|
حقائق عن جورج أورويل / 14
حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي
(Hussain Alwan Hussain)
الحوار المتمدن-العدد: 4978 - 2015 / 11 / 7 - 01:17
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
أَ و أخيراً ، يأتي موضوع شهادة فرانك فرانكفورد التي يتهمني إبراهامي بكوني قد أخفيت الحقائق بصددها . و الصحيح هو أن أورويل و زمرته هم الذين أخفوا الحقائق بصددها و لست أنا . فمثلما أوضحت سابقاً ، لكي يتسنى له أن يصنع من نفسه بطلاً بلا بطولة حقيقية على حساب المقاتلين الشيوعيين و الاشتراكيين الأبطال ممن قاتلوا الفاشية بشرف ، يعمد أورويل في كتابه "الحنين إلى قطلونيا" إلى تزييف الحقيقة التاريخية للحرب الأهلية الإسبانية بتصويرها كما لو كانت قائمة بين مليشيا پوم و قوات الجمهورية الإسبانية التي يحرص على اختزالها بالشيوعيين . و بعد التقسيم و الاختزال الأورويلي التزويري لطرفي المعادلة الوهميين هذين ، تصبح الحرب الأهلية الإسبانية هي تلك الحرب التي قامت لستة شهور فقط بين بعض من (25) متطوعاً بريطانياً في پوم من حملة بنادق الماوزر الصدئة من جهة ، و بين جيوش ستالين (باعتباره الرئيس المنتخب للجمهورية الإسبانية و هو أيضاً رئيس وزرائها المتحالف مع قوات فرانكو و هتلر و موسوليني و سلازار وووو ) المدججة بكل أنواع الأسلحة البرية و الاساطيل البحرية و الجوية ! و النتيجة النهائية هي أن الحرب الأهلية الإسبانية كانت بين الآلهة الأنجلوسكسونية البطلة الجبارة للاشتراكية الإمبريالية البريطانية الجنتلمانية : أورويل و زوجته و كوپ و ماكنير من المحاربين بلا سلاح سوى "شرفهم الثوري" من جهة ، و بين ستالين من جهة أخرى . أما الحرب الطاحنة التي نشبت بين قوات الجمهورية الإسبانية المدعومة عسكرياً من طرف الاتحاد السوفيتي حصراً من جهة ، و بين قوات فرانكو الفاشية المدعومة عسكرياً مباشرة من طرف حكومات ألمانيا النازية و إيطاليا و البرتغال الفاشيتين و بشكل غير مباشر من طرف حكومات بريطانيا و فرنسا و أمريكا التي عمدت كذلك لخنق الجمهورية الإسبانية عبر منع تدفق الأسلحة و الأعتدة إليها براً و بحراَ من جهة أخرى ، و التي دامت طوال أكثر من سنتين و نصف ، و التي مات فيها بين نصف مليون و مليون إنسان و تشرد خلالها ثلاثة ملايين من البشر ؛ فهذه الحقائق التاريخية كلها يتجاوزها أورويل في كتابه ذاك لحرصه (كجاسوس إمبراطوري كيس و جنتلمان) الكشف عن "الخيانات الشيوعية الستالينية" بغية التغطية على قيامه بالمشاركة في حرب الشوارع ببرشلونه ضد قوات الجمهورية الإسبانية نفسها . أما حقيقة مساهمته البطولية الجبارة في القتال على الجبهة ضد الفاشيين فلم تزد على قتله المتهور لفأرين (نعم : بالضبط فأرين مسكينين ليس أكثر بشهادة بوب وليمز ، مسؤوله في الآي أل بي ، مثلما ينقل عنه برنارد كريك ، حيث طوَّح بأحدهما في الهواء ، و رمى ثانيهما برصاص بندقيته فأشعل التيران على طول خطوط الجبهة مسبباً خسارة فادحة بالأعتدة و العجلات بضمنها باصين لپوم) ؛ و على تمضية بقية وقته في الجبهة بالكتابة الإنشائية لتخليد نفسه بالأكاذيب بفضل الدعاية الإمبريالية لإنشاءاته المتخلفة . البطل الإمبريالي أورويل