أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرالناصري - الأقليات أفضل منكم جميعا














المزيد.....

الأقليات أفضل منكم جميعا


عبدالناصرالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4981 - 2015 / 11 / 10 - 18:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فقرة إرغام الأطفال على تحويل ديانتهم الى الإسلام في حال أسلم آباء الأطفال ؛ لو أضيف اليها كلمة " أو العكس " يعني يحق للأطفال المسلمين تغيير ديانتهم في حال غير الآباء ديانتهم ؛ لصبت بمصلحة الأقليات ولإزدادات أعداد الأقليات بشكل كبير لأني لاأتصور إن عاقلا على وجه الأرض يغير ديانته لينضم الى ديانة تتفاخر بداعش وجز الرقاب وحكم السيف وفي أحسن حالاتها سرقة المال العام وتخريب البلاد والعباد
البلد يعاني من هجرة إجبارية تفرضها عصابات الموت على الأقليات كي تتمكن من ضرب نسيجه الإجتماعي ؛ ويعمل مجلس النواب على تشجيع هذه الهجرة من خلال مايسمى بالبطاقة الوطنية التي يفترض ان تكون جامعة وموحدة للعراقيين جميعا ؛ لقد إعتادت العملية السياسية التي أنجبت الحكومة ومجلس النواب على زيادة الهوة وتعميق الشرخ الإجتماعي لأن الغالبية العظمى من أرباب السياسة اليوم يعتاشون على الأزمات وضرب التقارب والتعايش بين مكونات المجتمع التي عاشت لزمن بعيد لاتعرف هذا المأزق الذي جرتهم سياسة بعد 2003 اليه
لاأنكر إن صدام حسين بدأ بضرب الوحدة الوطنية وضرب الأقليات مثل الكرد الفيلية بحجة التبعية والشيعة بحجة الصفوية ؛ وعمل على إفراغ بعض المحافظات من مكوناتها الأخرى وجعلها محافظات ذات اللون والمذهب الواحد وهذا مانعاني منه اليوم وهو ماشجع وسيشجع قيام الكانتونات والفيدراليات كذلك تلاعب في الأصول القومية ومايسمى بالتغيير الديموغرافي في كركوك والذي نعاني منه الى يومنا هذا ؛ لقد كان العامل الشيعي المسكين لايسمح له في العمل في عاصمته بغداد وإن أمسكته السلطات سوف تعتقله وستعيده في التسفيرات البشعة في أحسن الأحوال لالشيء الا لكونه من المذهب الذي لاينتمي اليه صدام
لو كان التعايش السلمي على حاله لما سمعنا عن تشكيل فصائل مسلحة بأسم هذه الطائفة وتلك الطائفة وبإسم هذا المذهب وذاك المذهب ؛ ولما سمعنا عن سبايا حلال وسبايا حرام لايجوز التقرب منهن
طالما تغنى البرلمان بــ " اللحمة الوطنية " وضرورة الحفاظ عليها لكن هذه اللحمة يأكلها البرلماني عند خروجه من الفضائية التي تستضيفه وماأن يجلس في مقعده البرلماني حتى يعود للتخطيط بكيفية ضرب اللحمة وتمزيقها ؛ وماهذه الفقرة التي كتبت في مشروع البطاقة الوطنية الا أحد الأدلة القاطعة على ان البرلمانيين يعملون بسياسات عدوانية لاتختلف عن سياسات البعث السابقة
لا تنه عن خلق وتأتى بمثله , عار عليك إذا فعلت عظيم
منذ 2003 والى يومنا هذا أريد أن أشاهد بوادر التغيير الحقيقي بأم عيني لكني للأسف لم أر أية بادرة لذلك التغيير الذي طالما حلمت به كثيرا ؛ كان النظام للمقربين منه والآن عاد النظام الجديد للمقربين منه أيضا والقائمة تطول بالتشابه الى حد التطابق بين النظامين السابق والحالي
المغزى من دس هذه الفقرة في قانون البطاقة هو الحصول على زيادة إنتخابية للقوائم الإسلامية وهم يتناسون خلافاتهم الإسلامية التي يروح ضحيتها العشرات يوميا ؛ أيها الإسلامويون إعملوا صالحا ستدخل في دينكم الأقليات أفواجا وإن بقيتم على حالكم ودمويتكم وسرقاتكم وطائفيتكم ستخرج عنكم الأقليات وحتى أولادكم وبناتكم
بعد تأشير الأقليات على مخاطر هذه الفقرة يفترض ان يقوم البرلمان بشطبها كبادرة حسن النية ولم شمل الأقليات والحفاظ عليها ؛ أما إذا أصر المجلس على تمريرها فهذا العمل لايختلف عن أعمال داعش التي تكتب على البيوت حرف " ن" .
[email protected]



#عبدالناصرالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديكتاتورية بوجه ديموقراطي
- وداعا مؤسس العراق الجديد
- التهيؤ للمستقبل .. غرق بغداد نموذجا
- قراءة في عملية الإنزال الأميركية
- الشعب العراقي فقاعة
- عن سلم الرواتب
- بغداد المدللة .. من يتزوجها ؟
- بعث الجنوب وداعش الموصل
- الحرب على داعش ستبقى خاسرة
- القضاء و بوتفليقة العراق
- تقرير الموصل .. اضحوكة جديدة
- حملة لا أتظاهر
- - مجتمع تعبان -
- ذوقوا ماكنتم تعملون
- عن شجاعة جواد البزوني
- نصيحة .. لاتقرأ قانون الشبكة
- حرية العشيرة تقتل حرية التعبير
- الكاميرا أداة النائب العراقي
- سبايكر .. حقائق مشعان الجديدة
- الدكتور الجعفري .. العلاج بالكلام لايكفي


المزيد.....




- -لم يكن من النوع الذي يجب أن أقلق بشأنه-.. تفاصيل جديدة عن م ...
- نجيب ساويرس يمازح وزيرة التعليم الجديدة بالإمارات: -ممكن تمس ...
- كسرت عادات وتقاليد مدينتها في مصر لترسم طريقها الخاص.. هبة ر ...
- من هو جيه دي فانس الذي اختاره ترامب نائباً له في رحلة ترشحه ...
- حرب غزة: قصف لا يهدأ على وسط القطاع وجنوبه وإصابة جنود ومستو ...
- ألمانيا تحظر مجلة -كومباكت- اليمينية المتطرفة
- مكتب نتنياهو ينفي تلقي إسرائيل رفضا من -حماس- بخصوص مواصلة ا ...
- -حماس- تنفي وجود خطط لعقد اجتماع ثنائي مع -فتح- في بكين
- -روسكومنادزور- تطالب Google برفع الحظر عن أكثر من 200 حساب ع ...
- علاج واعد يوقف الشخير نهائيا


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرالناصري - الأقليات أفضل منكم جميعا