أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - باسل ديوب - أول الرقص الديمقراطي حنجلة حول إعلانات دمشق الثلاث الأخيرة














المزيد.....

أول الرقص الديمقراطي حنجلة حول إعلانات دمشق الثلاث الأخيرة


باسل ديوب

الحوار المتمدن-العدد: 1363 - 2005 / 10 / 30 - 12:17
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


أول الرقص الديمقراطي حنجلة إعلانية
حول إعلانات دمشق الثلاث الأخيرة
باسل ديوب
في العام 1992وبعد حرب تدمير العراق أعلن من دمشق إعلان سمي باسمها بين دول مجلس التعاون الخليجي الست ومصر وسورية بهدف التنسيق سياسياً واقتصادياً وعسكرياً ، بقي الإعلان حبراً على ورق رغم انه كان قد سدد الفاتورة الأمريكية قبل إنشائه ، ولم يعد له أي جدوى ، ثم تهاوى وسقط ولم يعد يذكر بعد أن تموضعت القوة الأمريكية جيداً في بلاد النفط .
في العام 2003
وبعد انتهاء اجتماع المؤتمر الشعبي العربي للمقاطعة الذي عقد في دمشق صدر إعلان عنه حمل اسم إعلان دمشق يحدد استراتيجية شعبية شاملة لمقاطعة العدو ثقافياً وسياسياً واقتصادياً وتنشيط العمل السياسي المدني ،
كما نص الإعلان الصادر عن المؤتمر الشعبي العربي للمقاطعة على :
((-التحذير مما تحمله دعوات ما يسمى بالإصلاح الديمقراطي للأنظمة
العربية من تضليل يحيل هذه القيم إلى أدوات لتحقيق الأهداف
الأمريكية في المنطقة.))

الإعلان الثالث صدر منذ أيام وحمل اسم إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي
فهل سيكون مصيره الفشل كمصير سابقيه الأول الذي قطفت ثماره سلفاً الولايات المتحدة ، والثاني الذي لم تشفع له عند السلطة السورية توجهاته المعادية للمشرو ع الصهيوني لتخفف من التضييق الموجه للجماعات السياسية السورية الناشطة في أي حقل حتى القومي منها !!
إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي أشبه بالبيان رقم واحد ، لقد استشعر الموقعون الريح المواتية فلم تنقصهم الشجاعة فأصدروا إعلانهم بعيد حادثة انتحار الوزير كنعان وقبيل إعلا ن ميليس لتقريره في لحظة إقليمية صعبة و سانحة تتطلب ممن يراوده طموح الصعود أن يهز أكتافه جيداً للفاتحين الجدد ، إعلاني دمشق السابقين باءا بالفشل الأول حيث جير لمصلحة الأمريكيين تماماً وسلفاً وأفرغ من كل محتوى تحالفي بين موقعيه ، والثاني تناثر مزقاً بفعل الريح المندلعة من خياشيم الاستبداد العربي و على رأسها السوري منه الغاضبة من أي حراك فكيف إذا كان الحراك حول أهم قضايا العرب التي تثير الشعوب ، دون أن ننسى تسهيل ذرائعية من تمسك( بالأربعة ) بفرصة النزول للشارع دعماً لفلسطين والعراق راكباً الموجة الشعبية ومحمّياً لساعة النزال الديمقراطي القادم لذلك الاستبداد السوري خْنقَ هذه النشاطات و إحاطتها بالشبهة ، والطريف في الموضوع أن هؤلاء الذرائعيين
كانوا في طليعة إعلانيي دمشق لإشهار الطلاق مع فلسطين والعراق* في أول إعلان عملي لهم بعد طول تمرين !!! عبر بيان أقل ما يمكن وصفه بأنه : أول الرقص الديمقراطي حنجلة إعلانية على طريقة التلفزيون السوري .
* ورد في الاعلان ((إلى جانب العزلة الخانقة التي وضع
النظام البلاد فيها، نتيجة سياساته المدمرة والمغامرة وقصيرة النظر على
المستوى العربي والإقليمي وخاصة في لبنان، التي بنيت على أسس استنسابية وليس
على هدى المصالح الوطنية العليا.))
ما هو قصر النظر عربياً وما هي سياسة النظام المدمرة إقليمياً أهي عدم الانخراط في حرب أمريكا على الشعب العراقي وجعل سورية ممراً للعدوان أم التحالف مع قوى المقاومة الفلسطينية . أم هي فقط التمديد الهزلي بعد استشعار الأخطار القادمة للحود من ضمن أعراف " جوقة الفرح " اللبنانية التي أسسها العقل الأمني السوري وأقطابها حريري جنبلاط بري لحود ومن لف لفيفهم من فاسدين مأجورين فكان أن حرد حريرهم و جنبلاطهم وبدلوا الخندق فوراً وحرضوا على الـ 1559 .
هل يمكن للإعلانيين رؤية المشاهد كاملة حتى ينجحوا في مهمتهم الرسالية إنقاذ سورية.
لا بد من "بريك" إعلاني لسلع محلية هابطة بين فصول المسلسل الأمريكي لتبييئه قليلاً .



#باسل_ديوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رئيسنا هل يفرض الانتخاب في سورية بدلاً من الاستفتاء
- بين بيان نساء سورية و أغاليط عمار ديوب هدى أبو عسلي وجرائم ا ...
- شافيز يُسقط مبدأ خيار وفقوس شافيز قاهر الأقوياء !!!
- ماذا دار في لقاء دمشق بين الثعلب ميليس ورياض الداوودي ؟؟؟ ما ...
- من يجرؤ على التشكيك بالسيد ميليس هل يتهم بقتل الحريري؟؟
- حسقيل قوجمان قبلة لجبينك أيها اليهودي الجميل
- إلى المحقق ميليس إيسوب* أعترف أنا من قتل الحريري !!!
- القذافي : ست وثلاثون عاماً نزداد شباباً !!! ديمقراطية بنكهة ...
- الخنساء الأمريكية في مزرعة بوش
- الإخوان المسلمون ديمقراطيون و أصدقاء المرأة جداً جداً
- المواطن السوري في مواجهة افتراضية مع نائب رئيس الوزراء عبد ا ...
- هؤلاء المساطيل التكفيريين لا يغبرون على حذاء القمني !!!
- القد موس تحترق!!!.... إلى المطالبين برفع قانون الطوارىء
- ......لبيك يا بشار
- رحمة الله عليك يا نور الدين الأتاسي
- زياد بن أبيه يعلن حالة الطوارئ في البصرة وصاحب شرطته يأمر بإ ...
- البورنو الأمريكي حوارياً اغتصاب حُر على قناة حُرّة
- (من زار قبوي وجبت له فلقتي (حديث أمني شريف
- !!جلالة الملك البعثي
- الليبرالية ضحية جديدة للسلفية العقلية


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - باسل ديوب - أول الرقص الديمقراطي حنجلة حول إعلانات دمشق الثلاث الأخيرة