يرمي الفئران بالرصاص ، في حين أنه – باعترافه – يمتنع عن التسديد على عسكري فاشي كان بمرمى بندقيته لكونه : "كان يرفع بنطاله بيديه ، و من يفعل ذلك فهو غير فاشي" ! الأكاذيب عند المعادين للشيوعية من الجواسيس الإمبرياليين الموتورين هي حقائق ، و الحقائق أكاذيب . و لذلك نجد أن أحد أكبر المؤرخين للحرب الأهلية الإسبانية ، هيو توماس ، يصف "الحنين إلى قطلونيا" بكونه كتاباً عن الحرب بصورة عامة ، و ليس عن الحرب الاهلية الإسبانية بحد ذاتها . المصدر : Hugh Thomas) 1977)( 3rd edn.) The Spanish Civil War. London: Hamish Hamilton. p. 653. و لكن للحقيقة لسان . فما الذي يمكن أن يحصل ليبدد الفقاعة الأورويلية الواهية هذه و يكشف زيفها ؟ الجواب : شهادة شاهد من أهلها ، العامل (اليهودي) البريطاني المتطوع البسيط : فرانك فرانكفورد ، الذي كشف – مع رفاقه الثلاثة – عمالة كوپ للفرانكويين و فاشية أورويل و احتقاره للعمال الذين كان يعتبرهم "حملاً من صغار النمل" مثلما أوضحت بالنصوص الموثقة سابقاً . و بغية تكذيب فرانكفورد ، أو على الأقل التشكيك بمصداقية شهادته ، فقد عمدت الماكنة الإعلامية الإمبريالية الضخمة للمعادين للشيوعية طوال ستين سنة على عمل كل شيء ، من الكذب المكشوف إلى التزييف و التشهير و الضغط ، بغية إدامة حياة الفقاعة الخرافية ، و لكن ذلك البطل البروليتاري لم تهتز له شعرة و بقي أميناً على قول الحقيقة حتى أخر يوم من حياته ، حتى جاء اليوم الذي زكت فيه الوثائق أقواله و أثبتت النشاطات التجسسية لكوپ و أورويل . و بالطبع ، فإن إبراهامي – دهقان معاداة الشيوعية – ضليع بطرق اشتغال تلك الماكنة ، لذا نجده يسارع بترديد صدى أبواقها بكل تقوى و إيمان طهراني مثلما هو واضح من نصه (أ) الوارد في الحلقة السابقة . و لا بأس بإيراد نص كامل شهادة فرانكفورد الواردة في الديلي ووركر بتاريخ 14 آب ، 1937 . نص شهادة فرانكفورد : "صرت اشتراكياً لأنني كرست نفسي للعدالة طوال حياتي ، و عندما شنت الفاشية عدوانها ضد الشعب الإسباني ، أتيت إلى إسبانيا مع ثلاثة رفاق من العمال كي أشارك في القتال ضدها . وصلتُ إسبانيا مع مجموعة من متطوعي حزب العمال المستقل في 11 كانون الثاني [1937] ، و كنا نروم الذهاب إلى جبهة مدريد [المشتعلة و الحيوية في تقرير مصير الحرب] . و لكن ، و لأسباب لم أستطع أبداً معرفتها ، فقد استبقيت في "ثكنات لينين" ببرشلونة التي كانت تحت سيطرة پوم . و كان الشيء الوحيد الذي عملناه هناك هو المشاركة في الاستعراض العسكري اليومي خلال الشوارع ، و هو الأمر الذي أدى إلى إثارة سخط مجموعتنا الإنجليزية . بعدها ، تم ضمنا إلى مليشيا پوم في قاطع "الكبيرة" لجبهة أراغون ، و وضعونا تحت إمرة الآمر كوپ . هناك ، بدأنا نلاحظ عدة أشياء . كان الطعام شحيحاً جداً ، كما لاحظنا الفقدان الدائم لأفضل أصنافه عند وصول البغال التي تحمل الأرزاق إلى خطوط الأمامية . و في كل مساء ، في الساعة الحادية عشرة ، كانت نقاط السيطرة تسمع قعقعة عربة استطعنا أن نعرف من مصباحها أنها تقطع المسافة الفاصلة بين الموقع الكائن على يسارنا و خطوط الفاشيين . و قد صدرت إلينا الأوامر بعدم الرمي بتاتاً على ذلك الضوء . و عندما أثرنا التساؤلات بصددها ، فقد تم منعنا من محاولة اكتشاف أي شيء عنها . كما لم يقدم لنا أمراؤنا أي تفسير مقبول بصددها . و هكذا ، فقد أصبحنا نتصرف كما لو كان أي منا لا يعلم بأي عربة مجهولة تعبر بانتظام إلى خطوط العدو دون أن يرمي عليها أحد . و في أثناء المناوشات في أحد الأيام ، وجدنا على الطريق الذي يتوجب على العربة أخذه في كل ليلة كوخاً صغيراً يجب أن يكون قد سبق و أن تم احتلاله من طرف الفاشيين . و عقب نجاحنا في التسلل عبر نقاط السيطرة ، فقد قررنا ان نتتبع العربة في الفرصة القادمة لمجيئها . و لكن خطتنا هذه باءت بالفشل لأننا أُستدعينا في مساء نفس ذلك اليوم و تم نقلنا إلى قاطع آخر . قرب [جبهة] ويسكا ، استمرت نفس المشاكل بخصوص الطعام ، و كانت بدلاتنا بائسة . و خلال أحدى حركاتنا إلى الأمام ، شاهدنا الآمر كوپ عائداً من الخطوط الفاشية . و في نشاطها السياسي أيضاً ، فقد كانت پوم تعمل لصالح الفاشية على نحو مشابه . حيث كانت التقارير السياسية التي يقدمها ممثلو پوم تصور الاندحار [أمام الفاشيين] كأمر محتوم ، و كان خطابهم موجهاً لجعلنا نصدق بأن العمال خلف الجبهة كانوا مضطهدين ، و أنهم على وشك مواجهة حكم عهد الارهاب . و من وقت لآخر ، يتم ابلاغنا بحصول مواجهات دامية ضد العمال في الداخل . و عندما عدت [من الإجازة] إلى الجبهة كان واضحاً وجود التآخي المفتوح بين عساكر پوم و الفاشيين حيث يتم خلاله تبادل الصحف و التبغ و الأشربة . كانت مواقعنا تبعد حوالي 150 ياردة عن المعادين الفاشيين ، و رغم أن الفاشيين كانوا يواصلون تشجيعنا على الهروب ، إلا أن الأوامر الصادرة لنا كانت تقضي بعدم الرد بتاتاً على نيرانهم . و يوماً بعد يوم أدركت أكثر فأكثر الخط الموالي للفاشي لپوم ، لذا فقد طلبت أنا و صديقي آرثر السماح لنا بالعودة إلى بلادنا ، و لا حاجة بي لإيراد كل الذرائع التي قُدِّمت لنا لرفض السماح لنا بذلك ، في حين تم السماح لأحد التروتسكيين الأمريكان بالعودة لبلنسيه حال تقديمه لطلبه . و لقد أعلنا ، آرثر و أنا ، رفضنا مقدماً العمل لصالح پوم ضد الحكومة الإسبانية ، و عرضنا المشاركة في بناء المتاريس المطلوبة جداً في قاطعنا ، فهددونا بالسجن . فهربنا إلى برشلونة حيث بقينا هناك بضعة أيام حتى سمعنا بالتخلي عن موقف الممانعة ، فعدنا للجبهة . و بعد ثلاثة أسابيع تم ضمنا للجيش الشعبي بلا حوادث . هذه التجارب هزت لوقت طويل ثقتي بالحركة الاشتراكية ، و لكنني أدرك اليوم أنه رغم حقارة بعض القادة ممن كانوا محل ثقتي لبعض الوقت ، فإن الواجب يتطلب منا نحن العمال مواصلة القتال . و يحدوني الآن –بفضل اكتسابي للمزيد من الخبرة – الأمل في أن أستطيع تقديم الخدمة المفيدة في الكفاح ضد الفاشية من أجل الاشتراكية . يحيا الشعب الإسباني الجمهوري ! يحيا انتصار عمال كل العالم ! برشلونه ، 21 آب ، 1937 . التوقيع : ج. أ. فرانكفورت . إنتهت شهادة فرانكفورد . و لحرص فرانكفورد على التصريح بالحقائق و لا شيء غير الحقائق ، و لتلافي أي لبس أو سوء فهم ، فقد نشرت صحيفة الديلي ووركر بعد يومين طلبه تصحيح هذه المعلومات : أن اسمه الصحيح هو "فرانكفورد" ، و ليس "فرانكفورت" ؛ أن پوم لم تستخدم العنف في احتجازه ؛ أنه لا يستطيع الجزم بكون العربة قد اجتازت الحدود بالفعل ؛ و أنه لم يكن هو الذي شاهد كوپ عائداً من الخطوط الفاشية . هنا ، عمل قادة حزب العمال المستقل البريطاني كل شيء للنيل من مصداقية فرانكفورد بغية التغطية على فضيحة متطوعيه على أرض الجمهورية الإسبانية بعد أن بان واضحاً أن عددهم المحدود جداً (لا يزيد عن 35 شخصاً إزاء 2000 متطوع في الفيلق الأممي) قد أمضى هناك ستة شهور فقط بلا أي قتال حقيقي ، في جبهة غير فعالة ، تحت قيادة جاسوس فاشي هو كوپ ، و أن بعضهم قد عمد إلى طعن قوات الجمهورية الإسبانية من الخلف بالقتال ضدها خلال أحداث الشغب التي دامت ثلاثة أيام (3-6 /5/1937) في برشلونه بدلاً من محاربة الفاشية ، ليتخلوا إثرها عن الشعب الإسباني المحاصر و يعودوا مهزومين إلى بريطانيا راضين بالفضيحة مثل أي متطوع مزيف . و من ضمن الأكاذيب التي فبركوها ضد فرانكفورد زعمهم بأنه قد راجع مقر حزب العمال المستقل ، و أنه قد إنهار أمامهم ، و طلب منهم المغفرة ..الخ من التخرصات لمن هم على شاكلة "البارون فنر بروكنر" المعادي للشيوعية و المتبرع لطبع و نشر الحنين إلى قطلونيا .. للقصة هذه ثلاثة جوانب جوهرية قدر تعلق الأمر باحترام الحقائق . أولاً ، أن العامل البريطاني البسيط فرنكفورد قد بقي طوال عمره مصراً على أقواله حتى عندما قام برنارد كريك - الكاتب الرسمي لسيرة أورويل – بمقابلته بنفسه بعد مضي 42 عاماً (تاريخ المقابلة 22 كانون الأول ، 1979) ، و الذي يثبت عنه بالنص : …Mr Frankford denies that he ever broke down´-or-asked forgiveness-;- says that he never signed anything, but simply gave an interview to Sam Lessor of the Daily Worker which he embellished, and he sticks to his story that there was fraternization and crossing of the lines on occasion (which seems plausible)... "... ينكر السيد فرانكفورد أنه قد إنهار أبداً أو طلب المغفرة ؛ و يقول أنه لم يوقع على أي شيء ، بل قام ببساطة بإعطاء حديث صحفي لسام لسر من [صحيفة] الديلي ووركر ، الذي قام بتزيينه ؛ و هو مصر على قصته بوجود التآخي و العبور للحدود في إحدى المناسبات (و هي القصة التي تبدو جديرة بالتصديق) ... " يلاحظ القارئ الكريم أن الجملة الموضوعة بين قوسين (و هي القصة التي تبدو جديرة بالتصديق) إنما تمثل القناعة الشخصية لبرنارد كريك بمصداقية قصة فرنكفورد حول وجود التآخي بدلاً من القتال بين القوات الفاشية و پوم ، و قيام كوپ بعبور الحدود إلى القطعات الفاشية . و هناك تسجيل صوتي طويل لفرانكفورد مؤرخ في 12 / 6 / 1986 أجراه معه "كونراد وود" لحساب شركة "إمبيريَل وور ميوزيمز" (Imperial War Museums) يتضمن تفاصيل أكثر عن نشاطات كوپ و عن مدى احتقار أورويل للعمال و معاداته للاشتراكية التي لم يستطع فهم أي شيء عنها . المصدر http://www.iwm.org.uk/collections/item/object/80009097 و من الواضح أن شهادات فرانكفورد المتعددة حول فاشية پوم و أورويل و كوب هذه لم تكن له فيها مصلحة شخصية ؛ في حين أن الطعون ضدها جاءت من شخصيات مغرضة تحاول الحفاظ على سمعتها . ثانياً تم العرض بأن أورويل قد تنادى مع ممن هم على شاكلته ثم انبرى معهم بنفسه لتكذيب شهادة فرانكفورد الآنفة الذكر علناً . لماذا ؟ ما دامت شهادة فراكفورد لا تذكر أورويل ، فلماذا ينبري هذا الأخير للدفاع عن آمره الجاسوس كوپ ؟ ما علاقة أورويل بكوپ ؟ الجواب الواضح – الذي زكته نصوص الملفات التجسسية المنشورة بعدئذ عن كوپ و أورويل و التي لا تقبل الشك مطلقاً حسبما سبق و أن أوردته في هذه السلسلة و ما سيأتي – أنه كان ضالعاً معه في التجسس على قوات الجمهورية الإسبانية و القتال ضد قواتها في برشلونه ، و لهذا نراه يستقتل في حينها لإبعاد اسم كوپ خارج دائرة الشك لكي لا يتم ربط اسمه باسم أورويل . و لقد نجح أورويل في ذلك طيلة حياته بحيث لم يتسنى للناس معرفة حقيقته هو و كوپ كجاسوسين إلا بعد ذلك بسبعين عاماً . هنا ، خبرة أورويل كشرطي إمبريالي حقير و جاسوس كانت مفيدة في التمويه و حجب الحقائق عن الرأي العام العالمي . ثالثاً كيف يمكن تغليف كل هذه الأكاذيب ببرقع من السيلوفين ؟ الطريقة النموذجية عند كل المعادين للشيوعية هي بيع نتاناتهم الشخصية للقراء باعتبارها معلبات ثورية ضد "الشمولية الستالينية" ، إن لم يكونوا ضحايا لها بهذا الشكل أو ذاك . و إختزال الشيوعية بستالين هو تكتيك إمبريالي مخابراتي نموذجي معروف للنيل من الشيوعية و للتغطية على جرائم الإبادة الجماعية للإمبريالية . أما هتلر – مثلما مر بنا – فهو نابوليون و بروميثيوس و هو الشهيد المعذب يسوع المسيح . و لو كان المسيح بديلاً عن ستالين و العكس بالعكس لقالوا عن ستالين أنه "المسيح الشمولي" .
يتبع ، لطفاً .
#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)
Hussain_Alwan_Hussain#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نوط الشجاعة
-
حقائق عن جورج أورويل / 13
-
عفاريت لسع الخصى
-
حقائق عن جورج أورويل / 12
-
ذكريات شيوعي عراقي : كاظم الشيخ / 5
-
حقائق عن جورج أورويل / 11
-
حقائق عن جورج أورويل / 10
-
قصة حجب عصام الخفاجي لتعليقي
-
حقائق عن جورج أورويل / 9
-
حقائق عن جورج أورويل / 8
-
حقائق عن جورج أورويل / 7
-
حقائق عن جورج أورويل / 6
-
حقائق عن جورج أورويل / 5
-
حقائق عن جورج أورويل / 4
-
حقائق عن جورج أورويل / 3
-
حقائق عن جورج أورويل / 2
-
حقائق عن جورج أورويل / 1
-
فورة الواهس في اللغو اليابس : مالوم أبو رغيف نموذجاً
-
ذكريات شيوعي عراقي : كاظم الشيخ / 4
-
ذكريات شيوعي عراقي : كاظم الشيخ / 3
المزيد.....
-
فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح
...
-
الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
-
على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
-
الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان
...
-
مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
-
مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
-
الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
-
عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و
...
-
في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در
...
-
حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|