أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - فساد السعودية إلى أين؟














المزيد.....

فساد السعودية إلى أين؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4977 - 2015 / 11 / 6 - 17:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السّعودية و الحرب على اليمن و المخدرات و الفساد

لست مؤيدا لأحد في اليمن، الكل يسيرون نحو الهاوية و الفناء .. بدءاً بهادي الملعون و إنتهاءاً بصالح الغير الصالح و الحوثيون الشهداء في هذا الوسط ثم السعوديين الفاسدين و أمراء الخليج و العربان!

الحرب السعودية - العربية على اليمن حرب عبثية، خرّبت و دمّرتْ و هدّمت و شرّدت و لم تُعمّر!

حرب عمرها 7 شهور .. ماذا أنجزت غير التدمير و التهديم و القتل و الفساد؟

أ لا يستحي حكام الخليج و هم يقتلون شعباً آمناً يبحث عن مصيره الذي ضاع بسبب الحاكمين؟

و رأس الأفعى فيهم هنا هي السعودية التي خرّبت البلاد و العباد بسبب جهل و شهوة و عمالة الحاكمين و الأمراء البدو ألذين لا يفقهون شيئاً من الحياة و الوجود!
تابعت قصة الأمير (عبد المحسن آل سعود) أمير المخدرات الذي قبض عليه في لبنان و هو يهرب 2 طن من حبوب الكبتاغون التي تقدّر بمئة إلى مئتي مليون دولار.
لمن كان يريد تهريب تلك المخدرات؟!

هل لأفراد العائلة السعودية أم للمواطنين السعوديين الأعزاء؟!
هل سيحاسب؟!

طبعا لا،

هل سمعت عن أمير يحاسب في السعودية؟!
تابعنا فضائح أمراء كثيرين في الغرب، جنس، تهريب، لواط، قتل، الخ و قد تمّ محاكمتهم و تقديمهم للقضاة كأي مواطن غربي مع فوارق تبعيضية بسيطة.
سمعنا الكثير عن فساد آل سعود و عمالتهم و تخريبهم و دعمهم للدواعش .. يقول أحد المُطلعين؛
[عشت في السعودية و درّست في المعاهد التجارية و رأيت أغلب السعوديين يتعاطون الكبتاغون، و في إحدى المرات عرض عليّ ضابط في البحث الجنائي كنت أدرّسه حبوبا لتناولها، و لما سألته من أين لك هذه، قال: (نحن نأخذ حصتنا من الحبوب التي نلقي القبض عليها و على أصحابها)], و أضاف؛

[أورد لي ذلك الضابط قصصاً كثيرة منها؛ كيف كان أفراد الشرطة و الضباط يسرقون و يخزنون حبوب الكبتاغون في جيوبهم و مسدساتهم و هم يحصونها تمهيدا لتوثيقها بعد الإمساك بالمهربين]!
المشروبات الكحولية موجودة بكثرة في السعودية و يتعاطاها الأمراء و المسؤوليين و باقي الشعب دون حسيب أو رقيب، بل أزيدكم بأنه في المجمعات السكنية التي يعيش فيها غير السعوديين و الأجانب، و لا يسمح للسعوديين بدخولها، تعج بالمشروبات الكحولية، و قد رأيت ذلك بعيني عندما كنت أزور بعض العائلات أو أدرس طلبة المسؤوليين.

كل الحرام و هضوم الحقوق روتين يومي في الحياة السعودية.
كنت على علم و اطلاع بالانحلال الخلقي الكبير الذي يدور في الغرف و الصالات المغلقة، حذرت من ذلك عام 2002م و كتبت عنها الكثير.
الفقر شديد في السعودية و هناك حوالي 4 مليون عانس و عليك أن تتخيل الدمار الاجتماعي الشامل في هذا البلد الفاسد من رأسه و حتى أخمص قدميه.

بحدود 63% من السعوديين لا يملكون بيوتاً , و وضعهم المعيشي دون المطلوب طبقاً للمقايس العالمية!

بآلمقابل يمتلك الأمراء و الشيوخ السعوديون أكثر من 80% من الأراضي السعودية كأملاك شخصية!
ماذا فعلت الحكومة لحل هذه المشاكل المزمنة و المظالم الكبيرة؟

و هل يعرف أهل الحجاز ما يجري عليهم و حولهم من الحروب و الفساد و الأرهاب!؟

حرب اليمن حرب خاسرة , و آلخسائر التي تكبدتها السعودية و من معها للآن هي أضعاف ما لحقت بآليمنيين!
إنها وصمة عار على جبين العربان الجهلاء الذين ينفذون مخططات الصهاينة بكل غباء و إصرار !

هل حقّاً هناك ثورة عارمة بدأت تلوح في الآفاق العربية خصوصا السعودية؟

عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق نحو المجهول!
- ضد السياسة و التقليد!
- الكلام ينزف أيضا
- في الشهر الحرام و البيت الحرام: السعودية تريق دماء ضيوف الرح ...
- مسؤولية الدولة الأسلامية أمام المسلمين
- مملكة العشق
- واقعة صفّين من جديد!
- هل سيرحل الطاغية البارزاني؟
- النفط العراقي لأسرائيل
- ألتغيير الحقيقي:
- إلى المتظاهرين العراقييين:
- أين العيد؟
- هل حقّاَ هو العيد؟
- ألشعب ألعراقيّ يستحقّ آلفناء!
- ألعارف و آلمجتمع
- نفاق -الفقهاء- في شهر الله!
- نقد ألنّص ألديني:
- فضائح وهابية أكبر من هدم الكعبة!
- نداء أخير للوهابية الصهيونية ..
- رؤية علمية لما بعد المعاصرة


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - فساد السعودية إلى أين؟