سليم نزال
الحوار المتمدن-العدد: 4983 - 2015 / 11 / 12 - 08:41
المحور:
القضية الفلسطينية
ربيع فلسطين
مشاهد تفرح العقل و القلب!ِ
سليم نزال
ربيع فلسطين يدق على الابواب بكل قوة.انه ربيع يحمل الف زهرة و زهرة.انه ربيع شباب فلسطين .سكين مطبخ ضد الة عسكرية متغطرسة.لكنها تتمرغ بالوحل امام سواعد شباب لا يحملون سوى سكين المطابخ. راينا مشاهدا لا يملك معها المرء سوى ان يرفع قبعته احتراما لسواعد شباب فلسطين .شاب فى تل ابيب يركض حاملا سكينا و سكان تل ابيب يركضون هلعا منه.شاب واحد يهاجم مدينة باكملها .و فى الخليل راينا اسد الخليل يركض وراء جندى مسلح و الشاب يركض و الجندى يركض امامه .يا له من منظر رائع كنا نحترق شوقا ان نراه .خاصة و اننا عاصرنا زمن دعايات الجيش الذى لا يقهر و هى بروبوغاندا صنعها الاعلام العربى الفاشل قبل ان يصنعها الصهاينة.
فى فلسطين نرى شباب موحد من الاديان و الايديولوجيات المختلفه وفق شعار ,فلسطين اكبر من كل متاهات الايديولوجيا و السياسات الضيقة.
و فى فلسطين راينا الالاف رجالا و نساء و اطفالا يتجمعون و هم يهتفون نشيد موطنى موطنى الذى كتبه شاعر فلسطين ابراهيم طوقان فى زمن المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال البريطانى الصهيونى المزدوج.
فى المحيط العربى* ربيع* من نوع اخر .بدا مع طائرات حلف الناتوا و دمر اغنى بلد فى افريقيا و تابع المسير نحو سوريا و الهدف الحقيقى التفكيك و التقسيم و التدمير مغلفا بشعرات خادعة و لما بدا الناس يستفيقون من هول الدمار كان الصحوة متاخرة لكن رغم ذلك ستنتصر ارادة سوريا ضد الارهاب الدولى ! .
وكما فى كل مرة بدانا نسمع اصوات المتخاذلين او المشككين الدين فقدوا صلتهم بالواقع و الحقيقىة الساطعة سطوع الشمس تقول العدل و الحرية لا ياتى الا من القوة و سوى ذلك هرطقات لا علاقة لها بالواقع .
المقاومة دوما على حق ايا كان شكل المقاومة و التخاذل دوما على باطل ايا كانت مبرراته.
#سليم_نزال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