|
فيروس التعصب الدينى يصل إلى مكتبة الأسرة
سعد هجرس
الحوار المتمدن-العدد: 1363 - 2005 / 10 / 30 - 12:41
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يتساءل الكثيرون – ببراءة ودهشة – عن سبب اندلاع فتن طائفية مثل تلك التى وقعت مؤخرا فى حى محرم بك بالإسكندرية . وفى محاولة الإجابة على هذا السؤال المهم يهتم معظمنا بالأسباب "المباشرة " الظاهرة على السطح دون البحث عن الجذور الدفنية . ومثال ذلك كيفية التعامل مع الأزمة الأخيرة التى رافقت أحداث الإسكندرية، حيث حصر الكثيرون مجال رؤيتهم لهذه الأحداث المؤسفة فى نطاق العرض المسرحى الذى احتضنته كنيسة مارجرجس بمحرم بك بالإسكندرية منذ عامين ، لليلة واحدة ، وقامت أيادي خفية بطبع هذا العرض المسرحى على شرائط وتوزيعه فى هذا الوقت بالذات ، ثم التقاط احدى الصحف لهذا الخيط ونشر أخبار عن هذه المسرحية التى قالت الصحيفة أنها تنطوى على إساءة للإسلام . وتبعتها صحيفة ثانية، وتبع الصحيفتين خطيب وإمام أحد المساجد بالإسكندرية، ومن ثم وقع الانفجار الذى وصل إلى ذروته بالمظاهرات الحاشدة وتفاصيلها المعروفة والمؤسفة . هذه الأسباب "المباشرة" قد تفسر الصدام الذى حدث لكنها لا تفسر المناخ الذى جعل هذا النزاع المحدود يحتدم بهذه الصورة ويتسع نطاقه ويحول شرارة صغيرة كان ممكنا خنقها فى المهد إلى حريق كبير وخطير ينذر بعواقب وخيمة وتداعيات كئيبة داخلياً وخارجياً. أضف إلى ذلك أن "المنهج" المتبع فى التعامل مع هذه الأحداث "الطائفية"، وتناولها بـ"القطعة"، اى كل حادث على حدة ، كما يتناولها فى "ذاتها" أي بمعزل على سياقها التاريخى وتشابكاتها السياسية والاجتماعية والثقافية، ويعالجها بـ "المسكنات" الوقتية و"التسويات" العاطفية وكنس الخلافات تحت السجادة وتبويس اللحى وإسدال الستار بلوحة ختامية لشيخ وقس يتبادلان القبلات والأحضان ! وبطبيعة الحال .. فان أعراض المرض الطائفى تعاود الظهور بمجرد اختفاء تأثير المسكنات والحلول الوقتية والتلفيقية . ولهذا بُحَّت أصواتنا من المطالبة بحوار وطنى وديموقراطي عاقل وصريح، يتم من خلاله فتح الملف الطائفى، وبحث أوراقه المتراكمة – منذ قرون – ورقة ورقة دون وصاية أو حساسية . وبحَّت أصواتنا من القول بان هذه مسئولية الأكثرية المسلمة قبل أن تكون مسئولية الأقلية المسيحية، وان المسئولية الوطنية والأخلاقية للمفكرين المسلمين تحتم عليهم ان يكونوا هم السباقين فى تبنى مطالب المسيحيين . وبُحَّت أصواتنا فى حث الدولة على المواجهة الشاملة لهذه التراكمات الطائفية باتخاذ عدد من الخطوات الجذرية بهذا الصدد، وفى مقدمتها إلغاء الخط الهمايونى الموروث عن التقاليد العثمانلية، وإلغاء ذكر الديانة فى البطاقة الشخصية وفى توكيلات البيع والشراء وشتى المعاملات "الدنيوية"، وإلغاء كافة مظاهر وصور التمييز فى مناهج التعليم وبرامج الإعلام وشغل الوظائف العمومية، واعادة النظر فى المادة الثانية من الدستور وفض الاشتباك بين الدين والسياسة ، واعتماد " المواطنة" كمبدأ اساسى . وبُحَّت أصواتنا من التحذير من خطورة استفحال التعصب والتزمت والتطرف فى المجتمع فى السنوات الأخيرة، وخاصة منذ الحقبة الساداتية، وما انطوت عليه من "غزل"، وصل إلى حد "التحالف" مع اشد الجماعات الإسلامية تطرفاً وتعصباً وتزمناً فى مواجهة القوى