أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل صارم - حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية -6















المزيد.....

حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية -6


خليل صارم

الحوار المتمدن-العدد: 1363 - 2005 / 10 / 30 - 12:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قبل المتابعة أوضح مايلي .
1- أرجو قبول اعتذاري عن مجموعة أخطاء طباعيه ونحوية سببها إهمال التدقيق .
2- البعض اتصل شاتماً مهدداً محذراً عن المتابعة وإلا فإنهم لن يصمتوا أكثر .؟؟!! ذلك أنهم استاؤوا جداً ولا يريدون المساس بربهم أبا جهل وهم يسعون جاهدين لكتم أي صوت يفضح تفاهاتهم وإغراقهم هذه المجتمعات المنكوبة بهم وبموروثهم المنحرف المقرف في محيط الجهل
 *- لقد أوضحت في الجزء الثالث أننا نتعامل مع النص على أساس أنه مفهوم متكامل مع ذلك وجدت نفسي انزلق نحو معان ٍ محددة , وهذا يفسح المجال للماحكة والتمسك بحرفية الكلمة بحيث يؤخذ المعنى بعيداً ويتيح المجال واسعاً أمام من يريد استخدام عبارات النص وتحميلها مالايحتمل من التأويلات بقصد التضليل والتلاعب بعقول الناس و إبقائها غارقة في ظلام الجهل والتخلف
 وعلى هذا الأساس نتابع وفق الترتيل أو تسلسل النزول كي نتمكن من الاستمرار مع المنطق الرياضي والمفهوم العلمي المتصاعد للنص والذي وصلتنا تفسيراته وتأويلاته محرفة وفق مفاهيم فقهاء السلاطين الظالمين الذين أجرموا أيما إجرام بحق هذه المجتمعات المنكوبة وبحق الانسانية عموماً .
 ننتقل الى سورة الفجر التي نزلت بعد سورة الليل مباشرة وفق الترتيل لنكتشف ان سياق النص يقودنا بالاتجاه العلمي تلقائياً فتبدأ السورة
والفجر* وليلٍ عشر* والشفع والوتر * والليل اذا يسر ِ * هل في
ذلك قسم لذي حجر *
 تعالوا لنحاول فهمها بالمجمل . ان من درس العلوم الفيزيائية والالكترونية والذرية يعلم أن منطقة الانفجار الذري أو الانفجار البركاني بأقوى درجاته يثير سحابة تلف المحيط تحتاج من عشرة الى خمسة عشر يوماً كي تنجلي بعيداً عن تأثيراتها الأخرى .
 لقد قلنا سابقاً أن القسم في القرآن الكريم يأتي بمعنى التأكيد هذا من جانب .
من جانب آخر فان معنى كلمة الفجر هو الصباح أي ذهاب الظلمة وانبلاج نور النهار . أي أن المعنى يوحي بانفجار الضوء أو سطوعه دفعة واحدة ( كافة معاجم اللغة والاشتقاقات)
اذاً الفجر 1+عشر ليال تعقبه+3 الشفع والوتر أي2+1 يتبعها سريان الليل من سرى يسري كما هي واردة .
 أما لماذا أخذنا بهذا المفهوم , فهذا ماساقتنا اليه الآيات التي تليهارغماً عنا . تابعوا معنا .
 قبل أن ينتهي مااعتبرناه القسم الأول من هذه السورة وردت الآية الاستفهامية التي تقول * هل في ذلك قسم لذي حجر * والحجر في اللغة تعني العقل . لتعني هل هناك من يفهم هذا التأكيد من أصحاب العقول . اذاً ترك لك مجال التفكير ولكنه ساقك بنفس الوقت باتجاه المعنى
- .. تتابع السورة بنفس الأسلوب الاستفهامي الذي يحرض على البحث والاستقصاء العقلاني المنطقي العلمي .
- * ألم ترَ كيف فعل ربك بعاد * إرم ذات العماد * التي لم يخلق مثلها في البلَد * وفرعون ذي الأوتاد* الذين طغوا في البلَد* فأكثروا فيها الفساد* فصب عليهم ربك سوط عذاب* إن ربك لبالمرصاد *
 تتحدث الدراسات التاريخية والمكتشفات الآثارية أن ارم ذات العماد هذه تقع في نفس بؤرة البحر الميت الأشد ملوحة على ظهر هذا الكوكب أما ثمود فهي نفسها البتراء المحفورة بشكل إعجازي في الصخور منازل وقصر وشوارع . والرواية التاريخية الواردة ضمن النص في أماكن أخرى من القرآن الكريم تؤكد بما لايقبل الشك تعرضها لانفجار غامض شديد ذري النوعية بدليل تحول امرأة لوط الى تمثال من ملح أو على شاكلة الملح وهذا ماسنراه لاحقاً , كما أن الكتب والروايات الدينية السابقة على الرسالة المحمدية أكدت ذلك اضافة للاكتشافات الأثرية والدراسات وتحليل الصخور وقياسات الإشعاعات ودراسات قاع البحر الميت وغنى المنطقة بالفوسفات .
