أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال طلال صمد - معنى مفرده - اسلام - عبر القرون - بحث في التاريخ














المزيد.....


معنى مفرده - اسلام - عبر القرون - بحث في التاريخ


ال طلال صمد

الحوار المتمدن-العدد: 4980 - 2015 / 11 / 9 - 23:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


معنى مفرده – اسلام – عبر القرون
- بحث في تاريخ القران –
- ---------------------------------------
- من الثابت ان النجاح الدي احرزه القيصر هيركولوس على الفرس في العام 622 ميلادي كان احد اسبابه تعاون الكنيسه الكاثوليكيه في حربه ضد الفرس حيث سلمته كل خزاءنها و كان الصليب ومن وراءه القسسه في مقدمه جيوش بيزنطه
واستمر انهيار فارس حتى مقتل اخر ملك فارسي ساساني في العام 651
وبعد عشره اعوام مظلمه لم يتسرب منها شيء تاريخيا
استلم حكم فارس من بعده ملك مسيحي كنيته – ماويا- في العام 661 و استمر في محاربه بيزنطه ولكنه فشل في اقتحام اسوار القسطنطنيه في العام 675

واستلم حكم فارس من بعده ملك مسيحي اخر كنيته – عبدل مليكي مروانان – من اهل مرو في تركمنستان الحاليه في العام 682
وهو انحدر غربا حتى وصل القدس وبنى فيها كنيسه قبه الصخره في العام 694 وهي قاءمه لليوم تحفه فنيه تسر الناظر رغم مرور القرون

ان علماء الاثار يؤكدون على انه كان مسيحي شرقي من جماعه اريوس – كسلفه ماويا – حيث انهم عثروا على ادله ماديه كثيره تعود الى دلك المكان والزمان والتي تؤكد على انه اسوه – بماويا - تعتبر الكاثوليك كفره ومشركون لانهم يجعلون مع الله شريكا
وكدلك يؤكد علماء الاثار على ان =عبدل مليكي مروانان – لم يكن مسلما بسبب انه لم يكن في عصره بعد اسلام ولا مسلمون في القرن السابع الميلادي
ان – عبدل مليكي – نقش شعار
= الدين عند الله الاسلام =
ان شعاره كان موجه ضد بيزنطه وبمثابه اعلان حرب دينيه عليها طالبا في نفس الوقت رص صفوف المسيحيون وتوحيد كلمتهم للحرب القادمه
واراد كدلك بشعاره كسب ود اليهود ضد بيزنطه
ان مفرده دين هي فارسيه وتعني الطريق
ومفرده الله ومفرده اسلام هما اراميتان موجودتان قبل ان تكون بعد لغه عربيه
كان غرضه واضحا من استخدام هدا الشعار حيث المراد بمفرده – اسلام – هو الاتفاق او الاتحاد مع اليهوديه اي ان الله واحد لا شريك له و في الاتحاد قوه من اجل اقتحام اسوار القسطنطنيه والانتصار على بيزنطه المشركه الكافره
ان – عبدل مليكي – لم يستخم مفرده
– اسلام – كدين او ديانه في نهايه القرن السابع الميلادي حيث انه كان له دين متمسكا به ومعتزا به وهو المسيحيه الشرقيه ولم يكن بحاجه الى دين جديد ولكن
مفرده – اسلام – تحولت في القرن التاسع الميلادي وكما هي اليوم ليكون القصد منها هو الخضوع او الخنوع لله او وكيله الحاكم او الخليفه او الشيخ المعمم والقابع مثلا في ازهر القاهره او حوزه قم او النجف

ان علماء الاثار اليوم يؤكدون على ان مفرده – اسلام – استخدمت لاول مره من قبل - عبدل مليكي – في العام 694 ولم يسبق لاحد قبله استخامها
ويبقى السؤال المهم وهو بحاجه الى جواب وهو
هل ابتدع –عبدل مليكي – هده المفرده من نفسه او اخدها من قران ما تواجد في عصره وان لم يءاخدها من قران ما
هل هده المفرده حشرت فيما بعد في القران في القرن التاسع الميلادي
ام انها كانت موجوده في النسخ القديمه من قران القرن السادس الميلادي
ليس لدى شيوخ ومعمموا الاسلام اليوم اي جواب شافي على هده الاسءله
ولكن الاجابه معروفه لدى علماء الاثار الغربيون
وهي من السهل من معرفتها ودلك عند مقارنه قران القاهره للعام 1924 بقران
جامعه توبنكن الالمانيه وقران جامعه برمنكهام الانكليزيه او الاستفسار من البروفسور كيرد بوين من جامعه ساربروكن الالمانيه من خلال دراسته لقران صنعاء
ومن خلال مقارنه هده النسخ القديمه من القران مع قران القاهره ومعرفه هل كانت هده النسخ القديمه تحوي هده المفرده ام لا
وهل ان – عبدل مليكي – استلفها من القران وان لم تكن موجوده في النسخ القديمه من القران يكون هو من ابتدعها واول من قالها
وليس رب محمد الوهم – وكما يدعي المجرمون الفرس من امثال بخاري وتبري مزوروا التاريخ
اي انه وفي القرن التاسع تم حشرها في القران من قبل الكتبه الفرس
انطلاقا من حقيقه تاريخيه لاريب فيها وهي انه في القرن السابع الميلادي لم يكن هنالك اسلام ولا مسلمون في صحاري مكه الحاليه
وانطلاقا من حقيقه تاريخيه ان كتب القران في القرن السادس والسابع الميلادي هي كانت كتب المسيحيون الشرقيون
وقام الكتبه الفرس بسرقتها من اهلها في القرن التاسع الميلادي



#ال_طلال_صمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المقصود بالايه = غير المغضوب عليهم ولا الضالين = بحث في ت ...
- Paul Mason,Postcapitalism,A guide to our Future
- اليهوديه والاسلام صناعه فارسيه الاصل - بحث موجز في تاريخ الا ...
- يتحتم على العبادي تدمير معامل الامريكان لتفخيخ السيارات في ا ...
- يمه كلي شنطوك وخنت -- يمه يا المالكي شنطوك وخنت
- جماعه مقتدى الصدر هم ايضا معدمون ومسحوقون
- جذاب العبادي جذاب مثل نوري المالكي جداب
- لماذا والى متى يبقى المسلمون والعرب في الحضيض
- بطلات كوباني الكرديات قلبوا ميزان القوى العالمي
- الشيطان هم نوبات يشور
- الدين عند الله الاسلام -متى حشرت هده الجمله غير المفيده في ق ...
- لم يكن هنالك حج وحجيج في صحاري مكه في القرن السابع الميلادي
- رايات ميليشيات الاسلام السياسي السني والشيعي سوداء ملطخه بال ...
- مشروع امريكا لتقسيم وطني العراق يستقر اليوم في مزبله التاريخ
- معمموا الشيعه من ذريه محمد -الوهم - والاستغلال الطبقي
- اليمن والغزاه امس واليوم
- زعماء وقواد ميليشيات الاسلام السياسي لا ولاء لهم لوطني العرا ...
- شعبي يءن ويستغيث انهم طابور خامس لا ولاءهم لوطني العراق
- التضامن مع المتظاهرون اليوم هو المعيار الوحيد للولاء للوطن - ...
- ان اصرار المسؤؤلون افنديه ومعممون على عدم الاستقاله من مناصب ...


المزيد.....




- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال طلال صمد - معنى مفرده - اسلام - عبر القرون - بحث في التاريخ