اليسارية والتيارات الليبرالية. ورغم ان السادات دفع حياته ثمناً للعب بالنار واغتالته نفس الأيادي التى تحالف معها، فان مغازلة هذه الجماعات المتزمتة لم تتوقف، بل وصل الأمر فى بعض الأحيان إلى تسابق الدولة معها على ارتداء " العمامة " بل والمزايدة عليها، بشكل افقد الدولة هيبتها وافقد القانون شموخه. ولم تكن نتيجة ذلك ظهور صور شتى للتطرف فى المعاملة مع المصريين الأقباط، وإنما مع المصريين المسلمين المناوئين لهذه الإرهاب الفكرى أيضاً . وكانت الثمرة المرة لذلك ان رأينا قاضياً يصدر حكما بالتفريق بين أستاذ جامعى مسلم وموحد بالله وبين زوجته رغم إرادة الاثنين، ورأينا شاباً مسلماً جاهلاً لم يقرأ حرفاً واحداً من روايات نجيب محفوظ المسلم والموحد بالله يستل سكينا ويطعن به الأديب الكبير وهو يهتف "الله اكبر" كما لو كان يحارب الكفار فى موقعه "بدر" أو " أحد"! ، ورأينا جماعة إسلامية تصدر حكمها بإهدار دم الدكتور فرج فودة المسلم والموحد بالله وتقوم بتنفيذ حكمها وتغتال الرجل فى رائعة النهار! ورأينا بعض هذه الجماعات التى تنسب نفسها زورا وبهتانا إلى الإسلام تستبيح أموال المصريين المسيحيين ، وتقتحم محالهم وتأخذ ما فيها من أموال وذهب "غنيمة" تمول بها إرهابها الأعمى الذى تمارسه ضد المصريين، مسلمين ومسيحيين على حد سواء . ورأينا ان تطرفاً مقابلاً بدأ ينشأ ويترعرع فى صفوف المصريين المسيحيين كرد فعل طبيعى لهذا التطرف "الإسلامي" ، وكاستجابة أيضاً – فى بعض الأحيان – لتحريض خارجى وبالذات من واشنطن التى نصبت نفسها شرطيا دوليا للتفتيش على "الحالة الدينية" فى سائر أنحاء العالم ! ووراء هذا التطرف، والتطرف المضاد، الذى تغذيه أسباب داخلية وتراكمات تاريخية كما تشجعه أسباب خارجية ومخططات أجنبية، بعضها قادم من "الجنوب" وبعضها الآخر قادم من "الغرب"، كانت أزمة الديموقراطية التى تشمل الجميع –مسلمين ومسيحيين – تفسح المجال اكثر واكثر للروح الطائفية، الأمر الذى يوفر المناخ الملائم لاعادة إنتاج الصدامات التى تهدد الوحدة الوطنية ... التى ليست أحداث الإسكندرية الأخيرة سوى ثمرة واحدة من ثمارها المرة . أحداث الإسكندرية – إذن وبهذا النحو – ليست نتاجاً فقط لكاهن كنيسة أخطأ بالسماح بعرض مسرحية تحتوى على ازدراء للإسلام ، منذ سنتين ولمدة ليلة واحدة. وليست نتاجاً فقط لصحفى خان أصول التقاليد المهنية ونشر خبراً مغلوطاً ومشوهاً وبالتالى منافيا للحقيقة . وليست نتاجاً فقط لخطيب مسجد التقط هذا الخبر الصحفى المشوه، ولم "يتبين" عندما جاءه "فاسق بنبأ" كما تحتم عليه التعاليم الدينية . إنها نتاج لأمراض أخطر واشمل مستشرية تحت الجلد ، وتحت السطح وتعشش فى الظلام مثل الخفافيش تتحين الفرصة للانقضاض على المجتمع بمسلميه ومسيحييه، وتفرز سمومها ببطء واستمرار . وتقتضى منا الأمانة ان نعترف بان التراكمات التى أشرنا إليها خلقت حالة من التعصب فى المجتمع . ورغم ان هذا التعصب غريب عن الروح المصرية السمحاء التى تربينا فى كنفها فانه اصبح حقيقة واقعة . وإذا كنا نريد ان نتخلص من هذا التعصب الكريه فيجب ان نعترف بوجوده أولاً ، وأن نتوقف عن النفاق والتظاهر بعدم وجوده فى حين أنه يكاد أن يكون القاعدة فى معظم تعاملاتنا . ومن هنا .. فان أحد الواجبات التى يجب ان نضعها فى مقدمة جدول أعمالنا هى وضع هذا التعصب تحت المجهر وتشريح بنيته وتحليل ميكروباته من أجل تحضير الأمصال والتطعيمات المضادة لها. وبهذه المناسبة، وكتطبيق عملى لما نقول ، نلفت النظر إلى كثير من المقالات والكتب والمطبوعات التى تحتوى كراهية لبعضنا البعض وتحقيراً من بعضنا لديانة البعض الآخر. ومثل هذه " الأدبيات" التى تباع على الأرصفة تحتوى على بعض هذه الفيروسات والميكروبات التى تنخر فى العمود الفقرى لوحدتنا الوطنية ، اى فى عمق أمننا الوطنى والقومى . ومن العجيب ان " مكتبة الأسرة " التى تلعب دوراً مهما فى النشر الجماهيرى الواسع بأسعار زهيدة لامهات الكتب تطرح الان فى الأسواق كتاباً بعنوان "التعصب والتسامح بين المسيحية والإسلام" من تأليف الشيخ محمد الغزالى .. وقد صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب عام 1989 بينما الطبعة السادسة منه فقد صدرت فى يناير 2005 .. وفى تقديمها لهذه الطبعة الجديدة تقول " مكتبة الأسرة " أن الشيخ الغزالى عنى فى هذا الكتاب – فى المقام الأول - برد الشبهات التى أثارها بعض أعداء الإسلام من المستعمرين والمستشرقين ، وبدد افتراءاتهم بالحجة والبرهان، وان الكتاب – بهذا النحو – يعد بحثا رائعاً فى المناظرات العلمية ونهجاً فريداً فى أدب الحوار . ورغم احترامنا للمفكر الإسلامي الكبير محمد الغزالى فان كتابه هذا – الذى كتبه بتكليف من المستشار حسن الهفيبى المرشد العام للإخوان المسلمين رحمه الله – ملئ بصور شتى من التعصب. خذوا هذا المثال : يقول الشيخ الغزالى فى صفحة 30 :" فى مأساة فلسطين حرصت دول الجامعة العربية على إقصاء الإسلام عن ميدان السياسة ، وأعلنت انها تدافع عن عرب فلسطين كبشر يائسين أكلتهم عصابات اليهود .. ولم تجرؤ فى مناشدتها الطويلة ( لضمير العالم المتحضر) ان تشير إلى الإسلام بكلمة ، ولا ان تومئ من بعيد إلى ان هذا العدوان الصارخ يستفز النيام من المسلمين . كلا فالجامعة تشكيلة من الدول السائرة فى فلك سياسى مرسوم بمهارة .. وآصرة العروبة بينها كآصرة اللاتينية بين دول أمريكا الجنوبية مثلا . ولعل انامة الروح الإسلامي كلما استيقظ من أهم الأعمال التى تقوم بها الجامعة الموفقة . ونحن لا نظلم ساستنا فنكلفهم فوق ما يطيقون . انهم لا يعرفون الإسلام كدولة ذات منهاج وهدف .. انهم لا يعرفون الإسلام كذلك فكيف يفقهون سياسته ويبصرون غايته"؟ هنا يضعنا الشيخ الغزالى أمام عدة افتراضات يصورها كما لو كانت حقائق وبديهيات لا تقبل المراجعة او المناقشة : أولها ان الصراع العربى –الإسرائيلي صراع دينى بين الإسلام واليهودية فى حين ان الفلسطينيين ، والعرب ، ليسوا مسلمين فقط ، كما ان اليهود ليسوا جميعهم أعداءنا، بل الصهاينة منهم فقط ، وهناك يهود فى شتى أنحاء العالم اكثر عداء لإسرائيل والصهيونية من بعض المسلمين الذين يطلقون اللحى ولا يتركون المسبحة ! ثانيها ان فضيلة الشيخ الغزالى يستسهل اتهام من يخالف فرضيته الأولى بانه "لا يعرف الإسلام" .. هكذا ببساطة . ثالثا: ان وضع معادلة للصراع العربى – الإسرائيلي من حدين: حد مسلم وحد يهودى ينطوى على تجاهل للمسيحيين العرب والفلسطينيين الذين لهم فى فلسطين مثل ما لنا نحن المسلمين، أن لم يكن اكثر . رابعها: ان فضيلته يصر على خلط الدين بالسياسة ، بل ربط السياسة فى ذيل الدين . وهى مغامرة دفعت البشرية ثمنا باهظا لها ولم تعرف الطريق الى النهضة الا بعد إعطاء ما لقيصر لقيصر وما لله لله. واما كلامه عن " الاقتراح القائل بفصل السياسة المصرية عن السياسة الإسلامية هو من رغبات أوربا" والغرب ، فيرد عليه ما يجرى فى العراق حيث ان "بعِث" آيات الله وأصحاب العمائم وإعادة الروح للدولة الدينية الإسلامية يتم تحت رعاية الاحتلال الأمريكي ! أما المسيحيين والمسيحية فقد نالهما من فضيلته هجوم شديد. صحيح ان هذا الهجوم جاء رداً على هجوم مضاد من بعض الأقلام الغربية المسيحية ، إلا أن رد فضيلته جاء مصحوبا بالتعميم الظالم، من ذلك قوله فى صفحة 82 " ان اضطهاد المخالفين كان صبغة عامة للمسيحية منذ تحولت الى دولة على يد الإمبراطور الوثنى قسطنطين ". ومن ذلك قوله فى صفحة 204 ان " الكنيسة يهيجها من الإسلام أنه يلفت الأنظار بقوة إلى ماضى مبادئ التثليت والفداء من تناقض وغرابة" وأن "الكنيسة تعلن انه فى سوق التنافس الحر بين الأفكار والأديان لن تلقى بضاعتها رواجاً فهى تلجأ إلى وسائل الدس أو العنف لتطرد السلع الأخرى من السوق، وتمنعها من التداول"! ومن ذلك قوله فى صفحة 321 " إننا نمتعض إذ نذكر أن رياسة الحكومة المصرية أسندت فى العصر الأخير إلى رجلين ليسا بمسلمين، هما " نوبار باشا" و "بطرس غالى باشا" .. ثم ربطه ذلك بتقرير لخصه الأستاذ سيد قطب انتهى إلى القول بأننا فى مصر "نتوجس من اتجاه القلة القبطية إلى التأسى بأختها فى الحبشة. أى أننا نتوجس من زوال الإسلام ولأفول نجمه لو تركنا النصارى يتولون المناصب الكبرى ويتصرفون كما يحلو لهم"!! أليس هذا هو التعصب بعينه! أننا لسنا من أنصار مصادرة الأفكار، أيا كانت درجة معارضتنا لها. ولا نرى أن مصادرة الفكر تحل أى مشكلة. لكننا نتساءل عن سبب حماس "مكتبة الأسرة" لاعادة طبع مثل هذه الأفكار الخلافية الآن بالذات. وإذا كانت قد نشرتها فى "سلسلة الفكر" فهل تسمح بنشر الأفكار المضادة لها ؟! وما هو تأثير هذا النشر الجماهيرى الواسع النطاق الزهيد السعر المتاح على الأرصفة .. على "الحالة الدينية" فى مصر وأسلاك أعصابها المكشوفة؟ هذه أسئلة أولية .. نطرق بها أبواب حوار وطنى عاقل ندعو إليه قبل أن يتسع الخرق على الراقع.
#سعد_هجرس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اعتذار .. عن مطالبة الكنيسة بالاعتذار
-
تقرير القاضي »ميليس«.. ليس حكم إدانة
-
-التَّوْلَه- الجماعية .. فى قضايا مصيرية!
-
سور شرم الشيخ .. غير العظيم
-
أول قصيدة الحزب الوطنى .. تسد النَّفْس
-
هل يطلب المصريون حق اللجوء -البيئى-؟
-
لغز الكويز ينافس فوازير رمضان
-
تاريخ صلاحية صرخة يوسف إدريس مازال سارياً -2
-
الانتقال من »الملّة« إلي »الأمة« .. مقتل الطائفية
-
نصف جائزة.. ونصف فرحة
-
تاريخ صلاحية صرخة يوسف إدريس مازال ساريا
-
دمج البنوك.. وتفكيك الأحزاب!
-
هل المطالبة بتعديل المادة الثانية من الدستور .. حرام؟
-
إطلاق سراح السياسة فى المؤسسة الجامعية .. متى؟
-
مثقفون.. ملكيون اكثر من الملك فاروق -الثانى-
-
كرامات الوزير المعجزة: 9 و10 يونيه في عز سبتمبر!
-
لا مكان للمعارضة.. في الدولة الدينية
-
!هيا بنا نلعب .. ونتعلم
-
انتبهوا أيها السادة : النار مازالت تحت الرماد
-
توابع هولوكوست بنى سويف
المزيد.....
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|