 أما عبارة جابوا الصخر في الواد فهي لاتعني قطعاً جلبوا أو أي معنى آخر سوى قطعوا .( جب – قطع ) الجب = القطع .
 نتابع مع السورة * وفرعون ذي الأوتاد * وأنا أميل هنا الى تفسير الدكتور أحمد داوود . أن لقب الفرعون كان يعطى لحاكمي المحطات التجارية في المنطقة ومن بين هؤلاء الوليد زوج السيدة آسية بنت مزاحم والتي ورد ذكرها في الأدبيات الإسلامية على أنها مؤمنة بمستوى السيدة فاطمة والسيدة خديجة والعذراء مريم . وليس المقصود حكام وادي النيل . ذلك أن روايات الكتب السماوية لم تتعدى محيط منطقتنا . اذاً فان فرعون هنا مثله مثل عاد وثمود .
- أما لماذا حدث ماحدث مع هؤلاء فقد كانت النتيجة المنطقية لإخلال بقوانين الطبيعة والمحيط -/ وهذه النقطة تحديداً موضع بحث وتساؤل عن كيفية حصول التفجير ومن أين/ -والمجتمع التي انعكست طغياناً وفساداً شمل البيئة والمحيط من خلال مخالفات لقوانين الطبيعة , اضافة للإخلال بتركيبة المجتمع آنذاك وتحطيم قيمه ومنظومته الأخلاقية التي كانت سائدة ذلك أن الآيات اللاحقة تؤكدها فتقول أنهم لم يكونوا يكرمون اليتيم ولا يحظون على طعام المسكين ويأكلون التراث أكلاً لما ويحبون المال حباً جما. أي أنهم كانوا قساة أجلاف فاقدوا الانسانية لارحمة لديهم كالأنظمة السائدة في هذا العصر ومستوى الفساد الذي يزداد حدة فيها وتحويل العلاقات الانسانية الى قيم مادية بحتة تقضي على كرامة الانسان وتخنق حريته وهكذا فان النتيجة ستؤول الى تدمير البيئة والموارد الطبيعية وفقدان التوازن البيئي وتفتيت المجتمع لتتحول الحياة الى جحيم .
- هذا هو التوجه القرآني = *علم + أخلاق يقود الى تطور اجتماعي واقعي منطقي يتناغم مع قوانين الكون والبيئة والمحيط لأن الانسان يكون فيه حراً مبدعاً خلاقاً مصان الكرامة والحقوق * أليست هذه هي العلمانية .؟؟ أم أن كل ذلك كفراً والحاداً وفق تخرصات قطعان المتخلفين الذين يعتاشون على مفاهيم فقهاء السلاطين المنحرفين الذي أورثوه لهذه الشعوب على أساس أنه المقدس بل وأكثر قدسية من النص , لتحل القيم الساقطة محل المنظومة الأخلاقية وتصل هذه المجتمعات الى ماهي عليه من خسارة لإنسانيتها تتقاتل على الجنة ويحلمون بالجواري الحسان والغلمان وإشباع غرائزهم الحيوانية مشوهين كل ماهو نبيل وإنساني في الحياة راسمين صورة مرعبة عن الإله وكأنه لاهم له سوى دفع البشر باتجاه الخطأ ثم اصطيادهم مع أن الكتب المقدسة بذلت من النصائح الأخلاقيةالكثير والتوجيه نحو الانسان باعتباره أرقى الكائنات على الاطلاق وأن كل شيء موجود لرفاهية الانسانية وليس حكراً على أحد , فأية جنة يقصدون وأي إيمان هذا الذي يزعمون وزاد في الطين بلة أنهم يكفرون قوى الخير والإنسانية .
- يتبع .



#خليل_صارم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبا لهب يدعي للإيمان ويكفر العلمانية..!!
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية - 5
- انتبهوا : كل الثيران أصبحت معدة للأكل
- التعصب الديني على حساب الوطن ..؟!!
- تقرير ميليتس واللعب على المكشوف
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية - 4
- قراءة متأنية لما أطلق عليه إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقر ...
- على هامش محاكمة الديكتاتور
- حوار مع المجتمع -القرآن-العلم-العلمانية-3
- الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي
- إما أن نتقن ثقافة الاختلاف لكي نبدأ بفهم الديمقراطية أو نجلس ...
- -2-حوار مع المجتمع-القران - العلم - العلمانية
- المعارضة : تناقضاتهاوتنويعاتها-2
- حوار مع المجتمع -القرآن -العلم-العلمانية-
- المعارضة : تناقضاتها وتنويعاتها - 1
- السيد الرئيس : هذا الشعب الذي اختارك بالاجماع ولأول مرة في ت ...
- المضمون في الكلام الغير مفهوم للثقافة والمثقفون .
- البيان الختامي
- لماذا سوريا أولاً-2
- لماذا سوريا أولاً..؟3


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل صارم - حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية -6