الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ...6

ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 4979 - 2015 / 11 / 8 - 09:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هل حرية البشر اكثر من حرية البراغيث ؟ ان البشر يتحدثون عن الحريه دون البراغيث ولكن هل يعيشون الحريه اكثرمما يعيشها البراغيث ؟
الانسان والمفكر -- عبدالله القصيمي
الاسلام دين الهلوسات والشياطين والجن والارباب والالهه والابالسه والمجانين والمهلوسين ..، دين الارهاب والارهابين والجيف والقاذورات والوسخ والقمل وبول الاباعر ونكاح وتناكح القردة والموبوئين ..، هو دين الاغتصاب والعنف والغلمان وجنات السرائر المصفوفه والقوادة الربانيه والتناكح الجماعي .
في موضوع اليوم سنكمل بعض مما نريد توضيحه وايصال الفكره لاحبتنا القراء والوارده من كتب السير والاحاديث والتفاسير الاسلاميه المقدسه بخصوص الزواج النبوي الابيوني النصراني المقدس الذي ناضلت من اجله ام المؤمنين وسيدة نساء العالمين خديجه ومن معها من النصارى لنشر الدين الجديد في الجزيره عن طريق النبوة المحمديه المزعومه والمنتظرة التي مهدو لها .. ، وقد تم عقد النكاح على يد القس الاعظم لمكه ورقة بن نوفل وبمباركة بني هاشم من اعمام محمد وحضور كبير لبني اسد اهل واعمام السيده خديجه في مناخ بهيج حيث الخمرة والرقص والثريد ..، فالقى حينها القس خطبته التي ذكرناها لكم في الجزء الماضي بهذه المناسبه والتي افرحت واثلجت صدر عم محمد ابو طالب ولاجله خطب خطبته قائلا :
الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع إسماعيل !!! .. . وجعلنا سواس حرمه وجعل لنا بيتا محجوبا وحرما امنا، وجعلنا الحكام على الناس ، ثم أن هذا ابن أخي محمد ابن عبد الله لا يوزن به رجل الا رجح به فإن كان المال قل فالمال ظل زائل وأمر حائل ومحمد من قد عرفتم قرابته وقد خطب خديجة وبذل لها الصداق ما اجله وعاجله وهو والله بعد هذا له نبأ عظيم وخطب جليل .
السيره الحلبيه للامام برهان الدين الحلبي -- باب تزويج ( ص ) من خديجه ونهاية الارب في فنون الادب للنويري .. ، ذكر تزويج الرسول من خديجه .
لدينا بعض الملاحظات على الخطبه ندونها لنعطي الموضوع استحقاقه وكي نتمكن من الوقوف على حقائق الامور دون ان تمر علينا مرور الكرام ولربما نتمكن من معرفة هذا التاريخ البغيض واكاذيبه من خلال التمحيص والتفحيص والدقة والتدقيق .. ، نعود ثانية ونؤكد وعذرا لاستمرارنا بالتاكيد .. ، لكن وكي لاننسى ان مانكتبه ونسطره ليس من نتاجنا بل هو من نتاج التراث الاسلامي وماعلينا الا تحليله .
بدا قائلا الحمد لله الذي جعلنا من ذرية ابراهيم وزرع اسماعيل .. ، ومحمد بعد نبوته كذب النسابون الذين ادعو معرفتهم الانساب لما بعد عدنان فكيف الحال للانساب لما هو قبل النبوه .. ؟ الا اذا لفق هذا الحديث في عصر مابعد الخلافه الراشديه حيث التقاتل الاسلامي والفرقه وبداية الانهيارالديني.. ، وان مايؤكد ذلك قوله المزعوم وجعلنا الحكام على الناس وهو مالم يؤيده تراثهم حيث لم يكن محمدا وعمه الا مستخدمين متلطلطين لاحول لهم ولا قوه ولا سطوة لهم على احد وما هذه العبارة الا نتاج للعقل الاسلامي المريض الذي يرى نفسه حاكما ومتحكما دائما ، ان ابو طالب كان كثيرا ما يدعو محمد لقبول هذا الزواج الذي سينتشلهم من حال الى حال .. ، امامحمد فيقول :( الحمد لله الذي اطعمني الخمير والبسني الحرير وزوجني خديجه وكنت لها عاشقا .. ، المستدرك للنيسابوري الحديث 4840 /30 المجلد 3 ) ومن كثرة ماكانت عائشه تغار من خديجه كونه لاينقطع حديثا عنها قال لها (ما أبدلني الله خيرا منها ، قد آمنت بي إذ كفر بي الناس ، وصدقتني إذ كذبني الناس .. ، مسند احمد 6/ 117 ) نعم انها النبوه واموال النبوة التي مازالت تحكم وتتحكم اليوم بمئات الملايين من البشر وتتحكم في عقولهم ولهم صولات وجولات وقولات لايمكن التنكر لها كما انها الحرمان واليتم والكفل والغنى.. ، اما قوله المال زائل وحائل فهذا كذب ونفاق واضح غايته التقريب والخلاص والا مالذي يدفع ابو طالب للضغط على محمد لقبول هذا الزواج وما الذي يدعو محمد للقبول ايضا وهي تكبره باكثر من خمسة عشر سنه ولربما اكثر..المال والثروة اللتان هما الشرف والسياده .. ، اما الصداق اجله وعاجله فهو لايختلف عن الصداق الاسلامي لذا فان الاسلام لم يغير شيئا من الامر بل نقله كما هو .. ، كما ان الصداق تكفلته خديجه بموجب تساؤل نفيسه مبعوثة خديجه لمحمد قائلة: ما يمنعك أن تتزوج؟ فقال ما بيدي ما أتزوج به فقالت : فان كفيت ذلك ودعيت إلى الجمال والمال والشرف والكفاءة ألاتجيب؟ قال فمن هي؟ قالت خديجة قال وكيف لي ذلك؟ فقالت عليّ فأنا افعل فذهبت .. ، اذن كيف .. تساءل كونه لايملك مؤهلات هكذا نكاح .. فقالت علي وهي تعني سيدتها خديجه .. ، اما النبا العظيم والخطب الجليل فليس له معنى سوى النبوة المنتظرة التي لم يؤمن بها هو كونه على فراش الموت ولم يستجب لدعوة لااله الا الله ومحمد عبده ورسوله ومات وادخل النار بسبب الرفض ..، او لربما كان ابو طالب قارئا جيدا وفطنا اراد ان يدغدغ احاسيس خديجة وورقة وبعض الحاضرين من النصارى ويذكرهم بان محمدا هو المخلص المنتظر اما من ناحيته فهو مؤمن بما يؤمن به ولا سبيل لتغيير ما تربى عليه .
لكل حكاية وحدث ومقال اسلامي مهم كبر او صغر شانه ولو حديثا امام مراى الناس ومسمعهم اختلاف وتفرعات وتجاذبات ولربما يصل الامر حد التقاتل والتكفير والتقسيم ويتحدثون عن الوحدانيه والالفه والتكاتف الاسلامي ..ولذلك نحن حينما نتحدث عن اي واقعة او حدث اسلامي نحاول ان نتداول الاحاديث الاقرب صحة لكن دون ان نتغاضى عن الاحاديث الاخرى اولانحاورها ..، وان سن خدجه ومحمد وزواجهما مثار اختلاف وجدل كبيرين ولذلك فاننا سنقدم حديث حكيم بن حزام كونه الاقرب وسنذكر الاحاديث الاخرى بفصول لاحقه .
أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا المنذر بن عبد الله الحزامي، عن موسى بن عقبة عن أبي حبيبة، مولى الزبير قال: سمعت حكيم بن حزام يقول: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة وهي ابنة أربعين سنة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن خمس وعشرين سنة، وكانت خديجة أسن مني بسنتين ولدت قبل الفيل بخمس عشرة سنة، وولدت أنا قبل الفيل بثلاث عشرة سنة ـ قال محمد بن عمر: ونحن نقول ومن عندنا من أهل العلم، إن خديجة ولدت قبل الفيل بخمس عشرة سنة، وإنها كانت يوم تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنت أربعين سنة .
الطبقات -- ابن سعد
اخبار تردنا وتلمحيات وحكايا من ناقلي الحديث والمفسرين والحكواتيه عبر كتب التراث الاسلامي تورد لنا ان محمدا كان يروم نكاح ابنة عمه بنت ابي طالب والملقبه بام هانيء واسمها فاخته وقيل هند بحسب ماينقل لنا المفسرون وكتاب السير..،
ابصر عمر بن الخطاب ام هاني وهي تظهر جمالها ووسامتها وكانت حديثة عهد بالاسلام .. ، فلفت نظرها بكلمات يعني بها ان شفاعة محمد لن تنجيها من المساءلة فشكت ذلك الى رسول الله فغضب محمد وصعد المنبر وقال في خطبته ان شفاعته سوف تنال حا وحكم (قبيلتان من القبائل السك ) فكيف لاتنال رهطه الادنين(بنو هاشم ) .
الطبقات -- لابن سعد
يشير الرواة الى ان ام هاني اسلمت عند الفتح .. ، وما نظرات ابن الخطاب لهاوطريقة حديثه معها الا دليل على اهتمامها العالي بمظهرها وتزينها لشكلها مماحدا بابن الخطاب باعتراضها .. ، وما غضب محمد عليها الا دليل على عشق وحب قديم لازال يسري فيه مع انه عرف جيدا ان من حق عمر توبيخها كون وضعها لايلائم ماكان محمد يدعو له باتجاه النساء .
مسكين محمد لم يتمتع لا بل لم يحظ باي امر ممتع في حياته رغم نبوته الا انه كان يشعر بالعذاب المستمر وهو طفل كما ويشعر بالمرارة والخسران حيث احساسه المتواصل حتى موته بانه مقطوع ابتر .. ، وكما في شبابه لم يحصد شيء حتى ابنة عمه الذي كان يرعاه التي تتقارب وشبابه رفض معيله ومربيه ابو طالب ان يجعله ينكحها ..، فزادت من عقده وتعقيداته حتى لكان كارها حتى لضحكات الاخرين .. ، محمد مريض نعم مريض فما ان فارقته خديجه بموتها حتى بدت وتكشفت كل امراضه حتى لبدا شخصا موحشا متوحشا .
وللموضوع بقيه
تحية والف سلام... للعقل
وللحديث بقيه ... ابو الحق البكري

#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات