- حمه الهمامي- ، الزعيم النبيل

هيثم بن محمد شطورو

الحوار المتمدن-العدد: 4984 - 2015 / 11 / 13 - 00:45
المحور: المجتمع المدني
    

أشـاع "حمه الهمامي" زعيم الجبهة الشعبية مشاعر الفخر و الاعتـزاز و السرور في قـلوب أنهكها الحزن و الأسى لفـقدان رب الأسرة و روحها و عمادها المعنوي و المادي.
فقد قام زعيم الشعب الكادح "حمه الهمامي" بزيارة تـعـزيـة لأسرة الشيخ المناضل محمد شطورو و ذلك مساء اليوم الخميس الموافق لـ 12_ نوفمبر 2015 في بيته الكائن بساقية الزيت من مدينة صفاقس.
جلس حمه بين أفـراد الأسرة و عدد من النساء القائمات بواجب التـعـزيـة محاطا بابناء الشيخ محمد شطورو (أبـي) و أحفـاده و زوجته.
لم يكن القائد متسرعا في جلسته بل تماهى في حديث يخفـف من مصيـبة الموت بمنطقه العقلاني الجميل حيث أفـاد ان المريـض يشكو و قد يجعله الألم يتمنى الموت و لكن بالنسبة لاهله و اصدقائه و احبابه يتألمون لفكرة فراقه. فالأمور نسبية و لكن التفكير في الفقيد يستحسن ان ينظر اليه من زاوية الرحمة الربانية التي عجلت بموته و قللت المدة الزمنية لآلامه البدنية و النفسية.
كما أفـادنـا سيادته بـبـعـض من سيرته مع الامراض المؤلمة المفاجئة حين كان في السرية ملاحقا من بوليس الدكتاتور.
و انه لحقيقة ان حمه الهمامي رجل نبيل يعرف الرجال و يقدر المناضلين الشرفاء حق قدرهم. حينها اردت ان أبـلغه شبه رسالة من أبـي (الفـقـيد ببدنه الخالد بروحه و فكرته الكبيرة المتشعبة التي لا يعرفها غيري في مداها )محمد شطورو عند معايدة حمه الهمامي له قبل نحو ثلاث اسابيع، حيث عبر ابي عن سعادته الكبرى لتلك الزيارة و عبر عن صدق فراسته منذ البداية في نبل هذا الرجل و صدقية مشاعره و مواقفه و افكاره، بل ان الشيخ محمد شطورو الذي بـدأ النـضال السياسي منذ الستينات و بدأت زياراته للمعتقلات منذ الستينات اعتبر حمه الهمامي اكبر مناضل سياسي ضد الدكتاتورية البورقيبية و النوفمبرية. اعتبره زعيم المناضلين و بوصلة النضال. و على ذلك اعتبر زيارة المعايدة التي قام بها السيد "حمه الهمامي" له بكونها عبارة عن شهادة نضال تلقاها من عميد المناضلين.

#هيثم_بن_محمد_شطورو (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات