رسالة الى الاحزاب والقوى العربية الصديقة

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

الحوار المتمدن-العدد: 369 - 2003 / 1 / 15 - 03:03
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

الأخوة والرفاق/ الأحزاب والقوى العربية والصديقة
تحية شعب فلسطين
تحية نضالية

 تأتي انطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في 22 شباط/ فبراير، وشعبنا الفلسطيني يعاني من أشد الهجمات خطورة على يد إرهاب الحكومة الإسرائيلية ورئيسها السفاح شارون يترافق ذلك ومرحلة شديدة التعقيد والحساسية وتداعياتها على عموم منطقتنا العربية والعالم، حيث أفرزت أحداث 11 سبتمبر سياسة أمريكية أحادية القطبية ـ عسكرية صقرية تهدف إلى مزيد من الهيمنة على مستوى العالم، وفي منطقتنا وبذريعة العدوان على العراق إلى إعادة تشكيل الخارطة الجيوسياسية الشرق أوسطية، بما يتناسب ومصالحها الاستراتيجية، الاقتصادية، والعسكرية، ومصالح الاحتلال الإسرائيلي وتحت شعار "الحرب على الإرهاب" تهدف وبشكل واضح إلى طمس حقائق ما يجري بالمساواة بين مقاومة شعبنا للاحتلال المشرعة دولياً، وبحسب اتفاقية جنيف الرابعة لعام 49، وبين الإرهاب الإٍسرائيلي والاحتلال.
 إننا كحركة تحرر وطنية نؤكد على استمرار الانتفاضة والمقاومة حتى الاستقلال والعودة، ونسعى جاهدين من أجل استجماع عناصر القوة، وذلك بحشد طاقات وإمكانات شعبنا، بمزيد من وحدة الصف من خلال استراتيجية سياسية ونضالية موحدة.
 وإذ تهديكم لجنة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية في هذه الذكرى أصدق التحيات، وإذ تقدر عالياً استمرار دعمكم لنضالات شعبنا وحقوقه العادلة، وتتطلع دوماً إلى تطوير علاقاتنا الثنائية، وتعزيز النضال المشترك بيننا، في مواجهة التحديات والسياسات الإمبريالية الأمريكية ـ الإسرائيلية، من أجل عالم تسوده قيم الحرية والعدالة والسلم، تأمل لجنة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مساندتكم ومشاركتكم معنا في إحياء هذه الذكرى آملين وصول تهانيكم بهذه المناسبة قبل 20 شباط/ فبراير.

عاشت وحدة شعوبنا
عاش نضالنا المشترك
والمجد والخلود للشهداء

لجنة العلاقات الخارجية

#الجبهة_الديمقراطية_لتحرير_ فلسطين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات