاسرائيليين ضد قرار حكومة اسرائيل هدم منازلها.وقبلت المحكمة التماسا واحدا ما يعني سماحها بهدف 5 منازل ورفض هدم المنزل السادس.وقدمت منظمة "موكيد" الاسرائيلية الالتماس باسم العائلات المهددة بالتشريد بسبب هدم منازلها.

الخليل: اعدمت قوات احتلالية خاصة "مستعربون" الشاب عبد الله عزام الشلالدة (28 عاما) من بلدة سعير داخل مستشفى الأهلي في مدينة الخليل،وذكر شهود عيان ان الشهيد الشلالدة اصيب بعدة رصاصات عندما دخل فجأة على الغرفة التي اقتحمها المستعربون الذين تنكروا بزي مدني واعتقلوا ابن عمه عزام عزات شلالدة، الذي يرقد في المسشتفى لتلقي العلاج اثر اصابته برصاص مستوطنين قبل اكثر من اسبوع، واستشهد الشاب حسن جهاد البو 23 عاما من مدينة حلحول، متأثراً باصابته المباشرة بالقلب ما أدى الى وفاته على الفور،واستشهد ايضا الشاب محمود محمد عيسى الشلالدة (22 عامًا) من بلدة سعير قرب الخليل، متأثرا بإصابته خلال مواجهات مع الاحتلال.
اعتدى مستوطني "كريات أربع" المقامة على أراضي المواطنين شرق الخليل، بالضرب على الطفل ثائر فضل اسماعيل دعنا (15 عاما) نقل إثرها لمستشفى الخليل الحكومي حيث تبين إصابته بكسور،وحاول مستوطن ، دهس ثلاثة شبان على مدخل بلدة بيت أمر قرب الخليل أثناء عبورهم الشارع الالتفافي رقم 60 المحاذي لمدخل البلدة، وذلك بعد أن حرف مركبته عمدا عن المسلك لمحاولة المس بهم وإصابتهم، لولا يقظتهم وانتباههم وفي شأن متصل، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز السامة صوب عدد من المزارعين من عائلة الصليبي أثناء عملهم في قطف الزيتون في أراضيهم المحاذية لمستوطنة ‘بيت عين’ المقامة على أراضي بلدة بيت أمر، وأجبرتهم على الخروج منها بالقوة، وسيطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي على منازل ومحلات قرب الحرم الابراهيمي الشريف في مدينة الخليل وحولتهم لثكنة عسكرية مغلقة، بحجة الدعاوي الامنية تعود لعائلة ابو رجب من الخليل، سلطات الاحتلال قررت وضع اليد على هذه الممتلكات بحجة الدواعي الامنية والظروف الامنية الخاصة السائدة في المنطقة.
وهاجمت مجموعة من المستوطنين الاسرائيليين ، منازل المواطنين قرب الحرم الابراهيمي الشريف بمدينة الخليل في حي السلايمة بالحجارة و حاولوا اختطاف المواطن رأفت جابر، تحت حماية من جنود الاحتلال وشرطته الاسرائيلية، كما هاجموا ايضا منازل المواطنين في منطقة الزيتون بحي تل الرميدةكما اعتدى جنود الاحتلال على الطواقم الصحافية بالضرب والشتم وأرغموهم على الابتعاد عن منطقة الزيتون، وأطلقوا قنابل الصوت والغاز لحماية المستوطنين الذين يعتدون على المواطنين، ما تسبب بإصابة شاب بقنبلة غاز في وجهه، ورشق مستوطنون من مستوطنة "بيت حجاي" جنوب الخليل، سيارات المواطنين الفلسطينيين المارة على الشارع المحاذي للمستوطنة بالحجارة، و هدمت قوات الاحتلال، ، منشآت زراعية في مدينة الخليل، وصادرت مضخات ومولدات كهربائية في منطقة جبل جوهر جنوبي المدينة تعود ملكيتهما للحاج عدنان الرجبي، وأخر من عائلة إدريس.

نابلس:نظم مستوطنون ، مسيرة باتجاه حاجز زعترة جنوبي مدينة نابلس،انطلقت من مفرق طولكرم لحاجز زعترة الإحتلالي، ونجا ثلاثة صحفيين وهم ، المصور عصام الريماي، و الصحفيين شادي حاتم مصور إذاعة “راية اف ام”، ومجدي اشتية مصور وكالة “الاسوشيتيد برس”، من محاولة دهس من قبل مستوطن خلال تواجدهم قرب حاجز زعترة جنوب نابلس،واطلق مستوطن من مستوطنة "معالي لبونه" ، النار على عشرات المواطنين الذين يقطفون ثمار الزيتون في منطقة اللبن الشرقية جنوب نابلس من سلاح رشاش باتجاه المواطنين، الذين كانوا يقطفون ثمار الزيتون، فيما اقتحم عشرات المستوطنين مدينة نابلس ووصلوا الى قبر يوسف في المدينة، برفقة قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي التي أمنت دخولهم وخروجهم، وصادقت ما تسمى المحكمة الإسرائيلية العليا على قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بهدم منازل ثمانية فلسطينيين بتهمة الضلوع في تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية،وذكرت القناة العبرية العاشرة أن المصادقة تمت على هدم منازل منفذي عملية "ايتمار" شرق نابلس في الأول من الشهر الماضي التي قتل فيها مستوطنين.وأضافت القناة العبرية أن المصادقة تشمل كذلك هدم منزل منفذ عملية قتل مستوطنة غرب رام الله في شهر رمضان الماضي.

رام الله:استشهد سليمان عادل محمد شاهين يبلغ من العمر (21 عاما) وهو من سكان البيرة برصاص الاحتلال، على حاجز زعترة جنوب نابلس،واستشهد الشاب لافي يوسف عوض (22) عاماً من قرية بدرس غربي مدينة رام الله، بعد أن اصابته قوات الاحتلال برصاصة مطاطية، وحاولت اعتقاله، قبل أن يطلق أحد الجنود رصاصة على ظهره أدت إلى استشهاده.واعتدى مستوطنون على المواطنين ومركباتهم بالحجارة، على الطريق الواصلة بين نابلس وقلقيلية جنوب نابلس.وقال مواطنون من قرية قريوت، جنوب نابلس، إن سلطات الاحتلال شرعت بأعمال تجريف في خربة سالون والطريق الجنوبي من أراضي القرية، ايذاننا ببدء انشاء مشروع سياحي لمستوطنة "شيلو" المقامة على اراضي المواطنين في المنطقةوأبدى الاهالي تخوفهم من تنفيذ الاحتلال لمخطط استيطاني كبير يستهدف ما تبقى من اراضي القرية، خاصة بعد رفض المحاكم الاسرائيلية لاعتراضات اصحاب الاراضي الذين يملكون كل الوثائق التي تؤكد ملكيتهم للارض

قلقيلية: استشهدت الفتاة رشا احمد عويصي 23 عاما برصاص قوات الاحتلال على مدخل قلقيلية الجنوبي وقال شهود عيان ان الجنود الاسرائيليين على الحاجز العسكري طلبوا من الفتاة التوجه اليهم ثم اطلقوا النار بكثافة عليها ما ادى الى استشهادها.

بيت لحم:استشهد الحاج جمال النشاش من بيت لحم ، بعد اصابته قبل ايام جراء المواجهات الدائرة بين قوات الاحتلال والمواطنين،و استشهد متأثرا بعد استنشاق الغاز المسيل للدموع ، فيما اصيبت الفتاة حلوة عليان حمامرة (22 عاما) من قرية حوسان غرب بيت لحم، بجراح خطيرة إثر إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليها عند مدخل مستوطنة "بيتار عليت "، المقامة على أراضي وادي فوكين وحوسان ونحالين.وضخت قوات الاحتلال ، المياه العادمة على أشجار الزيتون في بلدة تقوع شرق بيت لحم .وأفاد مصدر أمني ، بأن قوات الاحتلال ضخت المياه العامة إلى حقول أشجار الزيتون في منطقة المدخل الغربي للبلدة المذكورة بشكل مفاجئ، ما يعرض أشجار الزيتون وثمارها إلى الضرر المباشر به .

جنين: استشهد الفتى صادق زياد غربية ( 16 عاما) من بلدة صانور جنوب شرق جنين، وهو طالب بالمدرسة الشرعية في جنين
برصاص الاحتلال بدعوى محاولته طعن أحد جنود الاحتلال على حاجز "الكونتنير" قرب بلدة السواحرة شمال شرق بيت لحم.
أقدم مستوطنون على منع أهالي جلبون شرق جنين شمال الضفة الغربية المحتلة من قطف ثمار الزيتون، في الأراضي الواقعة خلف جدار الفصل العنصري والتي تشكل أكثر من ثلثي أراضي القرية.وقال المواطن محمد أبو الرب من جلبون إن المستوطنين تعمدوا نشر أبقارهم ومواشيهم في أراضي المواطنين ومنعوا المواطنين من دخولها.وأشار إلى أن مستوطني مستوطنتي "ميراف" و"جلبوع" المقامة على أراضي القرية تعمدوا نشر مواشيهم وطردوا المواطنين وتحرشوا بهم وهو ما منعهم من قطف ثمار الزيتون، فيما اقتحمت جرافات عسكرية ا أراضي قرية تعنك معززة بقوات كبيرة من جيش الاحتلال ، وهدمت بئرين ارتوازيين تعود ملكيتهما لعماد اسماعيل جرادات، وسليمان سلمان زيود، بالإضافة لبئر ارتوازي وغرفة تعود ملكيتهما لنعمان جرادات، والحقت آليات الاحتلال خرابا كبيرا بدفيئات زراعية وأشجار زيتون يملكها المواطنون الثلاثة، و هذه الآبار تزود المزارعين في قرى وبلدات تعنك، ورمانه، وزبوبا، والسيلة الحارثية، واليامون بالمياه.

الأغوار: طردت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، 13 عائلة من مساكنها في منطقة حمصه بالأغوار، بحجة إجراء تدريبات عسكرية.وقال رئيس مجلس وادي المالح عارف دراغمة إن قوات الاحتلال طردت العائلات لإجراء تدريبات عسكرية في المنطقة من السادسة صباحا حتى الثانية عشر ظهرا.وأضاف أن الجيش الإسرائيلي سلم ذات العائلات إخطارات طرد يومي الاثنين والخميس من الأسبوعين القادمين.

بامكانكم الإطلاع على التقرير التفصيلي عبر زيارة موقع المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان على الرابط http://www.nbprs.ps

#مديحه_الأعرج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات